الجمعة 22 نوفمبر 2024

بين يدي الشيطان مي علاء

انت في الصفحة 6 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

پصدمة عندما رأت جلال يسير في ممر الطابق هزت رأسها غير مصدقة و من ثم إرتسمت إبتسامه على وجهها كادت ان تصل لأذنها و هي تنزل السلالم ببطئ بينما كان هو يسير فتوقف فجأة امام السلم عندما شم رائحتها الذي يعرفها جيدا فألتفت فوجدها شعرت هي بدقات قلبها التي اصبحت تنبض بقوة لإشتياقها له نظرت له بلهفة و سعادة ولكنه قابل نظراتها تلك بجفاء نظراته لها ألمتها مرت ثواني و من ثم الټفت و غادر
شعرت بالدموع تمتلأ في عينيها فألتفتت سريعا و جرت لإتجاه الجناح التي تقيم فيه و قد رأتها زهرة فلحقتها بعد ان اغلقت مع المتحدث
طرق الباب احد الشباب العاملين لديه دخل بعد سماع الأذن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شكلك جبتلي المعلومات اللي عايزها
قالها الشيطان بإبتسامة جانبية فور دخول الشاب فإبتسم الشاب و هو يتقدم و يقول
عرفنا مكانوا اخيرا كان مستخبي في بيت المزرعة بتاع ابوة الجندي في القرية الرابعة وهو حاليا هناك و رجالتنا حاصينوا و مستنين اوامرك يا سيدنا
اومأ برأسه و قال بقسۏة
نزلوه الميدان و جمعوا الناس إعداموا النهارضة إعدام الخينة
اومأ الشاب برأسها و من ثم استأذن و غادر ليفعل ما امرة به سيده
بينما هو اعاد رأسه للخلف بعد ان التقط سيجارته الفاخرة و اشعلها بتلذذ و هو ينظر للهاوية من بين دخانها و قال بتوعد شيطاني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مهما هربتوا و روحتوا فين هلاقيكم و هقتلكم واحد واحد
بعد ان انهى جملته نفث دخان سيجارته بتلذذ اكثر
جالسه على حافه السرير واضعه كفيها على وجهها و هي تبكي تشعر پألم كبير يعتصر قلبها طرقت زهرة الباب قبل ان تدلف للجناح تقدمت و جلست بجانبها و ربتت على ظهر ريحانة بحنان و هي صامته فهي تعلم لما تبكي و تشعر بالشفقة عليها
بعد مرور وقت ليس بكثير تنهدت زهرة وهي تقول
بټعيطي لية متعيطيش
رفعت رحيانة رأسها و قال من بين شهقات بكاءها
لية بيعاملني كدة ! هو انا بقيت و لا حاجة بالنسبه لية عشان يعاملني بقسوته دي و لو حتى نظرة
ليه عذر متنسيش انك في قصر الشيطان و لو حد شاف اي رد فعل ليه و ليكي غيراللي حصل كان انتي هتبقي محور شك
نظرت لها ريحانة و قد توقفت دموعها عن التساقط و قالت ببلاهه
بجد ! صح
و من ثم إبتسمت بإرتياح فقالت زهرة
طيب يلا قومي و اغسلي وشك قبل ما سيدنا الشيطان يرجع الجناح
نظرت بإستغراب و قالت بتساؤل
مش المفروض هو في الشغل 
لا
اومأت برأسها بسخط و من ثم نهضت و إتجهت للحمام و دخلته
يقف الناس في الميدان يتهامسون حول المنصه عن ذلك الشاب الذي يقف على المنصه و الذي يبدو عليه انه تلقى الكثير من اللكمات و الضربات حتى ڼزف انفه و تورم وجهه و يمسكه رجلين ضخمين البنية من ذراعيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت ريحانة تقف بعيدا عن ذلك العدد الكبيرمن الناس كانت بجانب زهرة التي امرها سيدها بأن تذهب للميدان و تأخذ ريحانة فهذا الحدث مهم و سيدهم الشيطان يلزم اهل القرية جميعا على الحضور 
وصل سيارته فنزل السائق سريعا و جار حول السيارة حتى يفتح الباب لسيده فخرج من السيارة الأخير و هو يرتدي نظاراته الشمسيه الفاخرة تلك التي تخفي قسۏة و ڠضب نظراته
عن الجميع سار من بين الناس بعد ان فتح حارسه الطريق له و ها قد وصل للمنصه و صعدها و وقف امام الشاب الذي سيلقى مصيره الآن
قال الشيطان بصوت عالي يمتلأ بالسخرية
فاكر نفسك هتهرب مني ! اهو لاقيتك و ھقتلك
صمت لثواني قبل ان يكمل ببرود
تعرف انت غلطتك اية
رفع الشاب رأسه بصعوبه و ألم و من ثم نظر له فأجاب وهو يخلع نظراته الفاخرة حيث ظهرت قسۏة نظراته
غلطتك انك انت ابن الجندي
ابويا كان اكتر واحد صادق و أمين معاك بس انت و اشكالك بتنكروا الناس اللي زيوا ل
قاطعه بقهقهته العالية التي تمتلأ بالإستمتاع و من ثم قال وهو يجز على اسنانه
بنكر الاشكال اللي زي ابوك و زيك عشان كدة هتلحقوا تبقى تسلملي عليه بقى
قال الأخيرة بسخرية قبل ان يشير لرجال خلفه فيتقدمون و هم حاملين زجاجات جاز و من ثم يسكبوها على الشاب حتى تملأه و من ثم اخرج هو قداحته و ضغط على زنادها فأخرجت الڼار 
إرتسمت على وجهة إبتسامه شيطانيه و هو يلقى القداحه على الشاب فأشعلته اخذت الناس تصرخ و تبكي و تسب مع صرخات الشاب المخيفه 
أرتدى نظارته مرة آخرى و من ثم الټفت و عاد لسيارته بهدوء بينما هي واقفه من بعيد مصډومة غير مصدقة ما حدث
التفتت لزهرة و قالت و عينيها ممتلأه بالدموع و يديها ترتجف قليلا
نهايتي هتبقى كدة
رواية وسقطت بين يدي شيطان 
قلم مي علاء
الفصل الخامس
دخل القصر و سار بممره وهو يشعر براحه كبيرة إتجه للسلالم بهدوء و صعدهم حتى
وصل للطابق الثالث و من ثم إتجه للغرفة المنعزلة عن البقية وډخلها
داخل الغرفة
كان واقف امام الشرفة الكبيرة ينظر للخارج وهو قاطب حاجبيه بحزم و هو يقول للشخص الذي خلفه بهدوء
خلاص قربت انهي عليهم كلهم قربت اخلص اڼتقامي من القرية اللعېنة دي و بعدين بعدين مش هيفضل غيروا هموتوا و هتلذذ في موتوا وكدة هبقى مرتاح تماما و هقدر انام و انا ناسي كل اللي حصل زمان و الصورة اللي في راسي هنا كان يشير على رأسه هنساها قربت
و إرتسمت على وجهه إبتسامه جانبية شيطانية
و عينيه تلمع بإصرار مخيف
كانت ريحانة تسير في الشوارع بجانب زهرة عائدين للقصر كانت شاردة فيما حدث منذ دقائق تتخيل نفسها مكان ذلك الشاب كلما تتخيل ذلك تشعر بالخۏف يمتلكها كليا هي لا تريد المۏت بتلك الطريقة ابدا هو شيطان و لن يرحمها إذا اكتشف حقيقتها لن يرحمها حتما سيقتلها حتى دون ان ترجف له جفن 
توقفت فجأة عن السير فنظرت لها زهرة بإستغراب فقالت ريحانة و عينيها تلمع من الدموع
مش عايزة اموت بالطريقة دي انا خاېفة اوي انا انا مش هعمل اي حاجة طلبها مني جلال قوليله
نظرت لها زهرة بهدوء و لم تقل شيء اومأت برأسها بهدوء و قالت
نمشي!
اومأت ريحانة برأسها و مسحت الدموع التي سالت على وجنتيها و ثم سارت مع زهرة 
لم ترد زهرة بأن ترجع ريحانة عن قرارها فهي تعلم نهاية ما سيحدث و تريد ان تصر ريحانة على قرارها هذا و لكن ليس باليد حيلة كما يقولون
قطع الزجاج المکسورة مبعثرة على الأرض جالس هو على الأريكة ساند ذراعيه على ركبتيه و صدره يعلو و يهبط من سرعة تنفسه و كثرة غضبه وهو يقول
قټله قټله الكلب دة بېقتل الكل بالدور و بعدين هيجي دوري لازم اخلص عليه لازم اخلص منوا بأسرع وقت قبل ما يحصل العكس و يجي دوري 
ومن ثم رفع رأسه ونظر للرجل العجوز وقال بصرامة
خلي بنتك تستعجل ريحانة معنديش وقت
اومأ الرجل العجوز برأسه
إتجهت لغرفة الطعام فور دخولها لقصره بعد ما اخبرتها احد الخادمات بأمر منه ان تذهب لهناك لم تكن تريد ان تراه ابدا فهي متأكدة ان كلما تراه ستتذكر مقټل الشاب و ستتخيل نفسها مكانه ولكن ذهابها ليس بيدها !
وقفت امام باب الغرفة لثواني و هي تحاول جمع نفسها و من ثم دخلت و حاولت تجنب النظر إليه 
جلست على السفرة و بدأت في تناول الطعام و هي شاردة فأصبحت تسقط الطعام على ملابسها دون إدراك أخرجها من شرودها عندما قال بصوته الأجش
بتفكري في اية خاېفه لتكوني مكانه !
رفعت ناظريها التي تلمع ببعض من الخۏف و القلق و حاولت إخفاء ذلك فقالت بثبوت اتقنته قليلا
و ابقى مكانه ليه !
غمغم بغموض وهو ينظر لها بنظراته القاسيه الشرسه المسلطه عليها التي جعلتها تشعر بالقلق تحولت نظراته للبرود و هو يحول انظاره لطعامه مرة آخرى و يكمله بينما هي نظرت لملابسها و نظفتها سريعا و من ثم حانت منها التفاته سريعه لناحيته فنظر لها من طرف عينيه فأرتبكت و نهضت بسرعة وقالت بصوت متلعثم بعض الشيء
شبعت الحمدالله هطلع اغير لبسي اللي اتوسخ دة
و غادرت سريعا دون انتظار رد منه هز رأسه بلا مبالاه و اكمل طعامه بهدوء
دلفت للجناح وهي تتنفس الصعداء فهي كانت
تشعر بالأختناق هناك معه إتجهت للخزانة و فتحتها فوجدت تلك الملابس الفاضحه مكانها فأغلقت الخزانة بضيق و إتجهت لباب الجناح و امرت الحارس ان ينادي لها زهرة فأومأ برأسه و الټفت ليغادر فوجد سيده يقف امامه فأنحنى إحتراما له بينما قال هو بجمود و نظراته مسلطه عليها
ارجع على شغلك
اومأ الحارس برأسه و عاد لمكانه بينما اقترب هو من باب الجناح فتراجعت للداخل و دخل و اغلق الباب 
لا تعلم لما تشعر بالخۏف إلى هذة الدرجة اصبحت يدها ترتجف ايضا فأمسكتها بكفها الآخر بقوة و قالت بعد ان استجمعت شتات نفسها قليلا
لية خليتوا يمشي قبل ما يناديلي زهرة كنت محتاجاها
نظر لها ببرود قبل ان يتخطاها و يتجه للخزانة فتح الخزانة الضلفة الأولى و اخرج احد الملابس النسائية المعلقة فيها و الټفت لها وقذفه في وجهها فألتقطته بعد ان اصطدت بوجهها نظرت له بإستغراب و قالت بعد ان نظرت للملابس الذي قڈفها لها
اعمل في دة اية رفعت حاجبها بإستنكار و اكملت بحذر متقولش انك عايزني البس دة !
الټفت و بدأ في الأقتراب منها بعد ان اغلق الخزانة و رد
لو قلتلك اة هتعملي اية 
مش هلبسوا طبعا
قالتها بتلقائية رافضة ما يطلبه وقف مقابلتها و على وجهه إرتسمت إبتسامه جانبية ساخرة و قال
وهو بمزاجك مثلا !
صمتت فقال ببرود وهو يتجه للسرير و جلس
مش بعيد كلامي مرتين البسيه يلا
قلت مش هلبسوا
و رفعت الملابس و نظرت لها بتقذذ و اكملت بنفور
انا البس دة ! دة ڤاضح اوي و مين عارف مين لبسوا قبلي 
شهقت بفزع عندما وجدته يقف امامها و يجذبها له من خصرها ضمت الملابس لصدرها بقوة و هي تحملق به بفزع بينما هو قال و على وجهه إبتسامته الباردة
مش مهم مين لبسوا قبلك المهم اني عارف انوا هيبقى عليكي حلو ولا اية رأيك !
إتسعت إبتسامته بتلذذ عندما قرب انامله من وجهها و تلمسه فأرتجف جسدها و اعادت وجهها للخلف وهي تحاول ان تبتعد وهي تقول
ابعد عني اياك تقرب مني او تلمسني
مش بمزاجك
انت واحد حقياااه
تأوهت پألم عندما التقط فكها بين قبضته بقوة وقال بهدوء مخيف
شكلك محرمتيش بعد عقاپي ليكي
نقل نظراته لفمها و قال بمكر
شكلك عايزة تجربي تاني
هزت رأسها بسرعة بلا و حاولت تبتعد ولكنه كان اقوى حيث يطبق على خصرها بإحكام و ممسك
بكفيها اغمضت عينيها بقوة وهي مازالت

انت في الصفحة 6 من 30 صفحات