الأربعاء 20 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن الهام رفعت الجزء الثاني

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

هي بإرتياح وأرتمت هي علي الفراش وشردت في حياتها القادمه
ارتدي ملابسه وقرر السهر هذه الليله ويبدو عليه العبوس لم يأبه الخروج او مقابله احداهن ولكن هي من دفعته لذلك حرك راسه مستنكرا أفعالها معه لاسيما كلماتها المعنيه فهو كما يعلمها لا تفقه شئ تنهد بقله حيله محتارا في أمرها .
هندم هيئته ودلف للخارج أستقل سيارته عازما علي الذهاب الي احد الملاهي الليليه والشرب قليلا عله ينسي ما تفعله معه.
بعد قليل وصل الي مقصده ثم ترجل من سيارته وهم بالدخول ولكنه تفاجئ بمن يتشبث بذراعه فأستدار تلقائيا فوجدها امامه فاردف پصدمه _
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يا نهارك اسود ..جيتي ازاي..
_____________________
حمدت الله علي ذهاب والديها الي أختها فتهيأت لتنفيذ مخططها للتفريق بينهم أمسكت هاتفها وعلي وجهها خبث شديد قامت بالإتصال به وانتظرت رده عليها اتاها صوته فأردفت پبكاء زائف _
ألحقني يا حسام بابا وماما مش هنا ..ووقعت علي رجلي وتقريبا مكسوره .
حسام پصدمه _ ايه 
أخذت تبكي بصوت عالي قائله پألم زائف _
مش قادره أمشي يا حسام 
حسام بقلق _ طب اهدي يا لبني وانا هتصرف 
لبني مدعيه الألم الشديد _آهآهآ...رجلي بتوجعني
أغلق هاتفه وتشتت تفكيره وفكر ماذا يفعل توجه الي والدته علي الفور وعلي وجهه الحيره .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رآته والدته هكذا فأردفت بتعجب _
ايه يا ابني فيك ايه .
حسام بتوتر _ لبني كلمتني وبتقول رجليها انكسرت ومحدش في البيت غيرها 
فاطمه بلهفه _ يا حبيبتي يا بنتي ..أجري بسرعه يا حسام ..شوفها يا ابني ليكون جرالها حاجه ..دا احنا بالليل وزمانها مش عارفه تتصرف
حسام بحيره _

انا هروح لوحدي 
فاطمه بحزن _ يا ابني انا تعبانه وهعطلك ..اركب عربيتك وشوفها بسرعه .
أومأ برأسه وأخذ مفتاح سيارته وهم بالذهاب اليه سريعا...
______________________
أخذت تضحك بخبث علي تنفيذ المهمه الأولي وما عليها الأن سوي اكمال باقي مخططها .
أمسكت هاتفها وقامت بإرسال رساله اليها وابتسمت بخبث عندما علمت بإستلامها تنهدت بإرتياح ونهضت لتجهيز المطلوب.
قامت ببعثره بعض الأشياء علي الأرضيه وألقت العديد من الرجاجات الفارغه وجلست في المنتصف بعدما بهدلت هيئتها كي لا يشك في امرها ...
تعجبت الأخري من الرساله التي أتتها وأخذت تفكر قليلا ولكنها لم تتحمل المكوث اكثر من ذلك وعليها رؤيه ما يعنيه المتصل ولابد من الجديه في الموضوع خاصه قبيل مسأله الإرتباط به.
بدلت ملابسها علي الفور عازمه علي الذهاب الي ذلك العنوان المدون ودلفت للخارج سريعا محاوله السيطره علي هيئتها.....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
________________________
كاد ان يجن من حركاتها الطفوليه نظر اليها غير مصدقا رؤيتها امامه والسعاده جليه علي ملامحها حرك رأسه بحيره ولكن هناك شيئا ما أسعده فابتسم لها قائلا _
جيتي ازاي 
ضحكت بشده قائله _
كل اللي يهمك جيت ازاي تابعت بمياعه _ 
طيب مش هقولك بقي
زين بنفاذ صبر _ نور قوليلي جيتي ازاي
نور غامزه بعينيها _ جيت معاك ثم ضحكت بصوت عالي فحرك رأسه بعدم فهم متسائلا _
ازاي معايا 
نور بخبث _ سمعتك وانت بتقول لأنكل انك هتخرج 
زين باهتمام _ وبعدين 
نور بضحك _ وبعدين نزلت استخبيت في عربيتك تابعت بمرح _
فكره عبقريه صح مش هحتاج امشي وراك بعد كده .
ضحك هو الأخر عليها قائلا _
وانتي مفكره نفسك هتدخلي معايا هنا 
أومأت برأسها قائله بدلال _
علشان خاطري .....دخلني ...نفسي أدخل مكان زي ده سوا 
حرك رأسه بحيره واردف بإستنكار _
يا بنتي انا مبقتش عارف انتي مجنونه ولا عاقله مره تقوليلي ابعد عنك ودلوقتي عايزه تبقي معايا 
نور بضيق _ لأ انا عايزه ابقي معاك علي طول 
زين بتأفف _ وكمان شويه هتتغيري طبعا
نور پغضب طفولي _
مش هتغير ...انا بحبك علي طول...سهرني معاك ...علشان خاطري ..
حرك رأسه محتارا لتغيرها معه ولكنه ابتسم بشده وجذبها من يدها نحو الداخل .
_____________________
في ناحيه أخري ...
تحدث شخصا ما علي الهاتف قائله _
عايزاك تنفذ زي ما أتفقنا 
الشخص بطاعه _
أمرك يا ست الكل ..انتي تؤمريني وانا أنفذ علي طول
هي بخبث _
تمام كده ..انا هوريك شكلها وانت بقي عليك التنفيذ زي ما أتفقنا
الشخص بطمع _ أوامرك ..بس عايزك تشوفينا بقي
هي بتأفف _ طبعا..اللي تعوزو هديهولك صمتت لوهله ثم تابعت بصرامه _
ومش عايزه غلط ..انا بحذرك اهو 
الشخص بجديه _ دا شغلي يا هانم وبنفذه بالحرف 
هي بسخط _ اما أشوف ...
___________________
أعتلي وجهه ابتسامه فرحه لرؤيتها سعيده نظر لها بحيره من تقلبها المفاجى فنظرت هي له وأردفت بإستغراب _
بتبصلي كده ليه 
زين بتنهيده قويه _ مبسوطه
نور بسعاده بائنه _ طبعا .. تابعت بعتاب _
ليه بس مكنتش بتخرجني معاك ..المكان يجنن هنا ثم أشارت بيدها للمشروب الذي بيده وتابعت 
وعايزه أجرب البتاع ده 
زين بإستنكار _ مجنونه أكيد ...لأ طبعا 
نور بمحايله _ علشان خاطري شويه صغيرين ..كل الناس بتشرب .
زين بجديه _ لأ..دي خمره ..ومش هسمحلك تشربيها
قطبت جبينها وضمت ذراعيها حول صدرها ونظرت له بضيق جلي علي ملامحها فحدجها بإستغراب قائلا _
كل ده علشان تشربي شويه 
أومأت برأسها فتابع هو بنفاذ

صبر _
شويه صغيرين ..علشان مش عاوز نزعل من بعض تاني
ابتسمت بفرحه وأعطاها هو القليل تناولته منه وعلي وجهها سعاده بائنه وقامت بإرتشافه .
عبست ملامحها فضحك هو علي هيئتها قائلا _
طعمه وحش ...صح
نور بصوت مبحوح _ عايزه واحد تاني 
حدجها بعدم فهم قائلا _ هو عاجبك 
أومأت برأسها قائله _ عايزه تاني 
ناولها كأسا أخر وأرتشفته دفعه واحده نظر لها پصدمه فصړخت هي _
عااا..حلو قوي ...عايزه تاني
نظر لها پصدمه بائنه ونهض علي الفور قائلا _
مينفعش اللي بتعمليه ده ...يلا هنمشي من هنا 
نور بتذمر _ لأ ..سيبني انا مبسوطه هنا ..وعايزه أشرب تاني 
أنزعج من تصرفاتها وقام بسحبها من ذراعها قائلا بإصرار_
تعالي يلا ..اللي بتعمليه ده غلط
قام بسحبها خلفه غير مبالي بڠضبها ودلف بها للخارج فتذمرت هي قائله _
حرام عليك سيبني شويه انا مبسوطه هنا 
زين بجديه _ هنمشي .. عايزاهم يقول بشربك زفت ..ومش مراتي انا اللي اسيبها تعمل كده 
بدا علي ملامحها التأفف وأردفت بنفاذ صبر _
طيب خلاص خدني معاك بقي 
زين بعدم فهم _ معايا فين
نور بمعني _
العوامه طبعا ..خدني معاك زي ما بتاخد البنات هناك .......
بعد وقت ليس بقليل وصل الي مسكنها ترجل من سيارته سريعا ودلف داخل المبني أستقل المصعد ويبدو عليه التوتر الشديد وقف قباله الشقه وتفاجأ بالباب مفتوحا .
ولج الشقه بحذر ووجدها متسطحه علي الأرضيه وحالتها مذريه للغايه تقدم منها قائلا _ لبني 
لبني پبكاء زائف _
حسام انت جيت ..الحقني 
دنا منها بحذر محاولا أستيعاب الموقف أمسك يدها لتنهض معه فأدعت الألم قائله _
آه ..مش قادره ..رجلي بتوجعني اوي
أضطر لحملها فقام بوضع يده علي ظهرها والأخري اسفل ركبتها وحملها فقامت بلف ذراعيها حول عنقه مما وتره كثيرا أشارت بيدها الي غرفتها فتفهم مقصدها فازدرد ريقه وولج غرفتها .
قام بوضعها بحذر علي الفراش وحاول افلات يديها ولكنها كانت متشبثه به فأردف بتوتر _
مټخافيش انا معاكي 
لبني بهيام _ وانا مش خاېفه طول ما انت معايا 
أستغرب طريقتها في الحديث وتنحنح بخفوت محاولا افلات يديها
في نفس التوقيت ....
ولجت هي الأخري ذلك المبني وصعدت الي رقم الشقه وتفاجأت بالباب مفتوحا أقتربت بحذر لعله فخا منصوبا لها .
ولجت للداخل بحذر أكثر وصدمت عندما سمعت صوته يتحدث مع أحدهم .
أسرعت خطاها نحو الداخل الي حيث صوته ورآته بتلك الوضعيه.
جالس معها علي الفراش وهي محاوطه عنقه بتملك وما زاد صډمتها هو وعده لها بعدم تركها وجه بصره عفويا ناحيتها ونهض علي الفور محاولا استيعاب ما يحدث بينما نظرت هي اليه بإحتقار ولم تعلق علي ما يحدث ودلفت سريعا للخارج...
لم يستطيع استيعاب الموقف ووجه بصره لتلك الراقده علي الفراش وعلي وجهها ابتسامه خبيثه فتفهم انها مكيده منها وأردف بإحتقار _
برافوو عليكي ....كان عندي حق اني مرتبطتش بواحده زيك
لم يمهلها فرصه للرد واسرع للخارج كي يلحق بها .
هبط سريعا الدرج ودلف للخارج ووجدتها تسرع بسيارتها فأردف بصوت عالي _
مريم
الفصل التاسع والعشرون
هاتفها كثيرا ولم تجيبه ألقي هاتفه پعنف ولعڼ حظه علي سماجته وما فعلته تلك الخبيثه حمد الله علي عدم استمرار ارتباطه بها وان لديه الأحقيه في ذلك 
ظل يفكر في حاله حبيبته الآن وما تظن به فقد أصبح امامها خائڼ 
عبست ملامحه وتسآل ماذا عن إرتباطهم الذي لم يكتمل فعليها الإنصات اليه أغرورقت عينيه بالدموع وحاول جاهدا السيطره عليها ترجل من سيارته وحزن طاغي علي ملامحه وتقدم نحو مسكنه 
فتح الباب فتقدمت منه والدته قائله بلهفه بائنه 
طمني يا حسام لبني كويسه 
حرك رأسه يمينا ويسارا وأردف بقله حيله 
خلاص يا ماما كل حاجه انتهت
نظرت له بإستغراب قائله بعدم فهم 
فهمني يا ابني حصل ايه 
أبتسم بسخريه واردف بنفاذ صبر 
الهانم بنت أختك
قطبت جبينها بعدم فهم فتابع هو بضيق 
عامله خطه علشان توقع بيني وبين مريم 
أعتلت الصدمه ملامحها وأردفت بعدم إقتناع 
مش معقول لبني تعمل كده دي 
قاطعها قائلا بسخط أهي عملت يا ماما
نظرت أمامها بضيق وأردفت بتوعد 
لو كانت عملت كده انا مش هسكت أبدا ثم وجهت بصره اليه وتابعت بحزن 
أهدي انت بس يا حبيبي وهي لو بتحبك مش هتصدق انك تعمل حاجه وحشه 
حسام بحزن طاغي 
يا ريت يا ماما انا مش عارف اعمل ايه 
تقدمت ساره منهم ورآته بتلك الحاله فإقتربت منهم بحذر متسائله فيه ايه يا ابيه انت زعلان
فاطمه بعصبيه 
أدخلي أوضتك شوفي وراكي ايه 
ساره بضيق مش بسأل ابيه متضايق ليه 
فاطمه پحده قولتلك أدخلي أوضتك يا ساره وملكيش دعوه بحاجه 
ساره علي مضض حاضر يا ماما
تتبعتها بنفاذ صبر ثم وجهت حديثها لإبنها قائله 
كله هيبقي كويس يا حبيبي وانا معاك وممكن أروح لمريم بنفسي أفهمها كل حاجه 
أبتسم لها قائلا بإمتنان 
ربنا ما يحرمنا منك يا ماما
فاطمه بابتسامه حنونه 
هو انا ليا أعز منكم دي سعادتكم هي سعادتي 
جلست في سيارتها تبكي في صمت تتسآل في نفسها هل عاد اليها وماذا بينهم لم تصدق عينيها ما رآته لو أخبرها شخص ما ما كانت ستصدقه 
تشتت تفكيرها وأخذت تفكر فيما عليها فعله وضعت وجهها بين راحتيها وتعالت شهقاتها حركت رأسها مستنكره ما رآته أمامها قامت بمسح عبراتها وتنهدت بقوه وترجلت من سيارتها وولجت داخل الفيلا 
ظلت تتمتم طوال الطريق بكلمات غير مفهمومه وتتذمر وهو غير مبالي بها فانزعجت منه قائله 
حرام عليك يا مفتري بتعاملني كده ليه هما أحسن مني في ايه 
كتم ضحكته ولم يجيب عليها فتابعت من بين أسنانها 
انا هخاصمك ومش هكلمك تاني وأشبع بقي بالبنات بتوعك
زين بضحك 
لأ كله إلا كده مش عايزين نزعل تاني 
نور بغيظ شديد 
وبتزعلني ليه بقي وليه مش عاوز توديني العوامه نفسي اروح هناك بتحرمني من كل حاجه ليه 
زين بنفاذ صبر 
خلاص يا نور بقي أصلا مش هينفع انتي وراكي مدرسه الصبح وانا عندي اجتماع مهم 
تنهدت بضيق وأجبرت نفسها علي الصمت فتعجب هو من صمتها
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات