يونس وبنت السلطان 2 بقلم سعادمحمدسلامه
عليكم
........
بعد قليل بالدوار
دخلت ساره وبيدها طياره ورقيه
قابلتها نفيسه قائله كنتى فين بجالك تلات أيام تخرجى من بعد العصر وتعاودى بعد المغرب
وأيه الى فى يدك ده
شدت ساره الطياره من يد نفيسه قائله دى بتاعة ولدى بيلعب بيها سيبيها
نظرت نفيسه حولها قائله ولدك مين عقله كل مادى بيشت حتى الأدويه مبقتش بتجيب نتيجه أنتى بعد كده ممنوع تطلعى من الدوار لحالك
ردت ساره لاه انا هطلع ألعب مع ولدى بالطياره أنا مش هسيب ولدى لبت السلطان لازمن أرجعه لحضنى يا أماى
لازمن يرجعلى معاه جوزى كمان انا هطلع الطياره وأخبيها لبنت السلطان تاخدها من ولدى
وقفت نفيسه تنفخ بغيظ قائله مش عارفه ليه دون عن الخلق ربنا يمتحنى بعقل بتى الى راح بسبب العشق كله منك يا بت السلطان ربنا ينتجم منك.
........
ليلا
ظل يونس ساهرا عقله يفكر لم يتذوق النوم
يشعر بأنفاس رشيده القريبه من عنقه
الناعسه
أبعدها عنه لم تشعر ونزل من على الفراش وأتجه الى مهد الصغير تأمل على ضوء خاڤت ملامحه المبتسمه وهو نائم بسمته تعطى أملا
......
فى الصباح الباكر تذمر وبكى الصغير
أستيقظت رشيده على صوت بكائه لم تجد يونس جوارها بالفراش تعجبت
بعد أن أرضعته وضعته مره أخرى بالفراش وكانت ستخرج من الغرفه تبحث عن يونس لولا دخوله
قائلا صباح الخير حسين صحاكى
ردت رشيده أه كنت فين بدرى كده وشعرك ماله منكوش
رد يونس أبدا أنا كنت بجرى بالخيل وتلاقيه من الهوا
ردت بتعجب وكنت بتجرى بالخيل فى الجو البرد ده بدرى جوى كده
رد يونس انا من زمان مجرتيش بالخيل جولت للفرسه بتاعتى تنسانى فطلعت بها وكمان الجو مفيش مطره فده شجعنى
تبسمت عيناها بها أسئله
لكن تجنبها يونس قائلا عندى محاضره بدرى هدخل أستحمى على ما أم يونس تحضرلى فطور من يدها
........
بعد وقت
دخل يونس الى مكتب رئيس المشيخه والعموديه
الذى أستقبله بفتور
جلس يونس
ليتحدث الرئيس قائلا عندنا شكاوى كتيره من أهالى النجع عليه وأنهم مش حابين أنك تكون العمده
وأحنا حققنا بنفسنا فى الشكاوى ولقينا فعلا تقصير كبير منك فى تقديم الخدمات لأهل النجع غير سوء أستخدام لسلطتك كعمده وعلشان كده يؤسفنى أبلغك أن أحنا مضطرين ناخد قرار بشأنك
رد يونس ساخرا سوء أستخدام لسلطتى كعمده وأيه هو القرار ده
وقف يونس وتحدث بجساره بس أنت مش محتاج شكوى جديده عليا أنا بتنحنى من منصب العموديه أنا مش محتاج لمنصب فارغ زى ده عشان أخدم الناس بالنجع.
....
معلش أتاخرت بس حالة الملل والزهق يارب الصيف دا يخلص بقى ويرجع الشتا انا بحب الشتا والساقعه
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
السابعه
بالدوار
وقف غالب يتحدث على الهاتف يرد على من يتحدث معه
قائلا بغرابه
أنت بتجول أنه هو الى أتنحى عن العموديه من نفسه
سمع رد الأخر عليه بتأكيد وكمان جدم ألأستجاله قبل ما يطلع من المشيخه
رد غالب عليه قائلا طيب أحتفظ بالأستجاله عندك دلوجتى وبلاش ترفعها للمختصين الأ أما أجولك سلاموعليكم
أغلق غالب الهاتف مندهش أوصل يونس أن يستقيل من العموديه دون أهتمام كل هذا بسبب عشق تلك القاتله
تحدثت من خلفه نرجس تقول
أظن كده أرتاحت يونس ساب العموديه بسببك
نظر غالب لها بغيظ جصدك أيه
ردت نرجس جصدى أن خلاص يونس أرتاح من العموديه وهمها هى مكنتش فارجه مع ولدى من الأول بس قبلها عشان خاطر أهل النجع كان عنده أمل أنه يحقق لهم حلمهم فى العدل والحريه
لكن فى نوعيه كده بتحب تفضل دايما عبيد ولدى مخسرش لما ساب العموديه
ولدى كسب والنجع هو الى خسر
تحدث غالب قائلا وعرفتى منين أن يونس ساب العموديه بتتصنتى علي حديثى أياك
تبسمت بسخريه تقول لاه أنت متوكد أن ده مش طبعى بس الصدفه لما التليفون رن سمعته وكنت جايه عشان أرد ولما لاجيتك رديت كنت هرجع بس فكرته يونس بيتصل عليا مع أن ده مش معاده
وجفت من الفضول وسمعت حديثك مع الى كان معاك عالخط
أكملت بعتاب
خساره يا غالب مكنتش أتصور أن الغل فى قلبك ل يونس يوصل بيك للدرجه دى لو كنت أعرف أكده كنت خدته من الدوار وبعدت من زمان ومكنتش وافجت أتجوزك
نظر غالب قائلا بغيظ أنا إلى لو أعرف أن بنت السلطان كانت هتجتل ولدى وتسحر للتانى لكنت جتلتها بيدى من زمان
بنت السلطان الى يونس عشان عشجها مغمض عنيه عن جتلها لأخوه
تحدثت نرجس قائله بنت السلطان كانت بدافع عن عرضها أنا لو مكانها كنت هعمل أكده لو الى مكانها كانت ياسمين كنت هتبجى على نفس الرأى
نظر غالب بغيظ قائلا بوعيد بنت السلطان شاركت فى جتل ولدى والى حماها من العقاپ ولدى التانى وياسمين مش حقيره ولا جاتله
قال هذا وغادر ككل مره تحاول معه نرجس أن ترجع له عقله الذى يفكر فى