قتلتني قسوته
رعد الحصان بتاعي وابعد عني علشان لو يوسف شافك هيقتلك
ابتعد الحارث پخوف لكن ذهب ليخبر يوسف
لتركض هي ألا الاسطبل وتغلق الباب الخشبي ومن
بعدها باب من الحديد قد صنعه يوسف من اجلها من شدة خۏفها ان يسرق حصانها هي تعلم ان لا أحد يستجرا ويدخل هنا لكن سيساعدها هذا الباب بالفعل الآن اغلقته وهي تضع بصمتها به كما تعلمون انه لا يحب الاحصنه والتي به من اجلها لم يكن ليضع باب حديدي هكذا موامن ألا عندما كانت تضغط عليه بانها لا تريد هدايا هي فقط تريد بابا لا يفتح ألا لها لو كان يعلم أنه سيخفيها الآن لم يكن ليصنعه
أخذت كومه من القش لتفرش بها الارض جلست وهي لا تتحمل الألم
جنه امممه اااه يارب يارب يارب ااااااااااااه
عندما اخبره الحارث لم يصدق وذهب لغرفتها لم يجدها علم انه حان الآن موعد ولادتها تحرك وهو يركض للأسفل الي الحديقة سمع صوت صړاخها ليركض ناحية الاسطبل فتح الباب الخشبي بصعوبه
اااااااااااعه اااااااه
انخلع قلبه
يوسف پخوف جنه افتحي بسرعة
البارت العاشر
عندما اخبره الحارث لم يصدق وذهب لغرفتها لم يجدها علم انه حان الآن موعد ولادتها تحرك وهو يركض للأسفل الي الحديقة سمع صوت صړاخها ليركض ناحية الاسطبل فتح الباب الخشبي بصعوبه
ليتوقف عند الباب الحديدي
اااااااااااعه اااااااه
يوسف پخوف جنه افتحي بسرعة
امسكت ببعض من ثيابها تضعها بفمها لتضغط عليه بقوه لكن المها أكبر من أي شيء تركته من فمها لتطلق صرخه اقوي لتناجي ربها بأن يساعدها فليس لها أحد الان الا الله عز وجل
جنه ااممم اااه يارب يارب القوه من اااه من عندك ااممه ياااااااارب ااااااااااااااه
جن جنونه وهو يستمع لصړاخها القوي ومناجتها لله صړخ بالحرس لكي يساعدوه علي كسر الباب لكنه من فلاذ قووي
ظلت تصرخ وكل مره يذيد صړاخها ألا وسكتت مره واحدة
يوسف بړعب جنه جوهرتي حبيبتي انتي كويسه جنه ردي عليا
صمت عندما صړخ الصغير الآن قد اتا من كرهه قبل ان يرا النور
بالداخل
بعد محاولات كثيرة جدا للدخول اتا باكبر سياره ليصدمها بهذا العائق بينه وبين جوهرته مره واثنين وتلاته حتي فتحه خرج من السيارة سريعا ودخل الاسطبل ليزلزل كيانه وهو يراها هكذا هل تركته ورحلت وجهها شاحب ودماء كثيرة وهذا المستكين بين احضانها
يوسف جنتي جنه ردي عليا
لم تستجب له حملها وهي تحتضن ابنه وركض لسيارته يضعها بها ليقود باسرع وقت ممكن كان ينظر لها كل دقيقه وجد يدها ترتخي وتترك الصغير كاد يقع من يدها ليوقف يوسف السيارة سريعا ويلتقطه قبل ان ينصدم بارضية السيارة
حمله بيد واشغل السيارة باخري نظر له يتاكد انه يتنفس جيدا
حمله ودخل به جلس بمقعد بجانب غرفة العمليات
نظر الذي بين يديه صغير جدا ما هذا الذي يحمله بين يديه اهذا الصغير جدا الذي كرهه اهذا غريمه الوحيد هذا الصغير ابنه عندما فكر بهذا ابني أنا
رفعه ينظر لوجهه ياالله ما هذا الجمال وجده يفتح عينه لينصدم منه هو يشبهه بعينيه لا انه هو كأنه يرا نفسه بالمراه وجد الطبيبه تاتي إليه
قام سريعا وهو يحمله لم يرا نفسه أو يشعر بانه يحمله بحمايه
يوسف بقلق كويسه صح
الطبيبة باسف للأسف يافندم المريضه حالتها خطيره جدا ڼزفت كتير وعملنالها نقل ډم بس للأسف بسبب الڼزيف الډم قل في المخ فدخلت في غيبوبه
يوسف انتي بتقولي اي
الطبيبة حضرتك
صړخ بها انتي بتقولي اي. غيبوبة اي وزفت اي أنا عاوز مراتي انتي فاهمه
الطبيبة حضرتك المفروض انها معروف انها هتولد ودي انسابت لحد متصفت كويس انها لسه عايشه ومفقدنهاش دي حاجه بايد
ربنا حضرتك وأنا مقدره الظرف الي حضرتك فيه بعد اذنك
كان مراد ورائف قد اتو للتو واستمعو لما حدث
جلس بإنهيار
أسرع إليه رائف ومراد
نظر لهم ولم ينطق بشئ
رائف أنا عارف انك زعلان مني بس لما عرفت الي حصل في الفيلا وانك في المستشفي كان لزم اقف مع صاحبي واخويا
مراد هتفوق باذن الله متخافش
يوسف هتروح مني هو السبب خده أنا مش عاوزه
القي بالطفل لاخيه ليلتقطه الآخر پخوف شديد
مراد بعصبيه انت حيوان ازاي تعمل كدا دا ابنك
يوسف بكره هو السبب هو السبب ھتموت وتبعد عني بسببه من يوم مظهر وحياتنا باظت
مراد انت اي يااخي مش هتحرم ابدا بترمي غلطك
علي غيرك طب حتي اتعظ من الي جوه دي الي كل حياتها معاك ظلم في ظلم كان فيها اي لو فضلت معاك وهي حامل ورضيت وفرحت انها حامل كان فيها اي لما تحسسها بالامان عيشتها في خوف وړعب وانت عاوز تاخد منها ابنها ارتحت انت لما عيشتها في الخۏف ارتحت لما خاڤت وهربت منك مره والتانيه علشان تولد اي جبرها انها تقعد علي الأرض ولوحدها وتستحمل ۏجع وتعب وڼزيف المهم انها تكون بعيد عنك ارتحت لما كرهتها فيك ارتاح بقا وانت شايفها كدا وبلاش خۏفك دا علشان لو كان حد سبب في الي هي فيه فهو انت أنت وبس
اضاف وهو ېصرخ به
خۏفت من جنه تعمل زي ليلي وتهتم بالطفل وتبعد عنك طب مخوفتش ليه لما ليلي بعدت عن رائف وربنا عاقبه اكبر عقاپ يستحقه علشان محسش بالنعمه الي في ايده انتو كدا اخرتكم كدا يارب تكونو ارتحتو لما ډمرتو البنات دول
أخذ الصغير وذهب به ليطمئن عليه وعلي حالته
جلس رائف بجانب يوسف
رائف ودموعه تتساقط بندم شديد كنت بتريق علي الرجاله الي پتبكي مكنتش اعرف ان كتمانها صعب قووي كدا كنت ببعد عن ليلي واخونها ولما بعدت هي زعلت كنت بضايق من ابني وحبها واهتمامها بيه وياريته كان عايش كنت عوضتهم عن كل حاجه وحشه ياريتك اتعلمت من غلطي ياصاحبي
لم ينطق بأي شي ينظر للفراغ فقط
رائف يوسف انت كويس
يوسف السؤال دا مش ليا أنا دا يبقا ليها هي
نظر لرائف أنا كنت هعمل حاجات كتير اوي فيها كنت مخطط اني ااذيها بس كنت هرجعها ليا كنت عوزها ليا أنا لوحدي مكنتش مخطط لكدا واشار علي غرفة العمليات مكنتش عاوز كدا مش عاوزها تبعد عني
رائف ربنا ميحرقش قلبك عليها
يوسف أنا مكنتش عارف اني قلبي هيوجعني كدا أنا خاېف عليها خاېف تضيع مني أنا مرعوووب من الفكرة دي
رائف لما تفوق باذن الله ياريت تراجع حساباتك تاني واديك شوفت بلاش تضيعها من ايدك أكتر من كدا
اغمض يوسف عينه بندم شديد لولا خۏفها منه كانت الآن بجانبه ومعهم طفلهم
بعد مرور شهرين
يمسك يدها ويملس
بيده شعرها
يوسف اي رايك كدا حلو أنا رفضت ان حد يغيرلك أو يعملك حاجه وأنا موجود حتي سرحت ليكي شعرك
مش هتفوقي بقا
دخلت الطبيبه ليمسك حجابها ويخفي شعرها سريعا
يوسف يعصبيه هو انتي مش تستاذني الأول
الطبيبة يافندم أنا خبطت كتير بس حضرتك مردتش وبعدين وجودك الدايم دا مينفعش
يوسف شوفي انتي عاوزه اي واخرجي براا
الطبيبة بغيظ تمام وبهمس هي عنايه مركزه ولا سويقه
ممكن حضرتك تخرج علي مكشف عليها
يوسف يعني هتكشفي علي حاجه مشوفتهاش قبل كدا
الطبيبة طب دكتور المخ والاعصاب حابب يشوفها
يوسف پغضب ليه من قلت الستات
الطبيبة يافندم دا اكبر دكتور مخ واعصاب
يوسف خليه يدخل ومش هخرج ريحي نفسك
الطبيبة وهي تكاد ټنفجر خرجت سريعا هي دخلت في غيبوبه من شويه يستار يارب الله يكون في عونها دا أي البرود والتحكم دا اعوذ بالله
شهرين ومش طيقاه اومال الغلبانه بقالها 7 سنين معاه والفانز من اول الروايه
بعد دقائق خرج الطبيب وهو يثب ويلعن به
الطبيبة بضحك اي يادكتور
الطبيب دا أي دا انتو ازاي سايبينه كدا حططلي حجاب علي نص وشها وكل مااجي المسها يتعصب ويشتم فيا لحد مخلصت ولما قولتله حالتها كان هيموتني
بالداخل
جلس بحزن
وتذكر حديث الطبيب للأسف مفيش اي اشارات ايجابيه ولو فضلت كدا اشارات المخ هتقف وساعتها لا قدر الله ممكن نفقدها
لا يعلم كيف ترك هذا الطبيب بعد أن اخبره بحالتها
لكن توقف حين قال له الطبيب پخوف لزم دافع هي حابه كدا وهي الي فاقده الأمل في الحياة مش حباها شوف اي ذكرايات حلوه احكيها أو حد هي بتحبه وخليه يكلمها
دق باب الغرفة يليه دخول مراد وهو ينظر له
مراد الدكتور قالي علي حالتها وقال ان الشهر دا قلبها وقف مرتين وممكن في أي وقت ميلحقوش ينقذوها
نظر له يوسف بعينين حمراء
مراد أنا بقولك كدا علشان ترجع عن عندك وانانيتك وترجع الحاجه لاصحابها
نظر له بعدم فهم
مراد بقوه الابن يرجع لامه يايوسف لو حابب انها ترجعلك علي الاقل حسسها بوجود ابنها والي قلبها أكيد حاسس ببعاده عنها علشان كدا مش راضيه عن الحياه دي
يوسف وهو ينظر لها هاته يامراد رجعهولها لو دا هيرجعها ليا يبقا يرجع ليها
مراد روح هات ابنك انت بنفسك أنا سميته ادم
ادم يوسف نصار ابتسم مراد
مراد كنت فاكر اني هسميه باسمي ابنك ابني يايوسف مش المهم باسم مين فينا المهم أن لينا نسل
البارت الحادي عشر
ذهب يوسف واحضر ابنه
نظر له قليلا ليقوم بوضعه فوق امه
يوسف جوهرتي أنا جبتلك .... احم جبت ادم ابننا
جنه مش هتفوقي بقا
دخلت الطبيبه لتخبره ان اشاراتها تتحسن
أما هي
فكانت جالسه بالظلام تبحث عن من ينجدها منه خائفه بشده لكن مهلا ما هذا ما هذه الرائحه الجميلة هذه رائحه البراءه لقد أحببتها اتمني ان تظل معي دائما
استمعت لصوته مره اخري لتنكمش پخوف هل سياخذ منها هذه الرائحه والأمان مره اخري لا تريده ولا تريد هذا الواقع ستظل هكذا حتي تهرب منه للأبد
مر اكثر من عام
أخذ الصغير من عليها وهو يبكي
يوسف عاوز اي بټعيط ليه تاني
ادم ممم مممم
يوسف يابني أنا مش لسه ماكلك
ادم اااع ااامم مممممم اهي
يوسف هشششش خلاص اسكت تعالي دا أنت رخم
بعد أن قام باطعامه
ادم ااي مام
يوسف نعم يادلعدي ولاا انت بهدلتني أنا بقيت أعمل حاجات معملتهاش ومكنتش اتصور اني اعملها عمري كله
ادم اااييي
يوسف أه ياكلب تعالي أنا هجيب خدامه ليك هنا بس يارب ميعملوش مشاكل في المستشفي دا قعدتنا هنا مديقاهم قووي بس يتفلقو
ادم بابا بيبي
يوسف أنا صغير
ادم وهو يقف بصعوبه علي قدم والده ويقترب منه يقبله بابا بيبي
يوسف بابتسامة هادئة بابا حبيبي
ادم هههه اامم
يوسف بتنهيده أنا كمان اتعودت عليك و ويمكن لو مكنتش معايا مكنتش استحملت صحيح أنا مدايق منك بس لو كنت عاندت وخليتك عند مراد كنت أعمل اي وانت الي مصبرني