يوميات حماتي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حماتى هسهوسه وإختراع إسمه البسبوسه.
دخلت لشقة حماتى بصت فى وشى وقالتى
إتاخرتى كده ليه بقالى ساعه قافله معاكى عالموبايل ماشيه تتحنجلى فى السكه.
_أنا أبدا والله إنا قاقله معاكى الخط ويادوب مسافة السكه
مش مهم ده دلوقتي يلا ساعدينى نفسى هفانى عالبسبوسه وجبت كيس بسبوسه جاهز إقرى طريقة التحضير يلا وإعمليها.
_حاضر يا حماتى هنعوز زبادى ومعاه سمنه بس.
عندنا الزبادى هتلاقيه فى ضلفة المطبخ أنا اللى بعمله بايدى زبادى طازه مش زبادى معامل والعك ده.
لحظه هقولكم على طريقة حماتى فى عمل الزبادى البيتى
بتجيب كيلو لبن وتجيب علبة زبادى صغيره جاهزه وټضرب الزبادى مع اللبن فى الخلاط وتحطه فى بولات صغيره ل طقم أكروبال صينى بتقرف من بولات البلاستيك
أنا كنت بجهز نفسى وكنا فى محل أدوات منزليه أنا وماما وخالتى هما بيشتروا وأنا بتفرج فى المحل آه أومال باخد فكره لبكره أصلى عندى عمى أنواع مبعرفش الصينى من الملامين ولا الآكروبال كلهم شبه بعض معرفش أيه الإختلاف
فوتكم فى الكلام حكاية طقم أكروبال اللى كان 1200جنيه قبل رفع سعر الدولار
حماتى كانت جايه من عند بنتها اللى بيتها قريب من المحل اللى كنا فيه طبعا واجهة المحل كلها إزاز بيلعللط حماتى لمحتنى من وارء نظارتها ودخلت المحل وعكشتنى بتجول كده براحه وعيونى بتفحص وتمحص على أساس أنى أعرف الفرق بين الصينى والملامين والآكروبال والله ما عرفت المهم
كان فى طقم مش عارفه لونه ايه
برتقانى ممكن بنفسجى ممكن برضو أصفر شبه قرص الشمس وقت المغيب ميضرش.
المهم معرفتش أحدد لونه بس الطقم اللى طلعت حباب عينى عليه عجب حماتى أوى وشاورت لشاب حليوه شغال فى المحل
وهو تقولوا ماصدق شاورت له وهب لقيته واقف قدامنا بكل ذوق بيقول
تحت أمرك يا حجهأؤمرينى.
_ما يؤمرش عليك ظالم لا أنت ولا عيالى قول يارب
قولى طقم الأكروبال ده بكام.
بكل ذوق وأدب رد عليها.
بألف ومتين جنيه يا حجه.
_لأ غالى آخره متين جنيه بس ليه هو مصنوع من أيه ده لو من دهب كان هيبقى أرخص من كده.
إنما ده مش فصال... ده وئد من ألف ومتين لمتين بس أنا إبتدت رجليا ترجع لوحدها خطوات للخلف كده آه بعمل حسابى لأى هجوم مضاد
أى رفعة أيد هجرى طبعا أمال يعنى أخدلى كفين على قفايا ولا طبق طاير من المحل يرشق فى دماغى.
بس بقى قبل ما أشطح مع الريح لقيت خالتى ومامتى ورايا فى ضهري وخالتى بتقول
إزيك يا إم ضياء المحل نور بيكى يا أختى.
بصت