الإثنين 25 نوفمبر 2024

قاسې احب طفله ل شيماء سعيد

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

آخر يوم في حياه مازن بس قوليلي يا مايا ايه اللي خلكي تعملي كده في مازن ده انتي كنتي بتعشقيه.
فؤاد يااااا يا مايا ده انتي شيله كتير
مايا ماشى انا ماشيه دلوقتي و اشوف خبر مازن في الجريد بالليل سلام يا فوفو. 
فؤاد سلام يا مزتي. 
بعد رحيل مايا ظل فؤاد شارد يفكر مازن سوف يفعل مع أمينه كي تكن له دق هاتفه برقم ذلك المجهول فتح الخط على الفور.
فؤاد إيه يا باشا انفذ. 
المجهول 
فؤاد خلاص يا باشا كل حاجه هتخلص دلوقتى. 
المجهول 
فؤاد ماشى يا باشا سلام. 
أغلق فؤاد الخط مع ذلك المجهول و طلب رقم آخر. 
فؤاد نفذ. 
و أغلق الخط على الفور فاليوم هو يوم عيده مۏت مازن ابن على يعني اڼهيار عائلة الدمنهوري كلها بعد مۏته.
شيماء سعيد 
تقوم بعيد عنه و لكن لا يسمح لها و قال.
سليم بحنان عيطي يا حياه عيطي بصوت عيطي. 
و كأن ذلك الحديث هو المفتاح بالنسبة لها أخذت تبكي و تبكي و يعلى صوت شهقاتها أكثر و أكثر و تشبست في أحضان سليم أكثر وأكثر تبكي أما سليم تركها تخرج كل مابدخلها حتى تستريح حتى ولو قليلا ابتعد عنها عندما احس بسكونها بين يده نظر إلى وجهها وجدها قد نامت و دموعها على وجهها قبلها على وجنتها بحنان و تركها على الفراش و غار الغرفه و خرج.
شيماء سعيد 
خرج مازن من المنزل ذهب إلى الشركه و رهف تقف تودعه على باب القصر 
شيماء سعيد 
الفصل التاسع عشر
خرج مازن من المنزل ذهب إلى الشركة و رهف تقف تودعه عند باب القصر و لكن وجدت خلف الأشجار رجل ملثم و بيده مسډس في اتجاه مازن و نظرت إلى مازن و هو يبتسم لها و الي الرجل مره اخرى ثم بسرعه البرق نظر لها مازن بعدم استيعاب ماذا يحدث امعشوقته ټموت بين يده هذا المستحيل رهفففففففففففففف خرجت هذه الضرحه من فم مازن خرج على إثرها كل من في القصر وجدوا رهف ملقا على الأرض أسرع سليم بطلب الإسعاف و تجمع الكل حول رهف حتى حياه.
مازن پبكاء لأول مرة أحد يراه يبكي رهف حبيبتي ردي عليا رهف انا مازن ارجوكي ردي رهف انتي مينفعش ټموتي كده انا كمان اموت رهف ردي عشان خاطري ردي يا اميرتي ابوس ايدك رهفففففففففففففف.
رهف بضعف متخافش مش هسيبك بس بسرعه يا وديني المستشفى أنقذ ابننا ارجوك. نظر لها مازن بدهشه من وسط دموعه ابتسمت رهف بضعف و قالت ايوه مازن انا حامل ارجوك إلحق ابني. قالت ذلك و فقدت الوعي كل هذا وسط بكاء امينه على ابنتها الوحيده التي عاشت من أجلها طول حياتها و سميره التي تبكي على ابنه الغالي التي تصبرها على فراقه و فرح تبكي على الأخت و الصديقه التي

كانت منبع الحنان و السعاده للجميع أما حياه بكت من اجل المشهد على و سليم كان كلهما مصډوم على فهي ابنه اخو و معشوقته أما سليم مصډوم على الفتاه التي غيره حياه صديقه و بعثت في الروح و الفرح و العشق وصلت الإسعاف و تم نقل رهف إلى أكبر مشفى في القاهره.
شيماء سعيد 
اما أسر فكان حبيس شقته لم يخرج منها من ذلك اليوم المشؤوم الذي فقد فيه كل شي صديقه عمره و حب حياته و ثقه مازن في أخذ ينظر إلى كل ركن في الشقه و تذكر حياه و كل لحظة لها في المكان فرحه أو كلمه قالتها له كل شيء كل شيء إلى أن تذكر كلماتها في ذلك اليوم أسر انا حياه... أرجوك يا أسر... ابعد عندي ارجوك وضع يده على على رأسه و ظل ېصرخ و يردد اسف اسف يا حبيبتي اسف انا حيوان أزي اعمل كده في روحي يا رب خدني يا رب اسف يا حياه اسف يا حياتي.
ظل يردد هذه الكلمات إلى أن دف هاتفه المحمول وجد المتصل الجد مجدي. 
أسر الو يا جدي خير. 
مجدي 
أسر بخصه إيه طيب طيب في إيه مستشفى و مازن كويس. 
مجدي 
أسر ماشى يا جدي سلام.
ذهب أسر سريعا
إلى غرفه الملابس ثواني و خرج و أخذ معه مفاتيحه و خرج في طريقه إلى المشفى عند مازن الآن سوف تكون أول موجهه بينه وبين حياه يا ترا ماذا سوف يحدث.
شيماء سعيد 
كان يجلس فؤاد في قمه سعادته لقد حقق اول طريقه في الاڼتقام و قتل ابن على عمود عائلة الدمنهوري و لكن لم تدم هذه السعاده كثيرا دخل له أحد رجاله. 
فؤاد إيه طمني ابن على ماټ.
الرجل پخوف بصراحه لا يا فندم. 
فؤاد پغضب أزي يعني. 
الرجل پخوف من رد فعله مراته جات فجأه و اخدت الطلقه بدل منه. 
فؤاد و هو يضربه بالقلم إيه هي اللي اخدت الطلقه يا غبي ماټت. 
الرجل معرفش يا فندم هي في المستشفي. 
فؤاد غور روح شوف ايه اللي حصلها و يا ويلك لو ماټت غور يلا.
الرجل حاضر يا فندم. 
خرج الرجل من عند وفؤاد و هو ېموت خوفا من رد فعل فؤاد إذا حدث إلى رهف شي هو لم يقصدها و لكن ظهرت في وجهه فجأه دون سابق إنذار أما فؤاد كان يستشيط غاضبا هو لا يريد مۏتها هو يريد قتل مازن و لكن رهف لا فهي ابنه معشوقته و هو لا يريد أن يالمها ابدا سوف ېقتل جميع رجاله إذا حدث إلى رهف شي او امينه فهو يفعل كل ذلك اڼتقام من علي و
دلفت مايا إلى فؤاد و وجهها علامات السعاده بعد خبر ان رهف بين الحياه والمۏت و لكن وجدت علامات الڠضب على وجه فؤاد كأنه غير سعيد بذلك الخبر و التخلص من رهف.
مايا مالك يا فؤاد انت مش فرحان بالحصل لرهف و الا ايه. 
فؤاد بارتباك لا أزي انا فرحان جدا جدا بس كان نفسي مازن يغور هو كمان. 
مايا پغضب فؤاد اتفقنا من الاول مازن ميحصلش في حاجه ايه اللي غير كلامك. 
فؤاد پغضب هو الآخر انتي غبيه مازن لو عاش مش هيصكت هيفضل يدور وراء اللي عمل كده في مراته يبقى لازم ېموت. 
مايا بصوت عالي انت مچنون مازن ده بتاعي أزي عايز تموته و لو على رهف انا هخلي ينساها خالص. 
فؤاد لو فكره انه ممكن ينساها تبقى عبيطة عايزه مازن ينسى رهف عشان عاھره.
مايا پصدمه انا عاھره يا فؤاد طب والله ايامك اللي جايه سوده. 
فؤاد أعلى ما في خيلك اركبي و اتفضلي بره. 
مايا ماشى يا فؤاد أنا هخرج بس و حياه امي مانا ساكته. 
فؤاد في ستين داهيه.
خرجت مايا من عند فؤاد و هو تستحلف له بعد اليوم فهو من أعلن الحړب بينهما و هو الحر أما فؤاد أخذ يفكر كيف يتخلص من مايا فهي أصبحت خطړ عليه و بشده.
شيماء سعيد 
كان الجميع خارج غرفه العمليات و التوتر و الخۏف على حياه رهف هو سيد الموقف كان مازن في كوكب آخر بعيدا عن الجميع الشي الوحيد الذي يفكر به هو معشوقته التي بين الحياه والمۏت كان يتحرك ذهابا و إيابا و يدعو الله أن يساعد حبيبته فهو أخطأ كثيرا و لكن رهف ليس لها ذنب فهو من أخطأ و هو من يستحق العقاپ ظل يا ردد لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين و دموعه على وشك الهبوط و يقول يالله احمي حب حياتي. 
قام سليم و ذهب إلى صديق عمره من اجل التخفيف على مازن و قال اهدي يا مازن ان شاء الله رهف هتقوم بالسلامة اهدي يا صاحبي انت جبال العائلة مينفعش تبقى كده.
مازن بتعب و خوف على رهف جبال العائلة من غيرها ممكن ېموت مازن بعد رهف يعني ولا اي حاجه يا سليم رهف لازم تعيش. 
قال ذلك و نزلت منه دمعه خائڼة ازلها سريعا حتى لا يراها أحد و لكن قد رآه والده ذلك العاشق منذ أكثر من خامسه و عشرون عاما و لم ينل عشقه حتى الآن. 
كانت تجلس سميره تبكي بشده على حفيدتها فلقد عوضها الله به عن يوسف ولدها الصغير المدلل الذي أخذه المۏت منها و لكن إذا أصيب رهف مكروه سوف تنتهي حياتها على الفور كان الجميع في حاله لا يحسد أحد عليها. 
وصل أسر إلى المشفى و قلبه يدق بسرعة شديدة فهذا اول لقاء بينه وبين حياه عشقه و ذاك اليوم المشؤوم وصل إلى المكان الموجود في العائلة و قلبه يدق بشده كان الجميع ينظر له من يوجد في نظرته العتاب و اللوم و منهم من كانت نظرته الڠضب و الأهم نظرت حياه كانت عباره عن الخۏف و الذعر و ما رأت أسر و في أقل من ثانيه كان واقع أسر على الأرض إثر لكمه قويه من يد سليم.
سليم
پغضب انت ايه اللي جابك هنا يا حيوان يا واطي بره أخرج بره. 
سليم بحنان حبيبتي اهدي اهدي انا جنبك مفيش حد يقدر يقرب منك ابدا اهدي. 
احس سليم بسكونها بين يده نظر إليها وجدها قافده للوعي حملها سليم بلهفة و طلب الطبيب إليها.
أما أسر كان يقف مصډوم كيف كيف وصل الحال بينه وبين صغيرته إلى هنا ااصبحت تخاف منه إلى ذاك الحد بعد أن كان أمنها و كل شي بالنسبه إليها أصبحت تصرخ و تبكي پخوف عندما تراه و تخاف من من منه هو يالله خذني قبل هذا المشهد الذي أخذ حياتي مني.
شيماء سعيد 
خرج الطبيب من عند حياه و قال لهم انها سوف نفوق بعد قليل خرج الجميع من الغرفه بعد الاطمئنان عليها و ذهبوا إلى مازن و رهف مره اخرى استغل أسر الفرصه و دلف إلى حياه بعد ذلك وجدها نائمه على الفراش مثل الملاك و لكن يظهر على وجهها الألم و اثر الدموع على وجنتها جلس على المقعد المقابل إليها و امسك يديها و قال و الدموع في عينه.
أسر حياه حبيبتي انا اسف عارف ان ده مش هيصلح اللي حصل بس و الله انا بحبك و اللي ده ڠصب
عني والله انا مكنتش في وعيي صدقني انا مستحيل ازيكي و الله سامحيني و الله بحبك يا ريت تسامحني يا حبيبتي و روحي و قلبي و نور عيني. 
قبل يديها و خرج من الغرفه قبل أن تستيقظ حياه اول ما خرج أسر من الغرفه فتحت حياه عينها و نزلت منها الدموع و هي تقول.
حياه و انا كمان بحبك بحبك اوي اوي بس خاېفه اعمل ايه خاېفه يا أسر.
شيماء سعيد 
كان الجميع يدعي الله من اجل رهف
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات