الإثنين 25 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين 1ـ20

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها . عشان خاطري البنت بجد مش حملك . خليك لطيف بلييييز . و أه أنا أسفة حكتلها علي حاجة كنت مضطرة و الله .. و إنطلقت خارجة بسرعة
ثبت سفيان بمكانه و لم يبدي أي إنفعال ..
بينما كانت ميرا منكسة الرأس ضامة ساقيها إلي صدرها و هي تجلس بمنتصف الفراش .. لم تحرك ساكنا عندما شعرت بأبيها يمشي صوبها و يقترب منها ببطء
ظلت هادئة و إنتظرت عقابها الجديد بصمت ...
لكن تبخرت ظنونها كلها بلحظة حين جلس سفيان بجوارها و فاجأها بإجتذابها لاففا ذراعه حول كتفها بإحكام
جحظت عيناها من الصدمة ليسرع هو بالرد عليها 
ماتتفاجئيش .. كان صوته خشنا 
أنا صحيح هاين عليا أموتك بإيدي . خصوصا بعد المنظر إللي شوفته بعيني إمبارح .. بس هرجع و أقولك تاني . إنتي بنتي الوحيدة . ملخص سنين عمري إللي فات . إنتي الحاجة الوحيدة إللي طلعت بيها من الدنيا . و إنتي نقطة ضعفي و إيدي إللي بتوجعني و مقدرش أقطعها .. أنا بحبك يا ميرا . بحبك أكتر من نفسي و من روحي . ليه تعملي فيا كده .. ردي عليا
تنطق ميرا بصعوبة محاربة غصة تضغط بشدة علي حنجرتها 
أنا مش آملت عملت هاجة حاجة .. I just loved
هو الهب الحب وهش وحش دادي !!
سفيان لأ الحب مش وحش يا ميرا . بس لما نتعامل معاه بالعقل قبل القلب . و إنتي للأسف إتبعتي قلبك بس .. و كنتي هتروحي مني .. و ضغطها في بقوة
ميرا پبكاء مرير 
بس يوسف كان Very nice with me .. كان بيقول إنه بيهبني بيحبني .. و أنا وثفت فيه
سفيان لدرجة إنك تهربي من أبوكي عشانه و تسبيلي ورقة مكتوب فيها أنا بكرهك و مش عايزة أعيش معاك أهو طلع عيل و و إبن كلب . خدك و كان عايز يعتدي عليكي لولا وصلتلك أنا في الوقت المناسب
ميرا و تمسح دموعها في كم كنزتها 
يآني يعني إيه يآتدي يعتدي آليا عليا !
سفيان rapes you
همهمت ميرا بتفهم ليقول سفيان بصوته العميق 
علي أي حال أديكي جربتي بنفسك و أكيد عرفتي إن أبوكي مش بيحاول يقف في طريقك أو يفرض سيطرته عليكي عشان يضايقك . أكيد عرفتي إن طول الوقت ده أنا كنت بحاول أحميكي و إنك إنتي إللي كنتي مصممة ټأذي نفسك
تعلقت ميرا بذراعه و رفعت وجهها إليه قائلة بحزن 
دادي . I love you . بليز forgive me .. أنا هبيته حبيته بجد
سفيان بضيق شديد 
تاني هتقولي حبيته .. يابنتي قولتلك ده واد مش كويس و كان عايز يستغلك . عايزة إثبات تاني إيه 
أطرقت رأسها خزيا فتنهد سفيان و رفع ذثنها بإبهامه قائلا 
طيب يا ميرا . أنا معاكي للأخر .. و كل إللي إنتي عايزاه هيحصل . وحياتك عندي لأجبلهولك راكع تحت رجليكي
نظرت له پصدمة و قالت 
What you mean ?
سفيان بإبتسامة I mean إنك ماينفعش يبقي نفسك في حاجة و ماتبقاش ملكك .. إنتي بنت سفيان الداغر . يعني تقعدي مكانك و كل إللي إنتي عايزة يجي لحد عندك
الواد ده أنا هجبهولك راكع .

أي أوامر تانية 
ضحكت ميرا و لم تصدق مدي سعادتها فقفزت علي والدها إياه بقوة و هي تهدل 
oh my gosh ! دآاااااادي . إنت بتتكلم بجد . يآني يعني هتوافق إني أشوف يوسف و يشوفني و كل الهاجات الحاجات دي !!
سفيان و هو بلطف 
هوافق عشان خاطرك إنتي يا حبيبتي . مش إنتي عايزاه أنا هخليه تحت رجلك . هجوزه لك !
إرتدت ميرا للخلف و نظرت له بإستغراب 
آيزني عايزني أتجوزه
سفيان بجدية أيوه طبعا . أومال هخليه يقرب منك منغير جواز هيتجوزك و هتعيشوا هنا معايا . تحت عنيا . أهم حاجة راحتك و سعادتك . و لو ده إللي هيريحك و يسعدك ماعنديش إختيارات تانية . هعملك إللي إنتي عايزاه
ميرا بحيرة Yes دادي .. بس أنا لسا 16 سنة !
سفيان عادي إحنا عندنا هنا في مصر البنات ممكن يتجوزوا صغيرين . بس أنا مش هجوزه لك علطول يعني . هنستني كام شهر كده عشان المظهر العام
زمت شفتاها بتفكير ثم قالت و هي تهز كتفاها 
أوك . إللي إنت شايفه دادي
إبتسم سفيان و مرر أنامله علي وجنتها قائلا 
سفيان الداغر ماعندوش قلب .. بس إنتي قلبه يا حبيبتي !..
هبط سفيان إلي الطابق السفلي ليجد سامح جالسا بالبهو مع وفاء تقدم له قدحا من الشاي ثم تجلس قبالته علي الآريكة العجمية المسطحة ...
أهلا سامح ! .. قالها سفيان و هو يقبل عليه بخطوات متواثبة
سامح بإبتسامة ازيك يا سفيان . إيه الأخبار 
سفيان متخذا مظهرا جدي 
كله تمام . إلا قولي صحيح إنت كنت قايلي أبو يوسف ده شغال إيه 
قطب سامح حاجبيه و أجاب 
أبوه يبقي بكر السنهوري . صاحب شركات الحديد و الصلب .. بتسأل ليه يا سفيان
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات