الخميس 12 ديسمبر 2024

عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه من الحادى والعشرون الى الخامس والعشرون

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت وقتها لاحظته أو لاءلكن رأها هو وشعر بغصه فى قلبهشعر إنها مظلومه ب أب يسير خلف ملذاته و أخ حقېر يسير خلف انتقامه الأبله من أخته الذى كادت تصل للمۏتلكن هى ماذا كان ذنبها فى ذلكلكن هكذا هو الواقعأبرياء يتحملون ذنوب ظالمينبل ويدفعون ثمنها أحيانا...بكسرة قلوبهم. 
فجرا بالمشفى
وضعت سهيله إحدي يديها فوق تلك الطاوله ثم وضعت رأسها فوقها تثائبت أكثر من مره تشعر بالإرهاق أغمضت عينيها بنعاس لكن فتحتهما بإتساع حين
دلفت أحد العاملات بالمشفى الى غرفة الطبيبات قائله 
فين الدكتورة سهيله الدسوقى المدير المناوب عاوزها فى مكتبه.
نهضت سهيله تشعر بإرهاق وذهبت الى غرفته دخلت بعد أن طرقت باب الغرفه ترسم بسمه لكن إختفت حين وقع بصرها على ذلك الجالس الذى لمعت عينيه ورسم بسمه على وجهه كانت بالنسبه لها بسمة بارده لكن نهض المدير قائلا صباح الخير يا دكتورة واضح إنك بتجهدي نفسك فى المستشفى زى ما قال سيادة المحامي والدليل إن ورديتك خلصت وإنت لسه فى المستشفى.
حيادت نظرها ل آصف وقالت عكس ما تشعر به من إرهاق 
لاء أبدا انا مش بجهد نفسى بالعكس أنا بزيد خبرة.
تبسم المدير قائلا 
دى رسالة الطب والأطباء الأكفاء.
نهض آصف راسم بسمه 
بتصل على موبايلك بيديني مشغول قلقت عليك كمان إتأخرت فى الرجوع.
إرتبكت سهيله من نبرة آصف الناعمه بل والواثقه... صمتت.
بينما تبسم المدير قائلا 
أكيد الدكتوره كانت مشغوله مع المرضى اللى هنا فى المستشفى.
تبسم آصف للمدير قائلا 
بس كده كتير وإجهاد عالدكتوره المفروض إن نبطشيتها خلصت من ساعتينلازم ترتاح هى كمان.
تبسم المدير قائلا 
فعلا كلام الباشا صحالمستشفى فيها دكاترة تانين.
إعترضت سهيله قائله
بالعكس أنا مش حاسه بأي إجهادبس فعلا إنتهت نبطشيتي بس كان فى مريض محتاج لرعايه وبقى كويسمبقاش له لازمه أفضل فى المستشفى أكتر من كدهكمان وصيت واحده من الممرضات تهتم بحالته ولو حصل أى تطور تبلغني بيه عالموبايل لأن النهارده هبقى أجازة.
تبسم آصف وإقترب من سهيله وقف جوارها قائلا
قلبى كان حاسس عشان كده جيت عشان أخدك لمسكنا.
إزدردت سهيله ريقها ولم تستطيع الرد بسبب بسمة المديرلا تود إثارة فضوله...
بينما نظر آصف للمدير قائلا
بشكرك.
اومأ الطبيب ببسمه بينما نظر آصف ل سهيله قائلا 
مش يلا يا سهيله كفايه سهر وإجهاد أكتر من كده.
غصبت سهيله غلى نفسها وصمتت وخرجت من غرفة المدير تسير وخلفها آصف جزت على أسنانها وقالت له بغيظ 
أيه اللى جابك هنا ياآصف مش كفايه نقلتني لهنا ڠصب كمان بتراقبني وبكل بجاحه كمان جاي عشان تظهر نفسك الزوج الودود الدور ده ميلقش عليك... قولت لك إبعد عن طريقي.
شعر آصف بوخزات قويه لكن قال ببرود 
أظن كفايه كده يا سهيله أنا لغاية دلوقتي سايبك ومش عاوز أضغط عليك و....
توقفت سهيله فجأه ونظرت له بإستهزاء تقول بتكرار 
تضغط عليا واللى إنت بتعمله ده أيه لما أتفاجئ بعد خمس سنين انى لسه على ذمتك ولا قرار نقلي لهنا فى القاهره كمان اللى معرفش غرضك منه أيه.
تبسم آصف ببرود قائلا 
عشان تبقى قريبه مني قولتلك أنا مش هيأس.
زفرت سهيله نفسها وتركت آصف ودلفت الى غرفة الاطباء سرعان ما خرجت تنهدت براحه حين لم تجد آصفربما غادر لكن زالت الراحه حين خرجت من المشفى وجدته يقف يتكئ بجسده على باب سيارتهتجاهلته عمدا أشارت الى إحدى سيارات الأجره التى لم تتوقف لها شعرت بآسفلكن إغتاظت حين إقترب آصف منها قائلا
سهيله إحنا قربنا عالفجروالجو برد صعب تلاقى موصلات دلوقتي...خليني أوصلك.
تعصبت عليه قائله
هتوصلني فينطرقنا مختلفه.
إبتلع آصف تلك الطريقه وجذبها من يدها قائلا 
وقفتنا فى الطريق قدام المستشفى مش لطيفه كمان الجو برد جدا.
سحبها آصف عنوه الى سيارته وفتح لها الباب قائلا 
آركب يا سهيله أنا مش هأذيك.
نظرت له سهيله پغضب قائله 
أنا أساسا مشوفتش منك غير الأذيه و....
قاطعها آصف حين أمسكها من عضدها وأخفض رأسها وجعلها تدخل الى السيارة عنوه ثم أغلق السياره بجهاز التحكم الى ان دخل الى السياره من الباب الآخر ثم عاود إغلاق السياره إليكترونيا لكن رأى تلك النظره على وجه سهيله غص قلبه وقام بفتح زجاج شباك السياره المجاور لها قليلا يعلم رهابها من الاماكن المغلقه بل الاسوء رهابها منه هو... لكن سهيله لم تستسلم وكادت تفتح باب السياره لكن
جذبها سريعا من عضد يدها قبل أن تفتح باب السيارة 
لحظات تلاقت عيناهم رغم شعورة بوخزات فى قلبه من نظرة عينيها الخائفه لكن تلك اللؤلؤه السوداء تشبه حياته بدونها هى الأخرى رغم رهبتها من مسكه عضدها لكن إزدردت ريقها الجاف تنظر لعيناه... 
عيناه اللتان أخفاهم سابقا خلف قناع أسود دمرها
لحظات كل منهم بداخله رغبه هو يود أن يعود الزمن للخلف ويحذف تلك الليله القاسيه من قلبهاكذلك يتمنى ترد لهفة قلبه. 
هى تتمنى أن تفقد الذاكره وتنسى أنه مر بحياتها.
زفرت نفسها پغضب وهى تنظر له قائله بتعسف 
إنت لسه عاوز مني أيه يا آصف.
نظر لها آصف قائلا 
عاوز نبدأ من جديد.
تهكمت سهيله قائله 
والماضي إزاى هننساه عندك جهاز تحكم يمحي الذاكرة.
نظر لها آصف قائلا بإستفسار يتمني أن ترد عليه بما يريح قلبه 
سهيله معتقدش إنك نسيت مشاعرك إتجاهي بالسهوله دى.
تهكمت سهيله قائله 
خمس سنين فاتوا مفكرنى هبكي عليك ولا أيه سبق وقولتلك مشاعرى إتجاهك كره.
إزدرد آصف ريقه وظل ينظر لعينيها قائلا 
كدابه يا سهيله... فى عنيك نفس النظره اللى كنت بشوفها زمان سهيله أنا بحبك.
تهكمت سهيله قائله 
وأنا بكرهك هى قصة ڠصب والسلام...هتغصب عليا أحبك.
جذبها آصف عليه وقبلها على غفله منها ثم ترك شفاها ولم ينتظر رد فعلها
أدار مقود السيارة سريعا قائلا 
لاء برضاك طريقنا واحد يا سهيله. 
يتبع 
الفصل الجاي يوم الاحد
للحكاية بقيه.

الرابع_والعشرون
عشق_مهدور
 
فتحت سهيله عينيها حين شعرت بتوقف السياره نظرت الى الطريقإستغربت وإعتدلت فى جلستها سائله 
وقفت العربيه هنا ليه!.
فتح صمام حزام الأمان الخاص به وأزاحه عن جسده وهو ينظر لها مبتسم قائلا 
جعان مأكلتش من بعد ما إتغديت إمبارح.
عاودت النظر خارج باب السياره وتمعنت أنهم أمام أحد المطاعم الشعبيهعادت بنظرها له بحنق قائله 
وهتاكل فى مطعم شعبي بيبيع فول وطعميه مش من مقام سيادة المحامي المشهور.
علم أنها تتهكم عليه لكن نفض ذالك أراد الإستمتاع بالوقت أكثر تقبل منها حديثها ببسمه قائلا 
ده أفضل مكان يفطر فيه المحامي المشهور عالأقل مش هلاقى اللى يزعجتي وهاكل براحتي من غير ما أبقى متكلف.
زمت شفتيها وإستهزأت به قائله 
متكلف دى من أكتر الصفات المتمكنه منك.
نظر لعينيها وتبسم قائلا 
عارف أنا بقول كفاية كلام عالفاضي بصراحة ريحة الأكل فى المكان تجوع.
لم ينتظر ردها وترجل من السيارة ذاهبا نحو الباب الآخر وقام بفتحه وإنحنى قائلا بسؤال 
أيه مش هتنزلى من العربيه.
سخرت منه وزمت شفاها قائله 
لاء مش جعانه أنا أكلت فى المستشفى.
تبسم ببرود قائلا 
تمام هجيب السندوتشات وناكل فى العربيه.
زفرت بنرفزه قائله 
قولتلك مش جعانه وياريت كفاية تضيع وقت عالفاضي.
إستقام مبتسم وذهب نحو المطعم الشعبي طلب من النادل ما يريده ظل واقف لدقائق عيناه منصبه على السياره بتبسم ل سهيله التى تنفح أوداجها بالتأكيد تشعر بالضجر من الإنتظار... أعطي له النادل ما قام بطلبه دفع له مبلغا من المال نظر له النادل قائلا 
ثواني وأجيبلك الباقى رفع له يده ب لا ثم إنصرف نحو باب السياره المجاور ل سهيله وعاود فتحه ومد يده بذلك الكيس البلاستيك بضجر أخذته منه ووضعته على المقعد جوارها وتنهدت بضيق... 
تبسم آصف وأغلق باب السياره وذهب نحو الباب الآخر دلف الى السياره وأغلق الباب خلفه نظر الى الطعام قائلا 
ريحة الاكل تغوي.
تهكمت ساخره 
مش خاېف الاكليجيبلك تسممأكيد معدتك مش متعودة عالنوعيه دى من الأكلاتكمان ده مش مطعم فاخر ومش لابسين فى إيديهم جونتيات.
تبسم وهو يفتح كيس الطعام قائلا بقصد 
وهخاف ليه والله لو جالي ټسمم معايا دكتورة رغم إنى عندي شك إنها ممكن تسعفني.
قطبت بين حاجبيها وقالت بتأكد 
لاء ده أكيد مش شك إنت آخر واحد تهمني صحته.
سأمت ملامحه للحظه كذالك غص قلبه لكن عاود رسم البسمه على وجهه قائلا
أنا جعان وكل اللى بفكر فيه دلوقتي هو ريحة الأكلومش مهم أيه هيحصل بعدينوعلى فكره عملت حسابك فى السندوتشاتلآنى متأكد إنك جعانة...وبقول بلاش إعتراض خلينا نأكل سوا زى زمان.
رد بتعسف وعصبيه
قولت زى زمان وأنا قولتلك مش جعانه... كل لوحدك.
إستسلم لرغبتها وشرع فى تناول الطعامبينما هى بالفعل جائعهوكآن حاسة الجوع إزدادت لديهابسبب رائحة الطعام لكن آبت أن تمد يدها الى الطعاملكن تبسم آصف حين ظهر على وجهها إشتهائها للطعام...أخد أحدي الشطائر ومد يده بهاكادت أن تعترض لكن أمسك آصف يدها ووضع الشطيرة بها ثم تركها بيدها للحظه إرتجف جسدها من إمساك آصف يدها لكن زالت الرهبه حين ترك يدهاشعر آصف برجفة يدهاشعر بوخزات فى قلبهلكن تبسم على ترددها
فى الأكلأشار لها بيده أن تشرع فى تناول الطعام قائلا
على فكرة طعمه حلو جداوكمان جبتلك سلطة عارف إنك بتحبيها.
نظرت له بإستهزاءأمازال يتذكر ماذا تحب...لكن بدأت بتناول الشطيرة برويه حتى أنهتها رغم أنها مازالت جائعه لكن مازالت تآبىتبسم وهو يعطي شيطرة وأخرى حتى شعرت بالشبع وهو كذالك.
جذب علبة المحارم الخاصه بالسيارة بالصدفه بنفس الوقت فعلت سهيله نفس الشئ تلامست أناملهم سرعان ما سحبت سهيله يدهابينما سحب آصف محارم ونظف فمه ويديه بها ثم سحبت سهيله محارم هى الأخرى قائله 
أظن كفاية كده أكلنا وشبعنا ياريت تكمل الطريق... إنت قولت إنك هتوصلنى للبلد.
أشعل محرك السياره قائلا 
تمام.
رغم نبرته الهادئه والمترجيه لكن سحبت يدها وقالت بتعسف 
قولتلك كفايه آلاعيب يا آصف متاكده الواسطه اللى نقلتني من المستشفي اللى كنت بشتغل فيها هنا تقدر ترجعني مكاني تاني.
تنهد آصف قائلا بعناد 
مكانك جنبك يا سهيله وفكرى وهنتظر ردك.
صمتت سهيله تشعر بضجر من فرض نفسه وهيمنته كذالك بداخلها تشتت... عاود آصف قيادة السياره لكن شعرا الإثنين بوخزات قويه حين مرا من أمام سرايا شعيب أغمضت سهيله عينيها للحظات تشعر بقسۏة تلك الليله التى مرت بها بداخل هذا المكان سارت رجفة بجسدها وقالت بإصرار 
كفايه وقف العربيه ونزلني هنا بيت بابا قريب من هنا.
كذالك آصف شعر بالبغض من نفسه كذالك شعور بالندم يهدم قلبه ڠصب توقف بسبب إصرارها ترجلت سريعا من السياره سارت دون النظر خلفها تعلم أنه مازال يتعقبها بالسيارة... الى أن دلفت الى منزل والداها تنهد بغصات قويه ټضرب قلبه
كذالك آصف يتمني أن تعطيه سهيله فرصه أخرى قد يكفر عن خطأوه الفادح بحقها... بينما دلفت سهيله الى منزل والداها توقفت للحظات تستنشق الهواء حتى هدأت أنفاسها فتحت باب المنزل الداخلي ودلفت كانت لا تود أن تقابل أحد والديها لكن رسمت بسمه حين رأت سحر تخرج من المطبخ قائله 
صباح الخير يا ماما أيه اللى مصحيك بدرى كده.
تبسمت لها سحر بموده وردت عليها الصباح ثم قالت بسؤال 
غريبه أنا قولت مش

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات