الأحد 24 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان2، سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

وأخضر ولبس خل يع وتكسب من وراها سيئات
جدامك خالتى مهديه 
أقتربت رشيده من مهديه ووضعت يديها على كتف مهديه قائله بمزح وليك عليا هجيب لخالتى مهديه 
أحمر وأخضر وكمان بدلة رجص وأهى حلالك ومش هتكسب فيها سيئات
تبسمت مهديه بخجل 
بينما تبسم مرتضى قائلا كلامك زين وموزن يا بت السلطان وأنا خلاص مش هيهمنى لاحديث رضا ولا أمه الوليه الخرفانه ومعدتش هروح القهوه دى
تبسمت رشيده قائله عاوزك ترجع عمى مرتضى الجديم رضا من يوم ما عرفته كان معرفة الشوم عليك حاوط على ولادك ياعم مرتضى وهما بكره لما تحتاج لهم فى شيبتك تلاجيهم بيتسابجوا يسندوك 
بلاش تضيعهم زى ماجده
تبسم مرتضى قائلا وهو يقترب من مهديه يق بل رأ سها قائلا 
سامحنى يا مهديه أنا مشيت وراء شيطانى بس بوعدك أرجع أحاوط على ولادنا ونتساعد ونربيهم صح 
دخلت على حديثه أزهار التى كانت تقف جوار باب الغرفه وأنحنت تقبل يد مرتضى قائله وأنا اوعدك يا أبوى هجدعن فى المدرسه وهشتغل فى الأجازات وهساعدك
تبسم مرتضى وهو يضع يده على رأس أزهار ربنا يخليكي يا بتى أطمنى أنا مش هيهمنى حديث حد الماسخ 
تحدثت رشيده مبتسمه ربنا يخليك ياعم مرتضى ويسعدك أنك سمعت حديثى وجبرت بخاطرى يلا أنا بجى 
لازمن أعاود الدار عشان ولدى زمانه مغلب أنهار
تبسمت لها كل من أزهار ومهديه التى قالت 
ربنا يخليه ليكى هو وأبوه ويسعد جلبك بهم
ردت رشيده آمين وأنت يا عم مرتضى أما تعوز حاجه الدار مفتوحه ليك تنور فى أى وجت وميهمكش حديث حد مهما عملت مش هتعجب الناس 
تبسمت أزهار ونظرت لرشيده بأمتنان فهى أنقذتها من مستقبل سئ كان ينتظرها مع مريض بالتشفى بجراح الأخرين.
بمنزل ناجى الغريب
وقف ناجى بالمندره مذهول يقول يونس الهلالي هنا فى بيتى يا مرحبه قال هذا ومد يده له بالسلام
تبسم يونس الجالس لم يقف له ولكن سلم عليه
جلس ناجى قائلا نورت دارى يا يونس لو كنت أعرف أنك جاى لدارى كنت أستجبلتك بنفسى
تحدث يونس قائلا أنا مش جاى أضايف أنا جاى فى كلمتين هجولهم لك وهمشى
رد ناجى وأيه هما الكلمتين
رد يونس العموديه الى بتجرى وراها دى تنساها لأنها عمرها ما هتكون لك 
وثانيا الماخور الى فى أخر النجع دى يتقفل برضاك بدل مجفله ڠصب عنيك وأبلغ عن دولاب المخډارات الى بتديره مش بس فى النجع لاه والنجوع الى حوالينا. وكمان محاولة جتلى الى أنتهمت بها رشيده 
أه وكمان تلم ولدك أمجد يبعد عن يسر بنت السلطان
نهض يونس واقفا يقول بحسم أنا جولت الى كنت جاى عشانه وأعتبره منى تحذير أخير ولو متتفذش كل الى جولت عليك مش هتلاجى غيرى يوجف لك وأنت عارف أنا أجدر أعمل أيه 
سلام عليك يا ناجى. 
قال يونس هذا وغادر المندره
بينما وقف ناجى يتحدث بوعيد قائلا أنت الى بتبدأ يا واد الهلاليه ليه بتستعجل على عمرك وچاى تهددنى فى جلب دارى كمان لاه دى عقابها عندى كبير كبير جوى
دخل أمجد الى المندره يقول أنا جاهز هو مين الى كان أهنه
تحدث ناجى قائلا أنت لسه بتتحرش ببنت السلطان الصغيره
تعلثم أمجد فى الحديث قائلا مين الى جالك أكده
رد ناجى بشړ بحذرك بعد عن البنت دى دلوجتى وبلاش تهد كل الى بعمله أنا بوعدك أنها هتسلم لك بخطرها بس لما أوصل للى عاوزه هدى اللعب شويه مش عاوز حاجه تكون سبب فى منعى أنى أبجى كبير البلد وأخد العموديه من أيد الهلاليه
نظر أمجد له متفهما يبتسم فربما أذا أصبح والده كبير النجع سهل عليه الحصول على بنت السلطان الصغيره دون عناء.
أثناء دخول رشيده الى الدار تقابلت مع يونس على الباب 
تبسما لبعضهما ودخلا معا
وجدا أنهار تجلس بصغيرهم الذى يزوم
تبسمت رشيده وهى تأخذه منها قائله أكيد غلبك حسين
تبسمت أنهار قائله لاه ده لسه يدوب كان هيبدأ
ضحك يونس قائلا فين يونس الصغير
ردت أنهار يونس أنا عشيته ونام عشان عنده مدرسه ولازمن يبجى فايق لها 
تحب أحضرلكم العشا
رد يونس ماشى حضريه
بعد قليل بالغرفه 
وضعت رشيده الصغير النائم بمهده 
وتبسمت ليونس الخارج من الحمام يتوجه الى الفراش 
رد لها هو الأخر بسمه 
توجهت رشيده الى الدولاب وأخذت لها ملابس ودخلت الى الحمام وخرجت بعد قليل وأنضمت الى جوار يونس بالفراش 
لكن يونس مد لها ذراعه

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات