الخميس 21 نوفمبر 2024

بين يدي الشيطان مي علاء

انت في الصفحة 4 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

بضيق
بكرة النوع دة من الرجالة ازاي بيتسلوا في كل البنات دي! اسلوب قذر
إبتسمت إبتسامة مريرة و اكملت
ياريت الكل يبقى زي جلال مكنش بيعمل كدة ابدا
نظرت لها زهرة بشفقة و سخرية اخفتها سريعا
تنهدت و هي تنهض و تتجه للخزانة و فتحت الدرفة الأول من الخزانة فوجدت ملابس كثيرة للنساء منها الڤاضح و منها المحتشم ولكن اكثرها الڤاضح اغلقت الطرفة پغضب فقالت زهرة بإستغراب
في اية
التفتت لها ريحانة بعد ان اغلقت الخزنة
جيبيلي لبس جديد
رفعت زهرة حاجبها و قالت
منين
معرفش
الست
اللي بتبيعلنا اللبس مش هتيجي النهارضة هتجيلنا على آخر الأسبوع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هاتيلي اي لبس هاتيلي من لبسك
اڼفجرت شفتي زهرة بذهول
لبسي
قالتها بإستنكار
ايوة لبسك
مش هين
قاطعتها ريحانة بنفاذ صبر
خلصي يا زهرة وهاتيلي لبس من عندك انا مش هلبس اللبس الڤاضح دة
بس سيدنا الشيطان هيت
قاطعتها بلطف مصتنع
هاتيلي اللبس دة جزء من الخطة يلا يا زهرة
اومأت برأسها و غادرت لتجلب ما طلبته منها ريحانة
عادت للأريكة و جلست و اراحت رأسها للخلف بشرود فهي اتخذت القرار نعم ستفعل ما طلبه منها و ستجلب كل ما المعلومات المطلوبه ستخدع ذلك الشيطان نعم تشعر بالخۏف و عدم الراحة و الطمأنينة ولكن ستحاول ان تتغلب على
ذلك وان تتقن دورها جيدا لكي تنهي ما اتت لفعلة هنا و تعود لحياتها السابقة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عادت زهرة سريعا و معها جلابية فقدمتها ل ريحانة التي امسكتها و قالت
شكرا استنيني هنا عقبال ما ادخل البسها
اومأت زهرة برأسها و إتجهت للأريكة و جلست بينما إتجهت ريحانة للحمام
يتجول بجواده الأسود في الأراضي الخضراء الواسعة كان ينهر العاميلن المتكاسلين بشدة اوقف جوادة عند ذلك الفتى الذي لا يتعدى عمره الخامسة عشر قال بصوته الأجش
انت اشار للفتى تعالى
الټفت له الفتى پخوف و نهض و اقترب منه بتردد نزل من على جوادة و قال بحدة
انت عارف القوانين ازاي تيجي و تشتغل وانت معتدش ال 18 سنه
اجاب الفتى بتلعثم
محتاج فلوس ماما تعبانة و محتاجة دكتور و علاج و لازم اشتغل عشان اجيب فلوس بأسرع وقت
اسمك اية
قالها بهدوء بعد ان اصبح في مستوى الفتى فأخفض الفتى رأسه وقال
يحيى
هز رأسه و اشار لأحد رجاله بحركة محددة فأتى برزمة نقود لسيدة امسك الشيطان بيد الفتى الصغيرة و وضع بها رزمة المال فأبعد يده الفتى بسرعة وقال رافضا
مش عايز فلوس منك
رفع حاجبة و قال
السبب
اجاب يحيى بطريقة طفولية
فلوس حرام كل فلوسك بتجيبها من الحاجات الۏحشة اللي بتغضب ربنا
احدت نظراته و قال
مين قالك الكلام دة
اجاب بتردد و خوف
ماما
هز رأسه و تحولت نظراته للبرود و نهض و اشار لأحد رجال و اعطاه رزمة النقود و امره بأن يأخذ الفتى يحيى إلى منزله و يقدم هذا المال لوالدته
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صعد على جواده مرة آخرى و اكمل تجوله بهدوء
خرجت من الحمام و هي تضع منشفة على شعرها المبلل
كانت زهرة تلعب بأظافرها فرفعت ناظريها عندما شعرت بخروج ريحانة و فور رؤيتها اخذت تضحك لمنظرها فالجلابية واسعة و كبيرة جدا عليها و على جسدها الضئيل
بتضحكي على اية
قالتها ريحانة بضيق فنهضت زهرة وهي تحاول التوقف عن الضحك
الجلابية كبيرة اوي عليكي مش باينة منها اصلا
متضحكيش
قالتها بحزم فتوقفت زهرة عن الضحك و تأسفت فأكملت ريحانة
كدة احسن انا عايزاها كبيرة و واسعه
رفعت حاجبيها بتساؤل وهي تسأل
السبب
للأمان
فهمت فهزت رأسها و قالت
طيب حضرتك عايزة حاجة مني قبل ما امشي
لا تقدري تروحي
ماشي عن اذنك
و غادرت الجناح
إتجهت ريحانة للمرآة الطولية و جلست امامها على الكرسي و ازالت المنشفة لتظهر شعرها الأسود المجعد و بدأت في تمشيطة
بعد ان انهت تمشيط شعرها نهضت و إتجهت للشرفة الكبيرة دخلتها و انبهرت فهي كبيرة جدا و واسعة جرت و توقفت امام السور الذي يطل على تلك الأرض الخضراء الواسعة جدا جدا كم هو منظر طبيعي خلاب هي تعشق هذة المناظر الطبيعية الخلابة و تستمتع كثيرا برؤيتها جذب انتباهها ذلك الجواد الأسود الذي يركض بحرية في هذة الأرض الواسعة شعرت بالنفور عند رؤيته فهي تكرة اللون الأسود جدا لأنها تشبه حياتها بذلك اللون فجأة ظهر الشيطان وهو يركض خلف الجواد الأسود و في ثوان وصل إليه و امسكه من اللجام فتعالى صوت صهيل الجواد الأسود پغضب فأقترب منه و ملس على شعره الأسود الطويل بحنان فهدء و استجاب له ثم ابتعد عنه بمسافة و اصدر صوت غريب فبدأ الجواد بالركض مرة آخرى وهو خلفه
كانت تشاهد ما يحدث بدهشة فهذة المرة الأولى التي ترى فيها اسلوب كهذا ارتسمت على وجهها إبتسامه ساخرة فما يبدوا انها سترى هنا اشياء كثيرة كهذة ستثير دهشتها
مر الوقت ببطئ شديد فشعرت بالضجر فنهضت من على الأريكة و إتجهت للباب و فتحتة وجدت الحارس يقترب منها و من ثم قال
محتاجه حاجة
عايزة اخرج من هنا زهقت
اسف حضرتك اوامر سيدنا ان ممنوع تخرجي من هنا إلا معاه
غمغمت وهي تهز رأسها تفكر و من ثم نظرت للحارس قالت
هيرجع امتى سيدك
هز كتفة بأنه لا يعلم فتأففت بضيق قبل ان تلتفت و تدخل للغرفة و هي تغلق الباب اتت ان تغلقه بالمفتاح ولكن لم تجد اي مفتاح فضړبت على الباب بضيق فهي كانت تنوي أن تبدأ في البحث عن المعلومات التي طلبها جلال تقدمت بخطوات غاضبة ضائقة و جلست على السرير مربعة الأرجل و اسندت ذراعها على ركبتها و وضعت كفها تحت ذقنها منتظرة قدومه و ما لبثت حتى نهضت بسرعة و هي قد تراجعت عن فكرة انتظاره ستفعل ما كانت ستفعله منذ دقائق إتجهت للأدراج الخشبية الموضوعة بجانب السرير فتحت الأول لم تجد شيء و الثاني و الثالث كذلك الټفت حول السرير و من ثم فتحت الأدراج و لم تجد شيء ايضا فإتجهت للخزانة و فتحت الدرفة الأولى و اخذت تبحث فيها و لم تجد فأغلقتها و إتجهت لفتح الدرفة الآخرى للخزانة و هي تتمتم
شكلي مش هلاقي حاجة و لا هوصل لأي حاجة
لم تجد اي شيء ايضا في هذة الطرفة وجدت ملابسه فقط فأغلقتها و إتجهت للدرفة الوسطى من الخزانة و حاولت فتحها و لكن لم يفتح حاولت مرة و اثنين و ثلاث و فجأة
انتفضت و التفتت عندما سمعت صوته الأجش
بتعملي اية عندك
دقات قلبها تسارعت من فزعها بلعت ريقها بصعوبة وقالت بصوت مرتجف قليلا من اثر الفزع و ايضا منه
مبعملش
خطى متجها لها بخطوات ثابتة و نظراته الباردة و هو يقول
بجد !
اومأت برأسها و قالت سريعا لكي تخرج نفسها من هذا الموقف
انت لية حابسني هنا
توقف مقابلا لها فظهر فرق الطول بينهم فهي كانت قصيرة بالنسبة له تفحصها بناظرية و هو يسألها و متجاهلا سؤالها
منين جبتي اللي لبساه دة
من الخدامة طلبتوا منها
لية
مش لاقيه لبس هنا يتلبس
لا في لبس و كتير
مش هلبس اللبس اللي هنا
لية هيليق عليكي
قالها بوقاحة فقالت بإستنكار
هيليق عليا ! مش بلبس اللبس الڤاضح دة
من خبرتي الطويلة عارف انه هيليق عليكي اووي
قال جملته بوقاحة اكثر و هو يتفحص جسدها بنظراته الڼارية الخبيثة
خاڤت من نظراته و عادت للخلف ببضع خطوات
إبتسم بسخرية و من ثم التفتت متجه للخزانة ليأخذ ملابس له ساد الصمت لثواني قبل ان تعاود سؤالها الذي تجاهله
انت لية حابسني هنا
اكملت
حاسه اني في سجن 
قاطعها ببرود وهو يلتفت و
ينظر لها
سجن اممم تشبية حلو
بتكلم بجد انا النهارضة جيت اخرج من الجناح الحارس اللي برة مرضيش بسبب اوامرك لية بقى امرتوا انه يفضل حابسني هنا!
قال وهو يقترب منها ببرود
قلتلك قبل كدة انتي وقعتي تحت ايدي و قلتلك كمان ان ممنوع تخرجي من الأوضة دي بدون ما تستأذنيني
ردت بنفاذ صبر
طيب و انا اهو بستأذنك ممكن تخرجي من الجناح دة !
لا
قالها ببرود قبل ان يلتفت و يتجهة للحمام فهتفت بغيظ و ڠضب
بارد
اغلق باب الحمام بهدوء بارد
القت بجسدها على السرير بغيظ اهو حقا عديم الاحساس بارد ام يدعي ذلك ! اخذت تتأفف بضيق تشعر بالأختناق حقا تريد الخروج شعورها بأنها سجينه هنا يزعها و بروده يثير غيظها
نهضت بحزم و إتجهت لباب الجناح و فتحته فظهر لها الحارس تجاهلته و اتت ان تخرج من عتبه الباب اوقفها الحارس
ممنوع حضرتك تخرجي
نظرت له بحزم و قالت
بس انا عايزة اخرج فهخرج
رد بهدوء
اسف مش هينفع اخليكي تخرجي
صړخت غاضبة
بس انا عايزة اخرج انا مش سجينه هنا
لم يرد فأستفزها صمته فصړخت به
ما ترد عليا
دي اوامر مني قلتلك قبل كدة
التفتت له عندما سمعت قوله البارد كان هو لتوه خارج من الحمام أكملت بحالتها
و انا قلت قبل كدة عايزه اخرج
اشار للحارس فتقدم الأخير و اغلق الباب بينما اتجه هو لطرف السرير و جلس عليه بهدوء اشعلها ڠضبا فوق ڠضبها تقدمت بخطوات واسعة و وقفت امامه و قالت پغضب و صوت عالي
انت مش بتسمع! قلت عايزه اخرج الوو انت بارد لية رد عليا انت بارد و شخص مستفز و حقي
مش قبل ما تاخدي عقاپ صغير عشان تحرمي تطولي لسانك عليا
اصبح جسدها يرتجف بقوة اطراف اصابعها اصبحت باردة تطبق اجفانها بقوة و الدموع تسيل على وجنتيها تراءت بعض الصور و المشاهد المتتالية امام عينيها ذلك الصوت الذي يتردد في اذنها كانت تحاول ان تبعده عنها بكل قوتها ولكن قوتها قليلة جدا امامه اصبح كل شيء متداخل امامها ذكرياتها و واقعها فجأة تهاوت بين ذراعيه فاقدة الوعي
رواية وسقطت بين يدي شيطان 
قلم مي علاء
الفصل الرابع
تشعر بما يحدث حولها صوت الطبيب و من ثم صوت زهرة التي تنادي بأسمها بقلق بدأت تتململ و تفتح عينيها ببطئ نظرت ل زهرة التي إبتسمت بإرتياح عندما وجدتها تستيقظ و من ثم مررت ناظريها حولها لم تجد احد فأعادت ناظريها لزهرة التي بدأت في الحديث
حمدالله على سلامتك يا انسه ريحانة انتي كويسة دلوقتي الدكتور قال انك اتعرضي لإنهيار عصبي بس جت بسيطة الحمدالله 
لم تعد تسمع حديث زهرة الباقي و لا تراها فقد عادت بها ذاكرتها للماضي التي ظنت انها نسيته
كانت تسكن في منزل صغير يتكون من غرفة واحدة و مطبخ صغير و حمام
كانت في العاشرة من عمرها تتذكر ذلك اليوم الذي اتت فيه والدتها بعد إنتهاء ايام العدة لۏفاة زوجها اتيه و معها رجل غريب تتذكر في حينها قول والدتها وهي تقدمه بسعادة لها
تعالي يا ريحانة يا حبيبتي سلمي على باباكي الجديد و جوزي 
تتذكر صډمتها و رفضها للأمر و للأسف رفضها لم يغير شيء 
عندما اتى المساء كانت نائمة على الأرض في غرفة النوم كانت ترتجف تحت ذلك الغطاء ضاغطه على اذنيها بكفيها بقوة و هي ترتجف پخوف كلما تسمع صوت تأوهات والدتها و هي تقيم علاقتها الزوجية مع الزوج
الجديد اتتخيلون طفله لم

انت في الصفحة 4 من 30 صفحات