رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه الفصل الثانيه والثلاثون الى الخاتمه الجزء الأول
يده على جبهتها شعر ببعض الحراره فتنهد بآلم.
بعد دقائق سمع طرق على باب الغرفه فقال
أدخل.
دخل رفعت ورأى ملابس سليمه المبتله على الأرض وهى تنام بالفراش مغطاه تحدث قائلا الدكتور دقايق وجاى سليمه أكيد عرفت بسر سلمى وده السبب فى حالتها دى.
نكس عمران رأسه يهزها بموافقه ثم سرد له ما حدث ثم قال أنا كنت قررت أقولها بس كل ما أجى أصارحها كانت بتجى حاجه تمنعنى لحد الليله ومن وقت ما عرفت حاسس بالضياع قال عمران هذا وسرد له رد فعل سليمه منذ أن علمت.
نظر اليه عمران يقول بتمنى ياريت.
فى ذالك الأثناء
رن جرس الباب قال رفعت ده أكيد الدكتور هروح أفتحله.
بعد ثوانى كان يدخل رفعت خلفه الطبيب
وقف الطبيب يعاين سليمه ومعه عمران فقط بالغرفه بعد خروح رفعت.
تحدث الطبيب قائلا متقلقوش واضح أنه دور برد شديد شويه فى أوله أنا أديتها حقنة مضاد حيوى هتنيمها وكتبت شوية أدويه وفى من ضمنهم خافض حراره وعالصبح هتفوق لحدا ما كويسه وتمشى عالعلاج ده ويومين هتكون كويسه.
بقنا بعد وقت
صعد عاصم الى شقته
وهو يرى سنيه تحايل سمره لتتناول الطعام وهى ترفض دون رد عليها
لتعيد سنيه محايلتها كالأطفال قائله
ست سمره لازم تاكلى حتى علشان الروح الى فى بطنك.
ردت سمره پغضب قولتلك قبل كده متقوليش ليا ست سمره دى تانى بحس أنى عندى مېت سنه ومش هاكل وشيلى الأكل ده من قدامى.
تنهدت سنيه قائله خلاص يا سمره كلى أنت من ساعة الست ناديه وما سافرت للقاهره أمبارح وأنتى مش بتاكلى كويس وده غلط على أبنك الى فى بطنك
تنهدت سنيه بقلة حيله
دخل عاصم الى الغرفه وأشار برأسه ل سنيه أن تترك الطعام وتغادر الغرفه
تبسمت سنيه له وهى تخرج من الغرفه.
نظر عاصم للطعام ثم لسمره قائلا
مش راضيه تاكلى ليه
لم ترد سمره عليه.
أعاد عاصم قوله لوالأكل ده مش مزاجك قولى ل سنيه تعملك الى على مزاجك.
تنهد عاصم بسأم وجلس الى جوار سمره على الفراش قائلا
سمره الى بتعمليه مش صح علشانك ولا الجنين الى بطنك الجنين هياخد أحتياجه من جسمك
ثم تبسم وقال بخبث هيتغذى من عضمك وسنانك
وأنتى الى هتتعبى بعدها وتعجزى بدرى.
ردت سمره أنا أساسا حاسه أنى عجوزه وأنى عندى مېت سنه مش جديده عليا ودلوقتي خد الأكل ده من قدامى انا مش هاكل وعاوزه أنام.
نظرت له قائله هتنزل تنام فين
رد عليها ببساطه هنزل أنام تحت فى أوضتى.
تحدثت سمره وأنا هنام هنا فى الشقه لوحدي زى ليلة أمبارح أنت عارف أنى بخاف.
تنهد يقول سيبى النور مولع وهبعتلك سنيه تجى تنام هنا معاكى فى الشقه.
ردت پغضب دا سنيه پتخاف أكتر منى
أنا هنزل أنام تحت أنا كمان
قالت هذا وأزاحت الغطاء ونزلت من على الفراش
وأتجهت الى الدولاب وأخرجت مئزرا وأرتدته فوق منامتها وأيضا طرحه لفتها حول شعرها بعشوائيه
وسارت أمامه دون تحدث
بينما هو يسير خلفها يزفر أنفاسه بسبب عنادها
خرجت من الشقه ونزلت بعض درجات ثم وقفت قليلا تميل تمسك بطنها
أنخض عاصم ووقف جوارها يمسكها قائلا
سمره مالك حاسه بأيه أطلبلك الدكتور
مال يحملها قائلا بعصبيه قولتلك قلة أكلك وعنادك هيأثروا عليكى.
لفت يديها حول عنقه قائله وأنا فارقه معاك ولا حاسس بيا
نظر عاصم لعيناها الدامعه دون مقدمات أحنى رأسه يقبلها برقه
شعرت سمره بقبولاته الملتهفه تبسمت بداخلها هو مازال يريدها
لكن قطعت اللحظه حين سمعا نحنحه.
ترك عاصم شفاه سمره ونظر أمامه
أما سمره خجلت أن تنظر لمن يتنحنح وأخبئت وجهها بصدر عاصم.
تحدثت وجيده بغلظه واقفين بالمنظر ده عالسلم مش مكسوفين عندكم شقه تداريكم لازمته أيه الى بيحصل عالسلم ده.
تبسم عاصم يقول
أنا كنت نازل أنام تحت فى أوضتى وسمره أصرت هى كمان تنزل تنام تحت ومقدرتش تنزل السلم زى ما أنتى شايفه شلتها.
تبسمت وجيده قائله مقدرتش تنزل السلم أنما قدرت تسيبك تبوسها عالسلم بلاش قلة أدب وأرجعوا لشقتكم وأحمدوا ربنا أن انا الى شوفتكم المره دى كمان دى مش أول مره أشوفكم بالمنظر المخل ده أنا كنت جايه أطمن على سمره قبل ما أنام بس واضح أنها بقت كويسه بعد سنيه ما قالت أنها مش راضيه تاكل يلا تصبحوا على خير.
تبسم عاصم يقول وأنتى من أهله يا ماما.
نظر عاصم لسمره التى تدفس وجهها بصدره وقال باسما خلاص أرفعى وشك ماما نزلت.
رفعت سمره وجهها المنصهر من صدر عاصم ونظرت له بخجل.
تبسم عاصم على خجلها وقال تحبى أنزلك لتحت ولا ترجعى للشقه تانى.
ردت سمره براحتك بس بقول نرجع للشقه تانى أحسن.
تبسم عاصم وهو يعود بسمره للشقه مره أخرى وأدخل سمره الى غرفة النوم ووضعها بالفراش نظر لعيناها عن قرب ثم الى شفاها للحظه ضعف وقام بتقبيلها لكن شعر بأناملها على عنقه ففاق من سكرة العشق وتذكر ذالك العهد الذى قطعه على نفسه ونهض من جوارها على الفراش قائلا هنزل أنادى سنيه تجى تبات معاكى هنا فى الشقه.
قال هذا وتوجه الى باب الغرفه
شعرت سمره بتغير عاصم وقبل أن يغادر الغرفه قالت بدلال
أنا جعانه.
عاد عاصم نظره لها قائلا صنية الأكل جنبك عالسرير.
نظرت سمره لصنيه الطعام بأشمئزاز قائله
بس أنا ماليش نفس للأكل ده أنا عاوزه أكل تانى.
رد عاصم قولى عاوزه تاكلى أيه وأنا أخلى سنيه أو أى حد من الشغالين يعمله ليكى.
ردت سمره بس الأكل الى انا مش عاوزاه مش فى البيت.
رد عاصم ليه عاوزه تاكلى أيه
ردت سمره عاوزه سندوتشات فول وطعميه ومعاها.....
قاطعها عاصم متعجبا يقول سندوتشات أيه
فول وطعميه الساعه حداشر ونص بالليل.
ردت سمره بتذمر كالأطفال والله نفسى رايحه لهم ومش هاكل غير سندوتشات وتكون من مطعم فول وطعميه مش معموله هنا فى البيت.
تحدث عاصم كمان.
ردت سمره مش أنا الى عاوزه ده أبنك الى فى بطنى هو الى عاوز.
تحدث عاصم أبنى عاوز ياكل سندوتشات فول وطعميه نفسه هفته عليهم الساعه حداشر ونص بالليل وفى ليالى الشتا أقولك يا سمره كلى الأكل ده دلوقتي والصبح أوعدك أخليهم يجبولك سندوتشات فول وطعميه من المطعم.!
تذمرت سمره قائله بعناد
لأ مش هاكل يا تجبلى السندوتشات يا هنام جعانه أنا وأبنى.
رفع عاصم يديه يتخلل شعره بأصابعه وهو ينظر لعناد سمره فأخرج هاتفه وقام ببحث على الهاتف عن أقرب مطعم سندوتشات
الى أن وجد مطعما فقام بالأتصال عليه الى أن رد عليه المطعم
تحدث عاصم لمن رد عليه قائلا لو سمحت خليك معايا ثم أعطى الهاتف لسمره قائلا
أتفضلى أطلبى الى عاوزاه.
تبسمت سمره