سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل السابع " حصري لموقع أيام قيد الكتابة" ل سعامحمد سلامه
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
﷽
سهمالهوىامرأةالجاسر
السهم السابعة
بقلم سعادمحمدسلامه
تباينت نظرات العيون بينهما كل منهم ينظر للآخر حسب حقيقة مشاعره فى هذه اللحظة
هي تشعر بالخذلان لم تتوقع ذلك من جاسر عقلها يستوعب أن جاسر خدعها
بإمتياز ليلة عرس مدوية وبعدها رحلة ظنت أنها خاصة بهما كزوجين وبالنهاية يعطيها ثمن نصف المزرعة ك مهر ياله من سخاء
شعرت أنه يستقل من شآنها كل ما حدث بالأمس يمر أمام عينيها حتى قبلته أمام الجميع كل شئ كان تمهيد لتلك اللحظة الآن كي يشعرها أنه أصبح ذو سطوة حتى عليها
بينما حقيقة مشاعره عكس ذلك يحبها مازال يهيم بها سنوات مرت على خذلانه منها ورجاؤه لها كي يبتعدا سويا موافقتها ثم عدولها وإمتثالها للزواج من قاسم وخلفه آسر أليس كان ذلك بسبب تلك المزرعة إذن ليحتفظ بها ليس لأي هدف برأسه سوا إقترابه منها الدائم
مش شايف إن تمن نص المزرعة غالي أوي عليا ك مهر
مد يده يزيح بعض الخصلات عن وجهها ثم مسد بآنامله على وجنتها بنعومه قائلا
ده كان إتفاقي معاك نص المزرعة قصاد جوازنا متعودتش أخلف وعدي
نظرت له وفهمت قصده فهي أخلفت الوعد بالماضي لكن إستهزأت قائله
واضح إنى فهمت قصدك غلط أو إنت اللى كنت بارع وقدرت تقنعني بسهوله عالعموم الشيك ده ميلزمنيش يا جاسر
نظر الى يديها اللتان تمزقان تلك الورقة ثم نحت غطاء الفراش عنها وأحكمت ذلك المئزر على جسدها وضعت بقايا الورقه وباقة الزهور على الفراش وتركته وذهبت الى الحمام بصمت
بينما بداخل الحمامشعرت تاج بأن ساقيها أصبحن هلام جلست أرض تضم ساقيها لصدرهاشعرت أنها تود أن تصرخ من قسۏة آلم قلبهايسأل عقلها
الا يكفي ما تحملته سابقا ما الذي جعلك تعودين لذاك الآلم مرة أخرى
وسؤال آخر
وهل كنت شفيت من الآلمأم كنت تحاول إعطاء المسكنات كي لا يهزمك الآلم والآن ماذا
ومن من جاسر
زفرت نفسها بآلم قوي وهى تحدث نفسها بلوم
جاسر اللى فى يوم ډمرتي حياتك عشانه
ياريت ياريت ماذا
ياريت إحتقظ بنفس المكانه وظل بعيدا
وكلمة ياريت فات آوانها
حلم زواجهم القديم أصبح حقيقة
دموع سالت وضحكة تهكم تؤلم قلبهاوعقلها يستوعب ويفكر برد فعل لحظات أو دقائق مرت دموع تسيل ربما يخف الآلم حتى إن لم يخف لابد من قرار نهضت تتحامل على نفسها خلعت ثيابها وقفت أسفل صنبور المياة
تشعر كآن المياة ضمدت جزء من ذاك آلم
إرتدت مئزر قطني وأحكمته حول جسدهاوخرجتربما كانت تود أن لا تجد جاسر مازال بالجناحلكن خابت أمنيتهاوجدته يجلس يضجع بظهره على خلفية الفراشلم تهتم بوجوده عمداوذهبت نحو خزانة الثياب وأخذت لها زياثم نظرت نحو تلك الطاولة الموضوع عليها هاتفهاذهبت نحوها وأخذت الهاتف والثياب وذهبت نحو الحمام مره أخري غير مبالية بحديث جاسر
دخلت الى الحمام وضعت ثيابها على حامل ثم فتحت هاتفها لوهله تهكمت بغصة قلب على تلك الرسالة التى وصلت للتوفتحتها وقرأت محتواها بإستهزاء
صباح الخير يا عروسة
صباحية مباركةمتفكريش فى الشغل او فى أي حاجة تانية إنبسطي مع جاسر وبس
رسمت بسمة إستهزاء على حالهاوتذكرت تحذير جاسر بالأمس بأن لا تجعل خليل يقترب منهاها هو أول من هاتفهاينصحها بالانبساط معه سخرية بالتأكيد ليس منه تعلم نواياه الطيبةلكن هو لا يعلم أن شعورها قد