الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من السادس والعشرون الى الثلاثون

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


الشرارةالسادسة والعشرونزائر الليل 
وإحترق_العشق
ب مارسليا 
كيف وصل هاتان العلبتان الى حقيبتي لابد ان من وضعتهم هي تلك الشعثاء ارادت أن تأذيني بالتاكيد هى تستغل ضعفك معها هاني ارجوك لا تدعها تنتصر علي هى قالت له أنها سوف تسحر لى لتراني مسخا وتكرهني.
تهكم هاني هو فعلا يراها اسوء من مسخ ويكرهها عاود الإبتعاد كانها قائلا 

دى أكيد مزحه من فداء يمكن زيادة شويه...
قاطعته هيلدا بإدعاء البكاء
لا هذه ليست مزحه انا أخاف منها هاني كما إنى أخاف عليك منها إنها مشعوزة ارجوك هاني سافر معي الى فرنسا لابد أن تبتعد عن هنا قبل ان تسحرك تلك الفتاة أنا أخاف عليك.
تسحرك تلك الفتاة
ماذا 
ماذا هل توغلت من مشاعرك الموؤدة وحركتها
لكن انت حائر لا تعلم حقيقة تلك المشاعر هل هي مجرد زهوة البدايه أم مشاعر أخري تجهلها 
حيره بعقله وقلبه الذى يقع بالعشق لاول مره رغم عمره الاربعون لكن لم يعرف العشق طريق قلبه سابقا ألهته الحياة بزوحة تفرض نفسها عليه فرضا لا تدع له الإختيار كذالك زواجه من فداءكان فرضا لكن هنالك مشاعر لا يفهمها عليه معرفتها لكن كان قرار خاطئ الآن عرف حقيقة مشاعره 
هو يعرف الحب لاول مره يشعر كأنه عاد شابا بالعشرون يخفق قلبه لسماع صوت تلك المستفزة التى حركت قلبه  
عودة 
عاد متنهدا يبغض إبتعد عنها ونهض من يفكر أصبح أمر إنفصاله عن هيلدا أمرا إلزاميا حتى لو غادر فرنسا لم يعد بحاجه الى أموال الغربة.
بمنزل هاني 
خفق قلب فداء بحنين حين رأت هوية من يتصل عليها لثواني أجبرها قلبها ان تقوم بالرد وسماع صوته لكن توقفت قبل ان تضغط على ذر الإجابه وقالت بنهر لنفسها 
قلبه حن له وهو مفتكركيش غير تانى يوم وقالك أنه سافر مع الحيزبون اللى قدرت تسيطر عليه وخدته معاها فوقي يا فداء قلبك هيدمرك خلاص.
تراجعت عن الرد على الهاتف وتركته بالغرفة وذهبت الى غرفة المعيشه تسطحت بجسدها فوق تلك الآريكه التى إتخذتها مخدع لها منذ سفر هاني تنهدت تكبت تلك الدموع بعينيها لن تكون ضعيفه ستظل كما كانت أقوي دائما وأمر إنفصالها عن هاني واردا مع الوقت. 
بعد مرور أكثر من عشرون يوم. 
بمنزل شعبان 
دخل شعبان يستند على إبنته الصغري التى تبسمت له قائله 
نورت البيت يا بابا أخيرا الحمد لله خرجت من المستشفى.
تبسم لها بينما كانت خلفهم كل من هند وهانم التى قالت بنزق 
اللى يشوفك يقول إنت اللى كنت مرفقاه فى المستشفى وبتسهري جاره طويل الليل أنا اللى كنت متبهدله جانبه.
نظرت لها هند بإستهزاء قائله 
مش جوزك حبيبك وانت الاولى برعايته.
زغرت هانم لها وصمتت دخلن الى غرفة النوم ساعدت شعبان على الاستلقاء بينما هند وهانم وقفن جوار بعضهن تبسمت قائله 
الأدويه جبناها معانا ولازم زي الدكتور ما قال بابا ياخد العلاج فى مواعيد منتظمة.
وقفت هند تربع يديها تستند على حائط الغرفه نظرت ناحية هانم قائله 
ماما طبعا كانت مرافقاه فى المستشفى وعارفه مواعيد العلاج.
شعر شعبان بتلميحات هند وسألها 
لما كنت فى المستشفى أنت قعدتى كام يوم متزورنيش.
نظرت هانم ناحية هند بتحذير إستهزات هند منه وقالت 
كنت مسافرة فى شغل حمدالله عالسلامه انا حاسه بشوية صداع هروح انام ساعتين أكيد لما أصحي هبقى أفضل.
تنهدت هانم براحه حين غادرت هند بينما نظرت نحو إبنتها الاخرى بتحذير قائله 
انا كمان حاسه بتعب هروح أريح ساعتين على ميعاد العلاج إبقى صحيني.
إستغربت إبنتها من ذلك لكن اومات براسها قائله 
انا هجيب كتبي وأقعد جنب بابا اذاكر عشان لو إحتاج لحاجه.
أومات هانم براسها وغادرت كذالك ذهبت إبنته الصغري كى تاتى بكتبها بينما نظر شعبان فى إثرهن شعر بالإنحواج وتخليهن عنه لو غيرهن لجلسن جواره لكن هذا سد دين الماضي ولده الذى كان من المفروض ان يكون سنده الآن بعيد يعلم أنه مريض ولم يآتى لزيارته إكتفي بسد نفقة العلاج فقط او ربما من ارغمته على ذلك هى حسنيه تنهد بندم لكن مضي وقت تصحيح الماضي.
بغرفه اخري دلفت هانم خلف هند توبخها
إيه كنت هتقولى لابوك إنك كان مقبوض عليك فى قضية سرقه عاوزاه يرجع للمستشفى تاني هنجيب مصاريفها منين.
تهكمت هند من حديث والداتها وضحكت بسخريه منه لا يفرق معها صحة زوجها مثلما تخشى على مصاريف المشفى تفوهت بآسف
مش عماد هو اللى إتكلف بالمصاريف إيه اللى مضايقك كده ولا عشان الفلوس مكنتش تحت إيدك تتحكمي فيها كان فى وسيط بياخد من عماد وبيدفع هو... اللى لو إتبدل الوضع وعماد هو اللى إحتاج مصاريف من بابا عشان علاج كان هيستخسرهم فيه زى ما رماه زمان من حياته وياريته بدله بحاجه احسن بالعكس انا حاسه بابا طول عمره عايش فى بطر بيحب الشئ البعيد عن إيديه وعاوزه بالسهل مش عاوز يتعب نفسه متاكده إنه بيحب أم عماد وده سبب غلك منها ودايما تتعمدي تجيبي سيرتها بالسوء مع إنها هى اللى دفعت تمن علاج بابا مش عماد آه هى فلوس عماد بس هى اللى بعتتها عماد مكنش يعرف إن بابا مريض وإتفاجئ مني شوفتي الست اللى طول عمرك بتحقدي عليها عشان مكانها فى قلب بابا هى اللى إتزكت عليه من فلوس إبنها اللى حاططها تحت رجلها وهو كمان معندوش أغلى منها مش عشان رد جميل لاء عشان ده فرض عليه من قلبه اللى عارف مين صانه ومشي معاه على درب الحياة مش اللى باعوه عشان نزوة او ست بتصور له إنه الاغلى وهى كدابه جواها غل وحقد وطمع وجشع.
صفعه تلقتها هند من هانم التى نظرت لها پغضب قائله
لسانك بقى طويل ولازمك حد كل ده عملته ليه مش عشانك إنت واختك.
وضعت هند يدها فوق خدها ونظرت ل هانم پغضب قائله
لاء مش عشانا عشان جواكى غل عماد لو مش هو كان زماني مرميه فى السچن
تهكمت هانم قائله
ياريته كان سابك كنت إتربيتي شويه.
تهكمت هند من رد فعل هانم التى غادرت الغرفه وصفقت خلفها الباب بقوة جلست على الفراش تشعر كآنها مثل الشريدة بلا مأوي حتى إن كان هنالك حيطان تأتوي بها لكن بلحظة كانت تلك الحيطان سجن كان من الممكن ان تظل به لولا ان إستنجدت ب عماد 
دموع سالت من عينيها وهى تتذكر ذاك اليوم وهى بقسم الشرطة بعد أن قضت ليلتان كاملتان ببؤس السچن قبل ان تعرض على النيابة مره أخري لحسن الحظ انها كانت تتذكر رقم عماد التى أخذته من مدير ذاك المصنع حفظت الرقم دون درايه منها أو ربما كان لسبب لا تعلمه الآن عرفت السبب كان لإحتياجها طلبت الإتصال من أحد أفراد الشرطة الذى سمح لها بذلك
طلبت الرقم وإنتظرت بأمل واهي ربما شخص مثل عماد قد لا يرد على رقم على يعرف هويته لكن كان حظها انه كان مازال بمنزله ووالدته ربما هى من أرغمته على الرد هى علمت من أخيها بشآن القبض على هند وكانت ستتحدث مع عماد بذلك لكن الهاتف منعها قام عماد بالرد وسمع توسلها له ان ينجدها من مصير مظلم خلف القضبان صمت عماد ظنت أنه لن يهتم لامرها لكن حين أخبر حسنيه كانت نظرة عينيها له أمرا وجاء لها وقام بدفع كفالة الخروج على ذمة القضيه التى مازالت المشتبه فيها لم يعثروا على تلك السارقه رغم انها قدمت لهم بعض الأدله رقم هاتفها التى كانت تتواصل بها لكن كان رقم الهاتف مسجل بإسم شخص مټوفي منذ عام تقريبا تنهدت تشعر پضياع لو طالت المدة ولم تستطيع الشرطة الوصول الى تلك السارقه التى اجادت اللعب عليها ودخلت لها من منطقة الطمع فى قلبها ندم حين قابلت عماد مع محاميه الخاص وأخبرته ان والدهما مريض لم ترى له أى رد فعل الا حين علم ان هو من ينفق عليه ذهل لكن سرعان ما إرتسمت بسمة وهو يعلم ان من فعلت ذلك هى والدته غادر عماد بمجرد ان أوصلها أمام منزل والدهما إستحت هند ان تقول له تفضل هذا منزل والدنا أو خشيت ان يرفض ذلك بالنهايه سيان الأمر تسطحت على الفراش تنظر فى الا شئ تشعر بإختناق وخوف مرتقب من الغد قد تعود للسجن مره أخري. 
بمركز التجميل 
كانت سميرة بغرفة الإدارة تجلس تنظر الى إحد مجلات الإعتناء بالجمال تتصفحها كي تصبح على دراية بأحدث صيحات الجمال... 
حين صدح رنين هاتفها نظرت له وتبسمت وتركت تلك المجله وقامت بالرد سمعت 
قول حسنيه بعتاب 
بقالى فترة مشوفتكيش مش هقول حماتك هقول مش ماليش قيمة عندك.
شعرت سميرة بالإستياء من نفسها قائله 
والله قيمتك عندي عاليه وغاليه أوي بس...
قاطعتها حسنيه 
بس إيه هتتحججي بالشغل خمس دقايق وأنتى رايحه الصبح او وانت راجعه مش هيقصروا معاك إنت عارفه معزتك عندي زي عماد بظبط والله والأعز منكم الإتنين هى البسكوته اللئيمه روح قلبي يمنى مش بشبع منها هاتيها وتعالي النهاردة بعد الضهر شويه وعماد مسافر إسكندريه ومش هيرجع غير بالليل.
خفق قلب سميرة قائله 
حاضر يا طنط هجيب يمنى ونجي لحضرتك بعد الحضانه.
إنشرح قلب حسنيه قائله 
طب يلا الميعاد قرب هستناكم وهعمل ل يمنى البسكوت اللى بعمله ل عماد بيحبه اوي من إيديا.
مازال قلب سميرة يخفق كذالك عاد ذاك الدوار مره أخري حاولت السيطرة على نفسها قائله 
تسلم إيديك يا طنط يمنى كمان بتحب البسكوت ده أوي.
تبسمت حسنيه هى تقصد سيرة عماد لديها يقين بأن هنالك سر بين الإثنين ولابد ان تعلمه منظر عماد وتهربه منها طوال الفترة الماضيه له سبب يخص سميرة...
أغلقت سميرة الهاتف وقامت بوضعه امامها تنهدت كادت تنهض لكن شعرت بالدوران ظلت جالسه هذا الدوران المصحوب بغمة نفس ليس جديد عليها شعرت به وقت بداية حملها ب يمنى 
حمل
نطقها لسان سميرة بصعوبه ولامت نفسها قائله
...خلاص طلاقى من عماد بقى شبه أمر واقع فى أى لحظة هو حتى بطل يتصل عليا من آخر ليله...تنهدت بحيرة ټضرب عقلها عليها التأكد 
لكن سأل عقلها
ولما تتأكدي هعمل إيه عماد خلاص بقى فى دماغه غيرك تليق بمقامه حتى لو بقيتي صاحبة أكبر بيوتي فى مصر هو عارف أصلك إيه يارب يطلع ظني كدب. 
بأحد مصانع الغزل ب الاسكندريه 
تفقد عماد سير العمل بذاك المصنع وبصحبته كانت چالا أثنت على جودة العمل بالمصنع ثم خرج الإثنين معا الى مكان وجود سيارة عماد 
الذي ترجل منها السائق وقام بفتح الباب الخلفي اشار عماد بيده ل جالا التى صعدت اولا ثم هو خلفها بالصدفه أثناء إعتدال عماد بجلسته لمست يده يد چالا تآسف بذوق بينما تبسمت چالا بغنج سار بينهم حديث عن العمل كان عماد محافظا على خطوط خاصة لكن چالا كان

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات