يونس وبنت السلطان2، سعاد محمد سلامه
لتندس فى حضنه متبسمه
تحدث يونس قائلا كنتى فين
ردت عليه وسردت له ما حدث فى منزل مرتضى
تبسم قائلا يعنى أقنعتيه
ردت رشيده أقنعته وهيرجع أزهار المدرسه وهيتوب عن المرواح للقهوه وكمان هينتبه على بيته وعياله
رفع يونس وجه رشيده بسبابته وظل ينظر لها بأعجاب
تبسمت تقول بتبص لى كده ليه
رد يونس مغرم ..مغرم بذات الخال
نعست رشيده على صدر يونس بينما هو لم ينم يفكر فيما سمعه صباحا من يوسف
فلاش باك
دخل يوسف الى بيت يونس
يسأل أنهار عنه
أجابه يونس من خلفه قائلا أهلا يا يوسف
نورت يا يوسف
أدار يوسف وجهه مبتسما ليونس
لكن يونس لاحظ ملامح يوسف جيدا هو يرسم أبتسامة مجامله
تحدث قائلا جاى منين بدرى أكده ولا كنت بتتريض
رد يوسف أنا محتاج أتكلم معاك لو كنت فاضى
تبسم يونس قائلا فاضى النهارده معنديش محاضرات فى الجامعه
تعالى نروح نجعد فى المندره
فطرت ولا أخلى أنهار تحضرلك فطور أنا ورشيده فطرنا من بدرى حسين بيه مصحينا من
قبل الفجر وفى الأخر هو نام وأحنا طار النوم من عنينا
تبسم يونس قائلا الى واخد عقلك تعالى نروح المندره مش هنتكلم وأحنا واجفين
دخل يونس ومعه يوسف الى المندره وأغلق بابها قائلا جولى مالك أيه الى مطير النوم من عنيك عارف بنات السلطان عشجهم قاسى
تبسم يوسف قائلا ده سبب من الأسباب بس فى سبب تانى
تعجب يونس قائلا ومالها همت
رد يونس همت طلبت من أبوى أنى أنا وياسمين نقابلها ولما رجعنا هنا معاك أنت ورشيده من كام يوم
قالنا
فى البدايه انا وياسمين كنا رافضين أنا من سنين نسيتها هى سابتنا صغار بعد طلاقها مكنش حد فينا على صله بها الأ راجحى يمكن من أول ما دخلت الجامعه مشوفتهاش مره أو أتنين
معرفش ليه فجأه أفتكرت أننا ولادها
لما رفضت انا وياسمين أبوى أصر علينا
ياسمين قلبها طيب قالت لى خلينا نشوفها مش هنخسر حاجه
وبالفعل روحنا لها بيت ناجى الغريب
فلاش باك........
دخل يوسف وياسمين الى أحد الغرف الفخمه
وقف الأثنان متوتران ومرتبكان لا يعرفان ماذا يفعلا هنا لما وافقا على طلب والدهم لما لم يصروا على رفضهم ولكن الوقت قد فات
دخلت عليهم همت ترسم أبتسامه كبيره أتجهت أليهم وجذبتهما الأثنان وعانقتهما بين يديها تقبل خد كل منهم بلهفه مصطنعه ظلت هكذا لوقت
كان يوسف وياسمين مندهشيين من فعلتها لم يحركا ساكن وهى تضمهما بلهفه كاذبه
الى أن دخل أمجد قائلا بسخريه براحه عليهم لتكسري عضمهم بين أيديكى
كأنها كانت فرصه لهما نفضت عنهما يديها وتركتهم ونظرت الى مكان وقوف أمجد تنظر له بتحذير قائله تعالى يا أمجد تعالى النهارده أنا فرحانه جوى
لكن رسمت دمعه خادعه قائله كان نفسي يكون راجحى معاكم وأضم كل ولادى فى حضنى
كل شىء قدر ربنا ينتجم من الى جتلت ولدى وحړقت جلبى عليه
أعادت فعلتها مره أخرى وضمت ياسمين فى حضنها قائله بتى الوحيده وحبيبة جلبى بجيتى عروسه زينه كان نفسي أخدك فى حضنى من زمان بس منها لله مرات عمك نفيسه أنا جيتلكم كتير ووجفت جدام الدوار وكنت أطلب منها أنها تجيبكم أشوفكم كانت تجولى ان نرجس بتكرهكم فيا نرجس ونفيسه هما الأتنين السبب فى فراجنا عن بعض منهم لله وبالأخص نرجس الى عشان راحة ولدها زمان أتسببت فى طلاجى أنا وغالب وكمان والست مع يونس على الى جتلت راجحى أخوكم رشيده هى الى جتلت راجحى ويونس عارف أكده وساكت عشان عاشجها
وقف امجد ينظر لها ساخرا
بينما يوسف وياسمين مصډومان غير مصدقان
تنهدت همت قائله عارفه أنكم مش مصدجنى بس أنا هسمعكم وأحكموا أنتم
وضعت همت شريط بالمسجل وشغلته
ليسمعوا صوت رشيده ويونس يتحدثان
كان الشريط ممنتچ بطريقه أظهرت أعتراف رشيده پقتل راجحى مباشرةمع الأصرار
أغلقت الشريط وهى تنظر الى وجه يوسف وياسمين
المصډومان
لكن تحدثت ياسمين ليه مقدمتيش الشريط للنيابه أو للبوليس كان هيقبض على رشيده او حتى أدتيه لابويا كان هيعرف يفتح بيه القضيه
ردت همت پبكاء مصطنع ومين جالك أن ده محصلش بس النيابه مأخدتش بالشريط