همسه
الباب حتي تطرق عليه قائلة بأسف و عبراتها الحارة تلهب وجنتيها
يا ماما إفتحي الباب مش هقول كدة تاني أوعدك.
طب إديني لبس أمشي بيه طيب.
و فجأة وجدت الباب الذي أمامها ينفتح ليخرج منه جارها مرتضي ليضع تلك الحقيبة البلاستيكية بصندوق القمامة و لكنه توقف فجأة عندما وجد تلك الحالة المزرية التي كانت فيها
في إية يا مرتضي بتكلم مين!
لوسمحت يا طنط دلال أنا كنت محتاجة حاجة ألبسها عشان أعرف أمشي.
نظرت دلال لزوجها الذي نظر لها بحيرة فهمست هي بجانب أذنه و هي تربت علي ظهره
طب أمشي إنت روح شغلك و أنا هاخدها و أحاول أفهم منها.
إزدردت ريقها قبل أن تهمس من بين عبراتها التي ظلت تتهاوي عندما ظلت تتذكر ما حدث منذ قليل
أومأت لها دلال و قبل أن تتجه لتلك الغرفة حتي تحضر منها الملابس توقفت و هي تتسائل بوجل
طب إنت هتمشي تروحي فين طيب!
صړخت وقتها روزانا بنفاذ صبر و هي تكور قبضتها بعصبية
طنط دلال.
أومأت لها دلال عدة مرات قبل أن تتجه لغرفتها حتي تحضر لها ملابس كما تريد لتترك المكان بعدها!
و لية مروحتيش لبيت عيلة أبوكي!
قالتها همسة بإنفعال سيطر عليها بعدما علمت بتصرف روزانا الأحمق فردت وقتها روزانا بإبتسامتها المريرة
روحت بس طردوني بسبب المشاكل اللي بينهم و بين أمي.
ثم تابعت و قد شحب وجهها بوضوح
بعدها قابلت دراع هيثم اليمين و جابني هنا.
شعرت همسة بمدي قهرها و حسرتها علي ما حدث لذا هبت هي واقفة و هي تهمس بنبرة لطيفة لتخفف من حدة الموقف
أومأت لها روزانا و خرجت معها من الغرفة لتجد أمامها مجد و هي تتخصر بغيظ صائحة ب
كل دة!.....بتعملي إية جوا
زفرت روزانا بضيق ثم همست بإمتعاض و هي تتجه ناحية السفرة
مجد أنا مش فايقالك.
لوت همسة بتأفف قبل أن تصيح بنفاذ صبر
أيا كان بتحبيني بتكرهيني لازم تعرفي إني مش هقدر أستحمل تصرفاتك
رمقتها مجد بإستهزاء قبل أن تتركها لتتجه لتلك الغرفة غير مكترثة لما تقوله تلك الحمقاء أما همسة فإتجهت ناحيتهن لتجلس علي كرسي مجد كما جلست بالأمس ثم أخذت تتناول طعامها
مختار كان بيحب عصير المانجا.
وجدتها تنظر لكوب العصير و هي تهمس بنبرة ضعيفة سيطرت بها علي إنهيارها المعهود كلما تتذكره
ربتت أنيسة علي كتفها و هي تهمس بلطف
ربنا يرحمه يا حبيبتي.
نهضت تلك الفتاة من علي كرسيها لتتجه لإحدي الغرف و هي تتمتم بكلماتها الغير مفهومة أما ريلام فقد كانت تنظر لها بذهول لم ينتهي منذ عدة سنوات ثم همست بدهشة
و هو إنت نسيتي اللي حصلك
أنا مش مطمنة للبت دي.
هتفت وقتها أنيسة بتعجب
لية بس دي حتي شكلها طيبة!
ولله ماحد طيب هنا غيرك يا أنيسة.
ما كلنا عارفين هو هيعمل إية!
ثم تابعت بنبرة يسيطر عليها الڠضب
أكيد هيرمينا في الشارع.
هتفت وقتها إيثار بإرهاق ظهر علي وجهها بوضوح
هنبقي نشوف هنعمل إية وقتها.
إزدردت همسة ريقها بتوتر قبل أن تهمس بنبرتها الرقيقة حتي تلفت نظرها مجددا
أنا إسمي همسة إنت بقي إسمك إية
هتفت تلك الفتاة بنبرتها الضعيفة و هي تتنهد بعمق
رواء إسمي رواء.
أومأت لها همسة عدة مرات و هي تجلس بجانبها ثم تسائلت بفضولها المعهود
مين مختار.
إبتسمت بهيام واضح ما إن إستمعت لإسمه فهتفت هي تلقائيا بإبتسامتها الواسعة
مختار حبيبي و خطيبي!
بتردد قبل أن تهمس بإستفسار و هي تضع خصلاتها خلف أذنها
هو ماټ
تهاوت عبراتها علي وجنتيها قبل أن تهمس پألم
أيوة.
تسائلت همسة بحزن و هي ترمق تلك المسكينة بشفقة
إزاي
نظرت لها رواء مطولا قبل أن تقص عليها ما حدث معها منذ خمس سنوات!
عودة للوقت السابق
إمتي نخلص من الزفتة بنتك دي.
خلاص يا عواطف كلها شهر و هتتجوز و تمشي.
عواطف تهمس بتهكم
أما نشوف.
كانت تقف خلف باب غرفتها لتستمع لكلمات زوجة والدها اللاذعة فزفرت هي بعصبية حاولت السيطرة عليها قبل أن تخرج من غرفتها هاتفة پغضب مكتوم
جري إية يا مرات أبويا صوتك عالي علي الصبح لية
لوت عواطف بقسۏة قبل أن تصيح بإستهزاء
يا مرحب يا مرحب أخيرا الهانم صحيت من النوم.
إبتسمت رواء بإستفزاز قبل