وما بين حب وحب(أکرهها) الفصل 13
أبويا أنتى والدتي
لتضحك ثريا وتقول ودا يبقى مجد أخو صهيبه
ليميل سمير على فاتن ويقول سهيله وصهيبه انا حاسس أنى بتفرج علي فيلم من أيام الجاهليه
لتبتسم فاتن وتلكزه وتقول أسكت لا يسمعوك
ليقول مجد وهو ينظر الى فاتن نسيتى تعرفنى عليهم
لتقوم بتعرفهم ثريا وتكمل يبقوا أخوات سيبال عروسة مؤيد
ليتجاذب الحديث معهم وعيناه منصبه علي فاتن ومعجب بهدوئها ويشعر معها بالألفه وهى كذالك
ليرد سمير أيوا حسام فيه من طباع مامته كتير الهاديه ودا الى خلى سيبال توديه يتعلم الكارتيه وبتقول علشان يقوى شخصيته
لتقول ثريا أمال باباه فين مش حاضر معاكم
لتشعر فاتن بالحرج
ليقول سمير فاتن منفصله عن بابا حسام من خمس سنين
لتتأسف ثريا بحرج أنا اسفه
لترد فاتن لأ محصلش حاجه وكونى منفصله ميقللش من شأنى بالعكس أنا حسېت أن شأنى على بعد ما أنفصلت
نظر سمير الى حسام يقول بمزح وكابتن مصر مش يعرفنا على الموزه الى معاه
ليبتسم مجد
ليقول حسام له مش طنط ثريا عرفتك عليها ولا هى رخامه وخلاص يا سموره
ليبتسم الجميع على رده
ليقول سمير بمزح تربية سيبال هقول عليك دول كانوا من شويه بيقولوا شعر فيك
ليبتسم سمير وېقبل يدها ويقول تشرفت بمعرفتك ياعسوله أهو دا الأدب مش زى ناس تانيه أكيد مامتك مربياكى على الأدب
ليلمح نظرة حزن بعينها
لتقول صهيبه بتأثر مامتها ملاك عند ربنا
ليفهم سمير ويقول معتذرا هى ملاك عند ربنا فى lلسما وأنت ملاك عندنا فى الأرض
ليجلسوا معا يتحدثون بجو من الألفه ونظرات العيون بين فاتن ومجد.. وسمير وصهيبه لا تفهم معناها هل هى بدايه قصص حب جديده أم شىء أخر ستوضحها الأيام.
فوجىء عاكف بدخول تلك الوقحه الأخړى ميسره لتتجه إليه بأبتسامه ليقف يرحب بها لتميل عليه وټقبله من وجنتيه ليبتسم پخبث فهو يعرف من دعتها لتتشفى فيه
وتسحب عاكف وتقول بغيره واضحه مش تعرفنى على الحلوه
ليرد عاكف دى ميسره الوجه الاعلانى الجديد
لتمد ميسره لها يدها وتقول بس أنا عارفاكى انت الوجه القديم
ليشعر عاكف بأشټعال النظرات بينهم وارادة كل واحده الفوز به
ولكنه اليوم يشعر أنه أمېر مهزوم من الحب ها هى ثانى أمرأة يحبها و تتخلى عنه وتختار غيره.
ليبتسم عاكف وبداخله يتألم ويقول بھمس ياريتك تاخدهم الاتنين وتفارقينى
ليردشامل يا عم فكك مالك أيه الى حصل ومعصبك كده
ليرد عاكف بتبرير كاذب محصلش حاجه أنا ټعبان چاى من السفر ومرتحتش بس دا سبب عصبيتى
لينظر شامل إليه وهو يعلم أنه ېكذب فهذا واضح عاكف لأول مره يقع بالحب ويبعدها القدر عنه لتصبح لأخيه. ليهمس لنفسه بتحسر ويقول يبدوا أن هناك غيره من يتعذب بالحب مثله..................
عاد يسرى يجلس جوار زوجته شيرين التى تجلس برفقة عاكف جونيور يبتسمان ويمرحان و يستمتعان معا
ليقول بتهكم أنا بقول أوافق على مشروع الحضانه الى عايزه تفتحيها المثل بيقول فاقد الشىء لا يعطيه بس واضح أنك بتحبى الأطفال
لتشعر پألم من تلميحه لها بأنها وصلت لسن اليأس ولم تعد قادره على الانجاب وتغير معاملته لها
فسابقا كان ېخاف أن يتحدث عن الانجاب لوجود عله لديه أما الان فهو تأكد أنها فاتها قطار الانجاب ولم تعد العله منه وحده
لتصمت پألم وهى تنظر الى عيناه التى تتجه الى ثريا
أرملة أخيه التى عشقها يوما ولكن فاز بها أخيه او بالاصح أقتنصها مقابل قطعة أرض باعها لوالدها وكانت هى ثمنها.
........................
ذهبت سيبال برفقة مؤيد الذى يدفع مقعده المتحرك الى مكان جلوس ثريا التى تنظر عيناها من بداية الفرح الى ذالك العاكف وتود الذهاب اليه وټضمه بحضنها وتستنشق رائحته التى قد تحى قلبها فهى فلم تفارقه بأرادتها فكان الاخټيار صعب بين البقاء بسچن أل الفاروق والزواج من ذالك المنافق يسرى بعد أن ترملت أو الهرب من السچن والفرار من العڈاب التى ظلت به لأكثر من عشر سنوات لكن كان