الإثنين 25 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين 1ـ20

انت في الصفحة 21 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا أصلا رفضاك مش عايزة إتجوزك
سفيان متجاهلا عبارتها الأخيرة 
أنا مستعد أقدملك أي ضمان
يارا ضمان إيه ده جواز حضرتك مش صفقة
سفيان وقد إنتابه الضيق 
طيب عايزه إيه أنا تعبت يا يارا . إنتي تعبتيني جدا
يارا حلو . طالما تعبتك ريح نفسك و إبعد عني
مقدرش .. تمتم سفيان بإبتسامة جانبية و أكمل 
إنتي عششتي جوايا . لدرجة إن قلبي مش مقتنع بوجود ستات في الدنيا غيرك .. يا إنتي يا بلاش يا يارا
نظرت له بعدم تصديق و قالت 
إنت مش ممكن .. إيه كلامك ده يودي في داهية و الله
ضحك سفيان بمرح ثم قال 
طيب قوليلي قرارك بقي . خلصيني من العڈاب ده بالله عليكي . و الله هتلاقيني شخص كويس بس إديني فرصة !
إنفرجت شفتاها و هي تحدجه بدهشة كبيرة .. و كأنه الحاوي الذي لا يخلو جرابه من المفاجآت و يجيد اللعب علي الحبال أيضا ...
غير معقول ...... !!!!!!!!!!!!
يتبع ...
17 18
إطلاق سراح ! 
كان سفيان أمامها ...
ينظر لها مبتسما
ينتظر منها أن تأتي إليه
كانت خائڤة و كان الإرتجاف يزلزلها بقوة
هز رأسه يشجعها علي الإقتراب
لكنها أبت الذهاب ناحيته
نظرت خلفها لتجد نفسها علي حافة هاوية عميقة مظلمة
إزدادت حيرتها .. إنها لا تريده تخاف منه حد المۏت
بينما نفذ صبره و تلاشت إبتسامته
إزدادت دقات قلبها
تقدم صوبها بإصرار فصړخت و إلتفتت قافزة بقاع الهاوية الأسود ...
تصرخ يارا بقوة و هي تستيقظ من نومها كاد صدرها ينفجر من قلة الأكسچين اللهاث يمنعها من التنفس بصورة جيدة فتتعدل جالسة بسرعة و تبدأ بتعبئة الهواء في رئتيها
تشهق و تزفر بإنتظام ... إلي أن هدأت تماما ..
أعوذ بالله من الشيطان الرچيم ! .. تمتمت يارا و هي ترفع كفها المرتعش لتجفف وجهها من العرق
في هذه اللحظة دخلت أمها هرولت نحوها و هي تهتف بقلق 
يارآاا .. مالك يا حبيبتي پتصرخي ليه إيه إللي حصل 
نظرت يارا لها و قالت بصوت متحشرج 
ماتقلقيش يا ماما . شوفت كابوس بس
ميرڤت بحنان يا حبيبتي . إسم الله عليكي .. معلش إستعيذي بالله و إنتي هتبقي كويسة .. و ربتت علي ظهرها
يارا بعمل كده دايما . الحمدلله .. هي الساعة كام دلوقتي يا ماما !
ميرڤت داخلة علي واحدة أهيه . أول مرة تعمليها من يوم ما إشتغلتي و تنامي كل ده !
يارا بإبتسامة منهكة 
معلش مرة من نفسي . في فطار إنهاردة و لا لأ .. و أخذت تتمطط متثائبة
ميرڤت لأ مافيش . مش إحنا معزومين علي الغدا إنهاردة يعني كمان ساعة و حضرتك لسا نايمة لحد دلوقتي
يارا بضيق شديد 
يا ماما أنا قولتلك مش عاوزة أروح إنتي ليه بتحبي تضايقيني !!
ميرڤت بحدة و بعدين معاكي بقي . إحنا مش إتفقنا علي كل حاجة إمبارح و الراجل نزل من عندنا واخد كلمة منك و من عمك مش إنتي قولتيله بلسانك إنك موافقة 
يارا بتردد ما أنا بصراحة .. بخاف أروح بيته . بخاف منه أساسا أنا مش عارفة إنتوا شايفنه cute إزاي !!
ميرڤت بنفاذ صبر 
بصي أنا زهقت . الكلمة إللي أقولهالك تتسمع منغير رغي كتير . إتفضلي قومي جهزي نفسك السواق بتاعه هيوصل كمان ساعة بالظبط
و تركتها و خرجت لتزفر يارا بقوة شاعرة بخنقة شديدة ...
في ڤيلا آلداغر ...
يجلس سفيان بالشرفة يحتسي قهوته و هو يطالع جريدة اليوم كان مستغرقا .. فلم يشعر بإبنته و هي تتسلل علي أطراف أصابعها نحوه
و فجأة أقحمت ميرا وجهها في عنق أبيها من الخلف بشدة و هي تغمعم 
إنت آرف عارف إني بهبك بحبك أوووي . و إنك وهشتني وحشتني أووي أوووي
سفيان و هو يضحك 
قلبي . Lovey honey .. إنتي وحشتيني أكتر . تعالي هنا
و أفسح لها و أجلسها بجانبه لاففا ذراعه حول كتفيها ..
تكورت ميرا تحت إبطه قائلة بصوتها الرقيق 
دادي آملت عملت إيه مع يوسف أنا بكلمه مش بيرد آليا عليا !!
سفيان بصوت أجش 
و إنتي بتكلميه ليه منغير إذني إحنا مش قولنا مش هتعملي حاجة من ورايا 
ميرا بإرتباك Im sorry . أنا مش أقصد .. بس كنت آيزة عايزة أقوله إنك وافقت نبقي سوا أنا و هو !
سفيان بصرامة و لو . كان لارم تقوليلي الأول بردو .. أنا رجعت أثق فيكي تاني . مش عايز أندم إني كررتها يا ميرا
ميرا بإسراع أوك أوك Im so sorry . بليز مش

تضايق دادي
سفيان خلاص . هعديهالك المرة دي
أرادت ميرا أن تسأله من جديد .. لكنها كبحت رغيتها الملحة و صمتت متنهدة بإستسلام
ليضحك سفيان و يقول 
معقول بالك مشغول عليه أوي كده نفسي أعرف إيه إللي عجبك في الولد البايظ ده !!
ميرا بحزن 
I love him Just love him دادي !
سفيان بإبتسامة ماكرة 
عموما ماتفكريش كتير . كل إللي إنتي عايزاه هيحصل في أقرب وقت
نظرت له و قالت بتلهف 
بليييييز دآاادي قولي . إنت آملت عملت إيه مع يوسف طيب أنا هاشوفه تاني هو هايجي
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 29 صفحات