السبت 23 نوفمبر 2024

وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من السادس والعشرون الى الثلاثون

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ملهاش أكتر من حل يا سميرة يلا خلينا نفطر النونو اللى بطنك وبعدها نقعد سوا وانا كمان محتارة فى موضوع ومحتاجه حد يقولى أبدأ فيه إزاي.
تهكمت سميرة على حالها قائله
أنا آخر حد يفيدك كنت عرفت أبدأ حياتي إزاي أنا دايما بقبل باللي بيحصل معايا.
تبسمت عفت قائله
معتقدش يا سميرة إنت بس تعبتي من الكبت فى نفسك ومحتاجه إستراحه عشان تعرفي تحددي بداية حياتك اللى نفسك فيها.
اومأت سميرة ببسمه
بعد قليل بغرفة عفت دخلت تحمل كوبان من القهوة قائله
عملت لينا قهوة عشان نقعد سوا كده على راحتنا وإطمني يا ستي ماما خالتى إتصلت عليها عشان متخانقه هى ومرات إبنها وماما وراحت ليها هتعمل مصلحه إجتماعيه وهتصلح بيهم يلا إنت كمان فضفضي وأكيد فى حل.
تنهدت سميرة قائله
حكايتي طويله يا عفت.
تبسمت عفت بقبول قائله 
وأنا هسمعك يلا وبلاش تفضلي كابته فى نفسك يمكن اما تحكي لى قلبك يرتاح عالأقل.
اومأت سميرة مبتسمه وبدأت بسرد حكايتها مع عماد من البدايه وزاوجها بآخر ڠصبا ثم عودتها ل عماد الذى صدمها وهى كانت مازالت تود البقاء معه لكن هو كان يتلذذ بحياتهم الشبه منفصله كذالك رغبته بالزواج بأخري.
تفهمت عفت حديث سميرة وقالت لها
عماد زيك بيحبك يا سميرة.
تهكمت سميرة بنظرة حسره فى قلبها
أكدت لها عفت
أيوه بيحبك بس بيكابر يمكن إحساس إنك ممكن تسبيه مره تانيه متوغل من عقله عشان كده دايما بيحاول يبعد هو الاول مفكر إن بكده عڈابه هيكون أقل كمان حكاية كرامته إنه هو الراجل الفكره المترسخه فى عقله هو كان مسؤول عن حياته من وهو صغير فى السن شال المسؤوليه بدري زى ما بنقول 
اللى زي عماد محتاج صډمه تفوقه وعندي فكره لو وافقتي عليها هو هيتجنن وقتها هيعترف بانه ميقدرش يعيش من غيرك بس مش لازم تختفي عن عنيه بس توهميه إنك خلاص خدتى قرار البعد عنه وحكاية البت السخيفه اللى بتحاول تلفت نظره هي مش فى دماغه أساسا وفاهم حركاتها إنت لما طلبتي مني إمبارح أتوسط لك عند المسؤول بتاع الفندق إنك تشتغلي فى الفندق مضيفه كان قلبي حاسس إن عندك هدف إيه هو يا سميرة غرضك من ده إيه.
تنهدت سميرة تقول
هتصدقيني لو قولتلك مكنش ليا أي غرض يمكن كنت بحړق آخر امل ليا مع عماد وبعرفه إنى مش هفضل عالهامش فى حياته وإن كل شئ إنتهي.
تهكمت عفت قائله
غلطانه يا سميرة أنا لو مكانك كنت عملت العكس كنت فرضت نفسي فى حياته وكشفت مكانتي فى حياته وروحت الحفله بأحلى فستان ووقفت جنبه وظهرت إنى مراته وقفلت الطرق عالبت الوصوليه دي إنت ضعيفه يا سميرة وضعفك ده هو سبب بؤس حياتك فكري فى عرضي عليك وباكدلك عماد هيعترف عالملأ أنه عاشق. 
بالبلدة بمنزل والدة عماد
وضعت هاتفها امامها على الطاوله وهى تشعر بإنشراح فى قلبها شماته فى عماد 
حقا ولدها لكن هو يستحق تلك الصفعه كي يعود كما كان سابقا عطوف القلب. 
نهضت مبتسمه وهي تعلم أن عماد لن يسمح بعودة سميره الى هنا عليها أن تبقى هناك قريبه من سميرة تساندها كما أنها إشتاقت ل عماد والشوق الأكبر هو لتلك الشقية يمنى 
ب ڤيلا هانى مساءا
فتحت تلك العلبه الدوائيه قرأت إرشادات إستعمالها كذالك معرفة كيفية النتائح 
بتوتر حسمت أمرها عليها التأكد من ما تشعر به بالفعل بعد قليل جلست تنتظر ظهور نتيجه ذاك الإختبار الخاص بالحمل جذبت المخبار ونظرت له وقفت فجأة مشاعر متعددة تشعر بها بعد إن علمت أنها كما توقعت همست تقول بإنشراح 
أنا حامل.
بنفس الوقت كان بدلف هانى للغرفه يشعر بإرهاق نظر لوقوفها ذاك الاختبار الذى بيدها إستغرب من منظرها المدهوش تحدث بإرهاق 
مالك واقفه مذهوله كده ليه وإيه البتاع اللى فى إيدك ده إختبار حرارة 
نفضت تلك الدهشه ونظرت له قائله بتجهم 
ذنبك ليه عملت فيك إيه ولاء مش بلاش تشمت ده إختبار حمل  
أنا حامل. 
بشقة سميرة 
هدوء والدة سميرة يؤكد له أنها تعلم أين هي يخشى سؤالها فتكذب عليه يتآكل القلق فى قلبه حتى يمنى التى كانت تمرح تجلس صامته كل ما بعقلها السؤال عن عودة سميرة  
تنهد يشعر كآنه مقيد لا يعلم أين يبحث عن سميرة إتخذ عقله اللجوء الى الشرطه لكن هو على يقين أن سميرة متعمدة الإختفاء وإن فعل ذلك لن يصل لها....
بعد قليل صدح جرس الشقه... نهضت يمنى سريعا تقول بطفوله 
مامي رجعت.
هرولت نحو باب الشقه غص قلبه بذاك الموقف هل كان يحدث معه كانت تنتظر ذهابه بتلك اللهفه هكذا 
أين كان عقله سابقا.
بالفعل سمع تهليل يمنى وهو تقول 
مامي رجعت.
خرج من الغرفه ذهب نحو الردهه لمعت عينيه بسعادة وهو يرا سميرة تحمل يمنى تضمها لها بحنان تفبلها بسعادة كما انه تمعن النظر لملامح سميره كانت هادئه عكس ليلة أمس.
إقترب منهن بلهفه حاول أن يخفيها لكن ظهرت حين سألها بإستفسار
كنت فين يا سميرة وإزاي تباتي بره.
تجاهلت سميرة الرد عليه وحضنت يمنى التى تتشبث بعنقها قائله برجاء طفولي 
متسبينيش تانى يا مامي خدينى معاك ومش إتشاقي.
تبسمت لها بحنان وضمتها تقبل وجنتيها قائله 
إنت قلبي مقدرش أسيبك ورجعت بس عشانك يا روحي مقدرتش أتحمل تبعدي عن حضڼي وإتشاقي براحتك.
ضمتها يمنى وقبلت وجنتها سعيدة بعودتها 
لم يستغرب عماد ذلك لكنه زفر نفسه بصبر وعاود سؤالها پحده 
بسألك كنت مختفيه فين يا سميرة.
لم تبالي بالرد وتبسمت ل عايده التى دخلت الى الغرفة قائله 
أنا خلاص جهزت وكلمت البواب يجي ياخد الشنط.
أومأت لها سميرة بينما شعر عماد ببوادر إنفلات فى أعصابه بسبب تجاهلها للرد عليه سائلا 
شنط إيه...
قاطعت بقية حديثه يمنى التى عانقت سميرة سائله 
هنروح فين يا مامي.
مازالت لا تبالى به وقبلت وجنتها قائله 
هنروح نعيش جنب ناناه حسنيه في البلد.
إنفلت لجام عصبيته قائلا بسؤال يود تأكيد
هتروحوا فين يا سميرة.
ببرود أجادته عصبه اجابتها
زي ما سمعت إحنا راجعين نعيش فى البلد مكانا هناك جنب طنط حسنيه هى سبقتنا بس ملحوقه.
تجمرت عينية پغضب ساحق قائلا 
إيه اللى ملحوقه واضح إن المدام عقلها راح منها وناسيه إنها متجوزه مين وبتتصرف على مزاجها واضح إن عشان هادي معاك فكرت إنك هتعملي اللى إنت عاوزاه إنت موهومه يا سميرة أمري أنا اللى هينفذ...
قاطعته سميرة ببرود تثير عصبيته 
أمر إيه.
قاطعته عايده تحاول التلطيف لكن تبادل النظرات بين عماد وسميرة كانت متباينه 
يغلفها 
سطوة عشق كل منهم للآخر...
العشق الذى ينفض الإحتراق. 
يتبع

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات