السبت 23 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان 2 بقلم سعادمحمدسلامه

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

تعالى معايا نحضر الغدا 
زمان الواد هاشم جاع وتلاقيه أنكسف يخبط علينا
بخارج الغرفه أستمع هاشم لحديث ياسمين شعر بحزن قلبها هى الأخرى لم تكن سعيده بحياتها هى هربت من النجع بچرح قسۏة أم تركتها لغيرها كما فعل معه عواد سابقا
ترك المكان ودخل الى غرفته سريعا حتى لا تراه أحداهن
بعد قليل على السفره جلس ثلاثتهم كانت تسيطر على الحديث بمرحها الجده وهى ترى نظرات الحب المتبادل بين الأثنين الى أن أنتهوا من تناول الطعام
وقفت ياسمين تنظر لساعتها قائله المغرب قرب لازم أرجع هتصل على يوسف يبعتلى السواق
رد هاشم سريعا لأ ليه أنا ممكن أوصلك بتاكسى 
أبدت ياسمين الموافقه و
مالت تقبل خدى وجدان 
التى تبسمت قائله المره الجايه أبقى هاتى معاكى الواد يوسف وحشنى هزاره
ردت ياسمين حاضر يا تيتا
بالتاكسى 
جلست ياسمين جوار هاشم دون تحدث قليلا 
الى أن تحدث قائلا أنا مسافر البحر الأحمر بكره وهغيب أسبوعين أو تلاته أبقى زورى تيتا أنتى عارفه شغلى فى التنقيب عن البترول أجازاتى ملهاش مواعيد
ردت ياسمين حاضر هبقى أجى أزورها كل يوم وأطمن عليها وكمان هبقى أجيب يوسف معايا
فجئها هاشم قائلا مين الشاب الى كان واقف معاكى قدام الجامعه
ردت ياسمين دا معيد عندنا جديد 
رد هاشم معيد بس مفيش حاجه تانيه 
ردت بعدم فهم وايه هى الحاجه التانيه دى 
تعلثم هاشم قائلا لاحظت شكله معجب بيكى
ردت ياسمين بضيق حتى لو كان أنا مبفكرش غير فى دراستى وبس خلاص وصلنا شكرا لك
نزلت ياسمين من التاكسى أمام أحد الڤيلل الكبيره 
نزل خلفها هاشم وأوقف التاكسى جواره
نظرت ياسمين له قائله بشكر مره أخرى 
شكرا لتعبك
تبسم هاشم قائلا لا شكر ولا حاجه يا بنت عمى
شعرت ياسمين بسخريته ياسمين بسبب بقوله بنت عمى 
دخلت الى الفيلا وهى حزينه 
بينما تبسم هاشم ينظر لخطاها يهمس قائلا خلاص الوقت قرب ينتهى مفيش قدامى الأ شهر ونص ولازم أسافر مش عارف رد فعلك هيكون أيه لما أقولك. 
...........  
بعد مرور حوالى ثلاث أسابيع 
قبل الغروب بقليل 
بدار يونس
دخل عائدا من الجامعه 
شاور له من على السطح ذالك الصغير يونس الذى يلعب بطائره ورقيه 
رد يونس له الأشاره مبتسما يشير له بالنزول 
وقف الصغير يلم خيط الطائره يجذبها عليه غافل عن تلك التى كانت تراقبه وتريد أقتناصه فهو سبيل العوده لها.
دخل يونس وجد أنهار تقف تحمل صغيره تبسم وهو يأخده منها مقبلا يقول فين الست رشيده
ردت أنهار الست رشيده طلعت تتحمم وهتنزل تانى 
تحب أحضرلك وكل
رد يونس لاه أنا كلت سندوتشات فى الطريق هستنى العشا روحى أنتى كملى شغلك 
ذهب يونس بالصغير للغرفه
وجد رشيده تخرج من الحمام
تبسمت حين رأته يضع الصغير بمهده 
تحدثت قائله حمد لله عالسلامه
رد وهو يقترب منها قائلا الله يسلمك أيه الى خلاكى تتحممى دلوجتى مين الى كان هيسرحلك شعرك
ردت رشيده والله السبب ولدك بعد ما رضع رد اللبن على هدومى كلها فأضطريت أتحمم
ضحك وهو يجلس خلفها يمسك المشط يسرح لها شعرها 
لاحظت رشيده شروده قالت له مالك بجالك كم يوم أكده شارد ومتغير
رد يونس ولا متغير ولا حاجه أنما علطول شارد فى غرام بنت السلطان
تبسمت وهى تدير وجهها له ووضعت يدها على وجهه قائله جولى مالك
رد وهو ينحى شعرها ويميل يقبل عنقها مالى قلبى عشق بنت السلطان الى بلمسه منها بنسى تعب الدنيا كلها مفيش هما شوية أرهاق من الشغل فى الجامعه وكمان العموديه ومطالب الناس
تبسمت تقول بس حبيبى قد ده كله وقلبه شجاع ويتحمل مال يونس يقبلها لكن خبط الباب أبعده
تنهد وهو يقف يذهب يفتح الباب 
وجد أنهار تقف جوار الباب قائله يونس بيه الشيخ أيمن تحت فى المندره مستنيك
رد يونس قائلا ضيفيه وأنا جاى وراكى
عاد يونس لرشيده قائلا هنزل للشيخ أيمن
أمائت رشيده برأسها له دون رد
بداخل المندرة 
وقف الشيخ أيمن يسلم على يونس 
ثم جلسا سويا 
تحدث أيمن قائلا ها طمنى عملت أيه فى مشيخة العموديه 
رد يونس معملتش حاجه روحت زى كل مره والرئيس مجبالنيش جابلت النايب بتاعه وقعدنا نتكلم وجالى أن فى شكاوى من أهل النجع عليا كتير 
وأنى مش بشوف مصالح الناس وبستعمل العموديه لحسابى وتخويف الناس بالنجع
تحدث أيمن قائلا ومين الى بيجدم الشكاوى دى النجع كل أهله بتحبك
تحدث يونس معروف مين الى وراء بيجدم الشكاوى أكيد عمى غالب 
مانع أمى تجى لهنا لو مش بتتصل عليا تطمنى عليها مكنتش هعرف عنها حاجه مانع دخولى للدوار وأنا مش عايز أدخل معاه فى مناوشات أكتر من أكده 
بجول مع الوجت هيهدى ويرجع عن الى بيعمله بس مع الوجت بيزيد وكمان عمى عواد له سلطه وأكيد بيساعده ساره فى الأول والأخر بنته
تحدث أيمن والعمل دول وقفوا تراخيص بناء الوحده الصحيه الجديده الى كنا هنعملها لأهل النجع وكمان بناء المدرسه
رد يونس بتنهيده أمل خدت ميعاد من رئيس المشيخه والعموديه وهجابله بكره وبعدها هروح التراخيص أشوف معاهم حل
وقف أيمن يقول خير أنشاء الله تفائلوا بالخير ربنا يجدم لنا الخير أسيبك ترتاح وأبجى سلملى على يونس الصغير وكمان حسين سلاموا

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات