سراج الثريا "قيد الكتابه" للكاتبة سعادمحمد سلامه
إختبار حمل.
إختبار حمل
همست بها حنان وفسرت بسمة والدتها إنشرح قلبها وهي تتمني صدق ذاك التوقع..بالفعل بعد قليل كان الأثنتين يبتسمن بفرحة غامرة بعدما تأكدن كذالك ارادت حنان التأكيد من طبيبة متخصصة...
بالفعل هاتفت والدتها زوجها وأخبرته ثم ذهبت هي وحنان الى الطبيبه التى أكدت حملها
فرحه كبيرة غزت قلبها.
بينما بمحلج الكتان الخاص بوالدها كان يجلس مع حفظي يتناقشان سويا بأحد الأعمال الى أن صدح هاتفه لم يتجنب وقام بالرد على زوجته وهو جالس مع حفظي دون أن ينتبه لتركيز حفظي معه وشبه إستمع الى حديث عمه وفهم أن زوجة عمه تأخذ منه الإذن للذهاب الى الطبيبه مع حنان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد وقت بمنزل مجدي السعداوي
إمتثل حفظي لمطلب عمه لتكملة بقية النقاش الخاص بالعمل في المنزل لشعوره بالإجهاد كذالك تناول العشاء سويا بنفس وقت دخولهم الى المنزل كانت سناء تدلف الى المنزل سألها مجدي
كنت فين لدلوق.
أجابته ببسمه وهي تنظر الى حفظي
هبجي أجولك بعدين.
تعصب مجدي وونظر الى حفظي فهم أن زوجته لا تود البوح أمامه فقال پغضب
حفظي مش غريب بجولك كنت فين.
شعرت بالحرج وعدم الراحه لكن أجابت
تنهد مجدي بنرفزه قائلا
آه والسبب إيه ولا هو دلع ساعة ما تكح تجري عالدكتورة.
نظرت سناء نحو حفظي وإلتزمت الصت مما ضايق حفظي أكثر لكن تغاضي مجدي قائلا
خلي الحديت لبعدين دلوق هاتي لينا الوكل وفين أحمد.
ردت سناء ببساطه
أحمد زمانه رجع من الدرس ربع ساعه بالكتير والوكل يكون جاهز.
أومأ لها بصمت وأشار ل حفظي أن يتبعه الى غرفة الضيوف
مازال لدي حفظي فضول معرفة ما تخفيه سناء عمد دون إنتباة من مجدي ضغط على ذر رنين هاتفه نظر له وتنحنح قائلا
ده إتصال من أخوي هطلع لبره أرد عليه الشبكه إهنه بتبقى ضعيفه.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت سناء تتحدث مع مجدي الذى تبرر له سبب ذهابهم الى الطبيبه...
تصنم مكانه على جانب باب الغرفه حين سمع قولها
الدكتورة قالت لينا إن حنان حبله من ليلة فرحها.
لمع وجه مجدي بسعادة قائلا
الحمد لله كنت خاېف الحديت اللى كان بيتقال عن آدم إنه ناقص رجوله.
فهمت حديثه وقالت بتذكير
فاكر لما جولتلى جولت لك بس هى تحبل الحديت ده كلياته هيبجي إشاعات لو عارف إنه معيوب مكنش هيتجوز ويفضح نفسه.
أومأ رأسه موافقا على حديثها قائلا
بحمل حنان إكده ثبتت أقدامها عند دار العوامري ويا سلام لو ولد وكمان يبجي الحفيد الأول بكده الرابط بينا وبيناتهم هيزيد متانه.
فهمت سناء مغري طمع قلب مجدي كآن ما يهمه فقط هو المكسب من ذلك النسب لا سعادة إبنته تنهدت قائله
الأهم ربنا يتتم لها وتقوم بخير هي واللى فى بطنها هروح أجول ل أحمد أن الوكل جاهز يكون رجع حفظي.
أومأ لها بعيون لامعه... بينما سريعا توجه حفظي نحو باب المنزل كآنه يدخل الآن لكن بقلبه بركان مشتعل من الڠضب.
عادت حنان تضع يدها على بطنها تمسدها بحنان وسعادة
وبسمة إرتسمت على وجهها وهي تعتدل جالسه على الفراش حين دخل آدم الي الغرفه يظهر على وجهه الإرهاق وهو يتوجه يجلس على طرف الفراش متنهدا بإرهاق توجهت وجلست خلفه تضع يديها على كتفيه بحركات دائريه جعلته يشعر بالإسترخاء وتنهد. قائلا
فكرت قولت هرجع الاقكي نايمه اليوم كان طويل ومرهق.
تبسم وهي تدلك له كتفيه قائله
فعلا اليوم كان مرهق بس الخبر اللى عرفته ضيع كل الإرهاق.
سألها بفضول
وخبر إيه اللى مفرحك أوي كده ومطير النوم من عينك.
تركت تدليك كتفيه ونزلت من على الفراش وقف أمامه تنظر الى كل ملامح وجهه تتنظر رد فعله وهي تجذب إحد يديه تضعها فوق بطنها تخبره
الخبر هنا.
نظر لموضع يده ونظر لها بدون فهم تبسمت على ذلك وأكملت
الخبر هنا إننا هتبقي تلاته بعد أقل من سبع شهور.
إتسعت عينيه وهو يفهم تلميحها ثم نهض واقفا يحتويها قائلا بإستخبار
قصدك...
أنا حامل
ضمھا بسعادة قائلا
ده أحلى خبر عرفته مش بس النهارده لاء بعمري كله.
عانقته بمحبه قائله
وأنا كمان يا آدم ربنا إستجاب لدعواتي إنك تكون من نصيبي وأبقى أم أولادك وأهو البداية.
ضمھا أقوي وهي تقبل وجنته بسعادةه
بعد قليل كانت مستليقه برأسها فوق صدره.
هنالك شعور بالآلم يشعر به آدم بساقه لكن فرحته بخبر حمل حنان قد أنساه ذلك رفعت حنان رأسها عن صدر آدم ونظرت لوجهه سرعان ما إبتسم لها بادلته البسمه قائله
بتمنى ربنا يرزقنا بولد يا آدم ويبقى فيه كل خصالك الشهامه والشجاعة.
إبتسم لها بموده وجذبها علي صدره مره أخري دون رد بينما حنان عاودت الحديث
آدم إنت ليه وقفت كتابه من فترة مبتكتبش مقالات ولا قصص.
تنهد بضجر قائلا
مش عارف ليه وقفت كتابه مع إن دي هوايتي من زمان بس الفترة دى دماغي مشغوله بالأحداث اللى بتحصل معانا آخرها كتب كتاب إسماعيل حاسس كمان بشعور مش فاهمه خالتي رحيمه دايما كانت تزرع جوانا روح التحدي والأخوه وإننا لازمن نكون سند لبعض مع إنى آخر واحد ممكن يكون سند
أنا المعاقزي ما بيقولوا عليا..
رفعت رأسها عن صدره نظرت له بعتاب قائله
من فضلك بلاش تقول على نفسك كده إنت فارس شجاع.
لمعت عينيه ببسمه وهو يجذبها للعوده الى صدره... متنهدا يقول
شوفتك إنت وإيمان وخالتي كنتم منسجمين وكمان معاكم ثريا...
تبسمت حنان قائله
تعرف ثريا حاسه انها واخده جنب لوخدها مش عاوزه تختلط باللى حواليها بغض النظر عن إنها هى وعمتك ولاء مفيش بينهم موده بالعكس ثريا بحسها بتتعصب بسرعه وده اللى بتضغط بيه عمتك ولاء عليها وتوقعها دايما فى الغلط معرفش ليه عمتك بحسها بتتحامل على ثريا بدون سبب.
فكر آدم للحظات ثم تذكر قائلا بتبرير
يمكن السبب ان ثريا كانت مرات إبن أختها ومش متقبله إنها تبقى مرات شخص تاني كنوع من إرضاء أختها.
وافقت حنان قوله قائله
يمكن جايز.
إبتسم آدم وهو يضم حنان متثائبا... تبسمت حنان قائله
واضح وإنك مرهق أوي.
تنهد آدم قائلا
الفرسه اللى ولدت بقالنا كام يوم مراقبينها كانت تعبانه بس الحمد لله ولدت بسلام وجابت مهره شكلها هتبقي جامحه.
إبتسمت حنان قائله
مهما كان جموحها حبيبي مراوض وهيقدر يراوضها ويخلها تنطاع له
بشقة ثريا
قبل لحظات تمدد سراج على الفراش نظر نحو ثريا التي إستدارت وظهرها له تنهد بصبر ولم يفكر سوا بذاك الشعور الذي يجذبه نحو ثريا وطوق للشعور بها قريبه منه يتنهد بتوق يهمس إسمها بنعومة أضعفتها رغم أنها تشعر برغبة فى النوم رغم عنها أيضا إستدارت تنظر له قبل أن تحاول نفض تلك المشاعر وتعود لبرودها وتبلدها أربكتها قبلات سراج التى تقبلتها بعفويه سرعان ما تبسم سراج وهو يضم جسدها بعدما علم سبب سوء مزاجها المتقلب ضمھا لصدره وغفي هي كذالك رغم أنها
خاولت التمرد والابتعاد عنه لكن بسبب همس سراج لها أستسلمت لذاك القيد
ثريا نامي بلاش عند.
بعد مرور يومين
صباح
أمام منزل والدة ثريا
تبسم فتحي ل ممدوح الذي يقترب منه يلقي عليه الصباح... مد فتحي يده له بإحد عبوات السچائر قبل أن يطلب منه لكن رفض ممدوح قائلا
لاء سجاير إيه يا عم فتحي دلوقتى أنا أستاذ لتلاميذ ولازم أبقى قدوة لهم أنا الحمد لله شبه أقلعت عن الټدخين.
إبتسم له فتحي قائلا
عقبال ما تناسها نهائي.
تبسم ممدوح ل رغد التى جائت وقفت تلهث قائله
صباح الخير يا أبوي الفطور أها أمي بعتته معاي.
إبتسم وأخذ منها ذاك الطعام تبسم أيضا ممدوح ولمعت عيناه سائلا
ومالك بتنهجي اكده ليه.
أجابته
عندي محاضرة كمان ساعتين محاضرة مراجعه خلاص قربنا على امتحانات نص السنه ومادة الاستاذ ده غلسه زيه... وبفهمش لا منه ولا من الكتاب بتاعه زي ما يكون قاصد هو قالها انا بصفي الدفعه ونفسه يسقط أكتر من نص الدفعة.
تبسم لها قائلا
عارف أنا الأستاذ ده يمكن يبان غلس بس هو حقاني هو الوحيد اللى اعترف إنى كنت أستحق أبقى معيد فى الجامعة.
تنهد ممدوح ونفض عن عقله ذاك الشعور البغيض ربما كان يستحق مكانه أعلى لكن إرتضي بما وصل له لمجرد أن يعود له جزء من شآنه يكفي أنه يعمل الآن بمدرسة لها صيط كبير أعطت له مكانه أخري غير صبي القهوجي.
تحدثوا سويا لوقت قليل بعد أن إنشغل فتحي مع إحد الزبائن تسلل الحديث بينهم ذكرت إسم إحد المدرسين بالجامعه خفق قلبه وتذكره هو كان له تأثير بحالة البؤس الذي لو إستسلم لها لكان أصبح معقد نفسي وصاحب فشل أول قصة حب فى حياته بعد أن إختطف منه إحد زميلاته التى كان بينهم قصة حب لكنها كالعادة إختارت صاحب المقام وتزوجت منه رغم ذلك إنفصلا بوقت قصير لكن هو لم ينسي ذلك ليس لشعوره بالتدني لكن لأن ذلك كان خافز له بوقت أن يصبح مثله ذو شآن.
بعد قليل
أمام المدرسه
توقف ممدوح حين سمع نداء بإسمه..نظر الى صاحبة النداء شعور بعدم المبالاة وهو يرا تلك التى تقترب منه وبيدها طفلا رغم معرفته بها لكن إدعي نسيانها...تبسمت حين إقتربت منه قائله
إنت ممدوح الحناوي.
بدبلوماسيه أجابها
نعم يا أفندم.
إستغربت ذلك قائله
ممدوح إنت مش عارفني أنا ندا اللى كنت زميلتك فى الجامعه.
لم يراوغ وأجابها بتذكر
أه آسف بس إختلط الشكل عليا.
تبسمت له قائله
إنت جاي هنا المدرسه دي ليه.
أجابها ببساطه
أنا بشتغل هندا مدرس فى