سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل الخامس "قيد الكتابة حصري لموقع أيام " ل سعامحمد سلامه
الشركه معرضة للإفلاس...
لكن ظهر قاسم بدور المنقذ مقدما حل
خلينا ناخد قرض من البنك بضمان المزرعة.
تردد فريد مازال لا يعلم أن نصف أملاكه أصبح بين يدي قاسم تاج عارضت ذلك وطلبت من فريد عدم الامتثال ل قاسم
فهنالك حل آخر هو إنشاء شركة بإسم جديد ويطرحها للإكتتاب عبر مشاركة الأسهم
لكن قاسم كان ذكيا وعارض تلك الفكره وأنها ليست حل فالمساهمين لا يعطون أموالهم ببساطة دون ضمانات وبموقف الشركه لا يوجد ضمان
وبدل من أن تزدهر الشركة كان العكس تماما الشركه أسهمها بالنازل وأول من يترك السفينه هو القبطان
كان قاسم إدعي هو الآخر السقوطوقام بيع حصته بالشركه لأحد المستثمرينأصبح فريد بين كفي الرحاحتى المنزل الذي كان مأوى له هو وأبناؤه مهدد بالأخذ منه فسداد أول دفعات القرض خلال شهوركل ذلك كان كثيرا على فريدبعد إكتشافه الخېانة من شقيقته وأنها باعت نصف ممتلكاته ووضعت أموالها بأحد شركات توظيف الأموالولا تستطيع سحبها قبل مدة معينه والا خسرتها
سنوات عمره الذي قضاها فى التنقل من دولة الى أخري واجهه مشرفة لبلدة برقي وذكاءكل هذا كان ڼصب عينيه يسبب لها الحسړةوالحسړة الأكبر كانت من شقيقته التي أظهرت حقيقتها وعلم ببيعها نصف ممتلكاته
بالفعل ټوفي فريد لكن قبل ۏفاته بساعات بغرفة العناية بالمشفى
تحدث مع تاجحديث لم يعرفه غيرهما
كانت تهطل دموعها بغزارة
الصرح التى عاشت تتباهي بقوته يبكي أمامها من الخيانه ووالجحود
شقيقته وصديقه الإثنان ساهما فى تسريع مۏته بتخليهم عنهدموع والدها كانت مثل سهام ترشق بوجهها فقدت براءة ملامحهاوالسهم الأقوي كانت كلمات بمثابة وصيه
صدمة قويةهدت كيان تاجأول هزيمة لها
وأقسي هزيمةحين وقفت هى وأخواتها يتقبلون عزاء والدهموالخائنين من ضمن المعزيينشقيقه كاذبه تنوحوصديق خائڼ يتذكز بعض الذكريات يرسم الحزن بكذب
وتاج أصبحت وحدها بمهب الرياح ومعها جاسرإتفقا على بيع بعض الخيول لسداد أول قسط للبنكمحاولة لمط الوقت فقطلكن لا أحد يعلم ما حدثالخيول أصيبت بمرض وفقدت قيمتهاوأصبحت الدائرة تخنق تاجومعها جاسر...وأخواتها يتقبلون لو عاشوا بشقة بسيطه هما ومعهما والدتهماكذالك عرض خليل المساعدة بعدما علم بما حدث متأخرا فات الوقت والحل... لا يوجد حل... ومضي وقت
والصدمة كانت كبيرة من يريد شراء المزرعة هو
قاسم البنداري...وبالفعل إشتراها
نظرت له تاج نظرة تعاليرغم شعورها بالأسي وضياع حلم والدها...لكن يكفي هي وأخواتها ومعها الجاسر الذي كان يساندها
أعطي قاسم لهم مهلة بالبقاء فى قصر المزرعه حتى يستطيعون تدبير مكان لهم
كرم كبير منه لكن بالحقيقة كانت خدعة جديدة علمت تاج أنها فخ منه لكن لم تهتم المهلة فى صالحهم حتي يستطعون تدبير شؤونهم لكن قبل نهاية المدة الذي أعطاها
ذهب الى القصر بذاك الوقت كانت تاج تجلس بالحديقة مع جاسر السند القوي لها يخبرها
تاج أنا عارف إن البيت اللى عايش فيه مع أمي صغير بس ممكن يساعنا كمان أنا كنت إتعرفت على تاجر خيول وعرض عليا أشتغل عنده وده تاجر كبير وله إسم كبير وهو عرض عليا أكتر من مره وأنا كنت بعتذر له كلمته وقالى يتمني أروح أروض الخيول اللى عنده وقالي المرتب اللى تطلبه هوافق عليه بدون إعتراض بغصة قلب أومأت له موافقة قائله
اونكل خليل دبر لينا شقة فى العمارة اللى ساكن فيها كمان معاش بابا كبير وهيكفينا أنا كمان قولت لاونكل خليل يشوفلي شغل فى أي بنكوهو معارفه كتير وهيساعدنا.
بنظرة أمل إبتسم لها قائلا
حبيبتي طول ما إحنا مع بعض هنقدر نتخطي اللى حصل.
إبتسمت له وشعرت بالامان حين وضع يده على كتفها بمؤازرة عاشق...لكن صوت الغربان كان يحوم حولهم
سيارة سوداء دخلت الى المزرعة
سيارة ذلك البغيض الخائڼ قاسم بالفعل ترجل من سيارته ينزع تلك النظارة السوداء عن عينيه ليصب وهج الشمس عليها يعطيها منظرا دمويا مخيف.
وقفت تاج وجاسرالذي قال
الحقېر ده أكيد جاي عشان يقول المهلة إنتهت.
أومأت تاج بموافقة جاسرتقدم الإثنين نحو قاسم الذي إشتعلت عيناه من النظر الى جاسركم يمقت ذلك الشاب المعدميكره إقترابه من تاج وثقتها الواضحه به...كذالك جاسر يمقته يكره نظرة عيناه نحو تاجوقف الإثنين أمام قاسم تفوهت تاج
أهلا يا قاسم بيهأكيد جاي عشان تقول المهلة إنتهتعالعموم متقلقش خلاص أحنا هنسيب المزرعة.
صدم قاسم من قول تاجلكن هل يخسر ما حارب وإستغل وإستباح الصداقة من أجلهإنها تاج الذي يود العثور عليها والتنعم بشابها... نظر نحو جاسر ببغض قائلا
تاج ممكن نتكلم سوا على إنفراد .
تفوه جاسر بجسارة
وإيه الموضوع اللى مش عاوز تتكلم فيه قدامي.
پغضب جاوبه قاسم مستهزءا بإستقلال
وإنت بقى مين عشان تتكلم عنها قولت عاوز تاج على إنفراد يبقى تغور بعيد.
كاد جاسر أن يتعصب لكن تاج ليست بمزاج لتحمل صراع بينهم فقالت
خلاص إهدى يا جاسر أكيد قاسم بيه موضوعه مهم خمس دقايق مش هخسر حاجه.
بسبب إصرار تاج دخلت هي وقاسم الى غرفة المكتب نظرت حولها كآن بسمة والدها أمامها شعرت بغصة قلب وتفوهت بإستقواء
خير إيه الموضوع اللى عاوز نتكلم فيه على إنفراد يا قاسم.
لأول مره تنطق إسمه دون ألقاب سابقة أو
لاحقة لوهله رنين إسمه كآنه ذو نغم خاص لكن فهم أن نطقها هذا إستقلال من شآنه فتغاضي قائلا
عندي ليك عرض خاص.
تهكمت تاج سائلة بإستهزاء
وإيه هو العرض الخاص هترجع أملاك بابا اللى سرقتها بمساعدة عمتي.
نظر لها قائلا
أنا مسرقتش فريد ده إستثمار ومعرض للمكسب والخسارة وماليش بخلافتك مع عمتك وزي ما قولتلك عرض خاص مني.
تنهدت بنزق سائله بإستفسار
وإيه هو بقى العرض الخاص.
أجابها وهو يجلس يضع ساق فوق أخري متنهدا بظفر
المزرعة عارف إنها كانت غاليه عند المرحوم فريد وعندك إنت كمان عندى ليك عرض تعيشي هنا فى المزرعة إنت ومامتك وإخواتك... زي ما كان فريد بيتمني.
نظرت له بإندهاش قائله
من معرفتي بيك مستحيل تقدم شئ بدون مقابل يا ترا إيه هو بقى المقابل.
أجابها ببساطة
إنت.
لم تفهم وإستهزأت سائله
أنا... أنا إيه.
أجابها
إنت تقدري تخلي أخواتك ومامتك يعيشوا هنا.
مازال عدم الفهم أو إقتربت من فهمه لكن أرادت التأكد سألته
وده إزاي بقي.
جوابه كان كلمه
نتجوز.
نظرت نحوه لا تعلم لما لم تتفاجئ ربما بسبب تحرشاته السابقه بها أو نظرات عيناه المقيته... لكن ڠصبا ضحكت بسخريه قائله
مين اللى نتجوز قصدك مين.
إبتلع طريقتها المهينه والمتعجرفة قائلا
أنا وإنت نتجوز.
تهكمت ضاحكة تقول
إنت أكيد إتجننت إنت فى عمر بابا الله