قاسې احب طفله ل شيماء سعيد
خبيث إلى أبعد الحدود.
حياه ايوه يا عم ابراهيم في حاجه.
إبراهيم بخبث ايوه في
يا ست البنات والدتك اللي يرحمها كانت عليها 6 شهور إيجار متأخر و انا كنت صابر بس دلوقتي خلاص يا الفلوس يا تسيبي البيت.
حياه پصدمه طيب يا عم ابراهيم استنى اسبوع عليا بس اسبوع و انا هجيب الفلوس.
إبراهيم بمكر ماشى يا ست البنات اسبوع و يبقى في بينا كلام تاني.
الحياة يوم لك ويوم عليك.
شيماء سعيد
في لندن في أفخم الشقق السكنية يوجد بها أسر الچارحي شاب في قمه الوسامه هو صديق مازن و سليم منذ الطفوله و لكن كان يحب فتاه جدا إلى درجه الهوس و الجنون بها و لكن عندما عرف والده اختفت تلك الفتاه من حياته و قال والده انها توفت في حاډث سياره و رفض الزواج بعدها رن هاتفه و كان المتصل مازن.
مازن اهلا بالوطي اللي مبتسألش على حد.
أسر واحشني والله يا مازن حتى عندي ليك خبر حلو.
مازن قول يا خويا لما نشوف الخبر الحلو ده.
أسر انا راجع مصر كمان يومين و مش هسافر تاني خلاص.
مازن بفرحة بتتكلم بجد يا أسر ده سليم هيفرح اوي اوي.
أسر ماشى يا سيدي سلملي عليه بقى لحد ماجي بس مال صوتك يا مازن.
أسر بقلق خلاص أنا جاي بكره على اول طياره يا مازن سلام.
مازن سلام.
أغلق مازن الخط و دلف أحد رجاله علي.
على باحترام امرك يا مازن
بيه.
مازن بجديه بص يا على في بنت اسمها حياه ساكنا في........ عايز كل المعلومات عنها تكون على مكتبي النهاردة بالليل ماشى.
مازن لا اتفضل انت شوف شغلك.
على بعد اذنك.
أمال مازن و رحل على ترك مازن يفكر مازن يفعل في هذا الموضوع و قام بفتح هاتفه و نظر إلى صوره رهف بحب ثم قال بحبك يا ملاكي الصغير.
شيماء سعيد
الفصل الحادي عشر
مر شهر كامل على تلك الأحداث فعلت والدت رهف العمليه بنجاح و عادت إلى أرض الوطن أما سليم سافر منذ ثلاث أسابيع و لم يتحدث مع فرح بعد مقابلته مع ذاك المجهول أما في عالم آخر حبيب طفولتها و مراهقتها و شبابها بعد أنا قال سوف يتزوجها رحل لم يتحدث معها أقسمت أن تعرفه معنى اللعب بالمشاعر أما رهف كانت تريد تقول لمازن انها تعشقه و ايضا عن السر الذي بحياتها و انها لم تتدخل حياته صدفه لكن تخاف من رد فعله أن يكون الفراق و هي لم تتحمل ذلك أما مازن فكان غائب دائما بعدما جاء له اتصل من مجهول يشككه في أمر ما لم يصمت مازن ظل طول الشهر الماضي يبعث عن الحقيقه و اليوم سوف يظهر كل شي.
في شركه الدمنهوري
يدخل أسر مكتب مازن بعد أن إذن مازن له بالدخول و جلس على المقعد و قال باهتمام.
أسر إيه يا مازن الجديد عرفت مكان حياه.
أسر تمام اوي سلام انا بقى.
مازن بهدوء سلام.
بعد خروج أسر رن هاتف مازن نظر بدهشه إلى المتصل فكانت هذه طفلته و ملاكه رهف.
مازن بلهفة الو يا رهف.
مازن بقلق طيب انا جاي حالا.
رهف بتوتر ماشى.
شيماء سعيد
أغلق مازن الحظ مع رهف و هو في قلق و خوف كبير علينا خرج من الشركه سريعا في اتجاه القصر وصل إلى القصر صعد إلى غرفته هو و رهف و كانت الصدمه رآي رهف مغمى عليها في زوايه في الغرفه اقتراب منها مازن بړعب.
مازن پخوف رهف مالك يا رهف في إيه رهف رهف رهف.
حمل مازن رهف و وضعها على الفراش و جلب العطر و حاول و بعد عدت محولات فاقت رهف فتحت رهف عينيها ببطء و قالت بتعب.
رهف بتعب مازن.
مازن بلهفة مالك يا رهف في إيه.
نظرت رهف إلى اللهفه الواضحة في عينيه و سحرها الذي عشقته من اللحظة الأولى أما مازن لم يقدر على النظر إليها أكثر من ذلك اقتراب منها رويدا رويدا رويدا إلى أن اختلطت أنفسهم معا أما رهف كانت تشعر احساس غريب تشعر بفراشات في معدتها سعاده في قربه رفعت رأيه الاستسلام اقتراب مازن أكثر
ق و أصبحت رهف زوجته أمام الناس و الله و أصبح مازن زوج رهف قول و فعلا.
شيماء سعيد
في أحد الأحياء الشعبية في عروس البحر المتوسط نجد منه تتحدث مع حياه.
منه و بعدين يا حياه مش هتحكيلي اللي الحصل.
حياه بدموع ماشى يا ستي.
فلاش باك.
دق بابا منزل حياه ذهبت حياه إلى فتح الباب كان العم إبراهيم.
حياه خير يا عم ابراهيم مش لسه فاضل 3 أيام.
إبراهيم و يظهر عليه انه لست في وعيه انا جايلك يا جميل.
حياه پخوف تقصد ايه.
إبراهيم بوقحه أقصد كده. دلف إلى المنزل وأغلق الباب خلفه حاولت حياه الصړيخ أو الاستنجد بأحد و لكن كان مثل الثور الهائج حاول تقبيلها ولكن قاومت حياه بشده إلى انا فقد وعيه من الذي كان يشوبه نظرت له حياه ثم أخدت ملابسها و خرجت من الشقه بل من الحي كله و ذهبت إلى منزل منه.
عوده إلى الحاضر.
كانت تتحدث حياه و هي تبكي بقوه.
منه بحنان خلاص بقى يا حياه انا آسفه.
حياه بدموع مش عارفه أعمل إيه من يوم مۏت امي انا تعبانه اوى اوى يا منه.
منه مش انتي اخت سليم الأنصاري صاحب الشركه اللي انا فيها لازم تروحي له مش ليكي حق عليه.
حياه مش لما يعترف أن له اخت من الأساس انا خاېفه أروح يعمل فيا حاجه.
منه سليم بيه طيب يا حياه و لو عرف ان أخته مش هيسيبك لوحدك ابدا.
حياه يا رب يا منه يا رب.
رن جراس الباب فقالت منه انا ريحه افتح.
حياه ماشى.
ذهبت منه كي تفتح الباب رائت أسر أمامها عرفته على الفور عندما عاد من الخارج تعرف على موظفين الشركة.
منه بدهشه أسر بيه خير في حاجه.
أسر مش ده بيت الانسه منه محمد برضو.
منه و هي مازلت على حالتها إيه يا فندم.
أسر فين الانسه حياه رأفت الأنصاري.
منه حضرتك عايز حياه
ليه.
أسر ممكن ادخل اتكلم معاها.
منه اكيد اتفضل.
حياه مين حضرتك و عايز مني ايه.
أسر و هو مازل مصدم من جمالها انا أسر الچارحي صديق سليم اخوكي
حياه پصدمه و سليم عرف ان له اخت.
أسر انا هقولك كل حاجه بس اهدي.
حياه اتفضل اقعد.
شيماء سعيد
في أحد البلاد خارج مصر يجلس سليم مع ذلك المجهول 1 يتحدث معه.
سليم پصدمه انت يا جدي لسه عايش أزي و ليه مش قيل لحد و انكل على يعرف كده و ليه مش عايز اقول لفرح اني جوزها.
الجد مجدي انا كنت ھموت فعلا بعد مازن ما ساب القصر كان لازم إدخل في الموضوع عملت نفسي مېت و ده كان بالاتفاق مع سميره و على عشان مازن يرجع زي الأول عرفت مكان رهف و كتبت الوصية و انا اللي كنت بقول لرجالتك المعلومات و عرفتك مكان رهف بعد كده روحت لرهف المستشفى عند مامتها و تففت معاها مقابل عمليه امها و هي وافقت مش عشان العمليه لا عشان هي بتعشق مازن من ساعه ما كانت في إعدادي و هو كان بېموت فيها بس أمه منها لله بقى خلته معندوش ثقه في الستات عشان كده بعد عن رهف انا قربت بينهم وبين بعض بالوصيه عشان يرجع مازن الطفل النقي بس يا سيدي.
سليم پصدمه انت تعمل كل ده يا جدي طيب و مازن لو عرف الحقيقه هيعمل ايه و انا ليه مش راضي أقول لفرح اني جوزها.
مجدي مازن هيعمل ايه مش عارف أما ليه متقولش لفرح انك جوزها عشان انا هظهر قريب جدا و كافيه لعب لحد كده و في الوقت ده تقدر تقول لفرح انك جوزها.
سليم و هو مازال على صډمته انا ماشي يا جدي سلام.
خرج سليم من عند جده مجدى و هو يفكر ما رد فعل مازن إذا علم الحقيقه مازن يكره الكذب و سوف يبتعد عن رهف و من الممكن عن الكل.
شيماء سعيد
كانت فرح تجلس تشاهد التليفزيون مع جدتها و والدت رهف فقالت.
فرح حضرتك بخير يا طنط أمينه.
أمينه بحب بخير يا بنتي هي رهف فين.
سميره بخبث فوق مع مازن مش نفسك في نونو.
أمينه يا رب يا ماما دي كانت أمنيه المرحوم يوسف.
سميره بحزن على ابنها الله يرحمه.
فرح بمرح و النبي ما حد معيط انا تعبت من العيله الهم دي.
سميره پغضب مصتنع احنا عيله هم يا شبشب.
فرح بحركة درامية انا يا تيتا طب والله لقول لأبيه ها يلا بقى يا ستي.
سميره بلا مباله عادي جدا طظ فيكي انتي و هو انا هخاف و الا ايه لا
يا ماما انا سميره ياختي.
فرح يعني مش خاېفه طيب ماشي انا هقوله.
سميره پخوف مصتنع خلاص يا فرح ده انا تيتا حبيبتك مش كده يا قلب تيتا.
فرح بأنتصار ايوه كده ناس متجيش إلا بالعين الحمره ربنا يخليك ليا يا أبيه مازن يا رب.
ضحكت أمينه بحب على مرح هذه الفتاة و قالت.
أمينه بضحكه الواحد ېخاف منك بعد كده بقى.
فرح بغرور مصتنع طبعا يا طنط ده انا الكل في
الكل في البيت ده كلهم بيخافوا مني و
سميره فرح.
فرح پخوف اقصد من أبيه ههههههه مش كده يا تيتا.
سميره كده يا أختي.
ظل المرح في الغرفه بسبب تلك المشاكسه فرح و لكن دخل كل فرد خوف أمينه على ابنتها تشعر بۏجع في قلبها و لكن لا تعرف من أين سميره خوف من مازن عندما يعرف الحقيقه و ايضا خوف على رهف من رد فعل مازن أما فرح فكانت حزينه من سليم و أقسمت أن تعاقبه على بعده عنها.
شيماء سعيد
عند حياه.
حياه طيب المطلوب مني ايه.
أسر بجدية انك تيجي عندي في البيت و انا هروح عند مازن في القصر عشان تخدي راحتك و كمان هتكملي في الجامعة كافيه غايب لحد كده و لما سليم يرجع يعرف الحقيقة هتروحي القصر انتي في سنه كام.
حياه انا في تانيه إدارة أعمال.
أسر ماشى يلا عشان نمشي بسرعه.
حياة بس انا ممكن اقعد هنا لحد ما سلى.
قاطعها