يونس وبنت السلطان 2 بقلم سعادمحمدسلامه
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
بعض داء الحقاره والخيانه والغدر فى دمهم.
بالقاهره بأحد الكافيهات
وقف عواد مبتسما مرحبا بحفاوه قائلا
أزيك يا هاشم
تبسم هاشم يقول الحمد لله بخير
رد عواد أجلس يا ولدى هنتكلم وأحنا واجفين
جلس هاشم بالمقابل لعواد الذى تحدث قائلا بود أنا مفطرتش أيه رأيك نفطر سوا
كان هاشم سيرفض ولكن قبل على مضض قائلا مفيش مانع
تناول عواد الطعام لأول مره مع هاشم كم كان سعيدا
بعد أن أنتهوا من الفطور تحدث هاشم قائلا أنا عارف أن وقتك مش فاضى وأكيد عندك جلسه فى المجلس ولازم تحضرها
رد عواد سريعا لاه يا ولدى الجلسه مش مهم حضورها براحتك
تنهد هاشم قائلا بصراحه أنا عاوز أتجوز
رد هاشم وأنا مش محتاج فلوس ولا دهب أنا عاوزك تكلم والد الى عاوز أتجوزها مش يمكن يرفضنى
رد عواد ومين الى يرفض واد الهلاليه ده كبرات البلد كلتها يتمنى نسب الهلاليه جولى هى مين وأنا هروح لأهلها وأطلبها وهتشوف
رد هاشم الى عاوز أتجوزها هى ياسمين
تبسم هاشم قائلا ياسمين بنت غالب الهلالى الى هو المفروض يبقى عمى
أرتبك عواد ولكن سرعان ما تبسم قائلا وغالب عمره ما هيرفض ده هيلاجى زيك فين لبته وكمان ياسمين متربيه زين وأخلاقها زينه أنا من بكره هنزل للنجع وأتكلم مع غالب وهو بنفسه هيجبها لحد عندك أهنه
رد هاشم بس أنا مش عاوز هى الى تجى لعندى أنا هاجى للنجع أنا وجدتى ونطلب ياسمين بس عاوز موافقة عمى غالب على الموضوع الأول
رد هاشم أتمنى الثقه دى تحقق.
بمنتصف النهار
دخلت تلك الفتاه الصغيره الى دار يونس
وطلبت من انهار مقابلة رشيده
التى أتت لها سريعا
أنحنت الفتاه على يد رشيده قائله ألحجينى يا رشيده أنا طالبه مساعدتك ليا
ردت رشيده خير يا أزهار فى أيه
أستغربت رشيده قائله بتجولى أيه
ردت أزهار من أسبوع جات أم رضا عندنا وطلبتنى للجواز من رضا أبنها وأنا وأمى رافضين بس أبوى موافق والست أم رضا كسره عين أبوى بماجده
أنا مش عاوزه أتجوز رضا حشاش وبيشرب وبيروح عند الغوازى وأبوى عارف أكده وموافق
أمى جالت لى أجيلك وأجولك وأنتى هتساعدينى عارفه لو أبوى فضل على رأيه أنا هدبح نفسى كيف ماجده ما عملت
ردت رشيده سريعا لاه يا أزهار أنا هاجى بنفسى لعندكم وهتكلم مع أبوكى وأن شاء الله أقنعه وكمان هخليه يرجعك للمدرسه من تانى
تبسمت أزهار قائله كنت عارفه أنك هتساعدينى وعندى أمل أن أبوى يسمع لكلامك
تبسمت رشيده قائله خير تفائلى بالخير.
.........
مساء
بمنزل ناجى الغريب
دخلت الخادمه الى غرفة ناجى وجدته ينتهى من ملابسه
وقف تقول له بأحترام چنابك فى ضيف فى المندره مستنى حضرتك والغفير جالى أديك خبر
رد ناجى ومين الضيف ده
ردت الخادمه معرفش چنابك
رد ناجى تمام روحى ضايفيه وأنا جاى وراكى
هندم ناجى ملابسه أمام المرآه ثم توجه للنزول الى المندره
دخل مبتسما
ولكن سرعان مازالت البسمه من على شفاه وهو يرى ذالك الضيف
ليقول
بذهول يونس الهلالى.
انا أسفه أنى بزعجكم بكلامى عن زهقى
بس انا مش قصدى أنى عاوزه كومنتات طبطبه ولا شهره أنا لو عاوزه شهره كان بسهوله وافقت عالعرض الورقى الى جالى سابقا فى غيرى يتمناه بس أنا لأ مش كبر منى لكن أنا معنديش شعبيه أن لو أنطبع ليا كتاب هلاقى الى يشتريه ومش ندمانه أنا لما أتكلمت مكنتش عارفه أنى هتفهم غلط كنت عاوزه أحس أن ليا فى قلوبكم مكان بس أنا فعلا زودتها قوى
بوعدكم دى أخر مره أتكلم فيها وبراحتكم الى مش عجباه ميزعلش منى انا مش هتكلم تانى خالص
وهكمل كتابة الروايه وهى فاضل فيها فصلين بالكتير مش أكتر
وبطلب ياريت محدش يرد على أى حد وجه ليا لوم أو عتاب أنا الى هرد اللوم متوجه ليا أنا مش حد تانى وانا الى أرد عليه أنا بقرأ كل كومناتكم وعارفه مين الى متابعنى كويس مش معنى أنى مش برد أنى مش بقرأ التعليقات دى أنا عارفه مين الى متابعنى ومين لأ وبشكركم جميعا.
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.