معقول نتقابل تاني للكاتبة اسما السيد
خالد فيه يعزف لها علي أوتار النعيم..... وما أدراك ما نعيم المحبين
بعد بعض الوقت انتهت شعله مشاعرهم الثائره..
خالد...
أذن الفجر واحست أيسل بخالد ليس بجانبها..فتحت عينيها پصدمه وقامت وارتدت ملابسها علي عجاله وبحثت عنه في الغرفه التي انتقلا لها ليلا في زمره مشاعرهم..بحثت بالارجاء ولم تجده استوقفها خياله التي رأته من البلكونه وخرجت له
انا مبخلفش يأيسل..وانطلق مسرعا الي الخارج
وهي فقط وقفت بلا حراك ولا بكاء كان ما حدث منذ قليل ومن كثره الصدمات لم تتأثر
بزخ ضوء الصباح وكانت أيسل وصلت لوجهتها
كانت تجلس بجوار قبر والدها الذي رباها وتبكي بشده اخرجت ضعف السنين وتعبها بجواره..تبكي بصمت
واثناء بكائها كانت هناك عيون تنظر لها بحزن وبهجه لرؤيتها..وسرعان ماقال للذي يجلس بجانبه
الفصل الثامن عشر...٢٠١٩
روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسماالسيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد يومين من اختفاء أيسل بحثوا عنها هنا وهناك ولم يجدوا لها أثرا كاد عادل وأيمي ان يجنوا والاغرب هو اختفاء الاطفال معها كيف ومتي اختفوا جميعا لا يعلمون.. حتي كاميرات المنزل قد ډمرت بالكامل ولا أحد يعلم اين رحلوا ذهبوا هنا وهناك وراجعوا تذاكر الطيران كل شئ يخص أيسل وابنائها قد اختفي وكانهم سراب
يدخل عادل يتبعه محسن قصر السعيد پحده وركض ويتبعه حرس المنزل فقام الجد من مقعده مسرعا قائلا.. محسن كيفك ياصاحبي.. انت جيت مېتا وايه الدوشه دي
اقترب محسن من عبدالرءوف الذي يقف بوقار زاده هيبه بعدد سنوات عمره.. وقال
نزل الدرج مسرعا علي صړاخ عادل الذي يقول فين حفيدك ياحاج اقسم بالله لو أيسل حصلها حاجه لكون مخلص عليه
هنا صدح صوت خالد عاليا....
......
الزم حدودك ياعادل وشوف بتكلم مع مين
هنا نظر له خالد پحده وقال أنا معرفش عنها حاجه وأيسل معدتش تخصني
اقترب جده منه وقال له پخوف دب قلبه
وقال له تقصد ايه بالحديت دا ياخالد
نظر له خالد وتحدث بحرقه قائلا... الخاينه دي معدتش مراتي انا طلقتها يوم الحفل ومش عاوز اسمع سيرتها تاني.. تلاقيها مع عشيقها
هنا لم يستطع خالد ان يكمل كلامه.. حيث صدح في المكان صوت صفعه مدويه
نزلت علي خده كالصاعقه وتبعه كلام الجد الذي قال بحرقه نابعه من قلبه المكلوم
طلقت بنت عمتك ياوسخ قطع لسان اللي يمس شرف بت بنتي بكلام فاضي
انت من اليوم لانت حفيدي ولا عاوز اعرفك غور من جدامي يالا.... وحل الصمت علي المكان اثر اعترافات الجد المتتاليه
جلس الجد پانكسار وعجزه لم يره الجميع منذ هروب ابنته واختفائها لقد كان كتوما فيما يخصها..كانت ابنته المدلله أحبت ماجد بشده ورغم اعتراض والدها وبشده لم يستطع ان ينزع حبه من قلبها وفي ليله سوداء قررت الرحيل هيا وماجد تاركين كل شئ امامهم...
هنا نطق خالد پصدمه..
ايه اللي انت بتقوله دا ياجدي بنت عمتي مين وانت تعرف أيسل منين وليه مقلتليش قبل كدا..
هنا صدح صوت حاقد ياتي من الخلف يعرفونه جيدا
ولم تكن غير زوجه عمه ام سلين
قالت بغل وحرقه..بنت عمتك الفاجره اللي حطت راسنا في الطين وهربت مع عشيقها كيف ما عملت بنتها بالظبط ولفت عليك عشان