يونس وبنت السلطان2، سعاد محمد سلامه
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
قائله ربنا يرضى عنك يا ولدى ونلاجى يونس الصغير بسرعه
نظرت لهم نفيسه بغل عقلها غير مستوعب كيف جائت تلك الفكره لساره ومن ساعدها على تنفيذها
سرح عقلها بأحداهن ولكن سرعان ما نفضت عن رأسها
بينما يونس تنهد يؤمن على دعاء نرجس ثم خرج من الدوار.
......
بعد قليل بدار يونس
دخل الى الدار وقف مع صبحى قائلا عاوزك وكام غفير معاك تمشطوا النجع والنجوع الى حوالينا وتسألوا الشيوخ والعمد أن كان حد غريب دخل عندهم
رد يونس ساره خطفت يونس الصغير محدش عارف هى فين عاوزك تنتشروا بسرعه ممكن تكون مبعدتش عن النجع أهنه
رد صبحى تمام چنابك هعمل كيف ما جولت لى وربنا يعطرنا فيه
بداخل الدار
كانت أنهار تبكى بشده حين علمت من رشيده أن ساره هى من أخذت يونس الصغير
كانت جوارها رشيد تطبطب عليها
دخل يونس عليهن
تحدث يونس قائلا لاه لسه بس بيدوروا عليها فى النجوع الى حوالينا هى ملحجتش تبعد عن النجع
قالت أنهار بنحيب ساره قاسيه وپتكره يونس دى أكتر من مره كانت تضربه لحد جسمه ما ېنزف وهو بېخاف منيها
تحدث يونس مطمئننا ساره مش هتأذى يونس الصغير لسبب واحد لأن هو دلوجتى الكارت الى تكسب بيه هى عارفه أن لو جراله حاجه هتبجى خسړت
رد يونس ساره خاطفه يونس أكيد عشان تضغط عليا أرجعها وعارفه أن لو أتخدش خدش واحد مش هرجعها وهى هتخاف عليه دلوجتى أكتر منينا
نظر يونس لأنهار قائلا أطمنى يا أنهار ساره مش هتأذى يونس وجولى يونس جالى
ردت أنهار وهى مازالت تبكى يارب يا يونس بيه
تحدث يونس قائلا أنا مصلتش المغرب والعشا خلاص هتأذن هروح أتوضى وأصلى
وضعت رشيده الصغير بمهده ونظرت ل يونس الذى أنهى الصلاه
قائله حرما تقبل الله
تبسم يونس قائلا جمعا
كانت رشيده ستتحدث لكن بكاء الصغير جعلها تصمت وذهبت أليه وحملته ثم جلست على الفراش ترضعه
جلس الى جوارها يونس ينظر الى صغيره الذى ينعس
فكر عقله فى ذالك الصغير الأخر ماذا يفعل الأن
لم يشعر بشئ الا حين لفت رشيده يديها حول خصره ووضعت رأسها على ظهره
تحدثت قائله أنا قبل ما أولد حسين لما كنت بتعب كنت بخاف عليه جوى رغم أنى كنت لسه مشفتوش بس أتعلقت بيه وهو كمان كان متعلق بيا كنت بدعى ربنا أنه يچى للحياه حتى لو أنا فارجتها
وده واد بتها الى فجدتها صغيره كان عوض من ربنا ليها أستحملت ذل ساره ونفيسه وكمان ساعدتهم فى شرهم عشانه وأكيد هى أكتر واحده عارفه سوء أخلاقهم وبالذات ساره
تنهد يونس بسأم وهو يترك الستاره ويستدير ليصبح وجهه لرشيده
ضمھا الى صدره ولف ذراعيه حولها قائلا متاكد ساره مش هتأذى يونس
رفعت رشيده وجهها تنظر لعين يونس قائله وأيه الى خلاك متأكد أكده ولما هى مش ھتأذيه ليه خطفته من الأساس
رد يونس
ساره خطفته عشان تضغط عليا بيه هى عقلها مصور لها أنك خطفتينى منها ب حسين فهى لما تاخد يونس هترجعنى لها بنفس الطريجه ساره مش فى وعيها وعقلها بيصور لها حقايق كدابه وأتصرفت على اساس الحقايق دى أسلوب الضغط يعنى
ردت رشيده قائله طيب وأنت هتعمل أيه
رد يونس مش عارف أيدى متربطه لو أعرف بس مكان ساره وجتها كل شئ بعدها سهل
ردت رشيده يعنى لو طلبت منك تطل
تبسمت وهى تلف يديها تضم نفسها له تتنهد بعشق..
سمعا معا أذان العشاء
تحدث يونس مازحا رغم حزنه وباله المشغول على يونس
قائلا بسبب قربك منى لازمن أروح أجدد وضوئى تانى
رغم حزنها هى الأخرى لكن تبسمت قائله جصدك أنى نقضت وضوئك تمام أنا هبعد عنك أه
ردت رشيده أمين.
قبل قليل بالمسجد
تحدث صفوان الى الشيخ أيمن بحزن قائلا
واه بتجول أيه يا شيخ أيمن
تحدث أيمن قائلا كيف ما سمعت أنا أستدعونى لمشيخة الأزهر أمبارح ولبيت الأستدعاء النهارده ونزلت لمقر الأزهر بالمحافظه وجابلت المسئول وهو حذرنى وجالى بلاش أخطب للناس فى السياسه وأقومهم على نظام الحكم
رد صفوان بس أنت عمرك من
يوم ما مسكت أمام مسجد النجع ما أتكلمت فى السياسه لا من جريب ولا بعيد وكل هدفك مصلحة الناس حتى أيام راجحى الهلالى أنا كنت صغير بس كنت باجى الجامع وأشوفك تدعى له بالهدايه مع أنى عمرى ما شوفته دخل الجامع حتى يوم الجمعه
تحدث أيمن المسئول جالى أن فى كذا حد من أهل النجع وجدم فيا شكوى أنى بستخدم الدين فى السياسه أنا مستغربتش نفس الشئ حصل مع يونس قبل أكده وأها قدر ربنا عاود