الجمعة 22 نوفمبر 2024

عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه من السادس الى العاشر

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

أن القتيل كان زميل دراستهاوهى غدرت به
بفناء المحكمه 
دلف آصف بسيارته وصفها بمكان خاص بالسيارات رأى دخول سيارة الترحيلات الآتيه ببعض السيجينات إنتظر ينظر لتلك السياره وهي يترجل منها نساء واحده خلف أخرى مقيدة أيديهن بأصفاد حديديه لم يهتم لرؤيتهن فهذا ليست أول مرة يرى ذالك لكن شعر كآن سيخ ملتهب أصابه فى قلبه مباشرة حين ترجلت من تلك السيارة سهيله 
رأى دفع إحدى المرافقات لها بقوه وكادت تسقط أرضا لولا أن أمسك بيدها أحد العساكر الموجودين بالمكان يحاول إبعاد مراسلين تلك القنوات من الوصول لها رغم أسئلتهم الفجه بعض الشئ لها إلتزمت الصمت ڠصبانيه.
طغي علي آصف شعور بالغيره من مسك ذلك العسكري ليدهاود أن يترجل من السيارة ويلكمه كيف سمح لنفسه بلمس يدها كذالك شعر پغضب من تلك المرأة التى دفعتهاوهؤلاء المراسلين وفضولهم وأسىئلتهم الحمقى دون مرعاة شعور البشر لكن عاد عقله يتحكم به وقام بوئد تلك الشفقه والمشاعر التى مازالت تتحكم بها إتجاهها يلوم قلبه الذى يضعف كلما إقترب منها تحمل أن يظل دقائق جالسا بالسيارة عيناه تراقب دخول سهيله الى داخل المحكمهكذالك تلك الكاميرات التى تتبعهاوتلتقط لها الصور تنفس پغضب أخرج علبة سجائره وأشعل إحداها ينفثها پغضب عله يحاول تهدئة شعور الذى إنتابه بالرآفه إتجاه سهيله.
بينما دلفت سهيله خلف ذالك القضبان الموضوع بقاعة المحكمة 
تبسمت بغصة قويه حين إقترب كل من أيمن والمحامى ومعهم آسميه التى تدمعت عينيها وهى تمسك بيدي سهيله من خلف أسياخ ذالك القضبان ودت أن تستطيع تحطيمها وتخرجها من خلف القضبان بينما سهيلة إنحنت وقبلت يديها قائله_ 
وحشتيني أوي يا تيتا ليه تعبت نفسك وجيت النهارده.
سالت دموع آسميه قائله_ 
قلبي حاسس إن ربنا هيفك كربك والقاضى هيبقى فى قلبه رحمه ويحكم بالحق.
نظرت سهيله بغصه تحاول كبت دموعهابينما تحدث المحامي معها ببعض النقاط سريعا قبل دخول القضاه كذالك أيمن لكن كانت لحظات فقط 
قبل أن يقول حاجب المحكمه كلمته الشهيره_ 
محكمه.
وقف الجميع الى أن جلس أعضاء لجنة المحكمه 
بدأت مدولات القضيه بين الإتهام وسماع الدفاع كذالك بعض التساؤلات الخاصه.
لكن شعرت سهيله كآن كل شئ حولها توقف حين رأت دخول آصف الى قاعة المحكمهراقبته بعينيها الى أن جلس بمقعد بعيد عنهاظلت تشعر بالصمت حولها رغم صخب القاعهفاقت من ذالك على قول أحد القضاه_
إستراحه نص ساعه للمداولة بين القضاة وبعدها هنصدر قرار الحكم.
لم تعرف سهيله كيف إنقضت تلك النصف ساعه عليهاكآنها عقد من الزمن كانت ترتقب ليس قرار القاضيبل رد فعل آصف حين 
سمعت أحد القضاة يقول_ 
النطق بالحكم بناء على حيثيات القضه وأقوال المتهمه...
لم تكن تنصت الى قرار القاضى كانت تختلس النظر ناحية آصف الواقف مثل البقيه
كانت تود أن يخلع عن عينيه تلك النظارة المعتمه علها تستطيع معرفة رد فعله على قرار القاضي من نظرة عيناه.
بينما أسفل عدسات تلك النظارة أغمض آصف عيناه بقسۏة كما توقع قرار القاضي لم يكن عكس توقعه... والآن لا يوجد طريق ثالث للقصاص منها. 
يتبع 
﷽ 
الفصل_العاشر
عشق_مهدور
بالكافيه القريب من الجامعه
ترك طاهر ذلك النادل الذى كان يتحدث معه حين رأى دخول يارا الى الكافيهتوجه ناحية إحد الطاولات وظل واقفا ينتظر ببسمه على وجههيشعر بزيادة خفقان فى قلبه تبسمت هى الأخرى بتلقائيه يخفق قلبها بشده بكل خطوه تقترب من طاولته شعور مختلف لأول مره بحياتها تتخلى عن غرورها وتكذب كي تلتقى بشخص شعور يتمكن من قلبها مع الوقت يجعلها تود أن يتوقف الوقت ويبقى الإثنين هنا توجهت الى تلك الطاوله تبسمت له قائله_ 
إتأخرت عليك.
أشار لها للجلوس وجلس هو الآخر قائلا_ 
مش كتير أنا يادوب واصل من دقايق.
جلست تشعر بتوتر وإرتباك لا تعلم كيف تبدأ حديث معه كآنها نسيت كل ما كانت تفكر به طوال الطريق بينما شعر طاهر بإستغراب من صمتها للحظات تنحنح يقطع الصمت قائلا_ 
تشربي أيه.
إرتبكت أكثر وقالت بتسرع_ 
أى حاجه.
اشار بيده للنادل الذى إقترب منه قائلا بمزح مع النادل_ 
إتنين عصير فريش فريش مش معلبات.
تبسم له النادل وغادر بينما مازالت يارا متوتره كآنها لاول مره تجلس معه بهذا الكافيه حاولت ان تتغلب على هذا التوتر وأرجعت ذالك ان سابقا كانت اللقاءات بينهم مجرد صدف وحتى إن كانت مقصودة منها لكن لم تكن هى من تطلب اللقاء... ظلت صامته لدقيقه الى أن عاد النادل بكآسين من العصير وضعهم أمامهم ثم غادر لاحظ طاهر صمتها كذالك ملامحها المتوتره التى زادت وجهها ببعض الإحمرار البسيط قرب كآس العصير الخاص بها امامها قائلا_ 
إتفضلي.
تبسمت بتوتر تشعر أن الحديث الآن مجازفه وقالت بهدوء_ 
شكرا
تبسم لها.
لفت نظرها نظره للهاتف الخاص بها ظنت انه تضايق من صمتها جلت صوتها وقالت بهدوء_ 
أنا آسفه إن كنت معطلاك بصراحه انت عارف إنى أتصلت عليك النهارده عشان الفون بتاعى وقع منى فى الميه وهو نفس الفون اللى كنت أخدته صلحته قبل كده فى مركز الصيانه اللي سبق وصلحت لى الفون فيه أنا لو اعرف مكان مركز الصيانه مكنتش طلبتك واضح إنى عطلتك.
تآسف منها قائلا_
أبدا مش معطلانيبالعكس.
تبسمت له وهى تخرج هاتفها من حقيبة يدهاومدت يدها نحوه قائله_
الفون أهو.
مد يده هو الآخر يآخذ منها الهاتف تلامست أناملهم معارفع عينيهم ونظرا الى بعضهما ثوانى كانت ترسل إشارات الى قلب كل منها 
كل منهما لديه شعور خفي لا يعلمه 
أهو مجرد إرتياح صداقهأم مشاعر أخري عابرة غير مفهومهلكن قطع تلك النظرات والإشارات رنين هاتف
طاهرإنتبهت يارا وسحبت يدها وتركت الهاتف ل طاهر الذى نظر لشاشة الهاتفوقرأ إسم المتصللقطت يارا شاشه الهاتف دون قصد منهاعلمت ان والداته هى من تهاتفهبينما طاهر شعر برجفه فى قلبه ان تخبره والدته بخبر سيئاليوم محاكمة سهيله كان سيذهب للمحكمهلكن أرجأ ذلك بسبب مهاتفة يارا له وطلبها منه اللقاء من أجل تصليح هاتفهاوافق بسبب إشتياقه للقائها منذ عدة أشهر بعد نهاية أمتحانات الجامعه لم يلتقى بها فقط يتبعان بعض عبر وسائل التواصل الأجتماعي عبر الهواتفمجرد تعليقات كل منهم للآخر على بعض المنشورات التى يضعها على حسابه الخاصكآنها كانت متنفس لهما لمجرد المتابعه فقطكذالك هى كانت نفس الشئلكن إتخذت خطوةوأسقطت هاتفها عنوه بالماء كى تستطيع اللقاء به.
تنحنحت بإرتباك وقالت له_
مش هترد على اللى بيتصل عليك.
نظر لها ثم جذب هاتفه وقام بالرد يشعر برهبه أن يسمع خبر عن سهيله يجعله يحزنلكن مجرد أن قام بالرد سمع والداته تتحدث بصوت يبدوا سعيدإنشرح قلبه قليلالكن سرعان ما سأم وجهه للحظات وهو يسمع باقى قولها _
سهيله القاضي حكم عليها بتلات سنين سجن مع إيقاف التنفيذيعنى هتخرج من السچن.
إنبسطت ملامحهوقال بإنشراح_
بجد يا مامابابا قالك كده أخيرايعني سهيله هترجع البيت.
أجابته سحر بفرحه عارمه_
أيواباباك قالى المحامي هيحاول يخلص الإجراءات النهاردهوإن شاء الله ترجع للبيت النهارده.
تبسم طاهر قائلا_ 
إن شاء الله هرجع المسا والقاه فى البيت عندي شوية شغل فى مركز الصيانه هخلصهم وأرجع عالمسا مش هتأخر سهيله وحشتني أوي.
أغلق طاهر الهاتف ونظر الى وجه يارا التى لا تعلم سبب لشعورها بغصه فى قلبها بعد ان سمعت إسم سهيله ماذا تعني له ليفرح كل هذه الفرحه الظاهره على وجهه كذالك بداخلها ترقب ودت سؤاله لكن هو نظر لها قائلا_ 
تعرفي إن وشك حلو عليا أوي... ياريتك كنت كلمتني من زمان.
تبسمت له بترقب وسالت بإستفسار_
مش فاهمه.
تبسم لها قائلا_
جالي خبر كنت مستنيه من فتره طويله.
شعرت بفضول وسألت_
وياترا بقى خبر حلو ولا....
تبسم لها قائلا_ 
خبر حلو جدا سهيله دى تبقى أختي وكانت....
توقف للحظه قبل ان يزلف لسانه ويخبرها انها كانت محپوسه بالسجن ثم أكمل_ 
كانت غايبه من فتره وهترجع للبيت النهارده.
إنشرح قلبها بإرتياخ إذن سهيله هى أخته...تبسمت له بموده قائله_
ترجع بالسلامهواضح إن ليها عندك مكانه كبيره أوي.
تبسم طاهر قائلا_
فعلا...سهيله أختى قريبه رغم إنها أكبر مني بس بحس أوقات إن أنها بتبقى ضعيفه وهى اللى محتاجه لأخ كبير.
ظلت يارا تسمع له عن مدحه بأخته شعرت بغصه رغم أن لديها أخوات أكبر منها لكن لم تشعر بأن لهم وجود طاغي بحياتها لا يتشاركون سوا إسم الأب فقط
دخل لقلبها شعور لاول مره تتمناه أن يكون أحد أخويها مثل طاهر ويتحدث عنها بهذه الطريقه المقربه...ظل بينهم حديث دون شعور منهم مر وقت طويل تحدثا بمواضيع كثيرهلكن لم تستطيع ان تتحدث عن اخواتها أمامه فماذا تقول له عنهم هم مجرد أخوه بالكنيه فقط...لكن ولدت تلك الساعات مشاعر ربما مع الوقت تنكشف حقيقتها.
فى المحكمه
قبل دقائق
نطق القاضي الحكم
بعد المدولات والإستجوابات كذالك أقوال المتهمه وإستنادا الى الأدله الخاصه بالجنايه قررنا لجنة المحكمه الحكم على المتهمه
سهيله أيمن الدسوقى 
بالسجن ثلاث سنوات مع إيقاف التنفيذ 
فى البداية كادت آسميه أن ترفع صوتها وتصيح بأن هذا ظلم لكن تحكمت فى ڠضبها حين إستدار لها المحامى مبتسم عقدت حاجبيها بإستغراب من بسمته ولت نظرها
ل أيمن تفاجئت بأنبساط على ملامحه هو الآخر لحظات لم تفهم سبب لإبتسامتهم ولا مغزى الحكم وجهت بصرها نحو سهيله الواقفه خلف قفص الإتهام ترى رد فعلها هى الأخرى على قرار القاضىلم تندهش حين رأت ملامحها لا تعطى أى ردة فعل تبدوا عينيها تنظر نحو مكان آخر بالقاعه بتلقائيه منها نظرت الى ما تنظر إليه سريعا تعرفت على هاويته من تنظر له سهيله إنه الأبن الأكبر ل أسعد شعيب شقيق القتيل تسأل عقلها هل أرسله والده مكانه كي يقوم بذم وټهديد سهيله كما كان يفعل هو بعد كل جلسة قضائية يقترب من قفص الإتهام ويتوعد لها أنها لن تفلت دون عقاپ يشفى حسرته على فقدان ولده... لكن ذلك لم يحدث حين إبتعد آصف وأعطى ظهره ل سهيله وبدأ بالسير نحو باب الخروج من القاعهزفرت نفسها بإرتياح
بينما قبل لحظات من مغادرة آصف من أسفل تلك النظاره تحاشى النظر نحو سهيله الى أن قال القاضي قرارهالذى كان يتوقعهنظر نحوها توقع أن يرى الفرحه على وجهها فهي بهذا الحكم المخفف أصبحت حره وستخرج من السچنلكن تفاجئ بملامحها التى لا تعطي أى رد فعلرمقها بنظره ناريه غاضبه فسر عقله ذلك أنه ثقه منها بعدما برأت نفسها بكذبه قڈرةبنفس اللحظه إمتلأ قلبه شعور بالحقد والجمود حسمه عقله لو بقيت أكثر بالقاعه ربما شفقت عليهابالفعل توجه نحو باب الخروج من القاعه.
بينما سهيله كانت تنظر له بأمل أن يقترب من قفص الإتهام وينظر لها دون تلك النظارةودت أن يتحدث لها ويقول أى شئ حتى إن قال أنه على يقين أنها قاتلهلكن كان صمته قاټل بالنسبه لهاكذالك رؤيته وهى يكاد يخرج من باب القاعهأغمضت عينيها بقوه وآسفتشعر كآن قلبها ېنزف... 
لوهله همس قلبها إسمه آصف
للحظه توقف آصف عن السير كآنه سمع همسها بإسمه
لوهله هى الأخرى ظنت
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات