سهم الهوى إمرأة الجاسر الفصل الثامن ل سعاد محمد سلامه
عارفه من وقت ما رجعت المسا كانت عصبيهوقلبي كان حاسس إن عصبيتها تمهيد
للحالة ديعالعموم هي دلوقتي نامتروح إنت كمان نام فى أوضتكوإنت يا نجوىشكرا ليكوإنت يا فايا إرجعي أوضتكأنا هنام جنبها وهي هتصحي الصبح كويسه.
تمزع قلب تاج وهي تشعر بالمسؤوليه عن تلك الحالة النفسيه التى تمر بها فايا من وقت لآخر.
فايا مالها.
أغمضت عينيها بآسف وندم ودموع سالت من عينيها قهرا
وهي تتذكر مساومة ذلك الخقير قاسم
قبل خمس سنوات
مازالت تاج تتمسك برفض الزواج من ذلك المحتال البغيض قاسم رغم محاولاته الكثيرة بإستعطافها مرة وترغيبها مراتلكن هي وأخواتها لن يخسروا أكثر من والدهم وذلك القصر والمزرعة ليست أغلى منهوافقوا وغادروا بالفعل من المزرعة يمكثون بشقة خاصة بمنطقة راقيةكانت فايا مازالت فى تدرس فى الجامعة
ثواني لم تسمع صوت رد فايا لكن سمعت صوت ذلك البغيض قاسم الذي تحدث ببرود
هسمعك صوت فايا وهي بتصرخ.
بالفعل سمعت صوت صړاخ فايا وكذالك إستغاثتها بوالدها ان ينقذها... تعصبت تاج پغضب وهي تقول بوعيد
لو أختي جرالها حاجه مش هيكفيني فيك عمرك يا قاسم.
ضحك بإستهزاء قائلا
نظرت الى خليل قائله
خلينا نروح القصر بتاع مزرعة بابابسرعة.
بالفعل دقائق معدودة كانت سيارة خليل تدلف الى داخل المزرعة... وترجلا منها سريعا
توقفا أمام باب الدخول لكن الخادمة سمحت ل تاج وحدها بالدخول فعلا لم تهاب ودخلت تقابلت بالردهة مع قاسم الذي يقترب منها والبسمة على شفاها نظرت له پغضب ساحق
قاطعها ببرود قائلا بثبات
كمان سهل يغتصب أو لاء مش أنا اللى هغتصب تعالى فى مشهد ممتع بيتصور فوق فى أوضة فايا.
پغضب صعدت الى غرفة فايا
فايا شبة وهنالك شاب يقف معها بالغرفة هو الآخر شبه اري وكاميرا موجودة بالغرفه خلفها مصور وذلك الحقېر كآنه تحت تأثير المخډرات يحاول نزع فايا عنها وهي تصرخ وتهرول بكل إتجاة فى الغرفة تحاول إخفاء جدها لكن ذلك الحقېر من ذلك وكآنه ثعلب يحاول صيد دجاجة يلتهمها حين تشعر بالإنها وهذا ما بدأت تشعر به فايا بدأت تستسلم لمصير معتملكن دخول تاك وخلفها قاسم الذي يضحك بصخبإقترب تاج بشجاعه من فايا وضمتها لكن فايا كانت مازالت تصرخ بهيسترياوتحاول مقاومة يدي تاجوعقلها يستسلم الى هوة سحيقة...شعرت تاج بتمزع فى قلبهاجذبت ملاءة الفراش ووضعتها فوق جسد فايا تضمها قائله
فايا إهدي أنا تاج...
لكن فايا تقاوم...الى أن شبة غابت عن الوعيشعرت تاج بالهلعوحاولت حملهالم تستطيعنظرت نحو قاسم الذي يقف بعدما غادر الوغدان لكن مازالت الكاميرا موجوده بالغرفةتعلم أنها وغد حقېرفى هذه اللحظه كل ما