سهم الهوى من الاول الى الخامس عشر ل سعاد محمد سلامه
مش ليان أنا مامتها.
شعر فراس بالآسف بينما تفوهت والدة ليان
ليان مريضة.
فى البداية لم يصدق يعلم أنها كسولة وربما حركة كسل منهالكن أكدت والدتها
خرارتها عاليهواخدة دور برد شديد من شويه الدكتور كشف عليها وقال كدهمحتاجه راحة.
خفق قلب فراس قلقا ثم قال
تمام هبقى أتصل مره تانيه أطمن عليها.
تبسمت بمودة قائله
تمام.
أغلق فراس الهاتف وجلس يشعر بشعور غريب
فهمه أنه إفتقاد للمناوشات مع الكسولة.
مساءا بالطائرة
شعور غريب فهذه ليست المرة الأولى التى تسافر بالطائرة ليحدث لها ذلك الغثيان وتلك الدوخة غسلت فمها ونثرت بعض المياة حول عنقها نظرت لوجهها فى المرآة كان شاحب بوضوح كذالك لاحظت بعض الهالات الشبه ظاهرة.. أرجحت سبب ذلك وهي تزفر نفسها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
غسلت وجهها قائله
أغسل وشي يمكن ترجع النضارة شويه.
غسلت وجهها وجففته تأففت من ذلك الغثيان التى لوهلة شعرت به لكن زال سريعا
تنهدت قائله
غبت فى الحمام زمان جاسر قلق عليا.
بالفعل غادرت حمام الطائرة وكما توقعت لو بقيت للحظة لكان جاسر طرق عليها باب الحمام... نظر لوجهها قائلا بقلق
مالك وشك أصفر.
تبسمت قائله
أنا بخير بلاش نوقف كده فى الممر خلينا
نرجع لمكانا.
اومأ وأفسح لها الطريق أمامه حتى عادا الى مقعديهم بالطائرة جلست تاج كذالك جاسر الذي أمسك يدها يضمها بقلق قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أجابته بهدوء
ولا حاجه يمكن إرهاق.
ضم كتفيها قائلا بأمر
أعصابك هترتاح فى مرزعة مانويل
الرحلة دي إستجمام وممنوع تفكري فى الشغل نهائي.
أومأت له ببسمة..... سرعان ما ضمت رأسها لصدرة تستنشق عطره الذي أهدأ ذلك الإحساس النافر لديها ... ضمھا قائلا
هانت قربنا نوصل أسبانيا كلها دقايق.
كعادتها تشارك فى تلك السباقات المجنونه لكن اليوم لم يكن سباقا بل حفلة خاصة بمكان قريب من
الهرم حفلة بها اسوء البشر
ذلك الحقېر الذي يقترب من مكانها وهي تقف مع إحد الفتيات جذب ذراعها بقوة وإبتعد قليلا عن البقيه شعرت بالهلع فى البداية لكن بعد ذلك تمثلت بالقوة وهي تدفعه قائله
ضحك بإستهزاء قائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إنصدم بعدما صڤعته بقوة صڤعة دوي صداها وذهل منها البقيه خرجت النيران من عيناه وكاد ېتهجم عليها لكن هي سبقته بصڤعة أخري ثم قامت بضربه بساقها أسفل منطقة الحزام بقوة فجثي أمامها يتألم بشدة بينما هي فرت من المكان تشعر ببعض الراحة بينما ذلك الحقېر يتوعد بالسباب النابي.
غادرت بالسيارة كانت تبكي وتصرخ من قسۏة التفكير ذلك الوقح من الماضي التى ظنت أن سهل طيه و نسيانه.
لا يعلم لماذا بحث عن مكان سكن ليان وذهب إلى أمام تلك البناية توقف بالسيارة يفكر ثم ذم نفسه قائلا
هتروح تقول لهم إيه سبب زيارتك.
جاوب نفسه
موظفة عندي وبطمن عليها إيه الغريب فى كده.
ذم نفسه
بتطمن عليها ولا جواك فضول تعرف إن كانت صادقة ولا بتمثل.
وتمرد عقله ينهاه
حتى لو بتمثل إنت مالك بكده.
وعقله يحثه
إزاي مالى مش لازم أتأكد عشان بعد كده تعرف إني مش بصدقها... صحيح مامتها اللى ردت عليا بس ممكن سهل تقلد صوت مامتها... خلاص بلاش إعتراض هاخد الورد وأطلع أتأكد بنفسي.
جذب باقة الزهور ثم ترجل من السيارة ومازال مترددا.
أسبانيا
ترجلا من الطائرة وخرجا من المطار كان بإنتظارهم سيارة خاصة صعدا بها جلسا بالخلف إنطلقت بهم أمسك جاسر يد تاج سائلا
لسه حاسة
بإرهاق.
بعد قليل قطعت السيارة الطريق ودخلت بمنعطف جانبي ودخلت من تلك البوابة الكبيرة تسير بداخل مزرعة كبيرة ثم توقفت.
إبتسم جاسر ل تاج قائلا
وصلنا.
ترجل من السيارة ثم هي خلفه
نظرت الى تلك المزرعة الضخمة جذبها جاسر من يدها سارا بعض الخطوات ليبتسم حين فتح ذلك العجوز باب المنزل الضخم المرفق بالمزرعة فاتحا ذراعية قائلا بالأسبانية
أهلا بك جاسر كنت أخشى ان تؤجل مجيئك لهنا كما حدث سابقا .
إبتسم جاسر قائلا
سبق ووعدتك لكن مرضي منعني لبضع أيام مانويل.
إبتسم مانويل ونظر نحو تاج وقال بمجاملة أثارت غيرة جاسر
حقا الصور تظلم أحيانا زوجتك بالحقيقة أجمل من الصور.
تبسمت له تاج بمجاملة بينما إشتدت غيرة جاسر قائلا
يكفي مدح مانويل حتي لا أغير قراري وأذهب للمكوث بأحد الفنادق.
إبتسم مانويل وهو يقترب من تاج قائلا
زوجك غيور.
يكفي مصافحة الأيدي.
إبتسم مانويل كذالك تاج ومد يده لها قائلا
مانويل شريك جاسر وصديقه.
روزالينا فلورنس.... زوجة جاسر.
يتبع
للحكاية بقية
﷽
سهم_الهوى امرأة الجاسر
السهم الخامس عشر
سعادمحمدسلامة
أمام بناية والد ليان
وقف أمام سيارته مترددا ينظر الى باقة الزهور التي بيده يذم عقله
بلاش وأرجع يا فراس مفيش سابق معرفة بينك وبين ليان غير إنها سكرتيرة عندكهتفسر زيارتي لبيت أهلها بأيه وبعدين إنت مهتم تشوفها ليه
أجابه عقله أيضا
عشان أتأكد إنها مش كدابة وبتمثل عشان متجيش الشغلهي أساسا كسولة
وسؤال يسأله عقله
حتى لو بتمثل إنت مالك مش من شآنك
والجواب بإعتراض
إزاي مش شآني مش بتشتغل تحت رياستي
أسئلة وإجابات وعقل متردد بين الصعود الى تلك البناية أو العودة للسيارةتنهد مفكرا
بقوة يستنشق الهواء البارد مازال مترددا بلحظة حسم القرار
وضع يده فوق مقبض باب السيارة وكاد يستسلم للتردد ويصعد الى السيارة ويغادر لكن توقفت يده قبل أن تضغط على المقبض وزفر نفسه بقرار قائلا
مش معقول هتجي لحد هنا وترجع كدهوبعدين لازم أتأكد إن الكسولة دي مش كدابة عشان لو كدابه هيبقي لها عقاپ
ذمه عقله
عقاپ إيه وإنت مالك هي حكايةإعترف إنك عاوز تشوفها
وافق عقله قائلا
فعلا عاوز أشوفها بصراحه حاسس بالملل طول اليوم ملقتش حد أناكف فيه زي ما بناكف فيها وأنا بضغط عليها بأمرأنا هطلع وأكيد أهلها هيفهموا إن ده واجب إنساني إنها موظفة فى الشركة
هكذا إتخذ قرار الصعود
بعد دقيقة ترجل من مصعد البناية الكهربائي نظر إلى رقم الشقه وقف يتخذ نفسا يخفز نفسه حتى رفع يده وبتردد ودق الجرس وقف ينتظر للحظات حتى فتح باب الشقة كان رجلا نظر له سائلا
أهلا اي خدمة
تنحنح بحرج قائلا
أنا فراس مدين مدير ليان فى الشركة
نظر والد ليان له بتمعن حقا ثيابه عصرية وأنيقهلكن يبدوا شاب بسيط حتى أنه شبه نحيفرسم بسمة مجامله قائلا
أهلا وسهلا إتفضل
شعر فراس بحرج وهو يدخل الى الشقة بعدما تنحي له والد ليان جانبخطوات قليلة وتوقف يقول
بعتذر إنى جيت بدون سابق إذن أنا عرفت أن الآنسه ليان مريضة وواجبي كمدير أسأل عنها
من نظرة عين والد ليان ل فراس فطن أن هذا الشاب ليس عابث تبسم له قائلا
إتفضل فى الصالون
دلف معا الى غرفة الضيوف وأستئذن منه وخرج من الغرفة تقابل فى الردهة مع زوجته التى سألته
مين اللى كان بيرن الجرس من شويه يا عاطف
تبسم لها قائلا
ده مدير ليان فى الشركة
إستغربت ذلك سألة
وده جاي ليه
أجابها
بيقول إنه عرف إن ليان مريضة وواجب يسأل عنها
إنفلجت عينيها بإستغراب قائله
واجب إيه لاء تصدق هو إتصل الصبح على موبايلها وأنا اللى رديت عليهشكله ذوق فى طريقة كلامه محترمبس غريبة الزيارة مش كان ممكن يسأل عنها بالموبايلإيه يخليه يجي بنفسه
رفع عاطف كتفيه بمغزي لا أعرفتبسمت زوجته بمكر وأمنية سأله
هو شكله إيه
أجابها بوصف بسيط
شابهو فى الصالون روحي شوفيهعلى ما أشوف ليان صاحيه ولا
لوت شفتيها بإمتعاض قائله
أكيد نايمةهي وراها شغلانه غير النوم والأكل وياريت بيبان عليها عامله زي البرص المفعوص
ضحك عاطف قائلا
حرام عليك دي عيانه بجد قولى ربنا يشفيها
آمنت على دعائه وذهبت الى تلك الغرفة تنحنحت فنهض واقفا تبسم وهو يمد يده بباقة الزهور لهاشعرت براحة وهي تأخذها منه وتبسمت له بقبولبعدما عرف نفسه لهاتفوهت
أناماجدةمامت ليانسبق وإتكلمنا مع بعض عالفون أكتر من مره
إبتسم لها قائلا
تشرفت بحضرتك يا مدام ماجدة
إبتسمت له بقبول قائله
مدام ماجدة إيه بلاش الرسميات ديقولي با طنط
إبتسم بقبول لهاأشارت له بالجلوسبعدما جلست هي اولا تمعنت النظر له
يبدوا لطيف عكس حديث ليان عن تعسفاته معها
لكن هي على دراية بكسل إبنتها وخمولها الدائم
بينما بغرفة ليان كانت تغط فى النوم تبسم عاطف بحنان وهو يضع يده فوق جبينها كانت حرارتها معتدلة تنهد براحه وقام بمحاولة إيقاظها قائلا
ليان إصحي يا حبيبتي
بالفعل بصعوبة فتحت عينيها تنظر له قائله بتأفف
بيصحيني ليه يا بابا إنت حنين مش قاسې زي ماما ولا المستبد التاني اللى قارفني فى الشغل
ضحك عاطف قائلا
المستبد بره فى أوضة الصالون
بلا وعي هتفت بتأفف
ارميه من البلكونه يا بابا وسيبني أكمل نوم أنا تعبانه
ضحك عاطف قائلا
حبيتي قومي الدكتور قال ده دور برد خفيف والعلاج فى أوله كده خفف من تضاعف الآلمقومي عندنا ضيف جاي عشانك
بضجر إستسلمت بعدما قاومت وهو يحاول إجلاسها على الفراشجلست تتثائب للحظاتثم عاطف وجذب لها معطفا طويل قائلا
يلا قومي الجاكيت ده طويل إلبسيه فوق البيچامه
نهضت من فوق الفراش تتثائب وضعت يديها بأكمام المعطفثم عطستفضحك عاطف قائلا
يرحمكم الله
هتفت بتأفف وتمثيل مبالغ
ويرحمنى ويرحمك يا بابا
أهو شوفت مش ببالغ زي الدكتور ما قال
ضحك وهو يعلق عليها المعطف قائلا
معليشي ربنا يشفيك
تفوهت بحب
أنا بحبك اوي يا بابا أكتر من ماما عشان إنت حنين مش قلبك قاسې زيها
ضحك عاطف قائلا
معليشي يا حبيبتي يلا مشي قدامي
سارت أمامه تتثائب الى أن دخلا الى غرفة الضيوفكان هنالك حديث مريح بين ماجدة وفراس
فراس الذي لم يبالي ولم ينهض مازال مشغولا بالحديث الطيب مع ماجدة
عطست أكثر من مرةجلست تنظر له بضيق شعرت انه يستهزئ بها حين قال
يرحمكم الله
جذبت محرمة وقامت بحكها بانفها قائله بلا ذوق
أهو شوفت بنفسك إني عيانه وواخدة دور برد والدكتور قال أخد أسبوعين تلاته راحه في السرير
لم يستطيع تمالك ضحكته وإستهزأ قائلا بتهويل
واضح إن دور البرد شديد أوي عليكبس للآسف هما تلات أيام بس أجازة مقدرش أزود عن كده للآسف أنا مش صاحب الشركة مقدرش أخالف التعليمات
نظرت له بسخط وهمست قائله
مش صاحب الشركة يا مستبدإنت أساسا لو مش الواسطة كان زمانك مش لاقي مكان فى القوى العاملة مستبد
جلسة هادئه وبعض المناوشات الطريفة من الحمقاء الكسولة ووكزات من والدتها لها نهض فراس قائلا
بعتذر مره تانيه إنى جيت بدون سابق إذن
تبسمت له ماجدة قائله
لاء أنا إتبسطت كتير بالكلام معاك مباشر بصراحة طلعت شخص لطيف زي ما حسيت لما إتكلمنا قبل كده عالموبايل
إبتسم لها وهو بنظر الى تلك الحمقاء