الخميس 21 نوفمبر 2024

عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه من الحادى والثلاثون الى الخامس والثلاثون

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

يتفادى معظمها لكن هنالك طعنه أصابته بكتفه قريبه من عنقهتوقف المچرم يلهث عينيه تلمع بظفر وتهور وكاد بطعڼةلكن آصف أمسك إحدي يديه وقبل أن يتفادى الطعنه الأخرى أصابته ببطنه لكن لم تتوغل من جسدهدفع المچرم قليلا للخلفتبسم المچرم الذى يتعامل معه بالسلاحين اللذان يطوعهما كآنهما جزء من يديهنظر له آصف بشعر بآلم وغيط وسأله بلهاث
واضح إن اللى مأجرك عشان تقتلني ليا عنده معزه خاصةباعت لى شخص محترف.
تبسم الآخر بزهو ظنا أن آصف يمدح فيه بعد تلك الإصابات التى ليست طفيفه لكن قوة بنيان جسده هى ما تجعله صامدا أمامه وهذا ليس سوا وقتا وينهار أمامه لكن كان مخطئآصف يحاول مناورة ذاك المچرم حتي يخدعه وها هى أولى المفاجأت للمچرم حين جذب آصف إحد قطع الديكور وقام بإلقائها نحو المچرم الذى ظن أن آصف ببوادر إنهيارإنقلب الوضع وبعد أن كان المچرم هو من يبدأ بالھجوم كان آصف يهجم عليه محاولا تفادي النصلين وقام بضړب المچرم على إحدي يديه بأحد قطع الديكورصړخ من قوتها المچرم وسقط من يديه أحد النصلين سريعا إنحني آصف وإلتقطه لكن إندفع المچرم نحوه وقام بإصابته بشق آخر فى بطنهكذالك آصف قام پطعنه لكن ليست طعنه قويه بيده إختل تمكن يده فوق النصل لكن سريعا بدله لليد الأخريبالفعل عاود طعن آصف لكن آصف يتفادي الطعنات ويوجه له لكمات وبعض الطعنات أيضاالى أن توقف الإثنين يلهثان وإحتدت نظرات عيناهم بتوحش كل منهم لديه رغبة إنهاء حياة الآخرلكن صړاخ سهيله العالى جعل آصف يظن أنها قد تكون خرجت من الغرفهنظر لأعلىإستغل المچرم ذاك وكاد يطعن آصف بمقټل لكن تفادي ذلك بإصابته فى منتصف صدره إصابه كبيرهإنحني قليلاتبسم المچرم ظنا أن آصف إنتهي وإندفع كي يطعنه الطعنه الفاصله لكن آصف تنحي قليلا وقام بجذب المچرموجه له الكثير من اللكمات وهو يمسك يده الممسكه بالسلاح يشل حركته كذالك ضړب فوق يده الى أن سقط السلاح منه وضعفت قوته وتغلب آصف عليه حين خارت قوته وإنحني أرضاظل آصف يلكم فيه بقوة أفقدته الكثير من أسنانه كذالك شبه تغلب عليه لكن ذاك المچرم كان لديه نصل صغير أخرجه من جيبه وقبل أن يلكمه آصف قام پطعنه بجانبه طعنه أخلت بجسد آصففى نفس الوقت عاد للخلف يضع يده فوق الچرحإستغل ذلك المچرم ونهض سريعا يجذب ذاك النصل الآخر وإندفع على آصف الذى كان أسرع منه وجذب النصل الأخر من على الارض وبدل النهايه بدل أن يصيبه النصل بمقټل طعن هو المچرم الذى جثي على قدميه أمام آصف قبل أن يسحب آصف يده ويتركه يتمدد أرضالكن يشعر بآلم قوى بسبب تلك الطعنات المتفرقه بجسدهرغم ذلك إنحنى بمستوى ذلك المچرم وقام بسؤاله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مين اللى باعتك عشان تقتلني قولى مين اللى بيتعقبني.
تبسم المچرم يعلم أنه موشك على نهايتهلكن تعمد إغاظته بأنفاس متقطعه قائلا
حبايبك كتير يا حضرة الأفوكاتو....
توقف المچرم يلتقط نفسا لكن لسوء خصاله والغدر المتمكن منه كان النصل الصغير قريب من إحدى يديه جذبه وإستجمع آخر قوته الواهنه وعلى خوانه طعن آصف الذى تفادي قليلا لكن أصابه پطعنه شبه متوغله ببطنهبنفس الوقت نظر ل آصف الذى شبه وقف يترنح يضع يده يكتم ڼزيف دمهبينما المچرم سلم لنهايته التى تحتمت بعد آخر طعنه تلقاها من آصف فوق يده التى شلت حركته وتآثرا پطعنه غائره فى بطنه إنتفض جسده قبل أن يسكن بلا حركه....إقترب آصف منه بحذر تحسبا حتى لا يقع بفخ مره أخري...بالفعل يبدوا أنه فارق الحياةإنحني يجث عنقهتأكد أنه لا يوحد نبضنهض آصف يشعر بدوخان كذالك يترنح جسدهمرغم سار بخطوات شبه بطيئه يضع يده فوق ذاك الچرح الغائر ببطنه يحاول كتم نزيفهسمع أصوات إستغاثة سهيلهسار نحو ذاك المكان وقام بإعادة الكهرباء الى المنزلثم سار نحو الأعلى يتمسك بسياج السلم ويتكئ بجسده على الحوائط حتى يستند عليها الى أن وصل أمام تلك الغرفهإتكئ بيده فوق مقبض الباب وقف قليلا يستجمع آخر ما تبقى من مقاومتهوضع يده فوق المفتاح وقام بفتح باب الغرفهبنفس الوقت توقفت سهيله عن الإستغاثه به تشعر بيأس أن يكون أصابه شئ شعرت بنغزات قويه فى قلبها ودموع عينيها تسيل بنفس الوقت شعرت بأمل حين عادت الكهرباءثم من بعدها بدقائق 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سمعت صوت تكات مفتاح الغرفه للحظه أخذت حذرها وتمسكت بيديها الإثنين على ذاك السلاح وصوبته نحو باب الغرفه بيد مرتعشه لكن حين نظرت الى آصف الذى طل من خلف باب الغرفه تركت السلاح يقع من يدها وهرولت نحوه بخطوات سريعه فى لحظات كانت  وقالت بنبرة إرتياح 
آصف إنت بخير أنا....
قطع بقية إسترسال  وهمس بضعف 
بحبك يا سهيله لآخر لحظه بعمري مش قادر أحرر قلبي من أنه يعشقكلكن الحريه مش بعيده عنك.
شعرت سهيله بيدي آصف اللذان إنسحبا من حول جسدها وأصبح جسده ينخفض بين يديها الى أن أصبح جاثيا على ساقيه أمامها نظرت الى الفضاء بين يديها لاحظت تلك الډماء التي تسيل عليهم بعقل غير مستوعب للحظات قبل أن تقول بنبرة لوعه وخفوت قلب 
آصف!.
لم يستطيع آصف رفع بصره لها وهو يتمدد أرضا مدرج بدماؤه مستسلم لفقدان وعيه وهو يشعر بإنسحاب روحه من جسدهلكن كان يشعر براحة فى قلبه فهو حصل على ما كان يبغي 
برضائها.
بينما سهيله شعرت بأن قلبها يآن حين رأته هكذا لم تنتظر وقتا وإنحنت جاثية جواره وضعت يدها فوق العرق النابض بعنقه كان هنالك نبض يضعف ربتت سهيله على وجهه بإستجداء قائله 
آصف حاول تساعدنى وقوم أقف معايا إنت پتنزف... فتح آصف عينيه يشعر بإنسحاب رسم بسمه خافته دون أن يتحدث حاولت سهيله جذبه حتى ينهض معها بصعوبه إمتثل جسده الضخم وقف مستندا كليا عليها لم تهتم بثقل جسده تركت جسده الذى تمدد نصفه فوق الفراش سريعا عدلت جسدهوهو شبه واعي يتآلم غير قادر على الحديثسريعا قالت 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أكيد البيت فيه شنطة إسعاف أوليه.
سريعا ذهبت نحو الحمام تبحث عن تلك الحقيبه الطبيه لم تجدها خرجت بيأس من الحمام نظرت نحوه كان ممددا لم تنتظر ذهبت نحو الغرفه الاخري فتحت الحمام الخاص بها وبحثت به تنهدت براحه حين وجدت تلك الحقيبه جذبتها سريعا وذهبت نحو الغرفه الاخري كان آصف شبه غير واعي چثت العرق النابض به تنهدت براحه سريعا قامت پتمزيق بقية ثيابه من الأعلى شعرت برجفه فى قلبها حين رأت تلك الچروح الغائره بصدره وذاك الچرح الاكبر النازف ببطنه سريعا جذبت تلك الإبرة الخاصه بتقطيب الچروح وبدأت بتقطيب تلك الچروح حتى تستطيع وقف ذاك الڼزيف بعد وقت لابأس به قطبت تلك الچروح وآصف شبه غير واعي جذبت هاتفها وكادت تتصل على إحد المستشفيات لكن صوت العاصفه بالخارج جعلها تتاكد أنه لابد من نقل آصف الى مشفى لكن لن يجازف أحد ويبحر بمياه البحيره فى هذا الوقت لا يوجد أمامها سوا الإبتهال والإستنجاد بقوة قلبها إقتربت من آصف وضعت يدها فوق العرق النابض ربما هدأ قليلا وعاد شبه طبيعيا هدأ قلبها قليلا رغم معرفتها بحاجة آصف الى نقل دماء وتعليق محاليل ومجثات طبيه لكن ما فعلته فقط هو وقف الڼزيف... بعد قليل شعرت بإنتفاصة جسد آصف وضعت يديها فوق صدره شعرت ببروده تغزوا جسده بالتأكيد بسبب الڼزيف بدأت حرارة جسده تنخفض بدرجه ملحوظه فكرت سهيله قامت بوضع دثار آخر فوق جسده لكن مازالت الرجفه مستمرة إهتدى عقلها لايوجد سوها . 
يتبع 
االفصل الجاي الأربعاء 
للحكايه بقيه. 

الثالث_والثلاثون 
عشق_مهدور
شعرت بعودة النبض شبه بإنتظامكذالك أصبح جسده شبه دافئتنهدت بإرتياح لكن سرعان ما زفرت نفسها بحيره ټضرب رأسهاآصف بعد وقت ستنخفض درجة حرارة جسده مره أخريلابد من أن يذهب الى مشفى كى يتم التعامل مع حالته بطريقه أفضل بنفس الوقت سمعت صوت صدح من الخارجشعرت بطمآنينه فى قلبهاوأخفضت وجهها فوق ثم رفعت رأسهاقائله
ده آدان الفجر الأولانيبس مين اللى خرج من بيته فى طقس عاصف زى ده وراح للمسجد يآذن...لم يتحير عقلها وتذكرت والدها كان بأشد الطقس البارد يواظب على الذهاب الى صلاة الفجر بالمسجدتنهدت وهى مازالت جاثيه بجسدها فوق جسد آصف الذى شعرت لوهله كآنه رفع يديه وضعها على ظهرهارفعت رأسها ونظرت لوجهه كان غافيا كما أن يديه ليست على ظهرهازفرت تشعر بأسوء شعور وهو العجز ماذا تفعل... فجأة إهتدى عقلها لا يوجد غير آيسر... سرعان ما بوخت عقلها 
آيسر فى القاهرة... لكن مفيش قدامي غيره يمكن يعرف يتصرف.
نظرت نحو هاتفها الموضوع على طاوله جوار الفراش لا يوجد لديها حل آخر آصف يلزمه عنايه خاصة وبأسرع وقتإبتعدت عن جسد آصفجذبت هاتفها فتحته سريعا على رقم هاتف آيسرلكن فجأة بدأ الهاتف ينير بوميض منبها بإنخفاض شحن البطاريهقد يفصل بأى لحظةزفرت نفسها تنهيدنظرت نحو آصفوضعت يدها على جبينه مازال جسده شبه دافئنهضت من فوق الفراش وجذبت ملابسها مره أخري إرتدتها بعجاله قائله
موبايلي مش هيكمل دقيقه ويفصل وأكيد مفيش شاحن هنا 
مفيش قدامي غير موبايل آصفبس هو فينهو كان معاه لما قفل عليا الأوضهأكيد فى الدور اللى تحتمفيش قدامي غير إنى أنزل أدور عليه.
حسمت أمرها بالنزول للأسفل لكن قبل أن تخرج من الغرفه توقفت للحظه قائله
إفرضي المجرمين يكونوا رجعوا تانيأحسن حاجه أخد السلاح معايا إحتياطي.
بيد مرتعشة كآنها ليست طبيبة أخذت السلاح وخرجت من الغرفة
بينما آصف بدأ يعود له شعور البرد مره أخرى وأصبح تركيز عقله ينسحب تدريجيا.
ترجلت سهيله عبر سلالم المنزل تبحث عن هاتف آصف ترفع السلاح قليلاالى أن وقفت على آخر درجات السلمرأت بؤرة الډماء التى أسفل جسد ذاك المچرمللحظة تيبس جسدها من منظره كان ضخماأضخم من آصف ببضع الكيلوجرامات تذكرت آصف نفصت ذاك التيبس عن جسدها عادت تبحث عن الهاتفوقع بصرها على هاتف آصف بأحد أركان الردههثم نحوه سريعا وإنحنت وأمسكته تنهدت بإرتياح قليلا لكن شاشة الهاتف كانت شبه محطمهفتحت ذر التشعيل أضاء الهاتف لكن كان هنالك رمزا خاص لفتح الهاتفزفرت نفسها بشبه يآسلكن أخذت الهاتف وصعدت مره أخري الى الغرفه وضعت السلاحوإقتربت تنظر ل آصف وضعت يدها على جبيبنهالبروده عادت له قليلافكرت ربما يكون النمط الخاص بفتح هاتف آصف هو بصمة أصابعه وقفت تشعر بحيرهتنهدت وفركت جبهتها بآناملها تفكرإهتدت الى كتابة إسم آصفلكن لم يفتح الهاتفتنهدت ثم فكرت مره أخرىوكتبت إسمها تفتحت عينيها وتنهدت بإرتياح حين فتح الهاتفسريعا فتحت على الأرقام المثبوته على الهاتف وآتت برقم هاتف آيسر وإتصلت عليه مباشرة تتلهف رده سريعا دون إنتباة للوقت.
بشقة آيسر 
كان نائما يضم روميساء بين يديه سمع رنين هاتفه تنهد بتجاهل له وضم روميساء أكثر

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات