سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل السابع " حصري لموقع أيام قيد الكتابة" ل سعامحمد سلامه
قلبه وبدأ يخفق بإشتياق لماضي ذلك الصبي قبل أن يرا والدته لكن حذره عقله
أفق فهي متزوجة
تبسمت والدة آسر ل أمينة ورحبت بها أعطتها أمينه ذلك الكتيب وإستأذنت لإنشغالها ببعض الأعمال
ظل آسر ينظر لها الى أن غادرت الشقة
حتى سمع تنهيدة والدته قائله بآسف
خسارة أمينة حظها قليل الحقېر اللى كانت متجوزاه راح إتجوز عليها واحدة من الكويت طبعا طمع عشان يتجدد إقامته هناك ولما خيرته إختار الكويتية قليل الأصل نسي نفسه بس كويس إن ممعاش منه ولاد أهو أحسن ما كانت تنشبك بيهم بس هي طول عمرها بتحب الأطفال
بعد الظهر
بأحد المطاعم الفخمة
تبسمت ميسون بدلال وهي تجلس مع ذلك العميل الذي ينظر لها بنظرة ذو إعجابوهي تبتسم له بمغزي دلال قائله
تبسم لها قائلا
عمولتك محفوظة طبعا وده مش أول تعامل بينا ولا هيكون الأخير
تبسمت له بدلال قائله
راوغ بالأجابة عن تعمد
لاء أنا شاريها إستثمار لو جالي فيها سعر أعلي هبيعهاالمنطقة هناك لسه مش واضح معالم المستقبل فيهامش معقول هنشأ مشروع فى مكان زي ده قريب من البدوإنت عارفه أطباعهممينفعش الغلط معاهموقت الجد الغلطة عندهم پضياعسبق وكان ليا صديق إشترا أرض هناك وحصل مشاكل مع البدو وسطو على الأرض وأخدوها ومعرفش ياخد حق ولا باطل معاهم وضاعت فلوسه اللى دفعها
لو جبت لك مشتري للأرض ديهتديني عمولة قد إيه
تبسم بشبه امل قائلا
اللى تطلبيه طبعا
تبسمت بطمع قائله
تمام إنتظر إنى أجيب لك مشتري لها فى أقرب وقت
فى حوالى الثالثة والنصف ظهرا
بالجونة
أجابته ببساطة وترقب
لسه نازلة من الطيارة فى مطار القاهرة
لوهلة ظن أنه ربما سمع خطأوعاود سؤالها بإستخبار
بتقولي فين
أجابته بتأكيد
فى مطار القاهرة لسه يادوب نازلة من الطيارة
نهض واقفا يشعر پغضب ساحق قائلا
إزاي وليه سافرتي بدون ما أعرف
أحابته
إنت مشغول وأنا كمان عندي أشغال هنا فى القاهرة وقولت مش لازم أعطلك ولا أعطل شغلي كمان
إجابتها أثارت عصبيته أكثر وتعصب قائلا
إرجعي لهنا تاني يا تاج
بعناد حدثته برفض
قولتلك عندي مشاغل مهمة هنا خلص إنت أشغالك براحتك هقفل الموبايل عشان داخلة على صالة الوصول
لم تنتظر وأغلقت الهاتف وهي تتنهد يرتجف قلبها ولا تعلم سبب لذلك
بينما عندما أغلقت تاج الهاتف شعر پغضب ساحق وألقى هاتفه على الفراش