يونس وبنت السلطان 2 بقلم سعادمحمدسلامه
فى حربه معايا بس هو نسى حياته وعاش على هوى الأخرين.
وصدقنى لو كلمته هو هيفرح جوى وهيساعدك بكل قوته يمكن يكون مستنى منك بس كلمه ووجتها هو الى هيضغط على عمى غالب بالموافقه
تبسم هاشم بترحيب بحديث يونس.
بعد قليل
فرشت كل من ياسمين ويسر مفرش كبير تحت ظلال أحد أشجار الجنينه الكبيره
وبدأن بوضع الطعام على الأرض وشاركتهم رشيده
بعد قليل دخلت رشيده الى الغرفه الذى يجلس بها يونس وهاشم قائله الغدا جاهز فى الجنينه وياسمين راحت تنادى ل يوسف من أوضه كان بيكلم واحد زميله وانا جبت أجول لكم
وقف يونس مبتسما يقول تمام يلا بينا يا هاشم
جلسوا جميعهم على المفرش المفروش على الأرض حول الطعام الذى كان بمثابة مائده جمعت قلوبهم جميعا وسط مزاح وموده بينهم.
بغرفة يونس
أنتهى يونس من تسريح شعر رشيده مبتسما
لتقول له بجيت بتعرف تضفر شعر حلو مش زى الأول
رد هامسا بجوار أذنها قائلا بتعلم فيكى عشان أما تجى بنتنا أنا الى هبجى أسرح لها شعرها مش هسمحلك تسرحيه لها
تبسمت قائله وأنا مين الى هيسرحلى شعرى وجتها هتنسانى
أنا مجدرش أنسى الجنيه الى طلعتلى من النيل بس ميمنعش أنى هدلعها وأحبها وأنشغل بيها زى ما أنتى مشغوله ب حسين عنى كده وكمان يونس الصغير
تبسمت رشيده تقول جول أنك بتغير عليا
رد يونس وهو يميل يقبلها قائلا فعلا بغير عليكى يا بنت السلطان من أول مره شوفتك جنب حسين واد عمك كنت بغير عليكى منه بالذات لما عم عبدالمحسن جالى أنه كان رايدك وأنت مرضتيش
أنا عاوزه أسألك سؤال أنت مفيش مره بنت كده لفتت أنتباهك جبل أكده أنت درست جامعه هنا فى مصر وكمان كنت فى بعثه بره مصر
رد يونس لأ عمر ما واحده عجبتنى ولا لفتت أنتباهى ليها الأ جنيه خرجت من الميه
وأتمنيتها ونولتها
ضحك قائلا تعرفى أنى مكنتش لاجى طريجه أقرب بيها منك
كل مره أحاول أقرب كان شىء يبعدنى عنك بس عسى أن تكرهوا شىء
لما أنضربت پالنار وجتها كنت هبجى مبسوط لو موتت ووشك كان أخر حاجه شوفتها
وضعت رشيده يدها على فم يونس قائله بلاش سيرة المۏت
أنا الى وجتها جلبى كان وقف وكنت أول مره أحس بالخۏف على حد غريب عنى أنا أمتى حبيتك يا يونس مش عارفه
فاقا بعدها من العشق على صوت تذمر وبكاء ذالك الصغير
تركها يونس مرغما ينظر لصغيره التى جملته رشيده من جوارهم على الفراش ورفقته على صدرها
تبسمت رشيده وهى تنظر الى ضيق يونس وقالت له مقولتليش هاشم كان عاوز أيه وكمان أيه المبلغ الكبير الى سابه لحسين قبل ما يمشى
رد يونس ده نقوط ولادة حسين وأن هو أول مره يشوفه
قالت رشيده طب كان عاوزك ليه
سرد يونس لها ما قاله له هاشم
تبسمت رشيده تقول تعرف كان جلبى حاسس بكده لما شوفت ياسمين لما شافته بان على ياسمين أنها بتحب هاشم هى كمان بس أنا خاېفه عمك غالب يعند معاهم
رد يونس معتقدش عمى غالب هيعند معاهم
بس أيه بقيتى بتعرفى تقرى العيون كمان
ردت رشيده لأه بس واضح جدا على ياسمين أنها بتحب هاشم وكمان لما قعدت بعيد عنه حسيت أنه أضايق وكان نفسه تقعد بينه وبين يوسف
يعنى الغدا ده كان جامع العشاق
أبتسم يونس قائلا كان جامع الملكات الى وقع فى عشقهم ولاد الهلاليه التلاته
وأيه ملكات عنيدات ومتمردات بالأخص بنات السلطان.
بعد مرور حوالى عشرة أيام..
بالنجع صباحا
كعادته السيئه مؤخرا
وقف أمجد يقطع الطريق على يسر
بحصانه
وقفت يسر تشعر بضيق منه وقالت له أنتى مش هتبعد عنى يا أمجد
رد أمحد بزهو لاه يا يسر أنا قدرك كنت متوحشك الأيام الى فاتت لما كنتى فى مصر ومصدجت الدراسه رجعت تانى
ردت يسر بعد عنى يا أمجد وده أخر تحذير بعد أكده هيكون ردى عليك واعر جوى أنا بنت السلطان
رد بسخريه خۏفت جوى يا ترى هتعملى أيه هتجتليتى زى ما رشيده جتلت راجحى
ردت يسر مش بعيد ودلوجتى أوعى من جدامى
نزل أمجد من على الفرس ونظر الى يسر قائلا وماله أحب أشوف جوة بنت السلطان الصغيره خلاص الى كنتى بتتحامى فيه فقد منصبه ومش بعيد أبوى يكون هو العمده الجاى
تعجبت يسر وكادت أن تبتعد من أمامه
لكن جذبها أمجد من ذراعها
لټصفعه على وجهه صفعه قويه
كان سيردها لها ولكن هناك يد أخرى أطبقت على ساعده بقوه
وقف أمجد ينظر الى من أطبق يده على ساعده
وأبتسم بسخريه قائلا
يوسف أخوى أتوحشتك أيه من أخر مره كنت عندنا من كم يوم مشوفتكش
تضايق يوسف منه ونظر الى يسر التى نظرت له بلوم وعتاب وأعقبت كل هذا بنظرة أشمئزاز وهى تغادر وتتركهم قائله
فعلا ولاد همت كلهم زى