يونس وبنت السلطان 2 بقلم سعادمحمدسلامه
ما توقعت أن أبويا يقاسى يونس كده ده كان بيحبه أكتر من راجحى أخويا راجحى كان متغطرس حتى على أبويا وأبويا كان بيفوت له كتير أنا ويوسف كنا بنخاف من راجحى أكتر من أبونا أنا شوفته جلد يوسف كتير وده سبب هروب يوسف من النجع ونزوله لهنا بحجة أنه يكمل تعليمه فى مصر وبعدها أنا كمان جيت لهنا معاه وعشنا مع عمى عواد
عمى عواد بيريح نفسه أو مش فارقه معاه
سلم بالامر الواقع
ضحكت يسر قائله وهى نفيسه حد يحبها هى ولا أى حد من عيلة الغريب كلهم الشړ فى دمهم قبر يلمهم كلهم
بقولكم أيه خلونا فى الطبيخ الى فى أيدينا
تحدثت رشيده قائله أه خلينا هيجولوا علينا أيه أما نتأخر عليهم وكمان زمان حسين هيجوع وهيبدأ بوصلة البكى وهتلاقى يونس داخل علينا بيه
الذى دخل قائلا خدى يا رشيده ولدك كان بيبكى بس مش عارف ليه لما شيتله سكت
رفع يوسف نظره ليسر قائلا الواد ده شكله بيحبنى
نظرت له يسر بسخريه
بينما تحدثت ياسمين أنت مش جيبته لأمه خلاص بالسلامه مهمتك خلصت
نظر لها يوسف بضيق قائلا أنا بقول بلاش تخلينى أقلب عليكى أنا كنت عاوز قهوه ليا
رد وهو ينظر ليسر بس انا مزاجى طالب قهوه دلوقتي
ردت رشيده خلاص أعملى له جهوه يا يسر عالسريع
ردت يسر پحده مبعرفش أعمل جهوه أعملك شاى
ضحكت ياسمين ورشيده التى قالت وهى تنظر ليسر بزغر أعملى جهوه يا يسر زى الى عملتيها ل يونس من شويه وبلاش تغليها على ما أروح أرضع حسين وأرجع
بعد دقائق وقفت يسر تعطى القهوه ل يوسف تقول أتفضل الجهوه أهى
تبسم يوسف لها وهو يأخذها من يدها قائلا بخبث من يد ما أعدمها
أرتبكت يسر من حديثه ونظرته لها ولكن أخفت تلك الربكه وعادت مره أخرى لجوار ياسمين التى لاحظت نظرات يوسف ويسر هى عاشت نفس النظرات.
تحدث يونس لهاشم قائلا أنت لما طلبتنى وجولت لى أنك عاوزنى فى أمر مهم مينفعش عالتليفون أنا جولت لك لما رشيده تخلص أمتحانتها أنا هنزل مصر مخصوص عشانك ها جولى كنت عاوزنى فى أيه
أجلى هاشم حلقه بنحنحه قائلا هقولك أنا مضيت عقد مع شركه خلجيه للتنقيب عن البترول ولازم أسافر فى مده أقصاها شهر
رد يونس طيب كويس ربنا يوفجك بس ده أكيد مش السبب أدخل فى الموضوع مباشرة
تحدث هاشم فعلا ده مش الموضوع الرئيسى أنا بصراحه معجب ب ياسمين من زمان وهى عارفه بكده بس سبق وصديتها من ناحيتى وقولت لها أن عمى غالب هو الى قاصد أنها تقرب منى عشان أرجع للهلاليه
رد يونس قائلا عارف بده كله وسبق وقولته ليا أنا كمان زمان ولا نسيت بس أنا مهمنيش وفضلت جريب منك طول ما كنت هنا قبل ما أسافر للبعثه وكمان أنا الى عرفتك على يوسف ولما قربت منى وبعدها من يوسف أكيد أتاكدت أن دى أوهام أحنا ولاد عم ولازمن نكون سند لبعض
تبسم هاشم قائلا ده هو الى شجعنى بصراحه أنا عندى مشاعر لياسمين ومش أخوه أنا عايزك تساعدنى أتقدم لياسمين
ضحك يونس قائلا أخيرا أعترفت يا راجل كنت مستني الأعتراف ده من زمان بس للأسف جه فى الوجت الغلط
نظر هاشم برجفه قائلا قصدك أيه فى حد أتقدم ل ياسمين
رد يونس سريعا معتقدش بس أنت عارف أنى سيبت الدوار وكمان على خلاف مع عمي غالب ولو أدخلت ممكن يعند بسببى
بس فى حد تانى لو أدخل فى الموضوع أكيد عمى غالب هيسمع لكلامه
رد هاشم ومين ده
تبسم يونس يقول عمى عواد
رد هاشم لأ ده لو أخر واحد مستحيل أستعين بيه
رد يونس بهدوء
عمى عواد هو طريقك الوحيد دلوجتى لو عاوز تكمل حياتك مع ياسمين مفيهاش حاجه لو أتنازلت شويه عشانها وده مش تقليل من شخصيتك بالعكس ده أثبات لمدى حبك لوجود ياسمين فى حياتك وياسمين تستاهل تتخلى شويه عن عندك مع عمى عواد
عمى عواد أنظلم زيك بالظبط عاش مع واحده متأكد أنها كانت عقاپ له عن تخليه عنك أنت ووالدتك فى يوم من الأيام أنا مش بضغط عليك بس دى الحقيقه
صحيح عمى عواد ساند عمى غالب