سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل الأول الى الثالث "قيد الكتابة" ل سعامحمد سلامه
قبل أن تصل يده لها شعر بالم يسحقها نظر الى ذلك الذى يقبض على يده بقوة إغتاظ وكاد يصفعه بالاخري لكن قبض على يده الأخري ونظر له بحنق وبرود قائلا
مش عيب تمد إيدك على واحدة بنت
تهكم ذلك الوضيع وضحك بإستهزاء وإستغباء قائلا
بنت فى بنت محترمه تسهر مع شباب فى ديسكو بعدين إنت مش عارف ماسك إيدين مين
محترمة ڠصب عنك يا حقي إغتاظ بشده وحاول التخلص من قبضة يدي ذلك الآخر لكن إشتدت قبضة يديهفقامت فريال بصڤعة أكثر من مرهثم نظر له قائله
خليك ماسكه ثواني وراجعهعادت بعد لحظاتأخرت ذلك الصاعق وقامت بوضعه بصدر ذلك الوضيع فتشنج جسدهفقام بفك قبضة يديه وتركه ليهوا جسده أسفل قدميهانظرت له بتعالي قائله بتشفي
أنهت قولها وقامت بركله بقدميها عدة ركلات ضحك الآخر ومد يده لها قائلا بمرح
الشو خلص يلا بينا
نظرت ليده الممدوة وتبسمت وضعت يدها بيده وغادروا ذلك الملهي وقف الإثنين بمرآب الملهيسرعان ما ضحك
وهو يمد يده للمصافحه أولا قائلا بتعريف
صهيب جنيد
فريال مدين
إبتسم لها قائلا
أعتقد لازم نمشي دلوقتي قبل البغل اللى جوه ما يفوق والحرس بتوعه يستغبوا علينا
أومأت برأسها ضاحكةقائله
عندك حقهتصل على تاكسي
قبل أن تضع يدها بحقيبتها قال لها
معايا عربيه ومټخافيش أنا مش متحرش
ضحكت وهي تشير الى ذلك الصاعق قائله
ضحك وهو يسير نحو سيارته قائلا
وعلى إيه الطيب أحسن
إبتسمت وهي تصعد لجواره بالسيارة التى لم تكن ذات ماركة شهيرة لكن بحاله جيدة تجاذب الإثنين الحديث معا حول ذلك المت حرش وما أصابه الى أن وصل بها أمام تلك المزرعة توقف بالسيارةترجلت ثم هو خلفها وإقترب منهاتبسمت له قائله
إبتسم لها قائلا
العفووبعد كده بلاش سهر فى أماكن زي دي واضح إنك بنت ناس محترمين
إومأت له مبتسمه وضعت يدها بالحقيبة ثم أخرجهالاحظ ذلك فضحك مازح
انا واقف بعيد اهو
ضحكت وفهمت قصده ظنها ستخرج ذلك الصاعق لكن مدت يدها له بقطعة حلوى قائله
متخفش ده مش الصاعق ده بنبوني طعمه لذيذ أوي
بنبوني مقبول وحمدالله عالسلامه
إبتسمت وهي تتوجه الى باب المزرعة دلفت وهي تنظر نحوه تشير له بيدها وهو كذالك الى أن دخلت وأغلقت خلفها الباب صعد الى سيارته ينظر الى قطعة الحلوى بيده وتبسم وهو يضعها بفمه يستسيغ طعمها قائلا
فعلا طعمها لذيذ ياريت كانت جابت كمان
ضحك على حاله ونمي لقلبه أمنية رؤيتها مرة أخري تنهد ينطق إسمها مرارا
فريال مدين
وهي دخلت الى الڤيلا كان الصمت والهدوء ذهبت نحو غرفتها مباشرة وضعت الحقيبه وإضحعت على الفراش وتنهدت ببسمه وهي تنطق إسمه
صهيب جنيد
بأحد الاماكن الراقيه بالقاهرة
ڤيلا متوسطة الحجم
نصيبي فى المزرعة وكفايه عشره فى الميه من أسهمي فى الشركة
بدلال وهي تتغنج قائله
لاء تلت الأسهم بتاعتك عشان يكون معانا سيولة كافيه ونستغني عن قرض البنك
كاد يرفض لكن ا وغنجها جعله يمتثل وهي تشعر بزهو وها هي معركة أخرى تجعلها تشعر بالإنتصار على تلك المتعاليه تاج
فجرا
حين خرج من المطار
كان هنالك سيارة فارهة فى إنتظاره أخذ مفاتيحها من ذلك السائق ورحل بينما هو قاد السيارة حتى وصل الى
مشارف تلك البلده
توقف فجأه بسيارته
كآنه سمع صوت صهيل ذلك الحصاننظر حوله كان المكان ساكنالكن تبسم وذكرى أمامه يتخيلها
والحصان يغضب يصهل ويرفع ساقيه الامامتين بالهواء وكادت تقع من تمتطيه لكنها تعاملت مع الحصان بحنكه وإستطاعت السيطره عليهوهو يهرول بالحصان خلفهايشعر بسعادة وهي تهرول سريعا فرسها يشق ذلك الطريق الترابية
فتح عينيه
وإختفت الذكرى
أخذ نفسه وزفره برويه ينظر امامه أين أختفى هذا الحصان بتلك السرعه الرهيبه علم أنها كانت ذكرى عابره
نفض عن رأسه ذالك وسار بسيارته بذلك الطريق الذى تترك عجلات السيارة خلفها أثر عاصفه ترابيه خفيفه شوقا أم قدرا سار نحو تلك المزرعة مازالت مثلما تركها يعلم معالمها ومداخلهاوعبر أحد المداخل توغل الى داخلهايقترب من تلك الشجرة القريبه من غرفة تاج وقف خلفها وإحساس قلبه يؤكد له أنها سوف تطل مثل ذاك القمروقد كان
بينما تاج رغم إرهاقها لكن تحكم السهد بها حاولت النوم وقلبها يئن من ندبات الماضي فتحت عينيها
شعرت بالضجر
نهضت من على الفراش وأرتدت مئزر شفاف فوق منامتها المكونه من جزئين الجزء العلوى كنزه بأحبال رفيعه بدوران يكشف اكثر من نصف ظهرها وجزء من صدرهاوبنطال قصير
خرجت الى شرفة غرفتها تتنفس نسمة هواء لطيفه هبت ب تلك الليله الصيفيه تنظر نحو القمر البازغ وأحلام كانت أوهام
وكلمة عمتها تطن براسها أن والدته تبحث له عن زوجة وهل ذلك سهلا عليها تحمله أن يصير لغيرها ولما تشعر بالألم الم تفعل ذلك سابقا وخذلت غرامهم
عڈاب سهام مسمومه إنغرست فى قلبها لا تلوم عليه هي من إختارت إجبارا عليها ورضاءا منهالهدف ظنت أنه كل مبتغاهاوماذا وصلت
أصبحت إمرأة بلا روح ظلت واقفه وذكريات من الماضي ل صبي وفتاة يعلمها الفروسية وهي ذات قلب مغامر تعشق التحدي والمغامرةوكل شئ بحياتها أصبح مغامرة
شعرت ببعض النسائم الهادئهتوجهت الى تلك الأؤرجوحه بالشرفه جلست عليها تضم يديها لصدرها غلبتها النسائم ولطفت قليلا من ندوب قلبهارغم عنها غفت
لم تلاحظ ذالك الذى يقف خلف إحدى أشجار الحديقه والذى وقع بصره عليها كآن القدر إستجاب لرغبته الليلةغزي قلبه شعور كآنه يراها لأول مره
فالأول مره يراها هكذا
خصلات شعره التى تركته منسدل يتطاير على جيدها يشبه أمواج الشلال تحت هالة ضوء القمر المسلطه عليها مازلت فا تننته الذي مازال عشقها يسري بوتينه
لكن هنالك شعور آخر غزى عقله تلفت حوله بالمكان تنهد هامسا لنفسه
من الجيد أن لا أحد يراها الآن والإ كان أصابه الڠضب رأها تبتعد خفق قلبه ظنا انها ستدخل لكن غفت على تلك الأؤرجوحه إقترب أكثر وأكثر يراها يحاول إشباع عينيه
باليوم التالى
صباح
ب شقه بمنطقة شبه راقيه
دلفت تنظر الى تلك الغافية تزفر نفسها پغضب قائله
بلوة ربنا بلاني بيها يارب
إنحنت توكزها فى كتفها تحسها على الإستيقاظ قائله
ليان ليان قومي الساعة بقت تمانيه ونص
تذمرت ليان وهي تبتعد عن يدها تضع الوسادة
فوق رأسها بلا رد إغتاظت منها بزهق جذبت الوسادة ووكزتها بقوة قائله
قومي إصحي كفايه نوم إنت إيه مش بتشبعي نوم إنت من يوم ما إتخرجتي مقضيه معظم الوقت نوم
لم ترد ومازالت غافيه تضايقت بشده خرجت وعادت بعد لحظات تسكب محتوي تلك الزجاجه فوق راس ليان التى شهقت بفزع وفاقت من النوم تنظر لها قائله
الميه تلج إنت مطلعاها من الفريزر
نظرت لها بإحتقان قائله
عشان تفوقك يلا قومي وكفايه نوم
نظرت لها ليان بغيظ قائله
أهو انا صحيت عاوزه إيه بقى
نظرت لها قائله
عاوزاك تشوفي مستقبلك بدل قعدتك فى
البيت كده زي الوقف
تهكمت ليان قائله
وقف عاوزانى أعمل إيه أتمشي
نظرت لها بسحق وجذبت شعرها بقوة قائله
بتتريقي عاوزاك تشتغلى زي بقية البنات يمكن ربنا يرزقك بإبن الحلال بدل ما أنت عامله زي اللى عليها عفريت النوم
بصي بقي يا ماما انا قعدت ستاشر سنه فى التعليم
سته إبتدائى وتلاته اعدادي وتلاته ثانوي وأربعة فى الجامعه ناويه أخد قدهم نوم لحد ما اعوض وأشبع نوم
شهقت بفزع قائله
إنت عاوزه تنامي ستاشر