سراج الثريا "قيد الكتابه" للكاتبة سعادمحمد سلامه
تمام حاول تهدا هو مش من مصلحته يأذي المدام.
أجابه بقلق
ده مچرم وغير متوقع رد فعله عاوزك تهجم عالمخزن اللى فيه الاثار دلوقتي حالا... هي دي الضربه اللى هتجنن عقله.
وافق جسار
تمام يا أفندم.
أنهى سراج الاتصال ومازال ينظر الى تلك الآشارة بهاتفه مازالت غير ثابته خفق قلبه بقلق يتمني أن يكون رد فعل ثريا عكس توقعه وتتحلى بالشجاعة...
القلق يجعل من قلبه ينتفض لكن تذكر تلك الليلة التى ذهب فيها ل منزل والدة ثريا بعد أن تركت له تنازل عن الارض...
بالعودة لتلك الليلة
كانت جاثية مڼهاره تبكي بحرقه تنتحب جثي لجوارها حاول ضمھا لكن هي تمنعت وقاومت ودفعت يديه لكن هو صمم على ضمھا ضمھا بين يديه وصدره يسمع شهقات قلبها وهي تبكي تذم نفسها هو متأكد أن ذلك بسبب رعبها من غيث الذي ظهر لها أكثر من مره وآخر مره كان ليلة مقټل والده... لقد رأه فى تسجيل الكاميرات الداخليه للقاعه كان حاضرا بالزفاف ولابد أثناء ضړب الڼار كان بالداخل وبالتأكيد ظهر لها وهي من وقتها إزداد الهلع فى قلبها
ثريا غيث عايش.
رفعت رأسها جحظت عينيها تكاد تخرج من مقلتيها وقلبها ينتفض يكاد يتوقف من قوة نبضاته تحشرج صوتها بعذاب وهي ترفع يديها تكاد تلطم وجنتيها فلقد تأكدت من ما كان عقلها يحاول تكذيبه حقيقة غير قادرة على إستيعابها لا ليس إستيعابها بل تحمل مرارتها ... بصعوبه هتفت بدموع وشفاه ترتعش لا بل جسدها بالكامل ينتفض تتحدث بتقطع
هو راجع عشان ينتقم مني هينفذ تهديداته اللى كان بيهددني بيها... أنا شوفته
هو اللى ضړب عليا ڼار.. كان عاوز ېقتلني... ياريتني كنت موتت وإرتاحت.
أمسك يديها قبل أن تصل لوجنتيها ضمھا قائلا بنهي
رفع يده يمسح دموع عينيها وأستطرد حديثه
ثريا إنت غالية عندي ومستحيل أسمح يصيبك أذي.
أذي.
وهل هنالك أذي أكثر من عودة ذلك المچرم الذي ظنت أنها إستراحت من العڈاب برحيله كان مجرد وقت قليل وعاد يلاحقها العڈاب... وكذالك عاود عقلها الإنتباة أنها تزوجت
ب سراج
نظرت له بنظرة ضعيفه وتلجلجت بقولها
يعني أنا دلوق متجوزة إتنين!.
ضمھا لصدرة أكثر بتملك قائلا بتأكيد ملكيته
إنت مراتي أنا وبس يا ثريا.
نظرت له باكيه تهزى بړعب
هينفذ تهديديه
أمي..أخويا..خالتى وولادها...هيقتلهم...
وإنت كمان يا سراج هو معندوش قلب و....
قبل أن تستكمل نحيبها تبسم سراج وضمھا ثم عاد ينظر لوجهها سعيدا أنه ذو أهميه لديها وخاڤت عليها...بثواني كانت شفاه تعانق شفتيها بقبلة وديعه بثت بقلبها الطمأنينه نظرت له تبسم لها قائلا
ثريا أنا هسيبك كام يوم تريحي أعصابك عارف جو الدار مش هيساعدك تهدي بس إتأكدي إنك دايما تحت عينيا أنا بحبك ومستحيل أتخلي عنك وخلى عندك تأكيد إنت ملكي أنا وبس.
أنهي قوله بقبلة قويه متملكه ثم ترك شفاها ونظر لها قائلا
مش قبلة وداع.
عاد من تلك الليله على إشارة هاتفه تعطي أنها بمكان ثابت...تنهد وهو يرا المكان متوجها نحوه وبداخله يتمني ان يخيب توقعه وتواجهه ثريا المحتالة المتمردة.
حمل أحد رجال غيث ثريا وتوجه الى أحد الكهوف وضع ثريا أرضا وقام بربط أحد ساقيها بأصفاد حديديه مغروسه بحائط الجبل.
ساعات قليلة وبدأت ثريا تعود للوعي تشعر بتبيس فى جسدها حاولت الحركه لكن شعرت بتقييد فتحت عينيها كان تحاول التنفس بعد أن دخلت الى أنفها رائحة تعلمها بل تكرهها فى البداية شعرت بخفقان زائد فى قلبها
وهي تفتح عينيها على أسوء كوابيسها لكن للغرابه الآن لا تشعر بالخۏف منه بل بالغثيان
من نظرات عيناه نظرت نحو جسدها كان ثوبها إنزاح قليلا عن ساقيها ولسبب إرتداء البنطال لم يظهر منها شئ لكن خفق قلبها خين تنحنح غيث وهو ينظر لها پغضب قائلا
أخيرا إتقابلنا تاني يا ثريا...
شعرت برهبه لكن تمثلت بالقوة الواهيه قائله
لاء مش تاني يا غيث
مش عارفه عدد المرات اللى إتقابلنا كذا مره الفترة اللى فاتت
ليلة ما ضړبت عليا الړصاص وكمان ليلة فرح إسماعيل.
لمعت عينيه بإعجاب وهو يقترب منها بعيناه يفترسها وجثي لجوارها قائلا
تعرفي إن إنت الوحيدة اللى لما ظهرت لها مستغربتش ولا خاڤت عكس ما كنت متوقع
لاء واضح إنك إتغيرتي عن قبل كده الخۏف كان بينط من عينك مجرد ما تلمحيني بس يا ترا إيه هو سر التغيير ده...
الحب.
كانت كلمه يسمعها غيث من خلفه من ذلك الذي تسلل الى المغارة وأكمل بإستقلال من شآن غيث
التعلب دايما بيعيش منبوذ.
إستدار غيث ينظر له لوهله برهبه لكن سرعان ما ضحك قائلا
سراج العوامري وصلت بسرعه أوي.
ضحك سراج وهو ينظر له بإغاظه قائلا
لما يكون التعلب غبي سهل توصل له بطعم هو بيتشاه ومش طايله
والطعم ده كان..... ثريا
الصياد الماهر هو اللى يعرف يحط الطعم المناسب لصيدة فى شباكه
وإنت كل رغبتك بتتشهي توصل ل ثريا وانا كنت صياد ماهر وعشان كده قربت منها وإتجوزتها عشان اوقع التعلب الغبي فى الفخ عشان يرجع يظهر من تاني بكل سهوله لما يشوف فريسته اللى راغبها فى إيد غيره.
ضحك غيث پغضب وغيط فلقد إستطاع سراج إستفزازه بسهوله لكن هو ثعلب ماكر
ضحك ولمعت عينه وهو يقول
مش عيب علي سراج العوامري يتجوز بواقي غيره لاء وكمان على ذمة راجل تاني دلوقتي كده هي اللى هتختار بينا تؤتؤ يا سيادة القائد المغوار... موقف مش لصالحك بالتأكيد
ضحك سراج بإستهزاء
إنت اللى غلطان يا غيث كل اللى بيحصل لصالحي إنت متعرفش إن ثريا عارفه مفيش أي إختار بيني وبينك مش عشان بتحبني.... لاء عشان حتى بظهورك تاني
ثريا أنا جوزها الوحيد وده مثبوت شرعا وقانونا... وإنت دلوقتي قانونا مجرد مچرم خاطف مراتي
من نظرات أعينهم لبعض كان هنالك إحتداد يؤكد أن
المواجهه مازالت مستمرة
﷽
السرج التاسع والثلاثون الأخيرة
أنت الفائزة
سراج_الثريا
بمنزل والد رغد
إبتسم ممدوح لذلك الصبي بعدما أنهي له شرح أحد الدورس تبسم له الصبي قائلا بمدح
والله يا ممدوح إنت شرحك سهل عليا الدرس انا مكنتش فاهمه حتى من المدرس فى الدرس بعد كده مش هروح دروس وأجيلك تشرح لى.
دخلت والدته تذمه قائله
إيه ممدوح دي تقوله يا أستاذ ممدوح بعد كده إنت فاهم.
نظر الصبي الى ممدوح قائلا
ممدوح صاحبي و...
قاطعته والدته بتعسف وزم قائله
إيه صاحبك دي كان بيلعب معاك فى السايبر اللى بتروح له مع أصحابك العيال الصايعه بعد كده تقوله يا أستاذ ممدوح إنت فاهم.
تذمر الصبي قائلا
فاهم.
بينما غمز له ممدوح فإبتسم..
رحبت ب ممدوح بحفاوة بعدها دلفت رغد تحمل صنيه عليها مشروب دافئ وتبسمت لوالدتها وهي تنسحب وتترك باب الغرفة مفتوح كان حديثهم بعدة مواضيع تنحدر خلف بعضها الى أن مضي الوقت تنحنح ممدوح بحرج وهو يخرج تلك العلبه المخملية الصغيرة من جيبه وبتردد مد يده بها نحو رغد قائلا
بكره عيد ميلادك أنا عارف إن الهدية صغيرة و...
قاطعته رغد وهي تأخد منه العلبة بخجل وفتحتها واظهرت إنبهار قائله
السلسلة دي ذوقها حلو أوي..
تبسم ممدوح لكن لوهله إنسأمت ملامحه فى البداية ثم عاد يبتسم حين قالت
بس... بس يا أستاذ ممدوح إنت ناسي إن عندك طلبات وإلتزامات كتير الفترة الجاية يعني مش وقت هدايا خالص...المفروض تفكر فى الاهم وبعدين الهدايا أنا لو مش أول هديه منك كنت قولت لك خدها رجعها ونستفاد بتمنها بشئ أهم كنت رجعتها بس هحتفظ بها كمان ذوقها عاجبني أوي بس بعد كده مش هقبل منك هدايا.
إنشرح قلبه وتفتحت ملامحه قائلا
دي هديه صغيرة يا رغد كمان عامل حسابي أجيبلك شبكة حسب مقدرتي.
إبتسمت له قائله
مش عاوزه أكتر من دبلة بس يا ممدوح كفايه بس تكون عليها إسمك.
جخلت من ما تفوهت ضمت شفتيها بحياء بينما تبسم ممدوح قائلا
إنت اللى كفايه عليا يا رغد إنت اللى رجعتي ممدوح يحلم ويصدق إن حلمه ممكن يتحقق.
ب دار والد إيناس
شبه فقدت زوجته عقلها وهي تصرخ بنواح عقلها غير مصدق ذلك الخبر الذي وصل لهم بإستدعاء من الشرطة فى البداية قالوا أنهم وجدوها ملقاة أمام أحد المشافي فى البداية ظنوها مصاپة لكن فى الحقيقة هي قتيلة فارقت الحياة تهزي بغياب ولاء ربما لو جوارها الآن لأخبرتها أن ذلك كڈب كيف تفقد ولديها وهي مازالت حية كيف تتجمع حولها النساء ترثيها كانوا لابد أن يكون رثائها هي لثاني مره والآلم أقوي وأبشع... ولديها
غيث إيناس قټلا وأين ولاء.
قبل وقت قليل بأحد المشافى
دلف آدم الى إحد الغرف متلهفا ومخضوض لم ينظر نحو مجدي الذي يجلس جوار سناء على أحد المقاعد بالغرفه بل توجه نحو تلك الراقدة على الفراش موصول بإحد يديها بعض الأنابيب الطبية... إنحني يقبل رأسها سمع نحنحة والد
حنان فنظر نحوهم يسأل مباشرة
ايه اللى حصل ل حنان.
أخفض مجدي وجهه للحظات ثم نظر نحو زوجته التى شعرت بالآسف لاحظ آدم نظرهم لبعض تفوهت والدة حنان
حنان الحمد لله بخير والدكتورة طمنتنا عليها هي والجنين.
نظر آدم نحو مجدي الذي يشعر بالآسف والندم أنه يوم ما فكر ب حفظي كزوج ل حنان تأكد أن آدم هو الافضل لم يكن عقله يصدق أفعال حفظي الدنيئه أن تصل الى هذا الحد
وتذكر قبل ساعات
صدفه او ربما تدبير القدر أثناء دخول أخو حنان بدراجته الڼارية الى المنزل رأى حفظي وهو يصعد الى تلك السيارة التى يعلم أنها لزوج أخته كاد يذهب الى السيارة ويسأله لكن جاؤه إتصال هاتفي تجنب وقام بالرد على صديقه قبل أن ينهي إتصاله رأى حنان تتوجه الى السيارة وصعدت من الباب الخلفي الى داخلها سرعان ما إنطلقت السيارة دخل الشك برأس أخيها هو على دراية بأخلاق حفظي السيئه فلقد رأه مره يتحرش ب حنان وحذره لكن حفظي إستخف به أغلق الإتصال وعاود تشغيل دراجته الناريه ولحق بالسيارة سار خلفها لاحظ إبتعاد السيارة عن طريق دار العوامري إزداد الشك برأسه لوهله فكر بزيادة سرعة الدراجة ربما إستطاع قطع الطريق عليه لكن سرعة السيارة كذالك الطريق واسع سهل أن يتجنبه ويتخطاه ظل خلف السيارة بترقب وتركيز الى أن توقفت السيارة بمكان جديد شبه تحت الإنشاء وترجل حفظ دلف الى داخل تلك البناية الحديثة للثواني وعاد مسرعا يتوجه للباب الخلفي وجذب حنان حملها ودلف مره أخري فى ذلك الوقت وصل أخيها بالدراجة وتوقف ينظر حوله المكان يبدوا منطقة سكنيه جديدة وهنالك القليل من السكان فكر ان