الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه الفصل الثانيه والثلاثون الى الخاتمه الجزء الأول

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وهى تأخذ الهاتف من عاصم وقامت بتملية من يرد عليها بما تريد الى أن أنتهت ونظرت لعاصم تعطيه الهاتف قائله أتفضل مليه العنوان.
تعجب عاصم مما طلبت سمره وأخذ منها الهاتف قائلا بصوت منخفض يعنى طلبتى ده كله ووقف معاكى العنوان.
تبسمت سمره
قام عاصم بتملية عنوان البيت للمطعم ثم أغلق الهاتف ينظر لسمره قائلا قال قبل ساعه هيكون الطلب هنا فى البيت.
ثم وضع الهاتف على طاوله جوار الفراش ونظر لسمره الباسمه وتبسم هو أيضا بخفاء.
قبل من ساعه 
رن هاتف عاصم فقام بالرد عليه قائلا بأختصار أيوا أنا الى طلبت الطلب ده من المطعم هاته منه وحاسبه وډخله لسنيه وقولها تجيبه لعندى فى الشقه.
أغلق الهاتف ونظر لسمره قائلا طلبك وصل كلها دقايق وسنيه تجيبه لهنا بس أياك وقتها متغيريش رأيك وتقولى مش هاكل.
ردت سمره بفرحه لأ هاكل متخافش
تبسم عاصم وسمع رنين جرس الشقه فذهب وفتح 
دخلت سنيه الى الغرفه وهى تضع تلك الأكياس على صنيه.
تحدث عاصم لها حطى الصنيه دى وخدى الصنيه التانيه.
فعلت سنيه ما أمرها عاصم به وغادرت الغرفه.
قرب عاصم تلك الصنيه من سمره قائلا 
أتفضلى طلبك.
تبسمت سمره وهى تجلس مستعده لتتناول السندوتشات وقامت بفتح الأكياس واخراج سندوتش وقبل أن تأكل قالت لعاصم وأنت مش هتاكل معايا.
كان عاصم سيرفض لكن خشي لو رفض الأكل معها قد تغضب ولا تأكل فقال لأ هاكل معاكى قال هذا وجلس على الفراش ومد يده يأخذ من السندوتشات فتحدثت سمره بتحذير قائله متاكلش من سندوتشات الطعميه أنت عارف أنى مش بحب سندوتشات الفول.
زفر عاصم نفسه قائلا طب طالما مش بتحبى سندوتشات الفول طلبتيها ليه كنتى طلبتى الأوردر كله سندوتشات طعميه بس.
ردت سمره أنا طلبتها علشانك وزى ما بتحب من غير طحينه بزيت بس.
بدأت سمره فى تناول الطعام وشاركها عاصم الى أن قالت 
خلاص شبعت أنا آكلت كتير قوى.
تبسم عاصم وهو يمسح شفاه سمره بأحد المناديل قائلا طالما كنتى جعانه قوى كده ليه مطلبتيش من بدرى الاكل ده وكانوا هيجبوه ليكى بلاش تجوعى نفسك وعالعموم صحه وهنا.
تبسمت سمره قائله كنت عاوزه أكل معاك.
تبسم عاصم ووقف قائلا هطلع الصنيه للمطبخ.
بعد دقيقه عاد عاصم يحمل كوبا من الماء وأقترب من أحد الإدراج وأتى ببعض الأدويه قائلا أتفضلى خدى علاجك بقى الدكتوره قالت الآكل والعلاج علشان صحتك و صحة الولد.
وضعت سمره يدها على بطنها قائله بنت ومتأكده والمره الجايه فى الكشف الدكتوره هتأكد أحساسى.
تبسم عاصم قائلا بنت أو ولد المهم تهتمى بصحتك علشانكم أنتم الأتنين.
تناولت سمره الدواء من يد عاصم وأخذته وشربت الماء ثم تثائبت.
تبسم عاصم يقول المفروض تنامى بقى.
تثائبت سمره مره أخرى وهى تتستطح بجسدها على الفراش.
ذهب عاصم الى زر النور لأطفائه لكن سمره قالت برجاء خليك جنبى فى الأوضه متطفيش النور لحد ما أنام.
رد عاصم مش هطفى النور لحد ما تنامى وبلاش الخۏف ده يا سمره أمال كنتى عايشه فى ڤيلا عمى لوحدك أنتى والداده أزاى.
أدمعت عين سمره دون رد فماذا ترد عليه أنها كانت تنام والنور شاعل وأحيانا كثيره كانت تشعر بالخۏف وتنام وهى تفتح عيناها كالأسماك.
نظر عاصم لسمره رآف قلبه بها وذهب الى الناحيه الأخرى من الفراش وتمدد جوار سمره لكن لم يقترب منها قائلا 
نامى يا سمره أنا هنا معاكى مټخافيش.
تبسمت سمره وهى تنظر له ثم أغمضت عيناها وذهبت للنوم سريعا.
بينما عاصم ظل ينظر لها لوقت ليسرقه النوم هو الآخر بعد قليل.
.........
بدأ أشراق جديد 
بشقة رفعت.
دخل رفعت الى غرفة سليمه وهو يحمل بين يديه صنيه موضوع عليها كأسان من اللبن الدافئ وجوارهم بعض الطعام ووضعه على طاوله صغيره بالغرفه قائلا 
خلينا نفطر أنا وأنت سوا وأشرب اللبن دافى يدفيك أنت فضلت مده كبيره هدومك مبلوله لحد ما غيرتها ببيجامتى الى صغيره مش على مقاسك بس أهى على ما هدومك نشفت أنا حطيتها فى الغساله لحد ما نشفت وكويتها علشان متبقاش رطبه أفطر 
وأرجع ألبسها تانى.
نهض عمران من على ذالك المقعد القريب من رأس سليمه النائمه وقف يحرك رقابته ويديه وساقه ثم ذهب الى تلك الطاوله 
وجلس جوار رفعت
تحدث رفعت قائلا أنا بشكرك أنك فضلت هنا طول الليل أنت الى أهتميت بسليمه أنا كان أختيارى صح من أول مره شوفتك فيها فى قنا أتمنيت تكون من نصيب سليمه شوفت فى عنيك نظره مختلفه ليها نظره حنان هى محتاجاه صحيح أنا حاولت أعوض سليمه حنان مامتها وأختها بس فى حته دايما كانت ناقصه أنت الى هتكملها سليمه بنتى وأنا أكتر واحد عارفها كويس عمرها ما كانت هتوافق على جوازك منها لو مش جواها أحساس كبير ناحيتك بالأمان ومره تانيه بشكر سهرك جنبها.
تنهد عمران يقول أنا بعترف يمكن لاول مره
أنى من أول ما شوفت سليمه كنت حاسس فى شئ خفى بيجذبنى ليها مكنتش أعرف أيه هو كنت بحب نقارها معايا وبحب أعصبها وببقى مستمتع بردها الحاد عليا لما عزمتنى هنا أول مره وشوفت صورة سليمه مع سلمى أنا أتلخبطت هقولك على سر تانى سلمى كانت بتجيلى كتير فى الأحلام مكنتش أعرف السبب أنا من يوم ما
عملت العمليه وخفيت بعدها فضلت فى نفس الميعاد لازم أحلم بالبنت دى ومكنتش أعرف السبب أنا كل الى عرفته بعد العمليه أن كان فى بنت توفت وأهلها وافقوا عالتبرع بقلبها هى مين مفكرتش اعرف او حتى أدور لأن الأمر أنتهى عندى بس كنت بشوف بنت فى أحلامى على فترات متباعده حتى شوفتها يوم سليمه ما جت للشركه أول مره شوفتها أتنين مشاعرى أتجاه سليمه كانت بتتغير مع الوقت عمرى ما حسيت أنها مشاعر أخوه أنا بحب سيلمه وهى الأنسانه الوحيده الى أتمنى أكمل بقية حياتى معاها 
تبسم رفعت قائلا يبقى مش لازم تستسلم وحارب سليمه نفسها وخليها تعترف أن الى بينكم عمره ما كان مشاعر أخوه ده عشق.
بأثناء حديث عمران ورفعت تحدثت او بالأصح همست سليمه قائله سلمى.
نظر عمران ورفعت لها الأثنان 
نهض عمران وأقترب من سليمه وجد وجهها متعرق قليلا بتلقائيه وضع يده على جبهتها وجد حرارتها عادت ترتفع بتلقائيه فتح ذالك الاصق ووضعه على جبهتها.
بينما هى تهزى بسلمى كانت سلمى تشاركها الأحلام تجرى بين الزهور والأشجار الرائعه وتختبئ من سليمه خلفها لكن فجأه اختفت سلمى وقفت سليمه تنادى عليها الى أن بح صوتها سارت يمينا ويسار تبحث عنها لكن لا رد ولا تجدها أقتربت من أحد الأشجار ورأت طرف فستان سلمى تبسمت ونادت عليها وذهبت خلف الشجره لكن لم تكن سلمى التى تقف خلف الشجره تلجمت وهى ترى عمران يبتسم لها يفتح ذراعيه عادت خطوات للخلف لكن أصطدمت بشجره أخرى وكادت تقع لكن يد مسكتها كانت يد وجيده التى تبسمت لها قائله كل واحد بيرحل بيسيب له فى الدنيا مكان لغيره يشغله بلاش تخلى الماضى يتحكم فى مستقبلك مستقبلك قدامك ليه عاوزه تضيعيه فوقى يا سليمه خدى وقتك وهتعرفى تتأقلمى مع الأمر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات