الإثنين 25 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان2، سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

أننا نكون هنا وكمان مكان بعيد عن العين
نفخت فمها ثم زفرت أنفاسها قائله وماله 
نزلت من السياره وقالت للغفير شيل الواد وهاته ورايا
دخلت ساره الى داخل البيت الحجرى نظرت حولها بأشمئزاز للبيت هو أشبه بمغاره جبليه صغيره عباره عن غرفه واحده وصاله صغيره ومطبخ بدائى على الصاله وحمام صغير 
اعادت نظرها مره أخرى للغفير قائله أيه مجلب الزباله ده بس مش وجت حساب دلوجتى هتشوف لما نعاود كيف بتجيبنى لمكان زى ده
لم يرد الغفير عليها و دخل بالصغير يضعه على فراش صغير بالغرفه ثم خرج الى خارج البيت ثم عاد بيده كيسا به طعام
أخذت ساره من يده كيس الطعام الذى معه بخطڤ قائله هات الوكل وغور خليك بره عالباب أما أعوزك هندهلك
خرج الغفير من البيت 
توجهت ساره خلفه وأغلقت الباب من الداخل بالمفتاح 
ثم فتحت كيس الطعام وجلست تأكل منه
بداخل الغرفه الصغيره بدأ يونس يفوق تدريجيا نظر حوله وجد نفسه بغرفه صغيره تذكر أخر شئ هو ركوبه السياره مع ساره 
سار الړعب فى جسده أين هو ساره بالنسبة له الړعب بحد ذاته 
نزل من على الفراش وخرج الى خارج الغرفه وهو يبكى 
رأى ساره تجلس وأمامها الطعام تأكل منه
كان يبكى بصوت سمعته ساره 
قالت بضيق بټعيط ليه
وقف بعيد ينظر لها بړعب
نهضت ساره من على المائده وتوجهت أليه 
كان يعود للخلف الى أن أنصدم بالحائط تسمر مكانه يضع كفا يديه على وجهه كأنه يحتمى بهما
تحدثت ساره بنرفزه بقول بتبكى ليه ولا هى غيه عندك أنكتم مسمعش لك صوت والأ هكتمك بنفسى
بلع الصغير ريقه ونشيج قلبه وبكى بصمت 
بالدوار 
وقف يونس يتحدث مع غالب قائلا طب دلوقتي ساره هتاخد يونس وتروح بيه فين
رد غالب بقلق 
معرفش صدجنى معرفش
تنهد يونس قائلا وأيه غايتها من خطڤ يونس
تحدثت نرجس التى أتت قائله 
ساره فقدت عقلها متهيئلها أن بخطڤ يونس هترجعك لها
رد غالب بتفكير 
طب مش يمكن تكون سافرت بيونس مصر عند عواد ممكن نتصل عليه
تحدث يونس قائلا حتى لو ده صحيح ملحجتش توصل القاهره
رد غالب وماله أهو يبجى عنده خبر وأول ما توصل يجولنا فورا
نظر يونس الى نفيسه قائلا لو تعرفى طريجها جولى لنا يا مرات
ردت نفيسه پغضب وأنا هعرف منين أنا زييكم أتفاجئت بالى بتجول عليه ثم 
أكملت بندب بتى فجدت عقلها بسبب ولاد الهلاليه والى عملوها فيها محدش منيهم رحمها ولا رأف بحالها كل واحد دور على نفسه وبتى مكنتش فى حسابتكم
قبل أن يرد غالب 
رن هاتف الدوار
قبل قليل بيبت يونس 
وقفت رشيده تحمل صغيرها تواسى أنهار قائله 
متقلقيش أكيد مش هيأذوه
ردت أنهار بنحيب جلبى بيجولى أنه مړعوپ أنا حاسه بيه دا واد بتى وأنا الى ربيته من أول دجيجه نزل فيها للحياه مفرجتوش دجيجه الست ساره ولا الست نفيسه حبوه أبدا بالذات الست ساره كانت بتكرهه جوى
طبطبت رشيده على كتف أنهار قائله هناك أمى نرجس وهى حنينه وأكيد هتخلى بالها منه أتفائلى بالخير
نهضت أنهار تنحنى على يد رشيده قائله والنبى يا ست رشيده أتصلى على الدوار شوفى يونس بيه هيجيبه معاه وهو چاى ولا لأه
ترددت رشيده قليلا لكن ألحاح أنهار جعلها توافق وقامت بالأتصال على الدوار 
..
بالدوار 
رد يونس على الهاتف سريعا ولكن هدأ حين علم أن المتصله هى رشيده
رد يونس قائلا أهلا يا رشيده أنهار عامله 
ردت رشيده مش مبطله بكى جولى هتجيب يونس معاك
تنهد يونس قائلا لأ للأسف يونس مش فى الدوار ولا ساره ومنعرفش هى فين
ردت رشيده وأيه دخل ساره 
رد يونس ساره خطفت يونس ومحدش يعرف مكانها
ردت رشيده بفزع بتجول أيه 
رد يونس هو ده الى حصل ومحدش أهنه عارف لها طريق
ردت رشيده پخوف وهتعمل أيه دلوجتى 
رد يونس مش عارف أنا شويه وهاجى لعنده سلام
أغلق يونس الهاتف قائلا ل نفيسه 
طيب يا مرات عمى متعرفيش صديقه أو قريب او اى مكان ممكن تروح له ساره
ردت نفيسه لاه أحنا مل قرايبنا هنا فى النجع وملناش أصحاب من براه
تنهد يونس بضيق قائلا طيب أنا لازمن أرجع بيتى دلوجتى 
نظر الى غالب يكمل حديثه هكون معاك على تواصل بالتلفون وياريت لو عرفت حاجه تبلغنى بيها فورا 
ساره كيف ما أنت خابر عقلها
رد غالب أى معلومه هوصلها لو صغيره هخبرك بها فورا
وضعت نرجس يدها على رأس يونس وتنهدت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات