وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الحادي والعشرون الى الخامس والعشرون
رغم أنها تعلم أنها لن تستطيع مجابهة جموحه مثل تلك المشعثه لكن لن تستسلم الليله ستقهرها...حتى لو ظل هانى معها بالغرفه دون أي علاقه يكفي ذلكبالفعل نفر هانى منها لكنها ألحت
اريد النوم بين يديك هاني...أرجوك انا أشعر بالريبه ليلاأشعر أن تلك المشعثه تأتى لغرفتي تحاول خنقي.
تهكم هاني من قولها إستسلم وذهب معها الى الفراش لم يحدث بينهما أي علاقه فقط يحتضنها وهى نائمه عقله سارح ب فداء...
بينما فداء دلفت الى غرفتها تشعر بالغيظ من أفعال هيلدا الوقحه جلست على الفراش تقول
قبيحه ومعندهاش حيا وهو كمان راح معاها أوضتها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مالك يا فداء إنت متجوزه وعارفه إن له زوجه تانيه وطبيعي لها حق عليه.
نهرت نفسها
كنت عارفه بكده فعلا بس هى كانت هتبقي بعيد عن هنا.
ويفرق إيه بعيد عن هنا أو هنا مكانتك زوجه تانيه.
زفرت نفسها پغضب والقت بجسدها على الفراش أغمضت عيناها تعتصرهما لكن فتحتهما بسرعه حين ظنت انها سمعت صوت مقبض الباب نظرت نحوه لكن يآس قلبها فهذا وهما... تنفست واغمضت عيناها تحاول النوم.
صباح اليوم التالي
بمنزل هاني نظرت هيلدا الى فداء التى تقف جوار إنصاف تضع يدها على كتفها بينما نظرت نحوها بفتور شعرت بكره للإثتين وإقتربت تتمحك ب هاني... إستهزات إنصاف تنظر ل فداء قائله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تبسمت لها فداء قائله
آمين.
بعد وقت بالمطارحين دخلت هيلدا الى صالة المسافرونتركها هانى للرد على هاتفهكان إتصال من حسنيه ارادت رؤيته وافق وقال لها
هفوت على عماد وهجيلك نتغدا سوا.
بينما بالمطار أثناء سير حقيبة هيلدا على جهاز الإنذار قام بالتصفير أكثر من مره مما جعل أمن المطار يأخذها الى غرفة التفتيش الخاصه قاما بفتح الحقيبه وتفتيشها الى ان وجدا علبتين مرسوم عليهما مفرقعات تحفظوا على هيلدا وفتحوا تلك العلب تفاجئوا انها مفرقعات تشبه صواريخ الاعياد...
ظهرا ب ڤيلا عماد
جلس هانى يمازح حسنيه ويتحدث معها بود وهى تمدح له انه منذ ان تزوج أصبح أفضل كذالك تمدح ب فداء
فداء الذى أصبح متشوقا لقربها حتى تلك العلكه التى كان يبغضها أصبح أحيانا يتقبلها
فى ذاك الوقت صدح رنين هاتفه أخرجه من جيبه ونظر للشاشه كان رقم غير معروف له
إستأذن منها وخرج للرد لكن تفاجئ بصوت هيلدا المړتعب تحدثه تسرد له انهم إحتجزوها بالمطار إستغرب ذلك وقال لها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دخل الى حسنيه مستأذنا ومعتذرا
للآسف مش هقدر اتغدا معاك هيلدا بتتصل وبتقول إنهم إحتجزوها فى المطار.
تبسمت سائله
وحجزوها ليه ياريتهم كانوا سابوها تغور.
تبسم قائلا
مش عارف هروح أشوف فى إيه.
تبسمت له قائله
متقلقش وإبقى إتصل عليا قولى حجزنها ليه يمكن شكوا إنها وباء عالبشريه.
تبسم لها قائلا
تمام هبقى أتصل عليك سلام.
غادر هاني بينما تنهدت حسنيه قائله
يارب تغور عشان تفوق ل فداء ويتوب عليك ربنا من الغربه يا إبن إنصاف.
بمركز التجميل
كانت سميرة تجلس بغرفة الإدارة
تتابع سير العمل عبر ذاك الحاسوب
لكن فجأة راودتها ذكري لا تعلم سبب لما تذكرتها الآن
بالعودة أثناء فترة زواجها ب نسيم
كانت ممده فوق الفراش تعبث بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز تتنقل بين القنوات تبحث عن شئ تشاهده لكن فجاة فتح باب الغرفه ودخل نسيم عليها متهجما ومتجهما يسير بترنح
تكورت على نفسها ړعبا من منظره المشعث وثوبه المفتوح من على صدره بالتاكيد هو تحت تأثير تلك المخډرات التى يعاقرها پجنون خشيت ان ېؤذيها فعل ذلك سابقا وقام بصفعها أكثر من مره لكن يبدوا هذه المره بحاله مزريه للغايه وهو يقترب منها وهى تتكور على نفسها بالفراش تنظر حولها بهلع تود أن تصرخ حتى ينقذها منه احدا كانت عيناه متجمرة بالشړ حمراء إقترب من الفراش لكن فجاة سقط رأسه أسفل قدمها على الفراش إرتعبت پخوف وترقب منها مدت يدها نحو راسه تخشى بطشه بها او يكون اصابه مكروه وضعت يدها فوق راسها رفع رأسه فجأه إرتعبت وعادت للخلف... سند بيديه على الفراش ونهض يقترب منها وهى تتكور على نفسها حتى انه جذب قدميها على الفراش إرتعبت لكن سرعان ما تبدل ذلك الړعب الى ذهول حين شعرت بدموعه على ساقيها يقول بتوسل
سامحيني يا سميرة أنا عارف إنك مكنتيش موافقه تتجوزيني انا بحبك والله من أول مره شوفتك فيها هنا عارف أنك لسه بتحبي اللى كان خطيبك سامحيني انا هتعالج واعوضك وهخليك تنسيه وتحبيني بس إنت ساعديني أنا عاوز أتعالج بس معنديش إرادة خليك جنبي وساعديني.
ساعديني
على تلك الكلمه غامت عين سميرة بالدموع ماذا تقول له ان قلبها يآس من الحب تعلم انها تكسب حرمانية التفكير برجل اصبح بعيدا عنها وليس من حقها مجرد ذكر إسمه المحفور بعقلها وانها أحيانا ېخونها عقلها وتتخيل أنها مازالت تنتظر عودته إليها... صعب هذا الشعور
التى تعيشه حياه بائسه
مع زوج سقيم
وحب أصبح عقيم وبعيد لكن قريب من الوتين
شعرت برأس نسيم على ساقها حاولت جذب ساقها لكن هو تمسك بها ونام براسه عليها شفق قلبها عليه صامته لم تستطيع ان تقول له إبتعد او حتى تجذبه لها وتقول انها ستسانده ويتعالج قد تصبح حياتهم طبيعيه لكن صعب اى إختيار إستسلمت لواقع سار بحياتها دون ان تستطيع تلوين أيامه.
عودة
نفضت تلك الذكري حين دخلت الى الغرفه عفت تقول
إحنا فى وقت الراحه ما تجي نروح الكافيه بقالنا زمان مروحناش اهو نتهوا من خنقة البيوتى شويه.
حاولت نسيان تلك الذكريات ونهضت مبتسمه تقول
تمام خلينا نخرج نشم هوا شويه.
بعد لحظات
بذاك المقهى
جلسن سميرة وعفت
لكن فجأه تفاجئن بذاك الذى يجلس على طاولتهن يفرض نفسه قائلا
للآسف كل طرابيزات الكافيه مشغوله ومعرفش حد ممكن أقعد معاه.
تهكمت عفت
وعلى إعتبار إننا نعرفك إتفضل....
قاطعها
للآسف مفيش بينا معرفه قريبه بس عالاقل جمع بينا مواقف تخليني أقعد هنا عالاقل عشان اقدم إعتذاري.
كادت عفت ان تستهجن عليه لكن إحتوت سميرة الموقف قائله
عادي تقعد من غير ما تعتذر كان فى سوء تفاهم وخلاص إنتهي.
نظر ل عفت عيناه تلمع بإعجاب ثم نظر نحو للغرابه ليست نفس النظره القديمه نظره عاديه
تبسم قائلا
حازم الفيومي.
رن إسم الفيومى برأسه سميرة وخفق قلبها بينما عفت تحدثت بفتور
ده مش لقاء تعارف
وعاوز تقعد عالطرابيزه يبقى تقعد ساكت إعتبرنا مش موجودين أغراب يعنى.
اخفت سميرة بسمتها مقابل برود حازم الذى كان يتجاذب الحديث معهن كانت سميرة ترد عليه بينما عفت تود صفعه على صفاقته.
بعد وقت نهضن سميرة وعفت
عرض حازم دفع الحساب للغرابه لم تعترض عفت على ذلك وتبسمت بتغريمهن له... ثم غادورا
تنهد حازم شعور جديد ليس إعجاب بل قلبه يخفق بسعاده حين تتحدث.
اثناء عودة سميرة وعفت الى مركز التجميل عاتبها قائله
مكنش لازم تسمحي للغبي ده يقعد معانا.
تبسمت سميرة بمكر
ليه ده شخص لطيف... وذوق كمان.
لطيف وذوق
سميره بلاش تنخدعي فى المظاهر ده شخص واضخ إنه استغلالي وعاوز يتسلي وبيضيع وقت.
تبسمت سميرة قائله
عالعموم هى مره وخلاص إنتهت اهو دفع لينا الحساب.
ردت عفت
لو كنت أعرف كنت دبسته فى فاتورة كبيره زي بتاع المستشفى قبل كده.
ضحكت سميرة قائله
قلبك أبيضالمره الجايه لو سخف إبقى اعمليهايلا خلاص وصلنا البيوتى بلاش عصبيتك دى تطلع عالزباين.
ضحكت عفت قائله
لاء المتصابيات بحب أحاديثهم الفارغهلذيذة.
مساء
فتح عماد هاتفه ينظر الى صورة سميرة بإشتياق منذ الأمس لم يراها مجرد مكالمه هاتفية إطمئن بها عليها هى ويمنى تنفس بشوق لها للحظه فكر أن يهاتفها ويطلب منها أن يلتقيا لكن تراجع بالتأكيد ستتحجج بأى شئ لعدم اللقاء زفر نفسه قويا يعبث بالهاتف بيده الى أن حسم قراره سيسير خلف قلبه نهض يجذب معطفه ومفاتيحه وغادر من المكتب يسير خلف شوق قلبه.
بمركز التجميل
نهضت سميرة تقول ل عفت
خلاص مبقتش قادره حاسه بإرهاق شديد.
تنهدت عفت هى الأخري بآرهاق قائله
أنا كمان مرهقه جدا الشغل فى البيوتى ما شاء الله الايام دى زاد الضعفهقولك سر أنا كنت خاېفه من زباين البيوتى معظمهم كانوا من معارف مدام چانيت.
توافقت سميرة معها قائله
كان نفس الهاجس عنديبس الحمد للهالزباين عندهم ثقة في اللى شغالين فى البيوتى واللى كانوا بيتعاملوا معاهم وقت مدام چانيت هما هما.
أومات عفت بتوافق
إنت بنت حلال يا سميرة وتستاهلى كل خيركمان كانت شجاعه منك إنك تزودي المرتبات خلت اللى شغالين إنبسطوارغم إنى عارفه إن الزيادات دى هتقلل من أرباحكبس أهو الحمد للهفى تعويض زيادة فى الزباين والشغل كمان.
تبسمت سميرة قائله
الحمد لله يلا إطلبي لينا تاكسي يوصلنا يا بختك إنت هتروحي تنامي أنا لسه الهوم ورك مع برينسيس يمنى.
تبسمت عفت قائله
والله وحشاني بغمازاتها ربنا يخليهالك وتخاويها قريب عشان تبطل دلع زايد.
لوهله سئم قلب سميرة لكن تبسمت قائله
إخلصي إطلبي تاكسي لو فضلنا نرغي هنبات هنا.
تبسمت عفت موافقه ثم قامت بطلب إحد سيارات الآجرة
بعد قليل خرجن من مركز التجميل سويا كن تمزحن معا بمرحلكن سئم وجه سميرة حين رأت سيارة عماد ظنت فى أنه السائق لكن
عماد الذى وصل للتو أخفض زجاج السيارة وظهر أنه هو من يقودها لوهله خفق قلبها لرؤيتها له بعد أيام لكن عاتبت نفسها بسبب ذاك الضعف الا يكفي تنفست بسخونه وكادت تتغاضي عن النظر نحوه وتدعى عدم رؤيتها له لكن عماد ضغط على ذر التنبيه لفت إنتباة عفت كذالك سميرة نظرت نحو عفت قائله
التاكسي وصل بس للآسف أنا مش هروح معاك.
نظرت عفت نحو تلك السيارة وتبسمت قائله بغمز
آه أبو غمازات جاي ياخدك تمام أشوفك بكره.
رسمت سميرة بسمه لها ثم توجهت نحو سيارة عماد قبل أن تصل فتح عماد لها الباب وهو مازال جالس بالسيارة إشارة واضحة أن تصعد الى السيارة بالفعل إمتثلت وصعدت الى السيارةثم أغلقت خلفها البابتنحنحت حين قاد عماد السيارة قائله
زمان يمنى مستنياني أرجع عشان أساعدها فى الهوم ورك.
تنفس عماد قائلا
مش هيحصل حاجه لو إستنت كمان ساعه ولا إتنين.
نظرت له سميرة بإستفسار رغم أنها تعلم الجوابلو كان أراد رؤية يمنى لكان جاء الى الشقهلكن هو منذ إحتداد الحديث بينه وبين والدتها وهو لم يذهب الى الشقهحتى إتصالاته الهاتفه أصبحت أقلكذالك حديثه أقل
ساعه ولا إتنين إيه إنت مش هتوصلني للشقه.
تنفس قائلا بإختصار
لاء هنروح الڤيلا الجديدهرغم إننا إتقابلنا فيها قبل كدهبس متفرجتيش عليها.
تنحنحت قائله
خليها يوم تانى....
قاطعها بآمر
لاءخلاص قربنا نوصلمتأكد هتعجبك.
صمتت سميرة بإستسلامالى أن وصلا الى تلك الڤيلاترجل عماد من السيارة وذهب نحو الباب الآخر قام بفتحه ينظر لها من أسفل تلك النظارة التى يضعها حول عينيهلا تعلم سميرة