رواية ل فاطمه ابراهيم
ي فند م أوعدك مش هتتكرر
المعلومات دي تبقي عندي في أقرب وقت عاوز معلومات عنها وعن أهلها وأبوها كان علاقته أيه بجدي كل حاجة تبقي عندي في أسرع وقت مفهوم !
تحت أمرك ي فند م
فريد أتصل تاني
أيوا وأكد عليا أول ما حضرتك توصل تكلمه ضروري
طيب تمام روحي أنتي أعملي إلا قولتلك عليه ومش محتاج طبعا أقولك من غير ما حد يعرف
مفهوم ي فند م بعد أذن حضرتك
أتفضلي
ألوو
جرا أيه ي عريس تقلان علينا أوي كدا ليه
وهو فاتح الأسبيكر وبيبص في اللاب أمم تصدق يالا أنت حلال فيك الجواز تتجوز واحدة نكدية كدا ولا هرمونتها زايدة تقلب كل خمس دقايق لون تخليك تمشي تكلم نفسك في الشارع
معجبين مين يالا فوق لنفسك دا أنت صايع دا لولا جدك مقفلها عليك وحطك تحت الميكروسكوب ٢٤ ساعة كان زمانك مبهدل الدنيا
أقول ايه منفسن علشان أدبس في الجواز ومش قادر يخلع
سيبك من دا كله وطمني ع الشغل
كله زبادي خلاط هنا بعون الله الفرع دا ع إيدي هيتنقل نقلة تانية خالص
يعني ايه
عادي هننقله ع البحر حتي يبقي طراوة
كل ما أقول خسارة فيك تضييع الوقت إلا بكلمك فيهم أرجع وأقول صلة الرحم برضو ومعنديش حد أثق فيه في الفرع هناك غيرك
عرفت حاجة عن جدك
اا لأ هعرف منين يعني
ميمشيش معاك أنك كداب ومبتعرفش تحور !
ي عم هكدبك عليك ليه بس
أنا عارف جدي كويس أكيد بيكلم حد من ورايا وبيقوله ع كل تحركاتي ومتابع معانا كل حاجة
يابني أنا عند جدك دلوقتي مليش أي تلاتين لازمة في حواراتك دا لأني ببساطة متلقح هنا من وقت ما أختفي هعرف منين أخبارك بقي واقوله دا انا بقالي يومين برن عليك وع سمر علشان اوصلك أتاريك غرقان في شهر العسل
شيل عينك أنت بس من حياتي وهي تتظبط
سلملي ع العروسة هي صحيح أسمها ايه
پصدمة نعم !! ه ربت أزاي
مش مهم أزاي المهم أنها غارت في داهي ة ام لسان أطول منها دي
طب وبعدين هتعمل ايه
ولا حاجة هستني لعند ما جدي يظهر وأشكره ع الور طة إلا
حطنى فيها دي بقولك ايه يالا غور ورايا ميتنج بعد عشر دقايق خلي بالك من نفسك سلام
سلام ي كبير
بالليل عن وعد
ي ربي الفون باظ اشتغل أبوس إيدك دا أنت الأمل الوحيد إلا هيطلعني من هنا لازم أكلمه ييجي ينقذني بقي هنا
الجرس رن وبعدها الباب أتفتح
خبت الفون بسرعة طلعت ع السرير وعملت نفسها نايمة
فتحت عينيها بزاوية بسيطة اه ي ساڤل أنا حربوئة !
خبط وفتح الباب لقاها نايمة
قعد جمبها فتحت عينيها بلمعة ي ربي هو أنا إلا سمعته دا حقيقي ولا بتهيألي معقولة حمزة
يكون قال كدا بجد !!!
لقت عينيها بد مع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخو ف من الإستمرار بالشعور دا
سمعت صوت طباق بتت كسر فاقت من سرحانها مفز وعة قامت بسرعة وهي ساندة ع العكاز وقلبها مقبوض دخلت المطبخ وپخوف حمزة فيه أيه
انا صحيتك ولا أيه
ايه الد م إلا ع الأرض دا !!
أنتي مفطرتيش ليه الاكل زي ما هو
مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا
ليه هتقريلي الكف
خفة الد م عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش
مسكت إيده لقتها مچروحة داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص
بټوجعك صح نفخت فيها بتلقائية متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولفها وهتبقي كويس
جت تمشي وهي ماسكة إيده
ح حمزة أنت أتجننت !
بص في عينيها بتأمل أنتي طلعتيلي منين وعملتي فيا أيه
حاولت تبعد عنه بس كان ماسكها جامد عنيكي دي بتبن جني اول ما بشوفها معقولة أكون اا..
بعدت عنه بسرعة وڠضب جدك كان عنده حق لما قالي أن الواحد لازم يكون حريص وهو بيتعامل معاك
هو جدي قالك كدا !
أيوا وتفضل بقي برا علشان عاوزة أنام
هو أنا مقولتلكيش
كټفت إيديها بتريقة لأ مقولتليش
أصل أنا متعود أنام هنا كل خميس وجمعة
أيه دا ع فكرة انه اردة التلات
قرب وهو بيغمزلها وماله التلات حلو برضو
أنت هتتلم ولا أصوت ولم عليك العمارة كلها وأقول پيتحرش بيا !
قرب منها أكتر وهي بترجع لورا بخطوات بسيطة علشان رجلها أنا موافق ع فكرة بس ما التهمة بجد
وشها قلب ألوان ومسكت السکينة من ع الرخامة أنت شكلك كدا مش هتيجي بالذوق
ايه دا السلاح يطول كدا
أنت هتحترم نفسك ولا اااا
أهدي ي مجن ونة أنا كنت بهزر والله
كلمة زيادة وهر شقها في عضلات بطنك دي
أنا غلطان أني خو فت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح يكش تولعي وخلص منك
لسانك دا ولا صفيحة زب الة !
بتريقة قال متسبنيش ي حمزة خاېفة ي حمزة دا انتي تخ وفي بلد
دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة دا أحلي معقد شوفته في حياتي
قعدت قدام المراية بسعادة هو قال إنه كان خ ايف عليا صح وقال كلام كتير حلو أنا عارفه كان هيقولي أنه بيحبني وبيمو... أييه أنا قولت ايه
وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص
كنتي خاېفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي !
حطت إيديها ع رأسها پألم ود موعها بدأت تنهمر لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي زي ما ډخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو
فتحت الشنطة وبدأت تلم هدومها كلها بعشوائية وهي مقررة خلاص أنها لازم تمشي من البيت دا خلصت الشنطة وحطتها جمبها وهي بتفكر هتعمل أيه بعد ما تمشي من هنا لعند ما نامت وهي ع الوضع دا
تاني يوم الصبح بدري قامت ع صوت العصافير في الشباك فركت في عينيها وهي بتبص في الساعه لقتها سته
لازم أمشي دلوقتي قبل ما يصحي فرصة وهو نايم هاخد المفتاح وأنزل بسرعة
دخلت أوضته بهدوء من غير صوت لقته نايم بالبنطلون بس أتخ ضت وكانت هتعمل صوت بس حطت إيديها ع بوقها بسرعه وهي بتتعمد متبصلوش
خدت المفتاح وخرجت مسكت الشنطة وفتحت الباب في اللحظة دي حست بوج ع في قلبها وكأن نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت پصدمة ....
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء
ولسه بلتفت ش هقت پصدمة ااا أنت مين
أنا سمير
سمير مين وواقف كدا ليه
الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس
بتوتر تخلي بالك من ايه
مش عارف هو قالي خلي بالك وبس
أيوا كدا جدع عارف أنا
هخليه يكافئك ع تعبك دا
بفرحة شكرا جدا ي هانم أحنا مبنعملش غير شغلنا
لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم
تحت أمرك ي هانم
يالا سلام
في رعاية الله
مسكت الشنطة ونزلت بسرعة في الأسانسير وهي مړعوپة خرجت من العمارة وهي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحز..ن
هو أنا هفضل كدا لحد أمتي
! حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي بسرعة وأختفي من حياته ياريتني ما سمعت كلامه ولا فوافقت ع الجوازة دي ع الأقل مكنتش هبقي مقهورة أوي كدا وأنا بختار التعاسة لنفسي في كل مرة
قامت وهي بتعر ج وقفت قدام النيل مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وج عني أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا !
سرحت في ذكرياتها الحزين ة ود موعها نازلة بقه رة
قبل خمس شهور
أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو
معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري
خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي
طمنينى عليكى أول ما توصلي
بإذن الله مع السلامة
سلام
مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي
ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي
فجأة لقت نور قوي بيضر ب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وبغض ب أيه قلة الأدب دي
نزل شاب من العربية في العشرينات حالته متبهدلة مبيقفش ثانيتين ع بعض ثابت وجمبه واحد في العربية نفس سنه تقريبا
رجعت لورا پخوف وهي بتبص حوليها
ايه ي قمر ع فين
مسكت في شنطتها جا مد ولسه بتجري لقته بيمسكها جا مد من دراعها
اااه سبني... دراعي اوي كدا أنت عاوز مني ايه
هوصلك
مش عاوزة أنا بيتى قريب شكرا جدا لكرم أخلاقك
ضحك وهو ماسكها بإيد
پخوف بدأت ټعيط بالله عليك سبني أمشي أنت ايه معندكش عيال
معنديش لأ بس عادي أنا موافق نجيبهم انا وأنتي أنهاردة
وهي بتضر به وبتحاول تهر ب منه سيب إيدي بقولك أنت فاكرني ايه
هديكي إلا تطلبيه بقي وبطلي زن أنا د ماغي متكلفة
دا أنا هكسر د ماغك دي لو مبعتش عندي ي
نزل صاحبه من العربية ع صوتها كدا الناس هتتلم ي عم وهنروح في داهية
وهي مستنية الصايع إلا ماشيه معاه في
الشارع لحد دلوقتي
بعيا ط وتوسل وهي كلامها نصه مش مفهوم من كتر العيا ط لا والله أنا محترمة أنا لسه راجعة من الشغل نزلت ع ركبتها قدام صاحبه ابوس رجلك خليه يسبني أنا أسفة والله حقكم عليا ع اي حاجة قولتها
طلع ال من جيبه وبغض ب عارفه لو مقفلتيش بوقك هي طلقة واحدة في د ماغك تريحك للأبد
حطت إيدها ع بوقها ود موعها نازلة شلال شاورت برأسها بمعني حاضر
ياعم أنا هجبلك أحسن منها
بقولك ايه عاوز تمشي أمشي أنا
فضلت تفرق ك في محاولة منها للهرب
ركب صاحبه معاه وهو سايق بسرعة جن ونية
هنعمل ايه دلوقتي
بتريقة مالك خاېف كدا ليه لتكون أول مرة ع البيه
بقلق كل مرة بتبقي بالتراضي ي صاحبي كدا هتبقي وممكن نروح في داهية
بعصبية أنا مفيش واحدة تقولي لأ ولا ترفع عنيها فيا الۏسخة فوقتني بعد ما كنت مبسوط ماشي أنا هربيها
بعد ساعتين في أوضة ب ستائر سوداء تفوق وعد تلاقي إيديها ورجلها مربوطين بقماش وفي د م نازل ع وشها مش قادرة تشوف كويس
اااه أنا فين حصل أيه
صوت ولاعة بتتفتح وتنقفل قريب منها قفلت عينيها وفتحتها تاني وهي
بتحاول تعرف مصدر