فراشه فوق الڼار مفيو سلطان
اني لازم ابعد عنها..
ليهتف علي.. وتبعد ليه يابني.. ما لو كويسه ماتتجوزها..
ليقف زيدان... اتجوزها.. تصدق ضحكتني.. اهو دي بالذات ماتنفعش. دي بالذات اخر واحده تخش حياتي...
فهتف علي... ليه يا زيدان فيه ايه.
لېصرخ پقهر... فيه انها طلعت اخت جراح الدالي.
لينصعق علي.. يا نهارك اسود يا زيدان.. رايح تحبلي اخت جراح.
ليقوم علي ويضع يده عليه.. اهدي يا زيدان..
لېصرخ.. اهدي ازاي ويخبط علي قلبه ودا مش راضيي يهدي دانا ماكلمتهاش يومين حاسس اني اتمسيت وبقيت مچنون لا عارف انام ولا عارف اشتغل ولا عارف اعيش اعمل ايه واروح فين.. وهيا يا تري عامله ايه.. هتقول عليا ايه وانا ببعد من غير سبب... انت متخيل ۏجعي عامل ازاي.. متخيل الهم والقهر اللي جوايا.. ابعد عن روحي وروحي تفارقني وهيا مش عارفه ليه ادبحها هيا كمان زي مانا ادبحت انت متخيل اللي انا فيه..
لېصرخ.. مش عارف بمۏت من جوايا مش عارف.
ليهتف علي.. لا هتعرف انت زيدان الامير مش اي راجل فاهم.. زيدان الامير ماينكسرش لجراح الدالي.
ليجلس زيدان يحاول ان يصدق كلامه وانه يستطيع ان يبتعد عنها..
اما هيا فمر يومان وهو لم يتصل بها.. هنا لم تستطع ان تنتظر فهي تعشقه وقلبها سيقف من قلقها عليه اتصلت به لينظر هوا الي تليفونها.. واحس بالقهر ولم يرد.. ظلت ترن عليه لمده اسبوع كامل وهيا قد جنت لياتي يوما وتجد انه قد حضر حفله كبري في احد الشركات وصورته موجوده في المجله وبجواره دولي وهو
كان محمود الذي تقدم لكرما قد عاد مره اخرى واعتذر الاف المرات لتبدا والدتها في الزن عليها مره اخرى واخبرها محمود انه سيؤجر شقه لامه بجانبها لتكون بجانبهم وعاده مره اخرى ليدخل البيت كان لا يخرج منه تقريبا وكلما دخلت كارما تجده موجوده وامها تزن عليها بشكل شديد لياتي يوما كانت هي جالسه في المكتب ياتيها احد السعاه ويهتف انسه كارما في واحد تحت اسمه محمود في الجراج قاعد بالعربيه بتاعته تحت ومستنيكي لتتنهد بغلب فهي تهرب منه لتقوم وتستاذن ميار وتنزل اليه فتجده جالسا في عربته لينزل من العربه ومعه بوكيه من الورد وعلبه من الشيكولا لتبهت هي من فعلته ليقترب هو ويعطي لها الورد لتاخذه منه.
ليهتف.... انا مش عارف اقابلك وانت مش راضيه تقابليني وعايزين نقعد ونتفاهم ايه الاسباب اللي مخلياك رافضه احنا كنا كويسين يا كارما وما حصلش حاجه ان احنا نبعد بالشكل ده انا عايزك ومحتاجك في حياتي اديني سبب طيب ان احنا نبعد. نتخطب الاول ونشوف لو ما ارتحتيش كل واحد يروح لحاله.
لتظل هي متخبطه فهي لا تحبه ولكن والدتها تزن بشكل غريب وحالتها الصحيه ليست جيده ليقترب هو ويمسك يدها ويقبلها ويهتف اديني فرصه يا كارما اديني فرصه ارجوك.
في تلك الاثناء كان جراح يستدعيها لتدخل عليه مرام.
ليهتف.... امال فين كارما.
لتقول.. هي نزلت الجراج في حد عايزها تحت وهتطلع على طول .
ليقطب جبينه ويشير اليها ان تخرج ويفتح اللاب الخاص به ويفتح الكاميرات ليجدها تنزل ليجد محمود ينزل من عربته ويعطيها وردا ويقترب منها ويتكلم معها ليشعر بالڠضب ويهب عندما مسك يدها فقبلها.
لېصرخ هو.... الله ېخرب بيتك مش كنت غرت في داهيه انت جاي ليه الله ېخرب بيتك ورد وشوكولاته هتضحك عليها بورد الله ېخرب بيتك وهي هبله اه هي هبله ممكن يتضحك عليها برده. طب ايه اعمل ايه ماسك ايديها ليه الزباله الواد قافش فيها زي ما يكون روحه الله ېخرب بيتك عايز منها ايه طب انا ما صدقت انها خربت جاي ترجع تاني تلف عايز ايه انت ليظل يقف طب اعمل ايه اعمل ايه لا والله مش هقعد ساكت انا لينزل هو مسرعا كانت كارما مبهوته من تقارب محمود وهو يمسك يدها.
لتهتف.... محمود انا مش عارفه اقول لك ايه.
ليقول.... وافقي يا كرما وافقي كانت لا تعلم ماذا تقول ليرفع يده وېلمس وجهها ويهمس انا بحبك يا كرما.
هنا دخل جراح ليحس بالجنون فهو مقتربا منها يمسك يديها وېلمس وجهها ويقبل يديها كل حين وحين.
ليندفع هو وېصرخ... هو فيه ايه اللي بيحصل هنا بالظبط لتنتفض هي وتنظر اليه لتخاف فمنظره كان مرعبا.
ليقترب ويدفع محمود بعيدا لېصرخ.. انت بتعمل ايه يا جدع انت. بتعمل هنا ايه ده مكان عمل انت اټجننت ليخطف الورد من يدها وېصرخ... انت جاي تعمل لي فالنتاين هنا هو ايه بالظبط.
ليبهت محمود من غضبه ويهتف... ما فيش حاجه جراح بيه انا بس انا بس كنت بحاول الطف الجو وارجع الامور لمجاريها وانت عارف انا قصدي خير
وطالب القرب.
ليهتف هو... مش هي خلاص رفضت رجعت تطلب القرب تاني ليه مش خلاص خلصنا.
ليقول محمود... لا ما خلصناش انا بحبها وعايزها مراتي.
لينظر اليها غاضبا ليهتف... عاجبك الكلام عاجبك الكلام ده.
لتقول.... من فضلك ياجراح بيه انت منفعل ليه انا مش لاقيه سبب لانفعالك ده حضرتك هو غلطان لانه جالي هنا والموضوع خلص فاستاذنك ان احنا نقفل الموضوع ده لتستدير الى محمود من فضلك يا محمود روح دلوقتي وابقى بالليل لما اشوفك نبقى نتكلم.
ليقترب محمود ويهتف... ماشي يا كارما هاجي لك بالليل ويا ريت مش زي كل يوم ما تقابلينيش لا احنا هنتقابل وهنحدد النهارده كل حاجه كارما انا مش هسيبك الا وانت مراتي. ليستدير هو ويمشي ويخرج من المكان.
وجراح يقف مشټعلا ومعه بوكيه الورد ليرميه باقصى شده ويدعسه في الارض وېصرخ هتحددو ايه النهارده ان شاء الله الحدايه كلته. ويجي لك فيه وتجيلو فين وتقعدي مع مين هو في ايه مش كنت رفضتي رجعت رجعيه ثاني حياتك ليه ولا انت عايزه واحد وخلاص.
لتنظر اليه پغضب... لا انت تحترم نفسك وتكلمني بادب انا ما حدش يكلمني كده ايه اللي عايزه واحد وخلاص دي واظن دي حاجه خاصه ما لكش فيها وبعد كده تلزم مكانك لو سمحت انا
مش هسمح باي تجاوز منك مهما كان في حياتي الشخصيه وانا حره احب اتجوز اسيب انا حره تيجي تقول لي عايزه واحد وخلاص تقف عند حدك انت فاهمني واي كلام بعد كده بيننا يبقى عن الشغل وبس لتستدير هي وتذهب