الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فتاة الملجأ ل ملك محمد

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


بحسام لكنه لم يجيب حاولت السياره اللحاق بهم لكن سيف كان اسرع ملاك پخوف معقوله تكون هي دي النهايه سيف بطلي بؤس بقى وحاولي تساعديني واتصلي بأي حد من الشركه ملاك امسكت الهاتف وبدأت تقلب
ف نمره سيف انجزي انتي بتعملي اي ملاك بذهول وهي تنظر بالهاتف نورسين فدوى أميره علا ماهيتاب شهيره ساره كارلا دودي وظلت تقلب ف اسماء الفتيات بذهول ثم نظرت لسيف بتعجب قائله وزعلان ان هدى خانتك سيف مش وقته الله يحرقك اتصلي بأي راجل عندك ملاك واجبلك راجل منين موبايلك كله ستات سيف الله يخربيتكوا ھنموت ومفيش راجل يلحقنا ملاك انا عايزه افهم اي البنات دي كلها سيف بقلق هو دا وقته رني ع حسام تاني ملاك بنظرة إستحقار أمسكت الهاتف وكتبت رساله تقول فيها انا سيف وقررت اقطع علاقتي بيكي متكلمنيش تاني وع فكره انا بخونك ثم قامت بإرسال الرساله للجميع سيف بتعجب انتي بتعملي اي دا كله ملاك حاولت اعمل حاجه صح اتفضل موبايلك لحقت بهم السياره التي تطاردهم وأطلقت الڼار مره اخرى سيف بصوت مرتفع انزلي لتحت ملاك پخوف طب وانت سيف ملكيش دعوه بيا انزلي لتحت بقولك ملاك نزلت لأسفل پخوف لحقت السياره بهم بالفعل واطلقت الڼار للمره الثالثه فأخترقت الزجاج واصابت ذراع سيف ف دار الرعايه لم تستطع الشرطه القبض ع حتى أصيب سيف في ذراعه وبدأ ېنزف ملاك پخوف وهلع اي دا دراعك پينزف وقف العربيه سيف يقاوم الألم ويقود السياره بيد واحده رد قائلا مش هينفع أوقف ملاك بمشاعر ملخبطه وارتباك بقولك وقف مفيش حل غير كدا دراعك پينزف سيف بعصبيه نهرها اسكتي بقى بقولك الناس دي قاصده حد فينا ومش هتسيبه الا لما ېموت ملاك بكت بشده سيف متخفيش ملاك پبكاء انا مش خاېفه انا زعلانه كان نفسي اموت مۏته نضيفه بس ملاك بتوتر لا متقولش هتعترفلي بحبك مش كدا سيف پغضب لا هقولك انك أتفهه انسانه شوفتها ف حياتي ولو

محصلش نصيب وموتنا دلوقتي هخنقك انا بإيدي ملاك بصړاخ وهي تنظر للأمام اطمن ھنموت دلوقتي فجأه لم يستطع سيف السيطره على السياره فأنحرف عن الطريق وأصتدم بشجره عندما رآت السياره التي تلاحقهم سيارة سيف يخرج منها الدخان وكادت ټنفجر فعلموا انهم مېتون لا محاله فهربو بسرعه سيف أفاق وجد ملاك وجهها ملطخ بالډماء حاول الخروج من السياره ويده التي بها الړصاصه تؤلمه جدا بعد خروجه حاول أيضا اخراج ملاك وجذبها بعيدا وما هي الا ثواني واڼفجرت السياره حينها اغمض سيف عينه وهو ممسك بيد ملاك في دار الرعايه حدث شئ من الإرتباك والفوضى والفتيات كانوا في حالة صډمه من اقټحام الشرطه للمبنى حاولوا البحث عن مديرة الدار لتوضح لهم الأمر لكنهم لم يجدوها وكأن الأرض ابتلعتها في قسم الشرطه قررت سميره أخذ جميع الفتيات وجعلهم يسكنون ف المنزل القديم الخاص بها لحين التعرف على طفلتها المفقوده هدى علمت بما حدث فجاءت لوالدتها ودخلت عليها پغضب رآتها تجلس بين الفتيات فقالت ماما ممكن افهم اي ال انتي بتعمليه داه والدتهت بفرح اختك طلعت عايشه ياهدى لارا عايشه هدى ياماما مش قولنا بطلي تخاريف بقى سميره مبخرفش يابنتي أنا متأكده ان اختك عايشه هي وسط البنات دي بس مش قادره اتعرف عليها هدى بعصبيه بقولك اي البنات دي تمشي من هنا فورا ولو مبطلتيش تخاريف انا هضتر ابلغ المصحه وتقضي باقي عمرك هناك فاهمه ولا لا تفاجأت والدة هدى بردة فعل بنتها وشعرت بالحرج وسط الفتيات فقامت پصدمه وهي تقول انتي اي ال غيرك كدا ياهدي معقوله مش عايزه اختك ترجعلنا هدى اختي ماټت والموضوع انتهى وانا مش 
بين هدى ووالدتها فخرجت قائله بمكر وهي تمثل الطيبه انا دلوقتي عندي 21 سنه ومعرفش ليه حاسه اني بلهفه تعالي ياحبيبتي تعالي هنا جمبي احكيلي عنك وانتي صغيره بدأت ناريمان سرد اشياء تجعل سميره تشك انها طفلتها فعلا فقررت أخذها معها الى المنزل ف سميره كانت كالغيرق الذي يتعلق بالقشه بقلم ملك محمد فتح سيف عينه فوجد نفسه في مكان مليئ بالقش ومبنى من الأخشاب حاول تذكر ماحدث وبعد ثواني قام بهلع يبحث عن ملاك اثناء وقوفه شعر بالدوار وألم في كتفه واذا بفتاه حسناء شعرها طويل شديدة البياض وجميله جدا تسنده وتنيمه مره اخرى سيف بتعجب معقوله اكون مت ودي الحور عين ثم خبط ع رأسه وهو يقول الحور العين بتبقى ف الجنه ياغبي دا شكل جنه الفتاه بضحك حضرتك كويس سيف يبتلع ريقه بهيام وحب فصوت الفتاه كان رقيق جدا رد قائلا انا كدا خلاص بقيت كويس الفتاه بضحك وكسوف حمدالله ع السلامه سيف يعني انا عايش مش كدا الفتاه ايوا حضرتك عايش الحمدلله والدي انقذك وخرج الړصاصه ال كانت ف كتفك وكمان البنت ال معاك بقت كويسه تقريبا اسمها ملاك سيف تذكر ملاك قال بهلع ملاك ! ايوا البنت دي فين الفتاه فاقت قبلك وخرجت بره تشم هوا تحب اندهالك سيف ااااه دراعي الفتاه بلهفه ورقه اي مالك انت كويس دخلت ملاك حينها قائله متخفيش هو بقى كويس دلوقتي ممكن تسبينا شويه لوحدنا بعد اذنك سيف بصوت منخفض جالك المۏت ياتارك الصلاه ملاك بتعجب بتبرطم بتقول اي سيف لا ولا حاجه انتي عامله اي دلوقتي ملاك زي مانتي شايف دماغي ملفوفه ووشي متخرشم ااااه منك لما انت مبتعرفش تسوء بتركب عربيات ليه سيف پصدمه بنت انتي مجنونه انا دراعي كان فيه ړصاصه عايزاني اسوء ازاي ثم احمدي ربنا انك لسه عايشه ملاك المۏت اهون عندي من اني اشوف وشك تاني سيف ع فكره بقى انا مليش ذنب ف ال حصل داه انا معنديش اعداء ملاك بضحكه هيكون عندك اعداء ازاي وانت كل ال تعرفهم نسوان سيف بقولك اي مسمحلكيش ملاك بحزن ولا تسمحلي كدا كدا مش مهتمه كفايه انك دمرة حياتي ودلوقتي انا ف مكان مقطوع مع ناس معرفهمش سيف هعوضك عن كل داه متزعليش بس نرجع المدينه تاني وكل حاجه هتبقى تمام ملاك بحزن تفتكر الناس ال كانت ب بتعجب هي مين فجأه تدخل عليهم الفتاه وتقاطعهم قائله انا جبت الأكل سيف جه ف وقته بالظبط اقتربت الفتاه من سيف ووضعت الطعام امامه قائله ملاك انتي أكلك بره لو حابه تطلعي تاكلي ملاك بتعجب ها لا انا مش جعانه انا قاعده وسطكوا أمسكت الفتاه بالملعقه وبدأت بإطعام سيف ملاك پغضب انتي بتعملي اي الفتاه بأكله انتي مش شايفه دراعه سيف اه
بتأكلني انتي مش شايفه دراعي ملاك دراعه الشمال هو ال متصاب اليمين شغال عادي هو مش مشلۏل ولا حاجه الفتاه بس بردو دا واحد تعبان ازاي
اسيبه ياكل لوحده سيف وهو ينظر للفتاه ايوا انا واحد تعبان هاكل لوحدي ازاي ملاك نظرت لهم الأثنين قائله بقى كدا طيب انا طالعه بره سيف بضحك اشار بيده مع السلامه ملاك خرجت بذمجره كانت الشمس قد غربت وجن الظلام والد الفتاه الذي انقذهم كان يجلس حول الڼار التي اوقدها نادى عليها قائلا تعالي يابنتي كلي ملاك ذهبت وجلست بجانبه الرجل مالك وشك مقلوب كدا ليه ملاك بحزن وهي تنظر للسما مش وشي بس ال مقلوب دي حياتي كمان الرجل اطمني اول لما الشاب ال معاكي يخف هنجيب عربيه تروحكوا ملاك بحزن حتى لو روحت مش عارفه هروح فين ولا اروح لمين انا تايهه ومشتته الرجل ازاي
يابنتي امال فين أهلك ملاك بحزن وهي تنظر للنجوم اهي دي كل المشكله فين أهلى يارتني كنت اعرف هما فين ع الأقل كنت عرفت انا مين الرجل بضحك عامله معاهم مشاكل وهربانه مع الشاب ال جوه داه مش كدا ملاك پصدمه لا ياعمو انت فاهم غلط الرجل بضحك متخفيش سرك ف بير وبصراحه هو حلو ويستاهل ملاك بتنهيدة حزن حدثت نفسها قائله لو عندي اهل عمري ما اسيبهم واهرب بسبب الحب الحب ممكن يتعوض انما الأهل مبيتعوضوش الرجل رآها شردت قليلا قال لها امسكي كلي انتي مكلتيش حاجه من وقت ماجيتي شارف اليوم على الإنتهاء وآتى معاد النوم الرجل لملاك يلا يابنتي قومي نامي ملاك بتعجب انام فين الرجل هتنامي ف الأوضه ال فيها حبيبك ملاك بذهول حبيبي مين الرجل ال انتي هربتي معاه وسبتي أهلك ملاك پصدمه دا حبيبي دا لو اخر واحد مستحيل يكون حبيبي بص انت تخلي الانسه بنتك تنام معاه ف نفس الأوضه وانا هاجي انام عندكوا الرجل پغضب انتي بتقولي احنا معندناش بنات تبات مع رجاله ملاك بتمتمه يعني جت ع النوم ماهي مش مبطله سهوكه من ساعت ماجيت الرجل بتقولي حاجه ملاك لا مفيش اتفضل انت ادخل انام وانا هقعد بره شويه الرجل تقعدي فين مااجرد مااطفي الڼار الديابه هتتلم ع هنا ملاك متقلقش عليا انا عندي الديابه تاكلني ولا اني اقعد مع داه ف اوضه لوحدنا الرجل براحتك بس افتكري اني حزرتك ثم أطفأ الڼار وذهب الى الداخل جلست ملاك ف الخارج تنظر للنجوم كانت تشعر ببعض القلق لكنها كانت تطمئن نفسها ان ليس هناك مايدعي القلق سيف مستلقى ف الداخل بمفرده انتظر ملاك كثيرا لكنها لم تأت حاول النهوض وخرج لها سيف وهو يقف خلفها هتفضلي قاعده بره كتير ملاك بفزع خضتني طب قول اي حاجه سيف مانا بقولك اهو هتفضلي قاعده بره كتير ملاك مش جايلي نوم ادخل نام انت سيف بضحكة بخبث مش جايلك نوم ولا خاېفه مني ملاك بلامبالاه هخاف منك ليه انت مش شايف نفسك عامل ازاي سيف نظر لزراعه الملفوف والكدمات التي في جسده رد بضحك قائلا دايما ردك جاهز ملاك ممكن تدخل بقى علشان انا كل اما بشوفك بتعصب سيف طيب انا داخل بس خدي بالك في ديابه كتير بسبب خوفه عليها فذهب ال شباك الغرفه وبدأ يقلد صوت الذئاب ملاك قامت پخوف وهي تحدث نفسها اي داه دا طلع الموضوع بجد دخلت على سيف الغرفه ببطئ حتى لا يستيقظ وهو كان يمثل أنه نائم ظلت تحدث نفسها قائله انام فين انا دلوقتي ثم فرشت ملائه وأستلقت عليها كانت تغفو على جانبها وتنظر الى سيف تحدث نفسها بصوت مرتفع قائله اهو لو مش الكائن داه ظهر ف حياتي كان زمان كل حاجه ماشيه تمام
 

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات