السبت 23 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام بقلم /سعادمحمد سلامه

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الى شفتاها التى ترتجف 
لتخفض رأسها بين عنقه بخجل وترفعها 
لتجده يجذبها مقبلا بلهفه 
لتفاجىء بما فعل ليغيبا عن العالم لثوانى يتمتعان بقبلتهما الأولى 
ليفيق فيصل ويترك شفتاها ولكنها مازالت فوقه وبين يديه ليراها مغمضة العين 
ليتنحنح قائلا پألم أنت كويسه 
لتفتح عيناها وتنظر له بخجل وتهز رأسها بالأيجاب فصوتها ضاع منها 
ليقول فيصل طب ممكن تقومى من فوقى لأن ظهرى بيوجعنى واضح أنه أنجرح 
لتقوم عنه سريعا بخجل 
وتقف وتقول له أنا أسفه بس أنتى الى شدتنى جامد 
ليشعر فيصل بسيطرتها على مشاعره لينفر هذا الشعور ويقول پحده لو حضرتك كنتى لابسه حاجه مناسبه مكنش دا حصل وبعدين يلا تعالى أروحك وبعدين نتكلم.
لتقول له لأ خلينا نتكلم دلوقتى 
لينظر لها ويقول براحتك الموضوع الى كنت عايز أتكلم معاكى فيه هو موضوع أنفصالنا اظن أنك عديتى السن القانونى وعمك ميقدرش يغصبك على حاجه 
لترد پألم بس أنا مش عايزه أنفصل عنك أنا بحبك 
ليرد فيصل پحده بس أنا معنديش مشاعر أتجاهك لا حب ولا كره 
لتشعر بتقطع قلبها وتقول بس أنا بحبك ولو أدتنى الفرصه أوعدك أخليك تحبنى زى وأكتر 
ليرد بجفاء بس أنا فى حياتى حب لوحده تانيه 
لتصعق ويكسر قلبها وترد بخفوت أنت بتقول كده علشان أوافق على الانفصال مش أكتر أنت بتكذب عليا 
ليرد فيصل بتعصب هكذب عليكى ليه أنتى عارفه من البدايه أن جوازنا كدبه وفعلا أنا بحب واحده تانيه 
لترد بخفوت وتقول مين 
ليرد فيصل مش لازم تعرفى هى مين بس أنا بحبها وبفكر أتقدم لها فى أقرب وقت وقبل ما يحصل لازم ننفصل 
لتقول نغم تبقى كذاب ومفيش واحده فى حياتك 
ليرد بغيظ وحده لأ فى وعايزه تعرفى هى مين 
هى فجر منصور الفهدى 
لتقول پصدمه بنت عضو مجلس الشعب 
ليرد قائلا أيوا هى وقدامك لبكره تفكرى علشان تعرفى وتتأكدى أنك بالنسبه ليا مش أكتر من لقيطه 
ويلا علشان أروحك 
لتنظر اليه پصدمه وۏجع يفتك بها ويتلجم لسانها 
لتسير خلفه مغيبه
دخلت لتراها والداتها وتذهب خلفها 
بتجبها تبكى بحرقه 
لتسألها ما بها 
لتقول فيصل طلب منى الانفصال 
لترد نجوى دا الطبيعي والمتوقع أنا غلبت أقولك أن فيصل مش حاسس ولا عمره هيحس بيكي أنتى الى وهمتى قلبك بأمل كداب فيصل بيعتبرنا دخلاء على حياته هو طاهر وأختك نيره هتتجوز الاسبوع الجاى وتسافر مع جوزها فرنسا وأنا ممكن أجى أعيش معاكى فى القاهرة ونبعد عن هنا 
لترد نغم وعمو طاهر 
لتقول نجوى أنتى وأختك عندى أهم من اى شىء فى الحياه
لتقول نغم بس عمو طاهر عمره ما أساء لنا بالعكس 
ولو أنا وفيصل أنفصلنا دا مش هيأثر على حبى له واحترامى له وبلاش تخلى فيصل يقول علينا خاينين العشره أنا طول عمرى بعيده وهفضل كده فا مش هيفرق انفصالى أنا أنا وفيصل فى حاجه وهوافق على أنفصالى منه وأكيد ربنا هيعوضني بشىء تانى فى حياتى وهو الى هيندم على حبى الى ضيعه 
لتجذبها نجوي الى حضنها وتضمها
4
بعد أن عاد فيصل بنغم الى البيت خرج ثانيا ليتجول بالبلده ليجلس على احد المقاهى ليسمع أحدهم يتحدث قائلا أن اليوم سيتم عقد قران أبنة منصور الفهدى على أحد رجال الأعمال بشكل عائلى وأن هذا هو الزواج الثانى لها بعد أن ترملت من ذالك الضابط الذى قټل على يد أحد المجرمين 
ليشتعل عضبه وهو يلعن سوء حظه فهو قد نوى التقدم لطلبها بعد أن ينتهى من ذالك الزواج المزيف الذى يربطه بنغم
ليعود الى المنزل متعصبا يلعن الحظ الذى يبعدها عنه للمره الثانيه فهو أفتتن بها منذ أن رأها فى لقاء عابر وهى تتجول مع والداها لدعاياه الانتخابيه ليفتتن بتلك المرأة اللبقه سريعه البديهه القويه الذكيه التى تستطيع السيطره على من أمامها و لديها كاريزما طاغيه 
....
كانت نغم تبكى على ساق والداتها بالفراش تملس على شعرها بحنان 
لتقول نجوي فيصل غبى من يوم ما دخل وشفنا هنا فكر أنى جايه أخد مكان والداته وأنكم دخلاء كل هدفكم مأوى يلمكم وأنا خلاص أختك هتتجوز وتسافر مع جوزها البعثة وأنا هقفل المحل الى هنا وهاجى أعيش معاكى فى القاهرة ونأجر شقه صغيره على قدنا 
لترفع نغم رأسها من على ساق نجوى وتنظر لها بدهشه وتقول ليه وعمو طاهر ذنبه أيه عمو طاهر بيحبك يا ماما وإنتى ممكن تتجنبى فيصل زى ما بتعملى وأنا هفضل فى القاهره مع لميس وأنتى هتبقى تجي تزورينى أنما أنا مش هاجى هنا تانى 
لتمسح يد نجوى دموع نغم وهى تبتسم وتقول بس أنا مش هقدر أشوف فيصل بيحب ويتجوز واحده غيرك وأنا عارفه أنه هو الى فى قلبك 
لتبتسم نغم قائلة مش يمكن يكون فيصل وهم وأما أنفصل عنه ألاقى حب تانى يكون حقيقى وهو الى يعوضنى ويخلينى أضحك وأنا بفتكر النهارده 
لتبتسم نجوى بحنان قائلة بأمل يمكن ووقتها هفكرك واقولك أنك كنتي هبله وأنتى بتبكى على حب لواحد غبى 
لتبتسم نغم بۏجع وتقول الأ نيره فين من وقت ما جيت ما شوفتهاش 
لترد نجوى ببسمه عند عمك هتفضل هناك لحد

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات