رواية ولكنى أحببت مريم عثمان
الشقق وكانت هتقع على وشها جه حد وراح لاحقها بسرعة قبل ما تقع
بترفع وشها لقته محمد اخو عمر
محمد انتي كويسة
اتعدلت واستجمعت نفسها ..
بصتله بإعجاب اه كويسة الحمدلله
شكرا
محمد الشكر لله وانا عملت ايه يعني
سارة انقذتني يعني كنت هتدألج ع السلم دلوقتي
محمد لا لا متقلقيش طول ماحنا موجودين انتو في خير
محمد مش لازم تفهمي
يلا انا هطلع بقا عايزة حاجة
سارة لا شكرا
سابها وطلع اتلفتت عليه وهو طالع وهي مبتسمة وبعدين نزلت على
تحت
في شقة ابو عمر
منة يلا انا هقوم اعملنا نيسكافيه بقا
مريم بقولك ايه يامنة
عايزة منك خدمة أهم من النيسكافيه
منة ايه ياقلبي قولي
مريم انا عايزة أنزل اشم هوا واتمشي شوية
مريم المشكلة إن اخوكي مبيخرجنيش من باب الشقة بسهولة لازم مشوار يخص الجامعة يااما حياة أو مۏت خصوصا لو الوقت متأخر زي دلوقتي كدا
منة ممممم هو فعلا متأخر شوية
طيب بصي قومي البسي اي حاجة من هدومي و انا هدخل علي جوا الهيهم كدا في أي حوار على ما تنزلي انتي بسرعة اشطة
مريم مش عارفة أشكرك ازاي يامنة والله
عملوا زي ما قالوا ونزلت مريم علي تحت
بدأت تتمشي في الشارع بدون أي هدف تفكر في اللي بيحصلها لحد ما فجأة بصت جنبها لقت رجليها جابتها للكورنيش .. بصت للماية وقفت سرحت شوية
وبدون اي مقدمات رمت الشنطة من ايدها في الأرض وطلعت علي سور الكورنيش الناس شافوها ولسة هيزعقوا ويصوتوا عشان تنزل وهي باصة للماية وسرحانة .. فجأة
البارت التامن والمنتظر
فلاش باك من ٧ شهور يوم ١٥ ٥ ٢٠١٩
داخل عمر مكان كبير اوي واسع ومهجور وبعلو صوته مريييييييييييييم يا مريم انتي فيييين ويدور يمين وشمال
ياحبيبتي انا جيت خلاص ومن هنا وهتكوني في أمان ومحدش هيقدر يأذيكي وفي وسط تدويره فتح باب جان.
وكانت المفاجأة الأكبر ان المشهد كله اتغير
رجع عمر خطوات لورا وهو مصډوم صدمة عمره عينه حمرا
عروقه كلها نافرة وشه جايب ألوان الطيف .. في دماغه فلاشات لكل حاجة حصلت
الرسالة اللي جتله الموقع اللي راح لقى مريم موجودة فيه فعلا الرسالة اللي شافها مبعوتة من تليفون مريم منظر سارة وهي في الحالة دي
وسط دا كله جاتله رسالة تاني علي تليفونه من نفس الرقم اللي كلمه قبل ماييجي
معلش انا عارف ان الصدمة صعبة اوي عليك بس الغدر دا سنة الحياة بردو يا عمور .. ربنا يعوض عليك
بس انا عشان جدع هساعدك تجيب حقك بسهولة
دا بس عشان هي حاسة بالذنب انها ضحت بأختها
عمر برق اكتر لما شاف الرسالة ودخل بسرعة يتصل بالرقم عشان يشوف دا مين لكن الخط اتقفل ومازال مقفول
دلوقتي كلكم عرفتوا حقيقة تغير عمر بس ياترى دا كله حصل ازاي وليه ومين اللي خطط لكل دا .. هنعرف دا من خلال اللي جاي
نرجع للأحداث الأصلية
بدون اي مقدمات رمت مريم الشنطة من ايدها في الأرض وطلعت علي سور الكورنيش الناس شافوها ولسة هيزعقوا ويصوتوا عشان تنزل وهي باصة للماية وسرحانة .. فجأة
نزلت مغمضة عينيها وبتتشاهد .. ولما لقت الصوت هدي فتحت عينيها لقت وشها في وش اللي انقذها واللي هو أحمد
بصتله حوالي دقيقة وهي مصډومة وهو عرقان ووشه أصفر من خوفه عليها ... بصوا حواليهم وبدأوا يفوقوا من الموقف فبعدوا عن بعض
أحمد المرة اللي فاتت كنتي هتقعي في مصېبة ڠصب عنك ولحقتك وقولنا الحمدلله عدت على خير النهاردة بقا كان بمزاجك يامريم
مريم ليه انقذتني !!
مريم ربنا غفور رحيم وعارف انا تعبت قد ايه في حياتي وعارف اكتر ان أنسب حل لكل مشاكلي دلوقتي المۏت
أحمد معنى كدا كلنا نروح بقا ونتوكل على الله !
مريم أحمد انت متعرفش انا عايشة في ايه عشان تحكم عليا
سابته وبتلف عشان تمشي شدها من ايديها رجعها تاني وقالها القدر وقعنا في بعض ٣ مرات على التوالي والمرة دي مش هتمشي إلا ما تعرفيني كل حاجة
بعد نص ساعة في كافيه
مريم قاعدة عيونها حمرا من العياط اللي كاتماه
مريم انا مش عارفة أشكرك كالعادة ولا اعاتبك انك انقذتني ولا ايه
أحمد ها يلا سامعك .. احكي بقا
مريم أحمد معلش انا مش عايزة أتكلم خالص دا غير إني مبحبش أحكي خصوصياتي لحد غريب بصراحة واوجع دماغه
أحمد أولا انا مش حد غريب ثانيا بقا ودا الأهم .. اللي يوصلك إنك تحاولي على طريق عام دا ميبقاش خصوصيات ومدام ربنا نجاكي يبقي تحكيلي
مريم مممممم
ماشي هحكيلك
في بيت عمر
نجلاء ها ياعمر بقالنا ساعة بنتكلم انا وابوك وانت مبتديش اي رد فعل ولا حتي بتبرر أفعالك اتجاه مراتك
ابو عمر انا متكلمتش في حاجة تخص مريم يانجلاء انا كنت بصححله معلوماته ناحية الجواز مش اكتر لكن علاقته بمراته هو أدرى بيها
عمر بصي ياامي ...
انا عارف انك زعلانة مني ومصډومة في ابنك اللي كنتي فاكراه أطيب واغلب واحد في الدنيا واكتشفتي غير كدا بس صدقيني ياامي انتي لو كنتي مكاني كنتي عملتي اكتر من كدا بكتير
نجلاء ليه ياابني ليييه
مريم بنت حلال بني آدمة جدعة وبنت ناس ومخلصة وتستاهل كل خير ليه بتقول عليها كدا
عمر عشان ...
حط ايده على وشه ماما معلش انا مش عايز اتكلم في الموضوع دا خالص انا عارف انا بعمل ايه وبمشي حياتي ازاي بالله عليكي ما تضغطي عليا بزعلك من
حاجات انا مش هقدر احلها
انا هقوم اخدها وانزل بقا
دخل على أوضة النوم مكان ماشافها داخلة منة قاعدة لوحدها ومتوترة
عمر فين مريم يا منة
منة مريم ا.... مريم نزلت تجيب حاجة بس من الشقة تحت
عمر بشك نزلت تجيب حاجة من الشقة !
طيب انا هنزل اشوفها
منة لاااا لا تنزل ايه استني بس انا كنت عايزاك في حاجة كدا في اللاب توب بتاعي
عمر اوعي يامنة متمسكينيش كدا هنزل أشوفها بتعمل ايه واطلعلك تاني حاضر
منة بزعيق ماتستنننننننى بقا ياعمر في ايه
عمر منة قوليلي الحقيقة مريم فين
منة وهي باصة في الأرض مريم نزلت يا عمر ..
عمر نعم !!!
ومن اللحظة دي الأحداث هتاخد منحنى مختلف تماما ...
يتبع
البارت التاسع
فلاش باك يوم ١٥ ٥ ٢٠١٩
حاول عمر يتصل بنفس الرقم كتير مازال مقفول .. وهو واقف سمع صوت حركة كدا
استخبى جنب الحيطة وبص
مريم شبه شايلة سارة أختها وبتحاول تجرها لبرا وعينيها كلها دموع خرجت بيها على برا خالص .. فضل
عمر ماشي وراهم براحة وهو بيتسحب عشان يشوفها هتعمل ايه
سندتها علي الأرض ووقفت تاكسي السواق نزل شال معاها سارة حطها في العربية ركبت مريم جنبها وقالت للسواق روح بينا على اقرب مستشفي بسرررررعة
نرجع للأحداث الأصلية بقا
منة وهي باصة في الأرض مريم نزلت يا عمر ..
عمر نعم !!!
منة والله كانت قاعدة مخڼوقة وعمالة ټعيط ونفسها تنزل تشم هوا شوية صغيرين وهتلاقيها جاية والله العظيم
عمر وانتي كنتي عارفة كمان انها هتنزل من غير ما تقولي ! حسابك معايا بعدين يا منة
أما بالنسبة للأخت اللي خرجت لوحدها دي انا عارف ازاي هرجعها تاني زي الكلبة
في الكافيه
مريم بس ياسيدي .. شوفت انا عايشة في ايه بقا
أحمد بزهول انا مش مصدق اللي انتي بتحكيه !!
واحدة زيك يتعمل معاها كدا ليه أصلا بس الغريب هو ليه يعمل معاكي كدا من غير أي سبب يعني مچنون
مريم معرفش والله يااحمد انا اللي أعرفه انه اتبدل وبقا واحد تاني انا معرفوش ومش عايزة أعرفه ولا أعيش معاه تاني .. حتى نفسي يقولي انا عملت ايه
أحمد طب انتي ايه اللي جابرك تستحملي كل دا
مريم مهددني بحاجات يااحمد
أحمد مهددك !!!! ازاي يعني
مريم حوارات كدا تبع أختي انا مش عارفة وصلها ازاي وانا مش عايزة الحاجات دي توصلها هي نفسها عشان إحساسها ميتجرحش .. بس مش هقدر أتكلم اكتر من كدا
أحمد امممم .. طب قومي تعالي معايا
مريم اجي معاك على فين
احمد هشوفلك اي حتة أمان تقعدي فيها لحد ما نعرف نرفع عليه قضية ونجيبلك حقك منه وناخد الحاجات اللي معاه دي
مريم لا لا لا يااحمد بالله عليك انا مقدرش اخاطر بحاجة ممكن تضيع مستقبل أختي انا هرجعله واستحمل العيشة الهباب دي وخلاص
أحمد خليكي واثقة فيا اكتر من كدا
حط ايده علي ايديها يلا قومي معايا
بيبصوا جنبهم فجأة لقوا عمر داخل من باب الكافيه
عمر قبل ما تروحي مع شاب غريب نسيتي تقفلي خاصية التتبع اللي جوزك عاملها في تليفونك يا حبيبتي ...
اتسمرت مريم مكانها وبرقت عرقت ووشها جاب ألوان ..
مريم عمر انت فاهم غلط صدقني
عمر عمر هيكفرلك سيئاتك النهاردة اصبري عليا بس
بدأ أحمد يبص يمين وشمال ويفكر في تصرف سريع وأول حاجة عينه جات عليها كوباية ماية مسكها و بسرعة فظيعة رشها في وشه وقبل ما عمر يلحق يمسح الماية من علي وشه كان أحمد شد مريم من ايديها وخرجوا يجروا من الكافيه ..
اول ماعمر مسح الماية من علي عينه وفاق خرج يجري وراهم وهو بيزعق بعلو صوته
أحمد واخد مريم وبيجروا بأقصى سرعة عندهم وفي نفس الوقت بيدوروا علي مكان يستخبوا فيه وهما بيجروا مريم وقفت مرة واحدة وصوتت
وقف احمد وبص على رجلها بسرعة لقى قطعة ازاز دخلت فيها وطى خرج الازازة من رجلها وقطع القميص اللي هو لابسه خد منه حتة قماش ربط
بيها رجل مريم عشان توقف ډم .. بصتله بنظرة شكر وتقدير للموقف دا وبدأوا يكملوا جري وعمر مستمر بيجري وراهم ... لحد ما وصلوا مكان متداري
أحمد اعتقد هنا اامن مكان ممكن نستخبى فيه وعمر ميلاقيناش
مريم وهي بتنهج انا مش عارفة غلط ولا صح اللي بنعمله د... دا بس اللي متأكدة منه إن عمر لو مسكني دلوقتي مش هيرحمني
أحمد بنظرة حنية متقلقيش انا معاكي وجنبك ومش هسيبه يقرب منك
مريم مكانش نفسي أوصل لهنا خالص ليه بس كدا ياعمر .. ليه وصلتنا للمرحلة دي
عدى الليل كله وهما قاعدين في المكان دا مستخبيين لحد ما النهار بدأ يشقشق والدنيا تنور
أحمد انتي وشك بقا أصفر اوي انا هقوم اجيبلك اي عصير تشربيه كدا كدا هو عمره ما هيلاقينا هنا
خرج احمد يجيبلها العصير وهي قعدت ..
فلاش باك يوم ١ ٤ ٢٠١٩
مريم وعمر قاعدين في البلكونة بيشربوا نيسكافيه
مريم بصت لعمر مقولتليش بقا ياحبيبي .. ايه اللي عجبك فيا وخلاك اصريت إننا نتجوز وبالسرعة دي
ساب كوباية النسكافيه لف ايده علي وسطها بحب وحنية