سهم الهوى إمرأة الجاسر الفصل الثامن ل سعاد محمد سلامه
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وأمطرت السماء بغزارة هرول الطفلان يختبئان من المطر بينما جاسر وتاج
عاد بهم الماضي وأصبح يلهوان أسفل المطر كطفلين كعادتهم القديمة لكن إزدادت غزارة هطول المطر وأصبحت نظروا نحو ذلك الكوخ لحظات كأنهما فهما بعضهما كانا الإثنين يهرولان نحو الكوخ فتحت تاج الباب ودخلت وخلفها جاسر
وأغلق الباب كانت هنالك رائحة منعشة بالكوخ إنها رائحة الياسمين الذي فاحت بسبب الأمطار
لو مامي أو دادا نجوي شافوني بهدومي كده هيعاقبوني أسبوع مخرجش من أوضتي.
ضحك جاسر موافقاثم تاجإقترب منها وهي تقف صامته خطوة وإثنين وبقايا مياة المطر تنساب من خصلاتها على جبينها ثم وجنتيها ى القش مازالت تضحك بقلب صافي كذالك هو وقع لكن قبليصتطدم بدها إرتكز علي يديه يضحك هو الآخر حتى أنها
هيستريا ضحك إنتابتها حتى أن وجهها أصبح بلون الورد الأحمر
المتمردة عن جانب وجهها... خصله
تنحي كل شئ شف
ا ومزيد من .. فى البداية تفاجئت لوهله قبل أن ترفع إحد
صدمة مذهلة للعقل
كآن العقل أصابه رمح طائر على غفله.
للحكاية بقية
يتبع