الأربعاء 13 نوفمبر 2024

سراج الثريا "قيد الكتابه" للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ټخونها ساقيها وتقع بالممر نظرت أمامها كان هنالك مرحاض بالممر عادت تتحمل بضع خطوات ودلفت إليه ببطئ جلست على حرف حوض الإستحمام تحاول إلتقاط أنفاسها... ظلت قليلا الى أن شعرت بخلايا جسدها...
بينما سراج مازال يسيطر عليه الڠضب فتح صنبور المياة الباردة على رأسه لدقائق حاول تهدئة غضبه ليس من رفضها له بل لذكرها إسم غيث فى تلك اللحظة شعور غير مفهوم يشعر به والتفسير هو الڠضب منها أقل ما قد يفعله هو أن يخرج ويرغمها على إتمام زواجه منها ووضعها أمام واقع هو زوجها والآخر أصبح ماضي عليها نسيانه بل محوه من ذاكرتها... 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لامه عقله...
لما تريد ذلك
هل نسيت سبب زواجك منها ليس لشهوة
لابد أن تسترد قطعة الأرض منها بأقرب وقت
هذا كان هدف زواجك منها
لا تفكر بشئ آخر 
لابد أن تمضي على تنازل لقطعة الأرض فى أقرب وقت وينتهي كل ذلك
و... 
والسؤالماذا بعد ذلك
تخرج من حياتك
ولما أدخلتها
والجواب غير معلوم لديه 
ربما كان عقاپ 
وسؤال آخر
عقاپ لمن 
والجواب غير مقنع
عقاپ لتلك المحتالة.
إستهزأ بذاك الصراع الدائر بعقله بشئ لا يستدعي ذاك التفكير
جذب ثيابه يرتديها وبرأسه إعصار آخر لو خرج الى الغرفة ووجدها سيهلكها بقسۏة.
إتخذ عقله القرار وخرج من الحمام نظر بالغرفة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يجدها إختفت غادرت كما أمرها 
لوهله تبدل ذلك الصراع الى شعور آخر 
كان يود أن يجدها ربما حتى لو تفوه لها پغضب كان إستراح من ذاك الشعور لكن هي إمتثلت 
أو بالأصح أرادت ذلك... 
تنهد بعنفوان يزفر أنفاسه وغادر الغرفة...
بينما ثريا شعرت بهدوء قليلا بالتأكيد مر وقت ليس بقليل وبالتأكيد وقت كافى لترك 
سراج الغرفة... نهضت تشعر بتوهان خرجت من المرحاض تسير ببطئ توجهت نحو تلك الغرفة لكن تصادفت مع عدلات التى تبسمت لها قائلة 
ست ثريا العشا جاهز و....
لم تبالي ثريا بحديثها وتوجهت نحو الغرفة تعطيها ظهرها قائله بشبه خفوت 
مش جعانة مصدعة محتاجه أنام.
أومأت لها عدلات وغادرت تشعر بصعبانية عليها قائله 
منها لله ولاء أكيد بخت سمها ل سراج بيه وإتعصب عليك.
دخلت ثريا الى الغرفة تشعر بدوران الغرفة 
كآن الأرض تميد بها وهي واقفة ذهبت نحو تلك الآريكة جلست عليها تشعر بإختناق سحبت وشاح رأسها بكت بدموع تشعر پقهر وضعت يديها حول رأسها تقول بندم يزداد مع الوقت 
إنت اللى وافقتي عالجواز يا ثريا وكنت عارفة نفسك كويس فكرتي إيه هتعاقبي سراج ده من عيلة العوامري نسيتي ليه ماضيكي معاهم رجعتي تشربي من المر تانى...
إنت إيه يا ثريا. 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جملة تطن برأسها والغرفة
تدور بها كشريط سينمائي تسمع ضحكات غليظة من غيث 
يقول بإستقواء
أنت بتحاربي طواحين الهوا إنت عارفة إنك زي ورقة شجرة دبلانة وسهل أنفخ شوية هوا تقعي وأدهسك تحت رجليا
ضحكات غليظة وغرفة تدور بها وصوت مكتوم تود أن تصرخ لكن إنحشر صوتها خيالات تمر وأصوات بغيضة تطن برأسها... أغمضت عينيها تسمح للدموع الغزيرة تنساق من بين أهدابها ټحرق وجنتيها وقبل ذلك ېحترق كيانها...تكورت بجسدها مثل الجنين سلمت نفسها لغفوة دون شعور منها أو ربما كان غياب عن الوعي نهائيا وهي لا تدري بأي شيئ غير أنها هكذا تشعر بهدوء بلا ضجيج.
بغرفة السفره 
دخل سراج بوجه عابس 
لاحظت ولاء ذلك تبسمت بداخلها حقا لم تحكي ل سراج عن وقاحة ثريا معها لكن يبدوا بوضوح أن هنالك ما يزعجه وبالتأكيد يخص تلك الحمقاء ولا مانع من بعض من الرياء حين نادت على الخادمه التى لبت ندائها وجائت نظرت بتعمد ل سراج قائله بقصد 
فين ثريا خليها تجي تتعشى.
ردت عدلات 
الست ثريا جالت مش چعانه مصدعة وهتنام.
تفوهت ولاء برياء 
لاء سلامتها.
لم يهتم سراج وألتقط ملعقة الطعام وشرع فى تناول الطعام دون مبالاة لم يشعر بنظرات ثريا المنشرحة له الا حين رفع وجهه وتقابل بعينيه معها أومأت رأسها له بإبتسامة لم يعطي رد فعل وأكمل تناول الطعام دون مبالاة.
بعد وقت صعد توقف أمام غرفته يتنهد يحاول كبت ذاك الڠضب وإتخذ القرار دخل الى الغرفة نظر نحو الفراش أولا كان خاويا نظر نحو تلك الآريكة كما توقع هي غافية عليها ذهب نحوها كانت ملامحها مختلفة بها بعضا من العبوس وهي نائمة هكذا متكورة على ذاتها خصلات شعرها المشعثة لكن بها جاذبية ما سر تلك الجاذبية 
التمرد والإحتيال 
هما هذا السر 
تنهد بنزق ويهمس بإسمها كي تصحو... 
لما يود أن تصحوا لا يعلم ربما فقط مجرد تعسف زائد منه نفض ذلك... وصمت ينظر لها فقط ثم إنحني يحملها بالتأكيد ستشعر بذلك وتصحوا وقتها 
وقتها ماذا 
ماذا تريد يا سراج
إيلامها مره أخري
أم إثبات أنها لا تعنيك وليس لها أي تأثير عليك. 
وهل هذا صحيح 
أجل ليس لها أي تأثير. 
هكذا إقتنع وهو يحملها وتوجه نحو الفراش لم تفتح حتي عينيها جسدها شبة مرخي حين حين وضعها على الفراش لم تعطي اي رد فعل ولا حتى تحرك جسدها لوهله خفق قلبه وإقترب من أنفها تأكد من تنفسها شعر بإرتياح وعدل جسدها وألقى فوقها غطاء الفراش الخفيف ولم يبنتظر خرج من الغررفة صعد الى تلك الشقة التي كان من المفترض أن يتزوج بها دخل الى غرفة النوم مباشرةتمدد عالفراش يضع راسه فوق يديه يفكر 
فى سبب لما لم يتزوج ب ثرييا بتلك الشقة كما كان يجب كان سهلا عليه فرش الشقة بأقل من أسبوع لما اراد أن يجمعهما غرفة واحدة
بالتأكيد لسبب هو يعلمه جيداأن لا تدعي الدلال والتمرد وتحاول فرض تمردها عليه وتطلب بقائها بغرفة خاصة بها.
رغم إرهاقه كذالك ضجره لم يستطع النوموظل ساهدا لوقت غير معلوم عقله يشعر بالتشتت ورغبة تطلب منه أن يعود لتلك الغرفةوقرار عقله يمنعه. 
بعد مرور يومين
صباح
ب دار العوامري 
على طاولة الفطور 
جلست ولاء تنظر نحو سراج تشعر بسعادة بالغة فالأمور بين سراج وتلك الحقېرة ثريا تسير مثلما تريد كانت زهوة رغبة ويبدوا أنها إنطفأت سريعا والدليل هو عدم جلوسها معهم على طاولة الطعام لمدة يومين كذالك معظم الوقت تلتزم بغرفتها وكذالك تلك الخادمة التى أخبرتها أن سراج ينام بالشقة الخاصة به ولا يذهب الى الغرفة الموجودة بها ثرياييدوا أن هذا الزواج سينتهي سريعالكن
بالتأكيد قبل نهايته وإقصاء ثريالابد أن يسترد قطعة الأرض منها أولا...
تعمدت القول لتلك الخادمة
فين ثريا بجالي يومين مش بشوفها فى الدارروحي نادي عليها تچي تفطر معانا.
نظرت الخادمة نحو سراج وإرتبكت قائله
الست ثريا خرجت من الدار بدري.
فرصة وجاءت أمامها وإستغلتها جيدا تحاول بخ سمها قائله 
هي مش عارفه إنها لساتها عروسة ومكنتش تخرج من الدار دلوك ولا هي لسه فيها نفس العادة الجديمة تخرج من غير ما تعمل حساب لأي شيئ... معندهاش إلترام ولا إحترام...من أيام...
نظر لها سراج لوهلة كآنه يحذرها أن تذكر إسم ذاك البغيض الذي إن كان سابقا على خلاف أخلاقي معه فهو الآن يشعر بالبغض نحوه دون سبب أو ربما ثريا هي السبب جعلته يبغض شخص لا وجود له 
شعر پغضب ونهض من خلف طاولة الطعام قائلا 
أنا شبعت رايح الإستطبل.
غادر مسرعا يشعر پغضب من تلك التى تتعامل كآنه ليس موجود ذهب الى إستطبل الخيل أخرج هاتفه وقام بإتصال قائلا
تمام يعني هي بالمحكمة دلوقتي تمام عاوز خطواتها خطوة بخطوة....
تنهد بنرفزة قائلا بوعيد 
ماشي يا ثريا واضح إنى إتهاونت معاك.
أخرج مهرة جامحة وبدأ فى ترويضها لكن كآن اليوم هو يوم المتمردات سواء كانت المهرة أو تلك المحتالة التى تزوجها...مازالت المهرة غاضبة وجامحة وهو شعر ببوادر فتور لا يود تكملة ترويضها يعلم أنه بسهولة يضع لجام حول عنقها ويسيطر على جموحهالكن لا رغبة له فى ذلك...
تركها ترمح بالمضمار كما تشاء وهو يقف يتابع جموحها يروضها لكن بطريقة مرهقة لها هىبالتأكيد من كثرة الجري ستشعر بالإرهاق...وقتها تستسلم عنوة لترويضة لها...
ربما حسبها خطأحين صدح رنين هاتفه فتحه وسمع خديث الآخر لهشعر بعصبية قائلا
بتقول مين اللى ضړبتها.
أجابه الآخر وأخبره بما حدثشعر بعصبيه قائلا
والست دى متعرفش هي متجوزه مين عالعموم عاوز عنوان الست دي.
أغلق الهاتف يظغط عليه بقوة يكاد يسحقه بقبضة يده من شدة غضبه 
لم يلاحظ تلك المهره التى عادت تهرول نحوه بجموح وكادت تصتطدم به لولا أن نبهه آدم الذى يقترب من المضمار إبتعد عن طريقها بآخر لحظه ثم وقف ينظر لها جازما هذا يوم المتمردات وعليه وضع حد لهن بالفعل جذب اللجام وعصا وناور تلك المهرة لدقائق حتى إستطاع السيطرة عليها ووضع اللجام بعنقها وإمتطاها وهي مازال الجموح متمكن منها تحاول أن تسقطه من فوقها وتعود للهرولة بجموح لكن هو خيال وإستطاع ترويض جنوحها وسارت هادئة 
كان آدم يراقبه حتى ترجل من على تلك المهرة وأعطى لجامها لذاك السايس وذهب نحو آدم الجالس تحت مظلة بالإستطبل... 
تفوه له آدم بإفتخار 
المهرة دي كانت شرسه حاولت معاها كتير وإنت خلال أيام قليلة روضتها.
رسم بسمة وزفر نفسه تبسم له آدم سائلا 
مالك بقالك كام يوم متعصب إيه الجواز مش جاي على هواك لاء وسمعت كمان إنك بتنام فى الشقة اللى المفروض كنت تتجوز فيها اللى أعرفه اللى بيغضب الست مش الراجل.
نظر له بسخافه قائلا 
إنت بتراقبني ولا إيه.
ضحك آدم قائلا 
أنا ماليش في المراقبة يا سيادة الضابط إنت عارف إن أقل حركة فى دار العوامري الكل بيحس بينها.
زفر نفسه حول الموضوع قائلا 
ويا ترا يعرفوا إنك إتقدمت ل بنت السعداوي.
ضحك آدم قائلا 
لاء لسه مستني آخد الموافقة من أبوها وبعدها أحط الصدمة قدامهم كده... متوقع رد الفعل طبعا مش بعيد أبوك يقول يا خيبتي فى ولادي الصبيان عليهم إختيارات تنوش الدماغ.
ضحك سراج قائلا 
جهز نفسك كمان لكلام عمتك ولاء مش بعيد تطلعلك التار القديم.
تنهد آدم بآسف قائلا 
ربنا يستر بس كل اللى قالقني قرار أبو حنان المفروض يرد
النهاردة وبقينا نص اليوم ومفيش رد.
طمئنه سراج قائلا 
لاء عندي شبة يقين هيوافق بس جهز نفسك للخطوة التانيه هي الأصعب. 
قبل وقت قليل بأحد المحاكم. 
رغم خسارة ثريا لتلك القضية التى كانت تترافع عنها لكن كان بداخلها شعور سعيد 
لكن بعد أن خرجت من قاعة المحكمه سحبت تلك السيدة الثمينة يدها وأخذتها الى فناء المحكمة وقالت لها بإستهجان وڠضب 
كيف خسړتي القضية.
ردت ثريا بسهوله 
سبق وقولت لك يا حجة إن قواضي الشرع كلها بتحكم للنسوان ودي قضية نفقة والقاضي حكم بإلزام إبنك بالنفقة على عياله وده مش بس قانون لاء كمان شرع ربنا مش معني أنه طلق مراته يطلق عياله كمان معاها... والنفقى مش مبلغ كبير دي متقضيش مصاريف عياله أسبوع.
نظرت لها السيدة پغضب قائله 
هيصرف على طليقته كمان فى دار أبوها.
ردت ثريا 
لاء يا حجة هو بيصرف على ولاده وملزم بيهم.
تنفست السيدة پغضب قائله 
ونفقة الحاضنة دي كمان إيه مش بيصرفها عليها.
أجابتها ثريا 
ده حقها القانوني والشرعي قصاد تربية عيال إبنك.
نظرت لها السيدة پغضب جارم وبلا تفكير بسبب ردودها قامت بصفعها بقوه على وجهها.
إغتاظت منها ثريا وقالت

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات