الإثنين 25 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين 1ـ20

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

!
سفيان بغموض عادي مجرد سؤال . هتعرف بعدين يا سامح . لما أرجع من مشواري
سامح و إنت رايح فين كده 
وفاء بفضول كبير 
صحيح يا سفيان إنت متشيك علي الأخر كده و رايح علي فين 
نظر سفيان لها و قال مبتسما 
رايح أخطب !
في منزل يارا ...
تلج ميرڤت إلي غرفة إبنتها راسمة تعابير البهجة علي وجهها كانت يارا تجلس أمام المرآة صوبت لأمها نظرات حانقة عندما شاهدت حالة الفرح التي تلفها
أشاحت عنها و هي تزفر بضيق لتمضي ميرڤت ناحيتها و هي تهتف 
بنتي الحلوة كبرت و بقت عرووسة يا ناس . إيه حبيبة قلبي جهزتي نفسك .. و وضعت يدها علي كتفها
يارا و هي تنظر لإنعكاس أمها بالمرآة 
إتزفت . يا رب تكونوا مرتاحين بس
ميرڤت مؤنبة و بعدين بقي يا يارا . إحنا مش إتفقنا هتبقي لطيفة مع الراجل
يارا بغيظ حاضر هبقي لطيفة . حآاااضر هعملك كل إللي إنتي عايزاه . بس و الله لأجيب أخره إنهاردة و أعرفكوا حقيقته كويس
ميرڤت بجدية علي فكرة يابنتي الراجل ده لو ماكنش كويس ماكنش دخل البيت من بابه . أنا متمسكة بيه جدا و عشان مصلحتك بإذن الله الجوازة دي هتم يعني هتم
و هنا دق جرس الباب ...
هه . أكيد هو ! .. قالتها ميرڤت بحماسة و أكملت 
عمك برا هيفتحله . أما أروح عشان أستقبله أنا كمان
خليكي إنتي هنا بقي لحد ما أجي أجيبك أنا
و ذهبت ..
لتتأفف يارا بكدر شديد و تقول 
أستغفر الله .. مصېبة إيه دي يا رب راجل تنح و بآاااارد أووووي ..... !!!!!!!!
يتبع ...
الفصل 16 
حاوي


تخرج ميرڤت من غرفة إبنتها و تذهب لإستقبال الصهر المستقبلي راسمة علي وجهها تلك البسمة الواسعة
لكنها تجد شقيق زوجها سامي قد إهتم بأمر الضيف و أجلسه بالصالون ..
ولجت إليهما و هي تهتف بحفاوة شديدة 
أهلا أهلا . أهلا و سهلا يا سفيان بيه نورتنا !
قام سفيان و هو يقول بصوته العميق 
بنورك يا ميرڤت هانم .. و أمسك بيدها و إنحني ثم نظر لها و قال 
أنا جاي في معادي بالظبط . أتمتي ماكنش أزعجتكم
ميرڤت بإبتسامة يا خبر إنت تزعجنا !
إستحالة طبعا يا باشا .. و نظرت إلي الهدايا و الأغراض التي أحضرها و قالت 
بس ماكنش له لازمة التعب ده . ليه كلفت نفسك بس 
سفيان ماتقوليش كده يا هانم ده من بعض ما عندكم . دي حاجات بسيطة جدا
ميرڤت بإمتنان عموما شكرا . كلك ذوق و الله .. طيب إتفضل أقعد بقى واقف ليه 
جلس ثلاثتهم ليقول سامي بجدية 
إنت شرفتنا و الله يا سفيان بيه . مجيتك غالية عندنا أوي
بس أنا كنت عايز أقولك حاجة قبل ما نجيب يارا تقعد معانا
مش وقته يا سامي ! .. قالتها ميرڤت بتوتر
سامي و هو ينظر لها 
مش وقته إزاي يا ميرڤت لازم كل حاجة تبقي علي المكشوف ده جواز يا مرات أخويا
مافيش مشكلة يا أستاذ سامي .. قالها سفيان بثبات و أكمل بثقة 
إحنا أساسا مش هنختلف . إتفضل قول كل إللي إنت عايزه
نظر سامي له و قال بلطف 
إحنا يشرفنا نسبك طبعا يا سفيان بيه و كل الناس هيحسدونا علي العلاقة دي لو حصل نصيب . بس عشان يحصل نصيب و كلنا نبقي مبسوطين لازم العروسة تبقي مقتنعة و موافقة 100
سفيان بإبتسامة هي قالت إنها معترضة يعني !
مط سامي شفتاه و قال 
مش بالظبط . هي قالت إنها هتقرر بعد المقابلة دي .. و أكمل بحرج 
أصلها ماتأخذنيش يعني سمعت عنك إشاعات كده مخلياها قلقانة شوية
أومأ سفيان بتفهم و قال 
تمام يا أستاذ سامي . أنا فهمت . ده كله حقها علي فكرة و أنا موافق علي كل إللي هي عايزاه . بس أوعدك إني مش هخرج من هنا إنهاردة إلا و أنا متفق علي كل حاجة
سامي بإبتسامة و الله ده شئ يسعدني جدا يا سفيان بيه .. ثم إلتفت إلي زوجة أخيه و أردف 
من فضلك يا ميرڤت إدخلي نادي يارا !.
في ڤيلا آلداغر ...
ما زال سامح يجالس وفاء .. كان يستمع إلي حديثها بذهن شارد فكلمات سفيان عالقة بأذنيه حتي الآن
تري ماذا كان يقصد عندما سأله عن ماهية عمل والد يوسف 
ذاك الولد الأرعن الذي قفز أمامه فجأة و ماذا يريد يريد ميرا .. ميرا التي هبطت علي أراضي الشرق لتربك توازن الجميع حتي سامح
الرجل الناضج ذو العقل الراجح و الذي يتقدم أبيها في العمر بعدة سنوات قليلة
ثمة أشياء كثيرة تمنعه عن الخوض في هذا الطريق الوعر أولهم علاقته بوفاء فهي لن تسمح له بالتخلي عنها هي مچنونة رغم كل شئ و بإمكانها قلب الموازيين بلحظة
و إذا عرفت بالأمر لن يكفيها دمه و ډم تلك البريئة الوقحة تربية السيدة ستيلا براون والدتها الأمريكية اللعوب مدمنة الكحول و رائدة متاجر القماړ و الملاهي الليلية
لكنه لا يستطيع الإمساك بنفسه كلما حاول يفشل هناك شئ بداخله
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات