الأحد 24 نوفمبر 2024

سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل الأول الى السابع "قيد الكتابة" ل سعامحمد سلامه

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

مسرقتش فريد ده إستثمار ومعرض للمكسب والخسارة وماليش بخلافتك مع عمتك وزي ما قولتلك عرض خاص مني.
تنهدت بنزق سائله بإستفسار 
وإيه هو بقى العرض الخاص.
أجابها وهو يجلس يضع ساق فوق أخري متنهدا بظفر 
المزرعة عارف إنها كانت غاليه عند المرحوم فريد وعندك إنت كمان عندى ليك عرض تعيشي هنا فى المزرعة إنت ومامتك وإخواتك... زي ما كان فريد بيتمني.
نظرت له بإندهاش قائله 
من معرفتي بيك مستحيل تقدم شئ بدون مقابل يا ترا إيه هو بقى المقابل.
أجابها ببساطة 
إنت.
لم تفهم وإستهزأت سائله 
أنا... أنا إيه.
أجابها 
إنت تقدري تخلي أخواتك ومامتك يعيشوا هنا.
مازال عدم الفهم أو إقتربت من فهمه لكن أرادت التأكد سألته 
وده إزاي بقي.
جوابه كان كلمه 
نتجوز.
نظرت نحوه لا تعلم لما لم تتفاجئ ربما بسبب تحرشاته السابقه بها أو نظرات عيناه المقيته... لكن ڠصبا ضحكت بسخريه قائله 
مين اللى نتجوز قصدك مين.
إبتلع طريقتها المهينه والمتعجرفة قائلا 
أنا وإنت نتجوز.
تهكمت ضاحكة تقول 
إنت أكيد إتجننت إنت فى عمر بابا الله

يرحمه.
أجابها
وماله الحمد لله بصحتيفكري فى المزرعةهتتبهدلى مع مامتك وإخواتك فى شقق الإيجارمعاش فريد مش هيعيشوكم زي ما كنتم عايشين.
تهكمت بإستهزاء قائله
وماله إحنا لسه شباب نستحمل البهدله...
بصراحه كان نفسي أطردك بس للآسف القصر مبقلش ليا فيه ملكبس هقولك 
عرضك مرفوض يا قاسم...
قالت هذا ولم تنتظر غادرت المكتبنهض قاسم يشعر پغضب سحيق وذهب خلفها إزداد غضبه حين رأي وقوف تاج مع جاسرينظران نحوه بإستكبار...
لكن ليس هو من يستسلم ويترك هدف خطط للوصول إليه
بالفعل قد نال هدفه لاحقا
عودة
على صوت رنين هاتفها إنتهت تلك الذكرينظرت لهاتفها وسرعان ما تبسمت وهي تمسح دموع عينيهاونهضت من فوق تلك الأريكة الخشبيهخرجت من الكوخرمقت جاسر الذي كان يمتطي إحد الخيول ولم تبالي.
مساء
فى حوالى الثامنه والنصف بمكان قريب من مزرعة آل مدين كان يجلس داخل سيارته أسفل إحد الأشجار بالطريق يراقب الطريق عبر المرآة الجانبيه إعتدل خلف المقود حين رأي تلك الدراجة الڼارية الذي رأي فايا تقودها 
سابقا أدار محرك السيارة وسار خلفها بفضول بالسيارة دون أن تشعر إستغرب حين توقفت بساحه كبيرة بمنطقه تحت الإنشاء لكن الإستغراب هو كم الدراجات الڼارية الموجودة بالمكان... إستنتج أن هنا سيجري سباق دراجاتبالفعل كما توقعبعد قليل بدأ السباق كانت تقود بسرعة عاليهوحركات خطېرة تتباهي بهالوهله خطفت قلبه بالقلق عليها وأراد أن يتدخل ويمنعها من القفز بالدارجة فوق تلك القطع المعدنيهلكن ماذا سيخبرها أنه يتعقبها ولما يفعل ذلكوالسؤال بعقله لماذا الفضول بداخلك زائد
بعد قليل كانت تهلل أنها فازت أولالكن سئم وجهه حين رأي ذلك الاحمق الذي كان يتحرش بها قبل أياميبدوا أنهم أصدقاء السوءيعشقون التجارب المثيرةشعر بإستياء من نفسه لماذا تحكم به الفضولوهو لا شآن له بهابالفعل إتخذ القرار وغادر. 
ب فيلا آسر
كان يعكف على طاولة يقوم بوضع لوحة ببضاءوقام بجذب فرشاة وبعض أدوات الرسمتوقف قليلا يفكر بتلك الموهبة لديهكان يهوي رسم إسكتشات الكاركتير وصور قصص الأطفاللكن فقد شغف تلك الهواية منذ فترة طويلهوإنجذب للحياة العمليةدراسته لإدارة الاعمال طغتبالتأكيد قد نسي تلك الهوايةأمسك الفراشاة بيد مترددة يوجهها نحو اللوحه البيضاءوخياله خالي من الأفكارلكن تعجب هو من نفسه حين بدأت يده ترسم أشكال ووشوش طفولية مرحهبحماس يزداد بدأ يرسم ويلونوكآنه عاد طفلا كما كان يفعل حتى على الحوائط ونهي والدته له لكن يبدوا أن الموهبة كانت مختذله فى عقله وبين آنامله شعر بسعادة وصفاء وهو يرسم تلك اللوحات لوحه خلف أخري حتى شعر بيد توضع على كتفه تنظر الى تلك الرسومات بإستسخاف قائله 
إيه الرسومات الهبلة دي.
إبتئس قلبه ود لو شجعته كما كانت تفعل أمينه لكن ميسون العكس تماما نظر للرسومات قائلا بمفاجئه 
ميسون مش آن الآوان إننا نخلف ويكون عندنا أولاد.
بسخط نظرت له قائله
لاء طبعالازم قبل ما نخلف ويكون عندنا أولاد نأمن مستقبلنا الأولويكون عندنا شركتنا الخاصة.
تهكم آسر لنفسه بآسففهنالك أقل منهم ولديهم أطفاللكن كالعادة تعود على الصمت. 
بعد مرور عدة أيام صباح
توقفت فايا على إحدى درجات السلم وقامت بالتصفير قائله 
واو إيه الشياكه دي يا مامي عندك 
ميعاد رومانسي cita romántica .
إبتسمت لها قائله. 
بطلي طريقتك السوقيه والتصفير ده لل الولاد مش للبنات الرقيقه 
ومش من الإتيكيت اللى عشت طول عمري أعلمه ليك ولأختك كآنى كنت بكلم الهوا.
ضحكت تاج من أعلى السلم تدعي الرقه 
طب وانا مالي يا مامي أنا مثال
Tendresse et féminité.
الرقه والأنوثه 
نظرت لها جنات بسخريه قائله 
إنتم الإتنين مثال للرقه والآنوثه ظاهريا فقط لكن أخلاقصيع زى ما أخوكم بيقول لكم.
إستغربن الفتاتان من نعت أمهن لهم 
ب صيع 
وإقتربن منها ينظرن لها قائله إحداهن 
مامي سيدة المجتمع تقول كلمة صيع.
نظرت لهن باسمه تقول 
من عاشر القوم ويلا بلاش تتريقوا عليا عندي ميعاد ولازم ألحقه وقبل ما تسألوا ده ميعاد فى نادىالروتاريقررت أرشح نفسي لمنصب الرئيس التنفيذي وهحتاج مساعدتكم فى الفتره الجايه بس بلاش طريقة الصياعه بتاعتكم عاوزه أفتخر ب بناتي وإظهروا الإتيكيت اللى ضعيت عمري أعلمه لكم.
ضحكن بنفس الوقت نزلن خلفها وتبسمن بترحيب ل خليل الذي وقف يلهث قائلا 
معليشي الطريق كان زحمه إتأخرت عليك يا جنات.
إبتسمت له جنات قائله 
لسه بدري عالندوة.
إبتسم لها بينما نظرن تاج وفايا الى خليل الذي أطرا عليهن قائلا 
صباح الخير جميلاتي.
تبسمن له لكن غص قلب تاج مشاعر خليل واضحة لكن ربما يخشي الرفض ويفقد مكانته لديهن هكذا هي تفعل تتمسك برفض جاسر حتى لا تفقد مكانتها القديمة لديه أو تفقد هي ما تبقى من مشاعر فى قلبها. 
بعد قليل في الشركه 
أغلقت تاج الهاتف تشعر بعصبية نهضت وذهبت مباشرة الى مكتب آسر فتحته دون إستئذان ودخلت بتهجم تقول 
مين اللى إداك الحق توقف مشروع المدينة السكنيه الجديدة.
لم يرد آسر فهنالك من قام بالرد عنه قائلا. 
مش آسر اللى أصدر القرار أنا اللى أصدرته.
نظرت خلفها وإنصدمت من جاسر لكن تفوهت بقوة 
وبصفتك إيه وقفت تنفيذ المشروع.
أجابها 
بصفتي شريك فى الشركة وكمان السيد آسر ومدام ميسون موافقين.
نظرت ل آسر بسحق ومن الجيد عدم وجود ميسون ربما تشفت بها لكن زفرت نفسها پغضب قائله 
أنا صاحبة أكبر نسبة مساهمه هنا فى الشركه وكمان مديرة الشركة وقراري أنا اللى يتنفذ.
عارضها جاسر قائلا بتحدي 
للآسف فى شركاء غيرك ولهم قرارتهم.
نظرت له پغضب ولم تريد زيادة الحديث وعيناها تنظر له فهمت نظرة التحدي بعينيه لا ليست نظرة تحدي بل نظرة ضغط عليهالم تظل وغادرت پغضب ساحق...ذهبت الى مكتبهافتحت هاتفها ثم قالت بأمر
أسمعني من دلوقتي الشغل فى المدينة السكنيه يرجع تانيلازم نلحق وقتنا عاوزه المدينة تكون جاهزه قبل ميعاد تسليم العملاء مش عاوزه تأخير تحت أي ظرفوبعد كده قبل ما تنفذ أي قرار ترجعلى مباشرة.
أغلقت الهاتف ووضعته على طاولة المكتب وقفت تزفر نفسها پغضبتفكريبدوا أنها إستهونت ب جاسرفهذه ثاني مره يصدر قرار منها ويتم معارضته...يبدوا أنه يمارس ضعط عليهاوتلك الحقېرة ميسون مساندة له وبحماقة آسر تجمع الثلاث عليهارفعت يديها تجذب شعرها للخلف تشعر بحيرةلكن سرعان ما نظرت أمامها حين سمعت صوت فتح باب مكتبها ودخول جاسر هادىا عكسهانظرت له بإستهجان قائله
عاوز إيه يا جاسرليه بتعاند معايا.
تهكم بهدوء
وليه هعاند معاك كل الحكايه انا شريك وليا قرار ومش ذنبي إن آسر وميسون معايا فى قراري.
نظرت له پغضب قائله
واضح إن ميسون عندها ثقه فيك مش بتعارضكدى معظم الوقت بتعارض عالفاضي...لكن طبعا إنت ثقتها فيك عاليه.
بضغط منه أجابها
فعلا بينا ثقة عاليه.
تهكمت قائله
ثقة بسيمكن...
صمتت تاج قبل أن تقول له أن بينهما مشاعر خاصةوتفضح غيرتها عليهلكن أجابته پصدمة
أنا موافقة أتجوزك يا جاسروزي ما قولت 
نص المزرعة قصاد عقد الجواز.
خفق قلب جاسر بتسارع ود لو يجذبها لكن شعر أن موافقة تاج فقط لمصلحتهابعدما تيقنت أنه ذو مكانه بالشركة ويستطيع التأثير على آسر وميسون وأخذهم لصفه ضدها لما تكسب ضديته...
تفوه ببرود
تمام...نكتب كتابنا آخر الأسبوع ده.
بذهول نظرت له وكادت تعترض لكن جاسر سبقها
عندي سفريه ل أسبانيا كمان شهر وممكن أفضل فترة هناك...
قاطعته تاج
تمام مش هيحصل حاجه تسافر وترجع براحتك.
نظر لها جاسر قائلا
لاء...لانك هتجي معايا السفرية ديإعتبريها شهر عسلعارف إنك بتحبي أسبانيا وأهى فرصة نسافر سوا.
كادت تعترض لكن جاسر أصروهي ما عليها سوا مهاودة إتجاة السهم. 
بعد أيام 
وقف جاسر مبهورا

ومفتونا بتلك الفاتنة ذات الرداء الأبيض المرصع بأحجار كريمة يشبه فساتين الزفاف كان إختياره موفقا لكن ذم نفسه هنالك رجال بالحفل سيرونها هكذا فاتنه ليته إمتثل لرغبتها وكان تم عقد القران بحفل مختصر لكن نفذ السهم من بين يديه 
كانت اناقتها تحظي بالاعجاب كذالك لابقتاها فى مجاملة الضيوف وهي تسير مع شقيقها 
حتى وصل المأذون جلسوا بركن خاص على ما رأي الحضور وتم عقد القران كان وكيلها 
فراس شقيقها بطلب خاص من جاسر كان من السهل وضع يدها بيده وعقد القران لكن أراد ذلك لهدف برأسه... 
بعد قليل 
بمجرد أن إنتهي المأذون من عقد القران 
نهض فراس يصافح جاسر يبارك له وتبسم فهو لاحظ نظرة عيني جاسر اللتان لم تفارق النظر الى تاج المشدوهة الملامح تحايد النظر نحوه بداخلها تشعر بتوهان هو أخلف حديثه معها هي طلبت عقد قران بحفل بسيط ومختصر لا حفل ضخم كهذا كذالك كاميرات الإعلام كآنه يتباهى... 
بنفس اللحظه ضمت فايا تاج وهي مبتسمة كذالك فراس الذي إقترب منهن ضمھا بأخوة حتى خليل الذي يسير يقترب منهما وفتح يديه ل تاج التى تبسمت له بإنطفاء يشعر بها لكن لديه يقين أن سعادتها مع الجاسر... لاحظ جاسر ذلك سريعا توجه ناحية تاج وبرد فعل غير متوقع منه جذبها من عضد إحد يديها لتصتطدم ب.... 
يتبع 

سهمالهوىامرأةالجاسر
السهم السادس 
سعادمحمدسلامه
لم تكن صدمة للآخرين مثلما كانت صدمة ل تاج نفسها التى شبه فقدت الإدراك لثواني عادت لوعيها على صوت تصفير كل من فراس وفايا اللذان تبسما لبعضهما شعرت فايا بخجل لكن فات الوقت فلقد إندفعت بالحماس كعادتها صدفة تلاقت عينيها مع صهيب الذي كان من ضمن المدعوين توارت بنظرها نحو فراس الذي تبسم لها بعدما وضع يده على كتفها لمعت عينيها هي الاخري ببسمة لكن لوهله كانت تلك اللمعة دمعة لاحظها فراس غص قلبه وضمھا بالتأكيد كان ينقص هذا الحفل والدهم فقد كانت إحد أمنياتها هو رؤية زواج جاسر وتاج كذالك يعلم أن هنالك سبب آخر لتلك الدمعة بعيني فايا ضمھا أقوى فتبسمت له وإنتفضت على تلك الدمعة ببسمة 
كذالك جنات التى تبسمت بوخزات قوية فى قلبها كان زواج تاج وجاسر أحد أمنيات فريد وتاج تستحق السعادة التى تناستها فى خضم ما حدث لها بالسنوات الأخيرة كآنها تناست نفسها وأصبحت مثل الألة تعمل فقط كل ما توده هو إسترداد أملاك ومكانة والدهاطمست مشاعرها عنوة حتي تستطيع التكيف فى سبيل هدف فرض عليها تنهدت بآسف 
كذالك خليل يشعر بسعادة يتمني أن يستغل جاسر تلك المنحة
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات