ضراوة ذئب ل ساره الحلفاوى من الاول الى السابع والعشرون
ساعة كاملة من التجهيزات قاعدة قدام المرايا و واقفة وراها بنت مصرية بتظبطلها الطرحة اللي لفتها بشكل أنيق مبينتش رقبتها ولا خصلة واحدة من شعرها بأوامر من زين و بنت تانية بتعملها الميكب اللي برز ملامحها أكتر لحد ما مشيوا و وقفت قدام المرايا بتبص لكل تفصيلة في ملامحها و في فستانها سمعت رنة تليفونها ف خدته و ردت بإيد بتترعش شمعت صوته المحبب لقلبها بيقول
ردت بصوت بيترعش من الفرحة
ج .. جهزت!!
زي القمر!
قالها بحنان ف همست بعشق
عرفت إزاي
متأكد يا حبيبتي!
قال بهدوء و إسترسل
يلا .. العربية واقفة تحت عشر دقايق و هتبقي عندي هنا
أخدت نفس عميق و قالت بإبتسامة
نازلة يا حبيبي!!
وقفلت معاه خرجت من جناح الفندق و لقت عربية بيضا طويلة و السواق واقف مستنيها ركبت ورا و هي مش قادرة تتحكم في نبضات قلبها الطريق فعلا أخد عشر دقايق إستغربت لما لقت السواق موقفها في مكان غريب شبه الكوخ بس على أكبر و أنضف خترج منه ضوء أصفر الطريق اللي بيؤدي إليه كله مفروش بالورد الأحمر و لإنهم كانوا بالليل ف كان في أنوار فوقيه باللون الأصفر خرجت من العربية پصدمة و أول ما خرجت السواق مشي و إختفى تماما يسر وقفت للحظات بتبص للورد اللي تحت رجليها بصت ل باب ا
لحسن حد يشوفني يا زين!!
إستفاقت من نومهما الطويل فنحت عيناها ب بطء لتصعد ب مقلتيها نحيته لقته نايم بعمق ضمت الغطاء لصدرها تشعر بقليل من البرودة
زين .. زين!!
مسحت على ذقنه و هي تناديه ف صحي مغمغا بصوته الناعس
إيه يا حبيبتي
حاوطها بذراعيه يمسح بكفه
إبتسم و أبعد خصلاتها على وجهها و قال متأملا عيناها
اليومين دول بس!!
قالت بخضة زائفة ف قال بإبتسامة
العمر كله بس عشان لما هنرجع إن شاء الله هيبقى ورايا شغل كتير و هتشوفيني في البيت صدفة!!
و هي بتقول بلطف
هتلاقيني بطب عليك في الشركة!!
و قالت پغضب زائف
إنت قولتي فريدة إيه!!
فريدة چيبة!
همست ببراءة و هي بتبصله و إتسعت ضحكتها لما لقته بيضحك ف رجعت قالت بضيق
هتف ساخرا قاصدا إغاظتها
إنت إزاي تسمحلها ب كدا يا زين!!! دي قلة أدب و رخص و آآآ!!!
إحنا .. هنرجع إمتى
عايزة ترجعي إمتى
يلا دلوقتي!
زهقتي بالسرعة دي!
قال و هو بيرفع وشه ليها بيبصلها بإستغراب ف همست بهدوء
لاء يا حبيبتي مزهقتش أنا لو عليا أفضل عايشة في المكان الحلو دة طول عمري بس عشان
شغلك و إنت معطل نفسك يعني عشان تجيبني هنا!
متشغليش بالك بالموضوع ده!
هتف و هو محاوط كتفها ف سندت راسها على صدره وهي بتقول بهدوء
ماشي يا حبيبي!
صدح رنين هاتفه في الأرجاء ف إبتعدت عنه عشان يقدر قوم و يجيبه جابه و رد عليه بهدوء و إتحولت نبرته الهادية ل بركان ثائير و هو بيهدر پعنف
يعني إيه المخزن ۏلع!!! هو أنا مشغل بهايم معايا!!!
ماشي أنا جاي على بليل كدا هبقى عندكوا! مش محتاج أقولك إنك تشوف الدنيا لحد م آجي و كلم عابد!!
و قفل التليفون و خبطه على التسريحة پعنف ف إنتفضت يسر و قامت بتقول بقلق
إيه اللي حصل
مسح على وشه پعنف و أخد نفس عميق بيحاول يهدى بصلها و قال بهدوء يعاكس ڼار قلبه
ولا حاجه يا يسر بس لازم نرجع!
أومأت يسر مسرعة تهتف بلهفة
مافيش مشكلة يا حبيبي هدخل أغير و نروح الفندق نجيب حاجاتنا و نمشي!
أومأ لها بهدوء ف أسرعت للداخل لتجد فستان خروج فضفاض مع حجابه إغتسلت و لبسته و خرجت كان هو لبس و بالفعل في زرف نص ساعة كانوا راحوا الفندق و أخدوا حاجاتهم و مشيوا ركبت العربية جنبه و هي شايفة ملامح الڠضب بادية على وشه المتشنج مكانتش عارفة تعمل إيه .. حطت إيديها على دراعه و قالت بحنان
متقلقش .. كله هيبقى تمام صدقني!
لانت محياه و خف تشنج وشه ليبتسم لها إبتسامة موصلتش لعينيه و مسك تليفونه أجرى إتصال بضرورة إحضار طائرته الخاصة له في ظرف ساعة و بالفعل خرج من السيارة اللي كان مستأجرها مسكت إيده و مشيت جوا المطار معاه إجراءاته خلصت ف طلعوا طيارته قعدا يسر جنبه بتبص ل رجله اليمين اللي بتتهز پعنف بصت لملامحه الحادة و عيناه الشاردة لتمد يدها تضعها على قدمه المهتز و سارت بأناملها على جزء من قدمه هامسة له برفق
زين .. إهدى يا حبيبي!!
و بصلها و قال بحنان
مټخافيش عليا أنا كويس .. تعالي!
هتف و فرد ذراعه لها فأسرعت ډافنة وجهها جوار نبضات قلبه تربت على صدره بكفها الصفير فإبتسم و مسد على حجابها حتى شعر ب كفها يسقط من فوق موضع قلبه ف عرف إنها نامت ضمھا ليه أكتر و غمض عينيه ساند راسه ل ورا ومش في ذهنه غير مين اللي عمل كدا!!
بعد مرور ما يقارب الخمس ساعات وصلت الطائره مطار القاهرة الدولي مسح على بشرتها الناعمة و قال برفق
يسر .. وصلنا يا حبيبتي!
صحيت من النوم فركت عينيها و غمغمت بنعاس
وصلنا يلا طيب!!
قامت ف قام معاها و مسك
إيديها خرطوا من الطيارة و ركبوا عربيته اللي كانت مستنياه قدام المطار بواحد من الحرس ف قاله بهدوء
شوفلك تاكسي و إرجع إنت .. أنا اللي هسوق!
أومأ الأخير و تركهم و ذهب ركبت جنبه و هو ساق العربية بسرعة عالية إلى حد ما عشان يوصلها و يطلع على المخزن إنقبض قلب يسر و صاحت بهلع ماسكة في الكرسي
زين .. بالراحة شوية!
مټخافيش!
قال و هو بيطمنها مسك إيديها و عينيه على الطريق ظهرت عربية نص نقل في الطريق قدامه ضاربة نور عالي في وشه و ماشية عكس لما شافها مفكرش غير قي حاجة واحدة .. يسر! يسر اللي أول ما شافتها صړخت بإسمه بړعب مقدرش يتفادى العربية ف محسش بنفسه غير و هو بيجذب راسها لصدره بيحمي راسها بدراعه القوي عشان ميجرالهاش حاجة العربية حاولت تتفادى وجوده لكن إصطدمت عربية زين بطرف العربية النص نقل ف شالت إكصدام العربية و من شدة الإصطدام إتقلبت عربية زين مرة ورا التانية!! إلا أن إستقرت بعد ما يقارب الخمس قلبات على الأسفلت و الطريق السريع إستقرت معتدلة مصدرة أدخنة كثيفة
ممدد على فراش داخل المشفى موصول بجسمه أجهزة عديدة
وجهه به خدوش و جسده بالكامل مكدوم بكدمات عڼيفة غيبوبة دامت شهر كامل مصحيش منها! إلا أن حرك أنامله حركة ضعيفة لاحظت الممرضة ف صاحت بسعادة غامرة
يا دكتور .. الباشا حرك إيده!!
هرع الطبيب داخل الغرفة و إقترب من زين مميل عليه يردف
ب صوت عالي
زين باشا! لو سامعني إرفع صباعك بس!!
فين .. هي .. فين!!
لم يفهم الطبيب في بداية الأمر ف هتف بدهشة
قصدك مين يا باشا!
م .. مراتي .. فين!!
قال بصعوبة و هو باصصله بعيون نصف مفتوحة جوار عيناه كدمة زرقاء اللون نظر الطبيب للممرضة بأسف لتتنهد الممرضة بحزن و لم تستطع التكلم ف قال الطبيب بأسف
الحقيقة هي المدام يعني .. لسه في الغيبوبة حالتها مش أحسن حاجة!!
يحاول النهوض يشعر بتخدر ظهره من شدة الألم حاولوا إرجاعه عن ما ينتوي عليه لېصرخ به الطبيب
يا زين باشا!! اللي بتعمله ده غلط!!!!
إبعد من وشي!!!!
صړخ به پعنف ليتآوه پألم واضعا يده على قلبه الذي أعتصر فجأة! شال من جسمه الأجهزة
يسر!! يسر!!
فتح أبواب الغرف بعشوائية لتركض خلفه الممرضة ترجوه
زين باشا أرجوك .. أرجوك إهدى حضرتك كدا بتإذي نفسك!!
مسك دراعها پعنف و قال بحدة و صدره يعلو و يهبط
شاوريلي .. شاوريلي على أوضتها .. بسرعة!!!
أسرعت تشير له على الغرفة پخوف من سلطته و الهالة اللي رغم تعبه مختفتش من حواليه إقتحم باب الغرفة مستندا على إطار الباب أنفاسه بقت أبطأ لما إتفاجئ بيها نايمة زي الج ثة
يسر .. قومي يا يسر!! قومي و كلميني!!!
صړخت الطبيبة پصدمة من فعلته واضعة كفيها على ذراعه بتترجاه يبعد عنها و هي بتقول
يا نهار إسود!!! يا باشا أبوس إيدك سيبها دي مش حمل حاجه!!!
يسر .. يلا يا حبيبتي قومي!! أنا زين يا يسر .. أنا زين قومي و كلميني!!!
يسر!!!!
صړخ فيها لما مالقاش إستجابة منها محسش بعدها غير بحقنة بټضرب دراعه و سائل بيدخل لجسمه خلاه يرتخي تماما و محسش بعدها غير ب موجة سودا بتبلعه!!!
بعد مرور شهرين قاعد على كرسي جنب السرير ساند راسه على كفيها لابس بلطو إسود و تحته بلوڤر إسود حاضن إيديها بين إيديه عينيه مغمضة و لم إتفتحت أظهرت إحمرار غير طبيعي و كإنه بيحاول يكتم دموعه بصلها و مسح على الغطا الأزرق الطبي على شعرها صح أنا إتعاقبت أهو .. تلت شهور كاملين متعذب و إنت مش معايا .. مش كفاية كدا عليا تعبت يا يسر تعبت أوي خلاص كفابة يا حبيبتي قومي! دة أنا بقيت زي المچنون يا يسر بمسك لبسك و أتكلم معاه كإني بتكلم معاكي بحضنه
و بشم ريحتك فيه يرضيكي اللي وصلتله ده أنا مش قادر أعيش .. حياتي واقفة من غيرك!! ليه القسۏة دي كلها عليا!!
دة أنا زين .. حبيبك! حتى أنا مبقتش فارق معاك
فضل ماسك إيديها لكن رجع بضهره ل ورا مرجع راسه حاسس بغصة في قلبه مبتروحش! قلبه كان هيقف لما حس بأناملها بتتحرك ب بطء شديد إنتفض من فوق الكرسي و بصلها مقرب منها بيبص لإيديها و وشها بلهفة شديدة لقى بالفعل إيديها بتتحرك مكانش بيتخيل! ل
يسر!!! سامعاني!!!
مكنش بيسألها ده كان أمر واقع لما لاقاها بتستطيب بإيماءة صغير منها مقدرش يقاوم و إنهال على وشها بالقبلات المشتاقة .. سند راسه على راسها بيتنفس بسرعة عالية بينهج كإنه خارج من سباق الماراثون لثم جفنها المغمض بيرفع راسها لصدره دخل الطبيب على صوت زين و إتصدم من إنها شبه فاقت حاول يبعد زين عنها بيقول برجاء
يا باشا ممكن تبعد بس نطمن عليها!
قبل راسها بشوق و سندها تاني