يوميات حماتي
ليها حماتى وقالت بكل محبه محبه بجد والله أصلى نسيت أقولكم حماتى تبقى بنت عمة أبويا وأمى وهما متربين سوا هى أساسا موافقتش على خطوبتى من إبنها غير بسبب بابا كانت بتعزه أوى
المهم حماتى
_إزيكم المحل منور بيكم تعالوا كده شوفوا طقم الأكروبال ده الواد ده بيقولى قال أيه بألف ومتين جنيه ليه مترصع بألماظ.
_الأسعار غليت قوى يا أختى أنا أتجهزت كل جهازى مع المرحوم
بألف ومتين جنيه والله وطقم الصينى بتاعى متين عن اللى هنا حتى بقول للمزغوده اللى قدامك دى خديه وهاتى ميه وعشرين جنيه بتقولى أيه قال أولد فاشون.... ده سنييه.
طبعا لسانى لازم يستغل الموقف وأعبر عن شخصيتى آه أومال أيه...صوتك أمانه.
فى اللحظه والتو حسيت بزغده كده فى جنبى أو بمعنى أصح قرصه ومعاها _بتهزرى يا بنت المتخلفه.
المهم بلاش أطول عليكم وقف الثلاثى مامى وخالتى وحماتى مش هقول يفاصلوا دول كانوا بينهدوا مع الشاب الحليوه يا عينى اللى حسيت إنه ممكن يقولهم فى أى وقت خدوا قلبى وأرحلوا لا أسأل أنا ولا تسألوا.
وانا بقول لنفسي أيه ده... حماتى خدت طقم الأكروبال اللى عنيا هطلع عليه ومشيت بالتوكتوك من قدامى... يا حسرتاه.
دى حكايه طقم الأكروبال متعدد الألوان ال 4d
فرغت محتوى الكيس فى طبق كبير من طقم الأكروبال وجبت السمنه وصنيه ألمونيوم مدوره من جهاز حماتى اللى إتجوزت فى أوائل السبيعنيات من القرن الماضى أه والله بس الصنيه بحاله كويسه تستحمل كمان ست سبع سنين أشغال شاقه.
دهنت الصنيه بالسمنه الفلاحى طبعا.
أنا روحت أجيب معلقه أخد بها الزبادى رجعت إتصدمت
ليه بقى حماتى حطت بولة الزبادى كلها فى الطبق اللى فيه بودرة البسبوسه... بتساعدنى... حماتى متعاونه.
أنا بصيت للطبق وقولت...ياحلاوووه
_يلا إخلطى البسبوسه مع الزبادى والسمنه.
حماتى بصلتى وقالتلى
_مضرب البيض ليه دى بسبوسه مش كيكه.
والله طب إحلفى كده.
_أحلف على أيه يا بنت محمد شكلك خايبه ومبتعرفيش تطبخى.
هو أنا فعلا مش بعرف أطبخ بس دى أنا سهل أعملها من طريقة التحضير المكتوبه عالكيس عالعموم نفد السهم
هخلط الخليط ده بالمعلقه اللى معايا دى.
المهم خلططت الخليط بقى سايب حبيبات البسبوسه مكنتش باينه من الزبادى وفصلت زى الملوخيه المسقطه كده.
حماتى بصتلى بكل شموخ كده وقالتى
_بوظتى البسبوسه وأنا كان ليا نيه لها... بس لأ