وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من السادس الى العاشر
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
هبعتلك العربيه الساعه سته ونص تكون خلصت مشغولياتك المهمه فى البيوتى.
بنفس الوقت سمح لذاك الطارق على باب مكتبه بالدخولتبسم ورحب بها بدلالها حين سمعت نهاية حديثه عبر الهاتف قائله
اتمني مكونش جيت فى وقت غير مناسبكمان جايه بدون ميعاد سابق.
تقبل طريقة حديثها المدلل قائلا
لاء طبعا مكتب مفتوحلك فى أى وقت وبدون ميعاد.
واضح إن السنين اللى قضيتها فى فرنسا قبل كده أثرت فى شخصيتك الجذابه ذوقك مجامل جدا... عارفه ممكن تقول عليا إزاي بتكلم معاك بالطريقه القريبه دى بس أنا إتعودت دايما أعبر عن رأيي بدون حرج... تقدر تقول إنى بحب الصراحه... والأشخاص الناجحه دايما هى اللى بتلفت نظري بسهوله.
بصراحة أنا كنت مترددة أجيلكبعد الصور اللى إتنشرت لينا عالمواقعأنا كنت بتحرج أكدب الصور دى وأقول دى مش صحيحهكمان كنت محرجه أكلمك وأقولك عليهاأكيد كنت ممكن تضايقأتمنى تكون الصور دى مسببتش لك إزعاج زيي.
تبسم بمجاملة وتذكر تغير معاملة سميرة له بسبب تلك الصور شعر بغصه قائلا
لاء أبدا محستش بأي إزعاج... والصور كمان مع الوقت إختفت.
بصراحة إنت شخص غامض ومحدش يعرف عن حياتك الشخصيه أى حاجه... لو هتعتبر ده فضول مني تقدر متردش
تبسم بثقه قائلا
لاء مش فضول وانا مش شخص غامص أنا بس محبش حياتي الشخصيه تبقى مثار للأقاويل...حياتي الشخصيه ملك ليا لوحدي ومتهمش حد غيري.
قالت بسؤال
مفهمتش ردك يعني مرتبط او لاء.
تبسم قائلا
شعرت ببغض وڠضب إحترق قلبها وسألت
واضح إنك متجوز عن حب ويمكن ده ساعدك تبقى شخص ناجح.
رغم عدم إستغرابه من أسئلتها المفضوحه أمامه جاوبها بإختصار
مش شرط النجاح يكون وراه زواج عن حب حتى الزواح الناجح مش شرط يكون عن حب فى جوازات تقليديه كتير كانت ناجحه أكتر من الجواز عن حب.
هكذا كان سؤالها وأجابها
كان جواز عقل أكتر.
بنفس الوقت ب مركز التجميل شعرت سميرة بغصة فى قلبها خين سمعت جزء من ترحيب عماد بتلك التى لا تعرف من تكون لكن طريقتها تبدوا واثقه من ترحيب عماد لها ظلت شاردة للحظات حتى وكزتها عفت قائله!
كنت بتكلمي مين عالموبايل وسرحانه كده وشكلك مسمعتيش انا قولت أيه.
نفضت سميرة قائله
مفيش قولى قولتى أيه.
تحدثت عفت بخفوت قليلا
سمعت إن مدام جانيت هتبيع الصالون ده.
إستغربت سميرة قائله
طب ليه الصالون شغال كويس وزباينه من الفنانين وصفوة المجتمع.
معرفش يمكن دماغها هدف تانى تعرفي انا لو معايا فلوس كنت إشتريت الصالون ده منجم دهب...كفاية زي ما قولت زباينه ناس راقيه.
أغلق عماد الهاتف بعد أن أخبرة ان سميرة قالت له انها هاتفته وقالت له ان لديها موعد آخر شعر پغضب هو لم تتصل عليه تنهد بسأم وتملكه الشوق نظر نحو تلك الحقيبه التى بالمقعد الخلفي للسيارة وإتخذ القرار الذى يسوقه له قلبه المشتاق لرؤية
يمنى وقبلها سميرة التى تتعمد إثارة شوقه لها.
بالفعل بعد دقائق كان أسفل البنايه التى تقطن بها سميره لم يفكر وترجل من السيارة وجذب تلك الحقيبه ودخل الى البنايه صاعدا بشوق.
بينما بشقة سميرة
كانت تجلس على أريكة بغرفة المغيشه عقلها شارد بما أخبرتها به عفت عن رغبة صاحبة مركز التجميل فى بيعه تمنت لو كانت معها ما يكفي لشراء هذا المركز التحميلي لكن سرعان ما فكرت بهدايا عماد الثمينه لها لما لا تستفاد بها... تبسمت وهي تتخذ القرار لو أصبح هذا المركز ملك لها بالتأكيد ضمان لمورد مالى لها ولوالدتها وطفلتها.
فاقت من الشرود على صوت قرع جرس بال الشقه... وكعادة يمنى حين تسمع جرس الباب تعتقد أنه والدها وتهرول نحو الباب سريعا كانت عايدة قريبه من باب الشقه وهى من فتحت تبتسم ل يمنى التى تفتحت ملامحها حين صدق قولها وان عماد هو من جاء...
تبسم عماد لترحيب عايدة به وجثي على ساقيه يستقبل يمنى ونهض واقفا يقبل وجنتيها قائلا
وردتي الجميله وحشتني أوي.
بنفس الوقت إستغربت سميرة مجيئه لكن بالتأكيد جاء من أجل رؤية يمنى.
بينما نظر لها عماد مشتاق فلقد غلبه الشوق وجاء من أجل رؤيتها هي.