الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه الخاتمة

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تغيرت طباع والدتهابخضم تفكيرهالاحظ طاهر شرودها إقترب منها ووضع قبلاته على وجنتيها قائلا_
حبيبتي سرحانه فى أيه أوعى تقولى فى شئ تانى غيري أزعل.
تبسمت له قائله_
مش سرحانهانا كنت بفكر.
تبسم سائلا_
وكنت بتفكري فى أيه بقى.
تبسمت يارا قائله_
بفكر فى حال ماما مش عاوزه تتغير.
تسائل طاهر_
برضوا مش بترد على إتصالاتك عليها.
ردت يارا_
بالعكس دى كلمتني من فون شيرويتبس بقت تصعب عليا أوىحاسه إنها بقت شخصيه تانيهعكس مامى اللى كانت شخصيه لبقه بقت عصبيه.
شعر طاهر بنبرة الآسى فى صوت يارا ضمھا له قائلا_
بكره تهداإدعى ليها وبعدين يا مدام انا مش عاوز اشوفك حزينهعشان اللى بتحسى بيه بيحس بيه إبننا ولازم يحس بالسعادهده مجاش لينا بالساهلإحنا بقالنا حوالى تلات سنين ونص متجوزين وإنت حامل فى اربع شهور يعنى مصدقنا على رأي تيتا آسميه.
تبدل حزن قلبها الى سعادةلم ټندم على تخليها عن بلدها وذهابها للعيش مع طاهر ببلد آخرهو أحسن إليها ولم يجعلها تشعر بغربه بل شعرت معه بدفئ عائلى كان مفقودا بحياتها عوضه طاهر بمشاعر جياشه ومعطأة...من حزنها يرسم لها بسمة تشرح قلبها.  
ظهرا بالنيابة العامة
جلس رحيم بزهو وهو ينظر الى شيرويت التى تقرأ ذاك الملف الذى أعطاه لها لكن سرعان ما وضعت الملف على المكتب أمامها قائله بهدوء_ 
الأدله دى ناقصه يا حضرة الظابط.
نعم
قالها بإستنكار ثم اكمل بإستفسار_ 
أدلة أيه اللى ناقصه قدامك دلائل كافيه ووافيه مقدمها للنيابه عشان تصدر أمر القبض على المچرم ده.
أغلقت الملف وعاودت القول بتصميم_ 
قولتلك الادله ناقصه عاوزنى أصدر أمر بالقبض على مواطن بناء على فيديو مصور عالموبايل وكمان بدون إذن نيابي سابق بالتسجيل إتفضل يا حضرة الظابط خد الملف والفلاشه وكمل تحريات كويس وقدم أدله وافيه وصادقه.
إغتاظ پغضب قائلا_ 
صادقه! وافيه! 
بت بلاش طريقتك دى....
تضايقت من نعته لها بلفظبت
وإنتفضت واقفه تقول بتعسف_ 
أيه بت! 
دى يا رحيم إنت مفكر إنى واحده صاحبتك وقاعدين عالكافيه بنشرب نسكافيه انا هنا 
شيرويت أسعد شعيب وكيلة النيابه وإنت مجرد ظابط وإحمد ربنا إنى هتغاضي عن غلطك ده ومش هقدم فيك محضر.
نظر لها بغيظ ونهض يسير نحوها الى أن إقترب منها ولمس أطراف خصلات شعرها قائلا بإستبياع_ 
لاء قدمي محضر بس يا ترا هتقولى فيها أيه.
نظرت له بغيظ وإبتعدت لخطوه للخلف قائله_ 
بسيطه هقول ظابط غير كفا وكمان معندوش إحترام للمناصبوقالى يا بت غير كمان پيتحرش بيا.
إستغرب رحيم قائلا بإستهزاء_ 
بتحرش بيك عشان لمست أطراف شعر البغبغان امال لو بوستك هتعملي لى محضر إغتصاب بقى.
نظرت له پغضب من قلة ذوقك ورفعت يدها وأشارت نحو باب الغرفه قائله بأمر_ 
بره المكتب يا حضرة الظابط ويا تجيب أدله وافيه وكافيه يأما مشوفش وشك...عشان لو شوفت وشك بدون سبب أنا هقدم فيك شكوه إنك بتسخدم سلطتك ك ضابط سرطه وبتتجنى المواطنين الأبرياء بالكذب.
ذهل رحيم من ڠضبها لكن نظر لها ببرود هامسا لنفسه_ 
مواطنين أبرياء وكمان بتطرديني يا شيرى عاوزه تقدمى فيا شكوىتمام أنا هعرف أخليك تمضى على الأمر برضاك...طالما الذوق مش نافع معاكنطبق الدرس الأول اللى أخدته فى كلية الشرطه ... واللى ميجيش بالذوق يجي بلسعه.
بينما قال ببرود_ 
أنا خارج أساسا المكتب حر هى النيابه فلست ومش قادرين يحكوا تكييف أنا مكتب فى الداخليه فيه تكييف ومروحة سقف ومروحة مكتب بحطها قدامى ترطب.
نظرت له بسحق قائله_ 
بره بدل ما أخليهم ينقلوك لأقاصي نجوع الصعيد.
اومأ ببرود قائلا_ 
تمام أنا ماشى بس إفتكري إنك ساعدتى فى وقف القبض على مچرم خطېر.
بره! 
قالتها بشبه صړاخ... ضحك رحيم وهو يغادر بينما هى زفرت نفسها پغضب حين أغلق خلفه باب المكتب قائله_ 
سخيف غبي.
تفاجئت بفتح باب المكتب وطل براسه قائلا_ 
بغبغانه نفوشه ومتعاليه.
سرعان ما أغلق باب المكتب مره أخرى يبتسم على ملامح وجهها الغاضبه التى لو ظل أمامها لثانيه واحدة قد تقوم بإستخراج أمر بسجنه خلف القضبان مدى الحياة لكنه يفضل سجن آخر معها ويستلذ بتعصيبها. 
مساءا
ب غرفة آيسر 
وضع آيسر ذاك الدواء بفم طفله البالغ عدة أشهر ثم حمله من فوق الفراش قائلا بمزح_ 
أنا عارف إن طعم دوا الكحه مش حلو عشان كده جبت لك دوا المغص بداله إنت تاخد المعلقه دى هتناملك ساعتين تفصل زن على الرومس وتريح دماغي أدلع أنا فيهم ويمكن ربنا يكرمنا والرومس تحمل مره تالته وتقعد إنت على دكة الإحتياطي جنب وأشمت فيك يا حلو وأقولك الدنيا دوارة بسبب إنك عيل رزلإنت لا بتنام لا ليل ولا نهاروانا أجازتى محدوده ومش عارف اتلم على جميلت بسببك أخوك الكببر كان محترم عنك إنما إنت عامل زي العازول لما أقرب من جميلت إنت مركب قرون إستشعار وبتقطع علينا سحر اللحظه أنا بقى أرخم منك.
إبتلع الطفل الدواء بعد دقائق قليله سرعان ما شعر بنعاس فعلا بذاك الوقت دلفت روميساء تحمل طبق صغير لكن إستغربت حين رأت آيسر يحمل الصغير الذى يستسلم لذاك النعاس إقتربت منها مستغربة تقول_ 
أنا ما أتأخرت بتحضر البيبرونة كيف عم بنعس بها السرعه هو صاحى من النوم ما بقاله ساعة .
تبسم آيسر وهو يضعه بالمهد الصغير الخاص به قائلا_ 
يمكن مكنش شبع نوم وقال يكمل نوم.
إستغربت روميساء وهى تنظر نحو زجاجة الحليب الذى بيدها قائله_
هلأ وقت ما بيفيق راح إرجع دفى له البيبرونهما بعرف ليش رفض الرضاعه الطبيعي من البدايه والله الرضاعه الطبيعي راحه للأم.
همس آيسر قائلا_
واد غتت كويس أن تأثير الدوا إشتغل وناماهو ياخد وقت مستقطع من الزن واخد أنا شوية حنان.
بينما تبسم آيسر ووضع يديه حول خصر روميساء قائلا_
أهو بنومه عمل طيب خليك معايا يا جميلت وحشتينيوبعدين إنت ليه كل ما تكبري بتحلوي أكتركمان الخلفه سابت آثر حلو اوى على دظهرت حاجات كده...
قاطعته بآسف_
ايوا أنا سمنت كم كيلو بفكر الفتره الجايه داوم فى الچيم.
سريعا أخذ من يدها زحاجة الحليب ووضعها على طاوله بالغرفه قائلا_
جيم أيهإنت تثبت على كده يا جميلت لم يعطيها فرصه للإعتراض وجذبها قائلا بهمس_
بحبك يا جميلتودى فرصه قدمنا نفسى فى بنوته زى بسبس بنت آصف هو أحسن منى فى أيه وهو يجيب بنت وانا لاء.
ضحكت روميساء بدلال قائله_
هدا قسمه ونصيب.
وافقها قائلا_
وماله بس ربنا قال ناخد بالاسبابيمكن المره التالته تجي شكران.
تبسمت له بتوافق ودلال فتن به
بغرفة شكران...
إنتهت من تصفيف شعر تلك الصغيره التى ذهبت نحو مرآة الزينه ونظرت لنفسها بتقيم ثم قالت_
شكرا يا ناناه.
تبسمت لها شكران التى نهضت وذهبت نحوها وقالت_
بسبس الجميله شبه القطة الكيوتبشعرها الاسود الناعم الطويل.
تبسمت لها بسبس قائله بمشاعر طفوليه_ 
أنا بحبك يا ناناه أويوكمان بحب جدو أسعد عشان كل يوم بيجي يلعب معانا طول اليومبيجيب لينا معاه لعب وشيكوليت وبونبوني.
تبسمت لها شكران قائله_
بسبس الجميله رقيقه زى إسمها بثينه 
كان إسمك من إختياري وكمان لايق عليك إنت قطت الجميله... ربنا يبارك فيك وفى بقية أحفادي. 
 
ب منزل البحيره
كان وقت الغروب الشمس ترحل من بعيد تترك مكانها لقمر يبزغ كآنهما عاشقان على موعد باللقاء للحظات قبل أن يفترقا على موعد بلقاء آخر
كانت تشاهد سهيله هذا اللقاء الخاطف من خلف زجاج شرفة الغرفه وهى تتحدث مع شكران تطمئن على طفليها الى أن إنتهى حديثهما بدخول آصف الى الغرفه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات